الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

خواطر حول مذبحة فيرجينيا..

خواطر حول مذبحة فيرجينيا..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6188 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ESPRIT
    ESPRIT

    مبتعث مبدع Amazing Member

    ESPRIT المالديف

    ESPRIT , أنثى. مبتعث مبدع Amazing Member. من الإكوادور , مبتعث فى المالديف , تخصصى web developer at PA company , بجامعة ANU
    • ANU
    • web developer at PA company
    • أنثى
    • canberra, ...........
    • الإكوادور
    • Dec 2006
    المزيدl

    April 20th, 2007, 01:29 AM

    المناهج ..المدارس .. الكراهية ..من الجاني و من الضحية؟


    ..في مدينه ليتل تاون المدينة التي تعد من أكثر أمانا في ولاية كولارادو الامريكية (حيث لا يغلق الناس أبواب بيوتهم ليلا من الأمن)
    و في إحدى أفضل لثمان مدارس النموذجية في أمريكا.. في الذكرى 110 لولادة الفوهرر, انتحر إيريك هاريس و دايلان كليبولد في كافيتيريا المدرسة و هما يؤديان التحية الهتلرية بعد قتل 13 و جرح 28 .
    20 إبريل 1999..ليلة لا تنسى في تاريخ المدارس الأمريكية.
    الأسلحة: بندقيتان..مسدس عيار 9 مل نصف أوتوماتيكي..30 قنبلة محشوة بالزجاج صنعها الطالبان( لا أقصد طالبان أفغانستان بالطبع ) و قنبلة بوزن 10 كيلوجرامات..
    ركبوا سيارتهم ال BMW و اتجهوا لكافتيريا المدرسة ليقتلوه الضحية تلو الأخرى بدم بارد و هم يقهقهون ..و كانت القهقهة الأكبر عندما قتلوا الزميل الزنجي و رأوا دماغة على الأرض فعلقوا: أوه ..عجيب ..دماغ الزنجي أبيض إذن؟

    في عام 1997 في مدرسة جونيسبورو في ولاية أركانساس قتل مراهقان أكبرهم عمره11 سنة المعلمة و أربعة تلاميذ..
    عام 1999 قتل مراهقان ثلاثة عشر شخصا في مدرسة كولومبين الثانوية بولاية كولورادو الأمريكية 1999 ثم انتحرا بعد ذلك.
    في عام 2005 طالب ثانوي في مينيسوتا قتل جده وجدته ثم ذهابه للمدرسة وقتل تسعة أشخاص منهم خمسة من زملائه وجرح15ثم انتحر

    قبل أيام سمعنا عن مذبحة إطلاق النار بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا التي ذهب ضحيتها لعشرات من الطلبة و بعدها بيومين تلقت جامعة فرجينيا الأميركية تهديداً بوجود قنبلة أمس الأربعاء و حتى لا نستبق الأحداث فلا زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذا الزلزال الذي ضرب أمريكا و معرفة الدوافع و راء هذه الجريمة..و لكن ما وصلنا حتى الآن من الأخبار كشف النقاب عن الكثير من الأمور.
    رغم التركيز على أن مرتكب الجريمة من اصل كوري في محاولة لإلصاق الإرهاب و الجريمة بالشعوب غير الأمريكية (فمرة أسيوي و مرة نازي و مرة عربي و أخرى لاتيني فما هو الشعب الأمريكي إلا خليط من كل هؤلاء و غيرهم) رغم ذلك إلا أن الحقيقة الأهم هي أن مرتكب الجريمة (شو)جاء إلى الولايات المتحدة مع عائلته في سن الثامنة أي أنه أحد طلاب المدارس الأمريكية و مواطني المجتمع الأمريكي و بالتأكيد فهذه هي الثقافة التي نشأ عليها لا ثقافة و طنه الأم .

    في الواقع الحادثة ليست الاولى و لا حتى العاشرة من نوعها في المدارس و الجامعات الامريكية..و إن كانت الأسوأ و قد تكون الدوافع و الأهداف في كل مرة مختلفة فبالنسبة لهاريس و كليبولد كان الهدف الرياضيين و السود و بالنسبة لشو الأثرياء المدللين و لدى غيرهم كان الهدف البنات أو الأطفال ..و خلف هذه الجرائم في الغالب أشخاص هم ضحايا لمشاكل عاطفية أو اضطرابات في الشخصية و قد تبدو هذه الجرائم و كانها جرائم فردية و لكن بربط القصص ببعضها و تحليل أسباب انتشارها في دول بعينها ..نجد انها نتاج ثقافة مجتمع. إنها ثقافة المادية و الفردية و العنف التي تروج لها حضارتهم عبر السينما و و غيرها, و الحرية بدءا من حرية اقتناء السلاح و انتهاء بحرية التمرد على كل شي و التحرر من كل شي بما في ذلك الأخلاق .

    ليست هذه الحادثة الوحيدة و لكنها مجرد حادثة أخرى تجعلنا نقف و نفكر كثيرا قبل أن نطالب باستيراد الفكر و الأنظمة الغربية .
    أو ليس الهدف من هذه الأنظمة تحقيق العدل و الحرية و المساواة..فهل (شو ) يشعر بالعدل و المساواة ..و هل طلاب جامعة فرجينيا يشعرون بالحرية ؟
    هل نحن في حاجة فعلا إلى تغيير أنظمتنا على الطريقة الأمريكية؟ هل نحتاج تغيير مناهجنا على الطريقة الامريكية؟

    عندما قام مجموعة من الشباب العرب بتفجير مبنى التجارة العالمي أشارت أصابع الإتهام نحو مناهجنا و طالبت أمريكا بإلغاء بعض الدروس التي تؤجج الكراهية ضد الآخر و لم يفكروا في معالجة أسباب الكراهية من طرفهم ..على العكس تماما تمادوا في ممارسة العنف في الدول الإسلامية الخاضعة للاحتلال بكل غطرسة مما يدل أنهم لا يسعون للتخلص من أسباب الكراهية بقدر ما يهمهم طمس هوية الشعوب الأخرى حتى تصبح صورتهم هي النمط السائد في العالم بلا منافس ,فحتى طريقتهم في محاربة الإرهاب أحادية الجانب فهم يحاربون الإرهاب المسلط تجاههم فقط و لا يحاربون الإرهاب الذي تصنعه أيديهم أو الذي يمس مصالحهم.
    ففي عام 1996 عندما اتهم السيناتور روبرت دول (أحد المرشحين للرئاسة)هوليوود بأنها السبب خلف هذا النوع من الجرائم اتهموه باللاسامية و السبب معروف أن هوليود خلفها اليهود ..أو هم من لهم نصيب الأسد بها..و لم يطالبوا "بتغيير الافلام" التي هي جزء من ثقافة الشعب الأمريكي .

    إذا كانوا لا يرون أن السينما هي المسؤول الاكبر في الترويج للعنف ضاربين بعرض الحائط تحليلات أطباء النفس و علماء الاجتماع التي تضرب المصالح المادية لصناع السينما ..فمن باب أولى أن لا نستسيغ ما يرددونه من دور المناهج في الإرهاب..
    و بعيدا عن اسطوانة دعم المناهج للإرهاب التي مللنا سماعها ..أقول ..
    المعادلة سهلة جدا ,فالعنف ثمرة الكراهية, و الكراهية هي الابن الشرعي لثقافة الأنانية الفردية و المادية التي يدعونها الحرية ..و ليست إلا عبودية مصلحة الفرد.
    لن أتذاكى و أقول أن محاربة الإرهاب لا تكون إلا بالقضاء على مسببات الكراهية فهذه حقيقة يدركها الطفل قبل الراشد و لكن أذكر بها لدحض حجة من يدعي أن مطالب تغيير المناهج هدفها الأساسي القضاء على الإرهاب فالمناهج ليست هي سبب الكراهية المرضية ..الأسباب يعرفها الصغير قبل الكبير.
    نسيت أن أذكر أن كليبولد و زميله كانا يعلقان على ذراعهما الصليب النازي و أحرف كانت اختصار لكلمة (I Hate People)
    و هي عبارة لا يهمنا من يقولها بقدر ما يهمنا تحليل لماذا قالها.

    (عندما يلغي الفرد الامة يبرمج لإلغاء نفسه و لو بعد حين)الدكتور خالص جلبي.

    نتمنى أن لا نسمع عن المزيد من الضحايا في كوكبنا فمن حق كل إنسان أن يعيش في سلام.


    ملاحظة : قصة مذبحة مدرسة ليتل تاون قرأتها زمان في كتاب للدكتور خالص جلبي "ما لا نعلمه لأولادنا " و استحضرتها في أحد حوارتنا حول المناهج ثم عدلت عن ذكرها عندما اتجه الحوار نحو مسارات بعيدة ..لقراءة التفاصيل مع تعليق الدكتور يمكن الرجوع للكتاب المذكور.
  2. بصراحة كلامك في منتهى الروعة ... و لا اريد ان اطيل الحديث حول هذه القضية فلي تعليق طويل على القضية في موضوع الاخ ( الكاسر ) و لكني اقول بان الولايات المتحدة في حالة تفكك اجتماعي رهيب جدا و السبب السياسة الليبرالية المتبعة على اسس الحريات المطلقة ...

    اليوم شاهدت فيديو كليبات للطالب الكوري اكاد اجزم بانه مريض نفسيا و سبب مرضه فصلته ايضا في نفس الموضوع السابق فقد خلقت عوامل الحياة الاجتماعية الامريكية منه مجرما ... ناهيك عن مشكلات شخصية متعلقة به من علاقات عاطفية و ضعف المادة ...

    و لكن هذه المشكلة لم تكن الاولى و لن تكون الاخيرة ... فالانغماس مع الحياة الاجتماعية الامريكية يجرف الشخص الى سلوك هذه السلوكيا لنتذكر قضية الطالب عبدالعزيز الكوهجي و كيف قتله زملائه من نفس الجنسية و كانت احقاد عليه بسبب ثراءه الفاخش و انغماسهم جميعا مع تيار تلك الحياة المهلكة ...

    لقد ذكرت هذا المثل مرار و تكرار و سأعود لأكرره هنا ...

    هناك نوعان من الاشخاص : شخص ضيق الافق و ضعيف المدى ... و شخص واسع الافق و وي المدى ... الفرق بين هذين الشخصين هو ان الاول مثله كمثل الماء ... في اي اناء تضعه يتخذ شكله ... وهنا نعني الانغماس التام و التشكل ... و هذا مثل الشخص الذي يسير بلا عقيدة توجهه فينغمس في أي تيار اجتماعي بكامله خيره و شره .... اما الشخص الثاني فمثله كالحجر في اي اناء تضعه يحافظ على شكله .... و هذا مثل المسلم السوي في اي تيار اجتماعي يوضع يحافظ على مبادئه و اخلاقه و يشكل التمسك الديني درعا واقيا و حصينا له من تيارات الفساد و العولمة ... و لا مانع من ان يكتسب ما هو خير من تلك الحياة التي يعاصرها ... ثم ان على الشخص السوي الناجح أن يحدد له هدفا من تواجده في اي مكان و يوجه نفسه تجاه هذا الهدف و يضع العوامل التي تساعده على الوصول و لا يلتفت الى ما دون ذلك الهدف بل يسخر كافة قدراته للتركيز عليه و فور ان ينتهي منه و ينجح يعود الى وطنه محصلا للهدف مجتنبا المعوقات و العوارض التي كانت قد ترصدت له في طريقه ... اما اذا كان التركيز متضاربا بين اهداف عديدة ربما يكون منهاسيئة و حسنة يؤدي للتشتت و التشتت يؤدي الى الضياع ... لنتذكر مثل الانسان ( الحجر ) و نقول هل ذلك الطالب الكوري و غيره ممن وقعوا ضحية لنفس الفخ هل كان مثلهم مثل الحجر ام الماء ؟ الاجابة هي الماء و ذلك لأن عقولهم لينة فاستطاعت مؤثرات معينة من تغير فكرهم و توجيههم من طريق لطريق ... ثم لنتحدث عن الطالب الكوري فانه لم يحسن اختيار الدرع المناسب لمواجهة الظروف المحيطة به سواء من مشكلات شخصية او عاطفية ..الخ .. و هو لم يتبع مبدأ " الهجوم افضل وسيلة للدفاع " لمواجهة العقبات ؟ و لم يختر وسيلة الدفاع و المقاومة التقليدية مع تلك الصعوبات ؟ لكنه اختار خيار النفي و الهروب من معركة الحياة بسهولة مستسلما لتلك المؤثرات التي غيرت من سلوكه و توجهه تغيرا كاملا ... و التي همست له بأن يقتل ليخلد نفسه ذكرا و يعتقد بأنه شخص عظيم و يقارن نفسه بشخصيات تاريخية نقشت اسماءها على جدران الزمن ... كل ذلك لأنه شخص ضعيف غلبته الحياة ...

    نسأل الله ان يجعلنا ممن يتغلبون على مصاعب الحياة لا من غلبتهم الحياة الدنيا و صدتهم عما هو اعظم و اهم في وجودهم و خلقهم في هذه الارض ...........
    7 "
  3. لي تعليق آخر : هناك جرائم عديدة لا تذكرها لصحافة حدثت في الجامعات الامريكية منها جريمة سكن جامعة مدينة ستيلووتر و غيرها الكثير ...

    أيضا هنا :
    عندما قام مجموعة من الشباب العرب بتفجير مبنى التجارة العالمي


    في الواقع جميعنا اصبح الآن يعلم ما الذي حدث و انه لا علاقة للاسلام في هذا العمل ... من فعل هذا العمل فعله ليكون اعظم مسرحية حية شاهدها العالم عبر التاريخ ... و ما صاحبها من احداث تجتمع كفيلم اعتقد بانه يستحق جائزة اوسكار كأفضل مخرج لهذا العمل ... لكن بيني و بين المخرج .. أخطأ قليلا في حساباته عندما قرر اقحام الاسلام في مسرحيته ... لكن هنيئا لهذا المخرج .... فقد حقق مبتغاه في النهاية ونجح المسلسل ... ياترى متى سنشاهد الحلقة الاخيرة ؟
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة O.I.M
    لي تعليق آخر : هناك جرائم عديدة لا تذكرها لصحافة حدثت في الجامعات الامريكية منها جريمة سكن جامعة مدينة ستيلووتر و غيرها الكثير ...

    أيضا هنا :


    في الواقع جميعنا اصبح الآن يعلم ما الذي حدث و انه لا علاقة للاسلام في هذا العمل ... من فعل هذا العمل فعله ليكون اعظم مسرحية حية شاهدها العالم عبر التاريخ ... و ما صاحبها من احداث تجتمع كفيلم اعتقد بانه يستحق جائزة اوسكار كأفضل مخرج لهذا العمل ... لكن بيني و بين المخرج .. أخطأ قليلا في حساباته عندما قرر اقحام الاسلام في مسرحيته ... لكن هنيئا لهذا المخرج .... فقد حقق مبتغاه في النهاية ونجح المسلسل ... ياترى متى سنشاهد الحلقة الاخيرة ؟

    جميل أن نشاهد هذا الاخلاص من رجل ذاهب الى هناك ,, والله أنك

    تثلج صدري بردودك ,,حتى رجال الحسبة يدعون لك ..........
    :119:


    شكرا عالموضوع الرائع سارة وانتي كلامك في محله ...........
    7 "
  5. احنا كمان اليوم في الجامعة وصل تهديد بوجود قنبلة .. وطلعنا احنا الطلاب كلنا من الدورم ل 3 مباني .. و تجمعنا في ملعب لبيسبول لمدة ساعتين ونص .. عشان التفتيش وكان الوضع مررة مخييف وزحمة عند جهة الدورم و الشرطة و الأسعاف و المطافي كلها جت الجامعة ... وصار التفتيش .. ووقعنا اسمائنا احنا الطلاب يلي كنا متواجديين ما بين الساعة 1 الى 2 ونص الظهر .. وصااارت زحمممممة اليوم .. بس من جد كلنا كنا خايفين من مرررة .. حتى التصوير جوا صورنا اذا شفتوا وحده بجاكيت احمر هذي انا
    الله يحمينا يااااارب .. من جد اليوم الظهر حست انه الدنيا كلها بتتوقف من الوضع المخيف يلي كان .. بسبب انه الشرطة تلقت خبر عن وجود قنبلة في الدورم للتفجير .. و انواع الزحمة و الخوف عشان يلي صار في فرجينيا ...
    بس بعدين دخلونا و رجعنا السكن بعد تفتيشنا و اخذ توقيع كل طالب .. و للحين ماحد راضي يقول لنا ايش الوضع بالضبط .. مايبوا يسببوا رعب لنا .. هم مو عارفيين انهم اصلا خوفونا وخلصنا
    الله يستر علينا ويحمينا يارب
    .. ويسلمو على الموضوع
    7 "
  6. أسامة ..
    رد جميل و رائع ..
    اليوم شاهدت فيديو كليبات للطالب الكوري اكاد اجزم بانه مريض نفسيا
    أشاطرك الرأي إلى حد ما و استبعد أن يكون مختل فهناك فرق بين الاضطراب النفسي و العقلي..
    ربما لا يكون وصل لدرجة المرض و لكن حتى الاضطراب النفسي يكفي لتبرير ما فعل ..و قد نبهت مدرستة لمواضيعه و أفكاره قبل الجريمة و لكن لا اعتقد أنه مريض و إن كان مريض و لم يتم التنبه لذلك فهذه فضيحة في حق الجامعة باختصار .

    اتفق معك في دور التفكك الإجتماعي الذي هو ضريبة الليبرالية و قد أشرت لدور الحرية المزعومة في دعم ثقافة الفردية و المصلحة و الانكفاء على الذات وهذا يعني تدمير المجتمع كنتيجة ..و لكن لي تعليق هنا
    هناك نوعان من الاشخاص : شخص ضيق الافق و ضعيف المدى ... و شخص واسع الافق و وي المدى ... الفرق بين هذين الشخصين هو ان الاول مثله كمثل الماء ... في اي اناء تضعه يتخذ شكله ... وهنا نعني الانغماس التام و التشكل ... و هذا مثل الشخص الذي يسير بلا عقيدة توجهه فينغمس في أي تيار اجتماعي بكامله خيره و شره .... اما الشخص الثاني فمثله كالحجر في اي اناء تضعه يحافظ على شكله .... و هذا مثل المسلم السوي في اي تيار اجتماعي يوضع يحافظ على مبادئه و اخلاقه و يشكل التمسك الديني درعا واقيا و حصينا له من تيارات الفساد و العولمة ... و لا مانع من ان يكتسب ما هو خير من تلك الحياة التي يعاصرها ... ثم ان على الشخص السوي الناجح أن يحدد له هدفا من تواجده في اي مكان و يوجه نفسه تجاه هذا الهدف و يضع العوامل التي تساعده على الوصول و لا يلتفت الى ما دون ذلك الهدف بل يسخر كافة قدراته للتركيز عليه و فور ان ينتهي منه و ينجح يعود الى وطنه محصلا للهدف مجتنبا المعوقات و العوارض التي كانت قد ترصدت له في طريقه ... اما اذا كان التركيز متضاربا بين اهداف عديدة ربما يكون منهاسيئة و حسنة يؤدي للتشتت و التشتت يؤدي الى الضياع ... لنتذكر مثل الانسان ( الحجر ) و نقول هل ذلك الطالب الكوري و غيره ممن وقعوا ضحية لنفس الفخ هل كان مثلهم مثل الحجر ام الماء ؟

    بالنسبة للطالب صحيح أنه ينتمي لثقافة مختلفة لكن لا تنسى انه قدم للولايات المتحدة منذ سن السابعة ..اختلف معك قليلا في مثال الحجر و الماء فالطالب لم يكن مجرد شخص سافر للولايات المتحدة لاتمام مهمة معينة ليعود بعدها لوطنه بل هو أمضى سنين طفولته و مراهقته في هذا المجتمع فهو بالتاكيد جزء من هذا المجتمع و كوننا نتوقع منه أن يكون كالحجر هذا هو الخطأ بعينه ..فالاندماج مع الآخر مطلوب و لعل أهم الملاحظات على هذا الطالب كانت ميله للانزواء و العزلة و عدم قدرته على التعايش مع المجتمع ..ليس المطلوب طبعا الذوبان و فقدان الهوية لكن عندما تعيش في مجتمع لابد من التفاعل و الـتأثر و الـأثير ..المهم أن يكون إيجابي و لا يؤدي إلى فقدان الهوية و التنازل عن القناعات و التخلي عن الانتماء للأصول و الثقافات و العقائد.
    ربما تقصد في مثال الحجر العقيدة و الدين و التقاليد الحسنة و الأخلاق هنا فقط اتفق معك .حتى في مثال الهدف الأوحد اختلف معك و لكن
    استداركك بالعبارة "و لا مانع من ان يكتسب ما هو خير من تلك الحياة التي يعاصرها "
    يجعلني اتفق معك و إن كنت لا أجد مثال الحجر مناسبا..
    كما استبعد فرضية الصدمة الحضارية صحيح أنه قادم من كوريا و المعروف عن الشرق آسيويين أنهم مجتمعات محافظة تحترم العادات و التقاليد ..و لكن لو كان الطالب مبتعث أو موظف انتقل لبيئة مختلفة على كبرسنه لربما كان مقبولا أن نقول أنه تعرض للصدمة الحضارية التي تقود إلى طريقين فإما الذوبان و الانغماس في سلوكيات المجتمع المستضيف و إما المعاناة النفسية نتيجة لما يشاهده المغترب من مشاهد الإنحرافات الجنسية و الشذوذ حتى في الحرم الجامعي و هذا ما يضطر الكثير من الطلاب المغتربين للجوء للمهدئات و منهم من يلجا للانتحار و العياذ بالله رغم أن الحل الوحيد في هذه الحالة هو تقوية الصلة بالله ..
    و لكن أكرر بان الطالب أمضى طفولته في أمريكا ..و ربما لا يعرف عن ثقافته الأصلية الكثير
    و ربما لا يربطه بأصوله إلا ملامحه و لونه الأصفر الذي عرضه لمشاكل التمييز العنصري و الاضطهاد و ضخم لديه الشعور بالنقص و الدونية ساعدت على ذلك عوامل أخرى كالفقر و مشكلته العاطفية مع صديقته التي لا تشاركه العرق و تفوقه جمالاو نتوقع أنه سمع الكثير من التعليقات حول عرقه فالشعب الأمريكي كغيره من الشعوب يعاني من العنصرية و التصنيف حسب العرق و الكراهية التي تنميها فئات و إن اعتبرناها نادرة فهي موجودة.
    باختصار أكاد أشير بأصابع الإتهام نحو العنصرية و التميز و الكراهية اعتقد إنه هذا الطالب يعاني من التمييز و الاضطهاد حتى من قبل الفتاة التي أحبها .. عزز شعوره بالظلم عدم حصوله على الجنسية
    أرى أن هذا الإنسان ضحية و ليس جاني ..
    كما انتقد حرية الحصول على السلاح (فالسلاحين كانا مرخصين) و اتساءل حول تأخر استجابة الجهات المعنية فثلاث ساعات بين الجريمتين هذه فضيحة بحق ..و كذلك ضعف الأمن بالجامعة التي قررت إغلاق قسم الهندسة لمدة عام .هذا بوليس أمريكا و هذا الأمن الجامعي في أمريكا التي نضرب بها المثل دائما في استخفاف بقدرات الجهات الشرطة و الأمن في بلادنا .و حسب تصوري للوضع الأمني في الجامعة بناء على ما وردنا من القصص أعتقد أن وضع جامعاتنا ليس بالسيء ..خصوصا الأمن .
    هو لم يتبع مبدأ " الهجوم افضل وسيلة للدفاع " لمواجهة العقبات ؟ و لم يختر وسيلة الدفاع و المقاومة التقليدية مع تلك الصعوبات ؟ لكنه اختار خيار النفي و الهروب من معركة الحياة بسهولة مستسلما لتلك المؤثرات التي غيرت من سلوكه و توجهه تغيرا كاملا ... و التي همست له بأن يقتل ليخلد نفسه ذكرا و يعتقد بأنه شخص عظيم و يقارن نفسه بشخصيات تاريخية نقشت اسماءها على جدران الزمن ... كل ذلك لأنه شخص ضعيف غلبته الحياة ...
    وجهة نظر جميلة ..
    شكرا عالموضوع الرائع سارة وانتي كلامك في محله ...........
    الكاسر ..شاكرة مرورك ..و لماذا تستبعد أن تجد من يتمسك بثقافته و دينه في الغربة عندك أمثلة كثيرة و صراحة اليومين اللي راحت شفت بالمنتدى الكثير من هذه النماذج المشرفة كالأخ المطرفي من بوسطن و طالب جامعة هافارد محمد اللي نزل موضوع الطالبة السعودية مع زميلها الفرنسي و موضوع تقليد الغرب ..صراحة مواضيعه أثلجت صدري و نقده كان في محله و صراحة لم أتوقع أن أجد هذا التمسك من طالب أمضى فترة بجامعة هارفارد حيث التحرر و الإباحية .هذا ما اسميه قوة الشخصية و الانتماء و التمسك بالثوابت نتمنى أن نسمع أنه أصبح جراح قلب مشهور قريبا ..
    كما نتمنى أن نسمع دائما عن وجود مثل هذه العينات التي ترفع الرأس.
    الله يستر علينا ويحمينا يارب
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..شاكرة مرورك نبض..
    7 "
  7. انا بصراحه اخالفكم شوي,ليس المجتمع الامريكي هو الذي ينتج المجرمين وانما هي ناتجه عن

    امراض واضطرابات نفسيه وليس للمجتمع الامريكي ولا منهاج التعليم دخل في هذه المجازر .



    يعني مو معنى انهم اتهمونا ان مناهجنا تعلم الارهاب والعنف اننا نرد عليهم بتهمهم ان مناهجهم

    تعلم الارهاب ,ولو كانت مناهجهم هي التي تعلم الارهاب لماذا نذهب لندرس عندهم؟؟؟؟؟



    هذه الجرائم ليست قصرا على امريكا وحدها وانما هذه الجرائم تحدث في جميع دول العالم دون

    استثناء حتى في السعوديه تحدث جرائم تشيب منها الرؤس ,وبما ان امريكا هي مرآة العالم

    والدوله المهيمنه على العالم فأي شئ يحدث فيها يكون حدث عالمي حتى لو قتل شخص واحد

    يصبح هذا الشخص حدث عالمي ,بينما لو يموت الف شخص في اي دوله اخرى يصبح هذا الخبر

    عادي جدا .



    خلاصة كلامي هي انه يجب ان نكون منصفين ولا نلقي اللوم على المناهج او التربيه او اي شخص

    اخر ,لانه هذه احداث تمثل اشخاص ولا تمثل مجموعه او دين او قوم.
    7 "
  8. بالنسبة للطالب صحيح أنه ينتمي لثقافة مختلفة لكن لا تنسى انه قدم للولايات المتحدة منذ سن السابعة ..اختلف معك قليلا في مثال الحجر و الماء فالطالب لم يكن مجرد شخص سافر للولايات المتحدة لاتمام مهمة معينة ليعود بعدها لوطنه بل هو أمضى سنين طفولته و مراهقته في هذا المجتمع فهو بالتاكيد جزء من هذا المجتمع و كوننا نتوقع منه أن يكون كالحجر هذا هو الخطأ بعينه ..فالاندماج مع الآخر مطلوب و لعل أهم الملاحظات على هذا الطالب كانت ميله للانزواء و العزلة و عدم قدرته على التعايش مع المجتمع ..ليس المطلوب طبعا الذوبان و فقدان الهوية لكن عندما تعيش في مجتمع لابد من التفاعل و الـتأثر و الـأثير ..المهم أن يكون إيجابي و لا يؤدي إلى فقدان الهوية و التنازل عن القناعات و التخلي عن الانتماء للأصول و الثقافات و العقائد.
    ربما تقصد في مثال الحجر العقيدة و الدين و التقاليد الحسنة و الأخلاق هنا فقط اتفق معك .حتى في مثال الهدف الأوحد اختلف معك و لكن
    استداركك بالعبارة "و لا مانع من ان يكتسب ما هو خير من تلك الحياة التي يعاصرها "
    يجعلني اتفق معك و إن كنت لا أجد مثال الحجر مناسبا..
    كما استبعد فرضية الصدمة الحضارية صحيح أنه قادم من كوريا و المعروف عن الشرق آسيويين أنهم مجتمعات محافظة تحترم العادات و التقاليد ..و لكن لو كان الطالب مبتعث أو موظف انتقل لبيئة مختلفة على كبرسنه لربما كان مقبولا أن نقول أنه تعرض للصدمة الحضارية التي تقود إلى طريقين فإما الذوبان و الانغماس في سلوكيات المجتمع المستضيف و إما المعاناة النفسية نتيجة لما يشاهده المغترب من مشاهد الإنحرافات الجنسية و الشذوذ حتى في الحرم الجامعي و هذا ما يضطر الكثير من الطلاب المغتربين للجوء للمهدئات و منهم من يلجا للانتحار و العياذ بالله رغم أن الحل الوحيد في هذه الحالة هو تقوية الصلة بالله ..
    و لكن أكرر بان الطالب أمضى طفولته في أمريكا ..و ربما لا يعرف عن ثقافته الأصلية الكثير
    و ربما لا يربطه بأصوله إلا ملامحه و لونه الأصفر الذي عرضه لمشاكل التمييز العنصري و الاضطهاد و ضخم لديه الشعور بالنقص و الدونية ساعدت على ذلك عوامل أخرى كالفقر و مشكلته العاطفية مع صديقته التي لا تشاركه العرق و تفوقه جمالاو نتوقع أنه سمع الكثير من التعليقات حول عرقه فالشعب الأمريكي كغيره من الشعوب يعاني من العنصرية و التصنيف حسب العرق و الكراهية التي تنميها فئات و إن اعتبرناها نادرة فهي موجودة.


    باختصار أكاد أشير بأصابع الإتهام نحو العنصرية و التميز و الكراهية اعتقد إنه هذا الطالب يعاني من التمييز و الاضطهاد حتى من قبل الفتاة التي أحبها .. عزز شعوره بالظلم عدم حصوله على الجنسية
    أرى أن هذا الإنسان ضحية و ليس جاني ..
    كما انتقد حرية الحصول على السلاح (فالسلاحين كانا مرخصين) و اتساءل حول تأخر استجابة الجهات المعنية فثلاث ساعات بين الجريمتين هذه فضيحة بحق ..و كذلك ضعف الأمن بالجامعة التي قررت إغلاق قسم الهندسة لمدة عام .هذا بوليس أمريكا و هذا الأمن الجامعي في أمريكا التي نضرب بها المثل دائما في استخفاف بقدرات الجهات الشرطة و الأمن في بلادنا .و حسب تصوري للوضع الأمني في الجامعة بناء على ما وردنا من القصص أعتقد أن وضع جامعاتنا ليس بالسيء ..خصوصا الأمن .



    اولا المثل يضرب في قصة و موقف معين لذا فليس شرطا ان ينطبق على كل المواقف او يغطي كل التصورات انما هو يضرب ليركز على تصور و جانب معين على عكس الحكمة التي تغطي كل الجوانب و التصورات تقريبا
    انا بضربي لهذا المثل اوجه كلامي للطالب المبتعث المسلم متذكرا ما حدث في قضية قتل الكوهجي رحمه الله .... ثم ان وجود الطالب كالحجر اريد به ان يكون محافظا على ثوابته لا يفككها و يمددها و يضم لها ما لا ينتمي لها بحجة الاندماج ... فهناك فرق بين الاندماج و الانغماس ... و لكن لا يعني ذلك العزلة التامة و الكراهية ؟ ابدا عليه ان يكون منفتحا و لكن بالقدر الذي لا يتجاوز كرامته كإنسان مسلم ... قضية الطالب الكوري و تحوله اي نعم بانه نشأ بالولايات المتحدة لكنه تغلل اجبارا في هذا المجتمع و لم يعجبه .... عوامل كثيرة جدا ادت به لما حصل و اغلبها مشاكل اجتماعية ... لكن لماذا لم تؤدي بغيره مثلما ادت به و نحن نعلم بان الكثير لا تعجبه الطريقة الاجتماعية في امريكا من انحلال و فساد ؟
    ذلك بأن لكل مؤثر مستقبل و لكل موجة جهاز استشعار و هذا الجهاز كان موجودا في الطالب الكوري و هو لنقل الاضطراب النفسي و الضعف على المواجهة بعقلانية ... و لقد اعترف الطالب الكوري بأنه " رمز للضعفاء " نعم هناك تحديات كبيرة تواجهنا كطلاب " ضعفاء " في امريكا من ضيق تجاه الحياة الاجتماعية من انحلال و فساد لكن ليست هذه هي الطريقة لمواجهتها و تجاوزها و الخروج بالهدف الاسمى من شهادة و درجة علمية و نحوها ... نحن " ضعفاء " لأننا نوجه انواع العنصرية و تحديات الانحلال الاخلاقي بالولايات المتحدة و لكننا كمسلمون " اقوياء " امام هذا الضعف لأن ديننا علمنا كيف نواجه هذه التحديات بالايمان و العقل ....

    و بخصوص هذه النقطة :
    حسب تصوري للوضع الأمني في الجامعة بناء على ما وردنا من القصص أعتقد أن وضع جامعاتنا ليس بالسيء ..خصوصا الأمن .


    لنفرض اني اريد تفجير جامعة سعودية ... ربما سأواجه صعوبة في الحصول على المتفجرات و لكن ما اسهل الدخول الى الجامعة حيث لا توجد اي اجراءات امنية او تأكد من الهوية بل حراس الامن مشغولون بالصحف اليومية و البلوتوث و لقد دخلت كل جامعات الرياض و تمشيت دون رقيب و لا حسيب و صورت المداخل و المخارج و المباني و انا لست بطالب في أي منها

    مو حامينا الى الله و ايماننا بالاسلام ...

    شكرا لكي
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.