الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

هم رجال ونحن رجال...

هم رجال ونحن رجال...


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5107 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية حسن الحازمي
    حسن الحازمي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    حسن الحازمي أستراليا

    حسن الحازمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى PhD in Eng. Management , بجامعة Griffith University
    • Griffith University
    • PhD in Eng. Management
    • ذكر
    • Gold Coast, QLD
    • أستراليا
    • Mar 2010
    المزيدl

    April 27th, 2010, 06:48 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,

    تقول له انظر إلى حال الصحابة ففيهم القدوة وبهم الأسوة فيقول "لا أسوة بغير رسول الله، إلى متى نبقى حبيسي التاريخ ! يا أخي هم رجال ونحن رجال"

    حسنا أولئك الرجال اختارهم الله لصحبة نبيه وزكاهم من فوق سبع سماوات، فقال عن المهاجرين في سورة الحشر:

    (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ 8) فأي مدح بعد ذلك؟ ويقول لنا في آية أخرى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).

    وقال عز وجل عن الأنصار في سورة الحشر:

    (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 9)

    وقصة مؤاخاة المهاجرين والأنصار مع أنها حقيقة وقعت لكنها أشبه بالخيال، ولست هنا في مقام تعديد فضائل أولئك الرواد الأوائل لكن عجبي أن كل امة تفتخر بعظمائها وتصل بهم إلى حد التقديس رغم ما فيهم من صفات نقص يدفنوها ويتناسونها لتبقى تلك الشخصيات منارات للأجيال.

    في كتاب اوباما "جرأة الأمل" يتحدث عن الآباء المؤسسين (على حد تعبيره) للولايات المتحدة الأمريكية وكأنه يتحدث عن أنبياء وحواريين ويتحدث عن الدستور الأمريكي الذي كتب عام 1784 وكأنه يتحدث عن كتاب مقدس.

    في نفس الوقت تتعالى في العالم الإسلامي أصوات بالغمز واللمز في كل ما هو جميل لدينا، لا أتكلم هنا عن نقد التاريخ وتطوير الخطاب والتعاطي مع العصر فهذا مطلب كل عاقل بل أتحدث عن إسقاط كل ما هو ذو قيمة حتى وصلنا لإسقاط الصحابة والحديث عنهم بلفظ "هم رجال ونحن رجال".

    هم (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة) هم رجال (صدقوا ما عاهدوا الله عليه..) ولكن:

    مثل القوم نســــو تاريخهم كلقيط عيّ في الحــــــي انتســــابا

    أو كمغلوب على ذاكـــــرة يشتكي من صلة الماضي انقضابا

    يا أخي لئن اختلف الصحابة فيما بينهم فهذا لا يعطينا الحق في انتقاص احدهم فنحن وإن كنا نؤمن بالتفاضل فيما بينهم إلا أننا نؤمن كذلك بان لهم جميعا شرف صحبة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وأرضاهم.

    هنا اسأل هل يعرف الفضل لذوي الفضل بل هل يفعل الخير شحيح؟

    بالطبع لا... فمعرفة الفضل لأهله هو معرفة لقدر النفسروفعل الخير هو عطاء وإن جاء بعدة أشكال فقد يكون عطاء مادي أو معنوي. إن اكبر معوق عن فعل الخير هو الشح والأنانية التي تُقعِد عن مكارم الأمور ويدفع للاعتزاز بالذات فالنفس الشحيحة تأخذ ولا تعطي فسبحان القائل (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).

    انظر رعاك الله كيف يُعرض لنا الشح هنا مقابلا للإيثار الذي امتاز به المهاجرون والأنصار، فآثر المهاجرون ربهم عز وجل ودينهم فخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله. ثم تبعهم الأنصار بأن آثروا إخوانهم بما في أيديهم فشاركوهم فيه.

    أخي لا يبلغ بنا الشح حد انتقاص إخواننا -الذين سبقونا بالإيمان- حقهم...

    لئن لم نكن من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه فلنكن من (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ 10).


    مواضيع إخترتها لك:

    * العرب وجهة نظر يابانية

    * وطني

    * القدوة ام المنهج

    * رحلة إلى الريف الأسترالي ذكرتني بالماضي!!

    * مطاراتنا ... هل تعي رسالتها ؟

    * تزوج … ي و تعال … ي
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.