نعيش الواقع .. نرى أمورا .. نستغرب من حدوثها .. نستغرب لأننا إخوة
ولكن\!! أين نحن من ذلك ,,
كيف نكون إخوة ,, ونحن نعلن الحرب على بعضنا
كيف نكون كذلك ,, ونحن نسينا ما يسمى (إخوة في الإسلام)
كل منا لا يهمه سوى إرضاء نفسه .. وتحقيق مبتغاة
هناك مئات من البشرية .. بل سأقول كل البشرية
يعيشون وبداخلهم تحيى مشاعر منها الراقية ومنها ما هو عكس ذلك
سأتكلم عن ذاك العكس لأنه سبب في نسياننا بمعنى الإخوة
لماذا؟؟
عندما يكون هناك من هم أفضل منا في معرفتهم وعلمهم ونجاح انجازهم
يكون هناك من يترصد لهم ويثور حقدهم ولا يغلبون حسدهم ويشنون لهم الأذية
ويقودون حرب ليس لها داعي..
بينما لو فكرنا بروية وعقل واتخذنا من معرفتهم وعلمهم دروسا
واتبعنا طرق نجاحهم لكنا اكبر عقلا وارقي فهما وأكثر علما...
إني اجزم وأظن أن هناك من سيجزم معي بأنه من كان حليما وتفكيره عاقلا ونيته
حسنة واستفاد ممن هم أعلى منه معرفة وعلما سيكون ناضجا يقود دور البطولة
عارفا بأفضل فنون العلم.. مفتخرا بمن تعلم منهم واقتاد بهم ..
ولماذا؟ عندما نرى هناك من هم أغنى منا ومن هم أجمل منا ..تثور نار الغيرة الحاقدة التي لا تعطينا سوى الكثير من الضرر والتعب ,,
وهناك من يختلق الأقوال على من رزقه ربه بالخير الوافر وينفق كلاما في أنهم يسوءون
صرفهم لأموالهم في ما ليس له داعي (في نظرهم),,وقد أتذكر أن هناك قولا في معناه
يقول أن الله إذا رزق عبده يحب أن يرى نعمته عليه.. ولكن! في حدود وبدون إسراف ..
فلماذا الحسد يخلق اكاذيبا ربما تزيد قسوة قلوبنا وتبعدنا عن بعضنا..
ولماذا؟ لا نذكر الله فيمن هم أجمل منا ونرضي بجمالنا
لماذا ننسى أن لا نقول الحمد الله الذي أحسن خلقنا .. وما شاء الله فيما خلق
لأنهم يظلون إخوتنا ولكن للأسف لم يعد يهمنا مفهوم الإخوة ولا أهمية وجودها ..
وفي الحديث القدسي:
(قَال اللَّه عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابِر من نور يغبِطهم النبِيون والشهداء ( رواه الترمذي و أحمد
لكن !!
بعد كل الذي فكرت وكتبت
تذكرت اللونين المحايدين (الأبيض والأسود)
وعرفت أن البشر هكذا لابد من محايد واكتر
ولكن !!هذا لا يمنع بأن
هناك من تعنيهم الإخوة وتهمهم عناوينها ..
ولكن كان الكثير منهم لم يهتموا بهذا المعنى....
الذي أمرنا الإله أن نتمسك به لنكون إخوة في كل شي
ولكن!! هناك حب للذات وهناك أحقاد وحسد ..............الخ
استطاعت غزو قلوبنا لتسكن بداخلنا ولا نكترث لبعضنا
أتعلمون بأنه رغم كل شيء..... سنظل إخوة دوما
ولكن!! بعيدين عن تحقيق الأفعال لنكون حقا إخوة قولا وفعلا
شيء من هذا الواقع
دونته لكم ... لعلنا نتهدي بفضل الإله ونحقق (معنى إخوة الإسلام والدين)
{همستي لكم}
لنكن أكثر عقلانية ... ونبتعد عن إساءة بعضنا لتكون الطيبة حصادناوصفاء القلوب شعارنا..
وهنا في هذا المنتدى لنكن أكثر تسامحا وطيبة لأنه سيكون هناك يوما لرحيلنا فلا نمتلك حينها إلا أن نتذكر بعضنا بالخير وكل الحب ,.
LinkBack URL
About LinkBacks
May 19th, 2010, 05:44 PM
(...نحن إخوة..ولكن!هل حققنا المعنى...)بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم //مسائكم خير يارب
نعيش الواقع .. نرى أمورا .. نستغرب من حدوثها .. نستغرب لأننا إخوة
ولكن\!! أين نحن من ذلك ,,
كيف نكون إخوة ,, ونحن نعلن الحرب على بعضنا
كيف نكون كذلك ,, ونحن نسينا ما يسمى (إخوة في الإسلام)
كل منا لا يهمه سوى إرضاء نفسه .. وتحقيق مبتغاة
هناك مئات من البشرية .. بل سأقول كل البشرية
يعيشون وبداخلهم تحيى مشاعر منها الراقية ومنها ما هو عكس ذلك
سأتكلم عن ذاك العكس لأنه سبب في نسياننا بمعنى الإخوة
لماذا؟؟
عندما يكون هناك من هم أفضل منا في معرفتهم وعلمهم ونجاح انجازهم
يكون هناك من يترصد لهم ويثور حقدهم ولا يغلبون حسدهم ويشنون لهم الأذية
ويقودون حرب ليس لها داعي..
بينما لو فكرنا بروية وعقل واتخذنا من معرفتهم وعلمهم دروسا
واتبعنا طرق نجاحهم لكنا اكبر عقلا وارقي فهما وأكثر علما...
إني اجزم وأظن أن هناك من سيجزم معي بأنه من كان حليما وتفكيره عاقلا ونيته
حسنة واستفاد ممن هم أعلى منه معرفة وعلما سيكون ناضجا يقود دور البطولة
عارفا بأفضل فنون العلم.. مفتخرا بمن تعلم منهم واقتاد بهم ..
ولماذا؟ عندما نرى هناك من هم أغنى منا ومن هم أجمل منا ..تثور نار الغيرة الحاقدة التي لا تعطينا سوى الكثير من الضرر والتعب ,,
وهناك من يختلق الأقوال على من رزقه ربه بالخير الوافر وينفق كلاما في أنهم يسوءون
صرفهم لأموالهم في ما ليس له داعي (في نظرهم),,وقد أتذكر أن هناك قولا في معناه
يقول أن الله إذا رزق عبده يحب أن يرى نعمته عليه.. ولكن! في حدود وبدون إسراف ..
فلماذا الحسد يخلق اكاذيبا ربما تزيد قسوة قلوبنا وتبعدنا عن بعضنا..
ولماذا؟ لا نذكر الله فيمن هم أجمل منا ونرضي بجمالنا
لماذا ننسى أن لا نقول الحمد الله الذي أحسن خلقنا .. وما شاء الله فيما خلق
لأنهم يظلون إخوتنا ولكن للأسف لم يعد يهمنا مفهوم الإخوة ولا أهمية وجودها ..
وفي الحديث القدسي:
(قَال اللَّه عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابِر من نور يغبِطهم النبِيون والشهداء ( رواه الترمذي و أحمد
لكن !!
بعد كل الذي فكرت وكتبت
تذكرت اللونين المحايدين (الأبيض والأسود)
وعرفت أن البشر هكذا لابد من محايد واكتر
ولكن !!هذا لا يمنع بأن
هناك من تعنيهم الإخوة وتهمهم عناوينها ..
ولكن كان الكثير منهم لم يهتموا بهذا المعنى....
الذي أمرنا الإله أن نتمسك به لنكون إخوة في كل شي
ولكن!! هناك حب للذات وهناك أحقاد وحسد ..............الخ
استطاعت غزو قلوبنا لتسكن بداخلنا ولا نكترث لبعضنا
أتعلمون بأنه رغم كل شيء..... سنظل إخوة دوما
ولكن!! بعيدين عن تحقيق الأفعال لنكون حقا إخوة قولا وفعلا
شيء من هذا الواقع
دونته لكم ... لعلنا نتهدي بفضل الإله ونحقق (معنى إخوة الإسلام والدين)
{همستي لكم}
لنكن أكثر عقلانية ... ونبتعد عن إساءة بعضنا لتكون الطيبة حصادناوصفاء القلوب شعارنا..
وهنا في هذا المنتدى لنكن أكثر تسامحا وطيبة لأنه سيكون هناك يوما لرحيلنا فلا نمتلك حينها إلا أن نتذكر بعضنا بالخير وكل الحب ,.
لكم ارق تحياتي