الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

انهيار العالم

انهيار العالم


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6177 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية The Sniper
    The Sniper

    مراقب سابق على دولة نيوزلندا

    The Sniper نيوزيلندا

    The Sniper , ذكر. مراقب سابق على دولة نيوزلندا. من نيوزيلندا , مبتعث فى نيوزيلندا , تخصصى بائع ورق ! , بجامعة الحياة
    • الحياة
    • بائع ورق !
    • ذكر
    • Christchurch, Canterbury
    • نيوزيلندا
    • Jul 2006
    المزيدl

    May 1st, 2007, 04:03 AM

    ندعو الجميع الى قراءة هذه المقالة النبوءة ! انهاتنذر بانتهاء عصر الرفاهية والتكنولوجيا ابتداء من هذا العام وترسم صورة قاتمةوتسد كل طرق الانقاذ بوجه أمريكا على الاخص . كل شيء يبدأ في الانهيار فيها حتى تصلالى عصر الظلام.
    قبل بضعة اسابيع كان سعر البرميل يصل الى 55 دولاروهو 20 دولار اعلى مما كان عليه قبل سنة . وفي اليوم التالي دفنت قصة النفط فيالصفحة السادسة من صحيفة نيويورك تايمز في القسم الاقتصادي، وكما يبدو لا تعتبراسعار النفط خبرا مهما حتى اذا زاد البرميل 5 دولارات في خلال عشرة ايام . في نفساليوم ارتفع سوق الاوراق المالية الى اكثر من 100 نقطة لأنه كما قالت سي ان انبيانات الحكومة اظهرت انه لا توجد مؤشرات على التضخم.
    كارل يونغ احد آباءعلم النفس له مقولة شهيرة "الناس لايتحملون الكثير من الواقع"
    ما سوف تقرأه قديتحدى افتراضاتك حول نوع العالم الذي نعيش فيه وخاصة نوع العالم الذي تقودناالاحداث اليه .اننا في سبيلنا الى ركوب الصعب في اراض مجهولة .
    كان من الصعبعلى الامريكان وهم تائهون في مسرات ظلمة عاداتهم الشرائية ورفاهية معيشتهم انيفهموا القوى المتجمعة التي سوف تغير شروط الحياة اليومية لمجتمعنا التكنولوجي بشكلجذري.
    حتى بعد هجمات 11 ايلول فإن امريكا مازالت تسير نائمة الى المستقبل . واسمّي هذا الزمن القادم : الطواريء طويلة المدى .
    اننا نواجه نهاية عصرالوقود الرخيص بشكل متسارع . وليس من المبالغة القول ان المخزون المعتمد عليه منالنفط والغاز الطبيعي الرخيصين يكمن خلف كل مانعرفه بضروريات الحياة الحديثة ناهيكعن ذكر رفاهياتها وكمالياتها : مثل التدفئة المركزية والتكييف والسيارات والطائراتوالضوء الكهربائي والملابس الرخيصة والموسيقى المسجلة والافلام وجراحات تغيير الحوضوالدفاع الوطني . . واي شيء يخطر على بالك .
    حتى القلة من الامريكيين الذينيدركون ان هناك كارثة طاقة كونية وشيكة عادة يسيئون فهم جوهر الجدلية . تلك الجدليةتقول انه ليس من الضروري ان ينفد النفط حتى نبدأ في مجابهة مشاكل حادة في حضارتناالصناعية والانظمة المعتمدة عليها . كل ماعلينا هو ان ننحدر فوق ذروة الانتاج ثمنبدأ في الانزلاق على منحنى النضوب المستمر .
    ان مصطلح (ذروة انتاج النفطالكونية) تعني انه سوف تحدث نقطة تحول عندما ينتج العالم في سنة واحدة كمية منالنفط اكبر مما انتجه من قبل عند ذاك يبدأ الانتاج السنوي في الهبوط . وعادة يرسمهذا بشكل منحنى ناقوس الجرس . الذروة في الاعلى هي منتصف طريق كل ما انتجه العالمفي كل الاوقات بمعنى ماتبقى هو النصف الاخر وقد يبدو لك انه مازال هناك كثير منالنفط ولكن هنا مشكلة كبيرة :
    انه النصف الاصعب على الاستخراج والاكثرتكلفة والاردأ نوعية ويقع عادة في اماكن الناس الذين يكرهوننا . وهذا يعني ان كميةلا بأس بها لن تستخرج ابدا.
    الولايات المتحدة تجاوزت ذروتها النفطية كانتتنتج حوالي 11 مليون برميل في اليوم في 1970 ومنذ ذلك الحين هبط الانتاج باستمرار . في 2004 لم تعد تنتج سوى 5 مليون برميل في اليوم . ولكننا نستهلك حوالي 20 مليونبرميل يوميا الان وهذا يعني انه علينا استيراد حوالي ثلثي نفطنا. والنسبة سوف تزدادسوءا .
    وقد ادت ذروة الولايات المتحدة عام 1970 الى تغيير منذر في القوةالاقتصادية الحيوية خلال سنوات قليلة حيث ان المنتجين الاجانب (خاصة اوبيك) كانوايحددون اسعار النفط وهذا ما ادى بدوره الى كارثة السبعينات.
    ردا على هذا لجأالغرب الى انقاذ نفسه لمدة عقدين من السنين بالاستغلال المجنون للنفط خارج الاوبيكخاصة نفط بحر الشمال في انجلترة والنرويج . ومنذ 1999 دخلت هذه الحقول مرحلة النضوبوفي هذه الاثناء تدهورت عمليات اكتشاف نفط جديد في انحاء العالم الى مستويات هامشيةفي 2003 و 2004 .
    بعض المؤمنين بالوفرة يزعمون ان للارض مركزا مثل النوجاالقشدية سوف تنتج نفطا يعوض بشكل طبيعي عن حقول النفط الكبيرة في العالم . ولكنالوقائع تقول شيئا آخر . لم يحدث ان تم تعويض النفط الذي استخرج في امريكا او ايمكان آخر ابدا .
    والان امامنا ذروة انتاج النفط الكونية . وافضل التقديراتلها انها سوف تحدث فيما بين الان و 2010.في عام 2004 على اية حال بعدازدياد اقبال الصين والهند على استيراد النفط ثم اكتشاف ان شركة نفط شيل كانت قداساءت تقدير احتياطاتها وبعد ان برهنت السعودية انها لن تستطيع زيادة انتاجها رغموعودها بذلك فإن افضل الخبراء اليوم قد قاموا بمراجعة توقعاتهم ويقولون ان عام 2005هو عام بلوغ الذروة النفطية الكونية . وإن ذلك سوف يغير كل شيء في حياتنا .
    ومما يزيد الطين بلة ان انتاج الغاز الطبيعي الامريكي مستمر بالانهيارايضا بمعدل 5% سنويا رغم الحفريات المجنونة الجديدة وهناك احتمال انهيار سريع قادم .وبسبب كارثة النفط في السبعينات وكوارث المفاعلات النووية في ثري مايل ايلاندوتشرنوبل ومشكلة المطر الحامضي اختارت الولايات المتحدة ان تجعل من الغاز اختيارهاالاول لتوليد القوة الكهربائية . وكانت النتيجة ان كل محطة توليد كهرباء بنيت بعد 1980 كانت تدار بالغاز . ونصف بيوت امريكا تدفأ بالغاز ومن اجل تعقيد المسائل اكثرفإن الغاز ليس سهل الاستيراد. هنا في شمال امريكا يوزع من خلال شبكة انابيب . والغاز المستورد من الخارج يجب ان يضغط على درجة ناقص 260 فهرنهايت في حاويات سفنوتفرغ في محطات خاصة لا يوجد منها في امريكا سوى القليل. واكثر من ذلك قابلتالمحاولات الاولى لانشاء محطات جديدة معارضة شرسة لأنها اهداف مغريةللارهاب.
    اشياء اخرى حول محنة الطاقة الكونية لا يفهمها الشعب او القادة . ستكون هذه كارثة طاقة دائمة وسوف تتواكب مشاكل الطاقة هذه مع انتشار التغير المناخيوالامراض الوبائية وازدياد السكان .
    يجب ان نهيء انفسنا لظروف مختلفة بشكلجذري. لن يكون هناك خلطة وقود تسمح لنا بأن نعيش الحياة التي اعتدناها او حتى جزءمنها
    . ان معجزات التقدم التكنولوجي التي احرزناها خلال عصر النفط الرخيص قد خدرتنافي حالة بحيث اصبح كثير من الامريكان يعتقدون ان كل ما نتمناه نستطيع الحصول عليه .
    ومايتحدثون عنه غالبا حول (الاقتصاد الهدروجيني) هو خدعة قاسية . لأننا لننستبدل اساطيلنا الامريكية من السيارات والشاحنات بمركبات تدار بالخلايا الوقودية . لانه اولا : الجيل الحالي من الخلايا مصمم ليدار بالهيدروجين المستخلص من الغازالطبيعي . والطريقة الاخرى للحصول على الهيدروجين بالكميات المطلوبة هو كهربة الماءباستخدام قوة من مئات الفاعلات النووية .
    وبعيدا عن امكانية بنائنا كل تلكالمفاعلات بالسرعة الممكنة فهناك مشاكل عديدة كبيرة حول طبيعة الهيدروجين كعنصريتضمن عراقيل تمنع استخدامه
    بدلا من النفط والغازخاصة في مسائل التخزينوالنقل.
    اما التفكير والتمنيات بانقاذ طريقة حياتنا باستخدام (الطاقةالمتجددة) فهي غير واقعية ايضا . ان انظمة الطاقة الشمسية و توربينات الهواء تجابهليس فقط مشكلة الكمية ولكن حقيقة ان مكوناتها تتطلب كميات كبيرة من الطاقة لانتاجهاواحتمال عدم انتاجها اصلا بدون دعم اقتصاد نفطي رخيص . طبعا سوف نقوم باستخدامتكنلوجيا الطاقة الشمسية والرياح لتوليد بعض الكهرباء لفترة ما في المستقبل ولكنربما في معدل محلي ومحدود .
    افتراضيا كل مشاريع استخدام المصانع لصناعة وقودسائل لا تستطيع ان تصل الى مستوى حتى جزء من المستوى الراهن . واكثر من ذلك هذهالمشاريع مصممة لاستخدام مدخلات النفط والغاز (مخصبات ومبيدات حشائش) من اجل انباتمحاصيل حيوية يمكن تحويلها الى وقود ديزل حيوي . وهذه خسارة طاقة صافية . فألاجدىان نحرق المدخلات ولا نتعب في انتاج الوقود الحيوي.
    والمقترحات لتحويلالقمامة والمخلفات الى نفط باستخدام التحلل الحراري تعتمد على تدفق مخلفات هائلةينتجها اقتصاد يعتمد على نفط وغاز رخيصين في المقام الاول .
    اماالفحم فهوليس متعدد الجوانب مثل النفط والغاز واقل وفرة مما يعتقد الكثير وتشوبه عراقيلبيئية كثيرة باعتباره مساهما في زيادة حرارة الكوكب والكثير من القضايا الصحية
    والسمية تتراوح من تسمم الزئبق المنتشر الى الامطار الحمضية . تستطيع ان تنتج نفطامركبا من الفحم ولكن المرة الوحيدة التي جربت فيها هذه الطريقة على نطاق واسع كانتمن قبل النازييين تحت ظروف الحرب باستخدام اعداد هائلة من العبيد في اعمال السخرة .
    اذا رغبنا في الحفاظ على توفر الضوء في امريكا بعد 2020 فعلينا بالتأكيداللجوء الى القوة النووية مع كل مشاكلها العملية والبيئية . وتحت ظروف قصوى يلزمناعشر سنوات من اجل انتاج جيل جديد من المفاعلات النووية الفاعلة وقد يكون الثمن فوقاحتمالنا . اليورانيوم ايضا مصدر محدود. اننا لسنا اقرب الى مشروع الانشطار الذريمما كنا عليه في السبعينات.
    خلاصة هذا اننا ندخل فترة تاريخية تحتمل عدماستقرار كبير واضطرابات وعناء . ومن الواضح ان المناورات الجيوبولتيكية حول مناطقالعالم الغنية بالطاقة قد ادت الى حرب ووعود بمزيد من الصراعات العسكرية الدولية .
    وبما ان الشرق الاوسط يحتوي على ثلثي امدادات النفط المتبقي في العالم فقدحاولت الولايات المتحدة بطريقة يائسة ان تعيد الاستقرار للمنطقة وذلك باقامة مركزشرطة كبير لها في العراق . الغرض لم يكن فقط وضع اليد على نفط العراق ولكن ايضالتغيير والتأثير على سلوك الدول المجاورة حول الخليج العربي خاصة ايران والسعودية . النتيجة كانت ابعد ماتكون عن الاجابية واحتمالات مستقبلنا في ذلك الجزء من العالمليست شيئا نشعر بالثقة فيه .
    ثم هناك قضية الصين التي في 2004 اصبحت ثانياكبر مستهلك للنفط في العالم متجاوزة بذلك اليابان. ان النمو الصناعي المتزايد فيالصين جعلها تعتمد بشكل متزايد على الواردات التي نعول عليها . اذا ارادت الصينيمكنها ان تدخل بسهولة في بعض هذه الاماكن : الشرق الاوسط وجمهوريات الاتحادالسوفيتي السابق في وسط اسيا وتمد هيمنتها بالقوة . هل امريكا مهيئة للمنافسة علىهذا النفط في حرب مع الجيش الصيني في ارض صينية ؟ اشك في ذلك ، كما ان الجيشالاميركي لن يستطيع احتلال مناطق في نصف الكرة الشرقي الى مالانهاية او الامل فيوضع اليد على اراض او بنى تحتية نفطية في بلد معاد بعيد واحدا بعد الاخر . والسيناريو المحتمل هو ان الولايات المتحدة قد تجهد وتفلس نفسها وهي تفعل ذلك وسوفتضطر الى الانسحاب الى داخل نصفنا من الكرة الارضية بعد خسارة الوصول الى معظم ماتبقى من نفط العالم في هذه العملية .
    نحن نعرف ان قادتنا كانوا على علم بهذهالكارثة فالرئيس جورج بوش قد اوجز باخطار ذروة النفط قبل انتخابات عام 2000 وتكرارامنذ ذلك الحين .
    في مارس نشرت وزارة الطاقة تقريرا يقر رسميا وللمرة الاولىان ذروة النفط حقيقية ونص بوضوح على ان " لم يصدف العالم مشكلة مثل هذه من قبل . وبدون تخفيف المشكلة قبل عشر سنوات من حدوثها فإن المشكلة سوف تستمر ولن تكون طارئة "
    اكثر من اي شيء فإن الطواريء طويلة المدى سوف تتطلب منا ان نضع ترتيباتاخرى لطريقة الحياة داخل الولايات المتحدة . ان امريكا في محنة خاصة بسبب عدد منالاختيارات السيئة التي اخترناها كمجتمع في القرن العشرين . ربما اسوأها كان تركمدننا تضمحل لنستبدلها بالضواحي التي كان لها التأثير الاضافي في تبوير افضلالمزارع في امريكا . الضواحي يمكن اعتبارها اخطر اساءة لعادة تسكين الموارد فيتاريخ العالم . كانت نهايتها مأساوية . ان علم نفس الاستثمار السابق يوحي بأننا سوفندافع عن مدينتنا الفاضلة المعتمدة على ثقافة السيارات بعد وقت طويل من كونها عبءرهيب.
    قبل مضي وقت طويل سوف تخيب آمالنا في الضواحي عمليا . لقد صنعنا النموالمستمر في تقسيمات السكن وشرائح الطرق العامة واكشاك الطعام السريع ومولات التسوقاساس اقتصادنا وحين نتوقف عن صناعة المزيد من هذه سوف ينهار الاساس.
    ان ظروفالطواريء طويلة المدى سوف تتطلب منا ان نعيد تقييم كل مانفعله تقريبا وكيف نفعله مننوع المجتمعات التي نعيش فيها الى طريقة انبات طعامنا الى طريقة عملنا وتسويقمنتجاتنا . سوف تكون حياتنا بشكل اساسي محلية . ستكون الحياة اليومية اقل حركةواكثر استقرارا في المكان الذي نقيم فيه . وسوف يتضاءل كل ما اسس على نطاق واسعسواء كان الحكومة او الشركات والمشاريع مثل وال مارت بانهيار الطاقة الرخيصة التيتدعم التوسع والنمو . ان اضطرابات الطواريء طويلة المدى سوف تخلف الكثير منالخاسرين الاقتصاديين والكثير من هؤلاء سوف يكونون اعضاء طبقة متوسطة سابقة غاضبة .
    سيكون انتاج الطعام مشكلة كبيرة في فترة الطواريء طويلة المدى . لأنالزراعة الصناعية سوف تفشل لندرة المدخلات القائمة على النفط والغاز وسوف نضطر الىزرع طعامنا في اماكن اقرب الى اقامتنا . وسوف نفعل ذلك على نطاق محدود . وقد يتركزالاقتصاد الامريكي في منتصف القرن الواحد والعشرين على الزراعة وليس المعلومات وليسالهاي تيك وليس "الخدمات" مثل مبيعات العقارات او صناعة التشيسبرجر او السياحة . الزراعة : هذه بدون شك فكرة مفاجئة راديكالية وتثير اسئلة بالغة الصعوبة حول اعادةتحديد المواقع على الارض وطبيعة العمل .
    ان اقتطاع الارض الزراعية في اواخرالقرن العشرين بدون هوادة قد ساعد على تخريب الرقعة الزراعية في كثير من الاماكنوعملية اعادة الهيكلة ستكون غير منظمة وارتجالية . وستتطلب صناعة الغذاء بالضرورةايد عاملة اكثر كثافة مما كان عليه منذ عقود . ونتوقع اعادة تشكيل الطبقة الزراعيةالامريكية . ستكون بشكل كبير مكونة من الخاسرين الاقتصاديين المشار اليهم سابقاالذين سيحاولون استعادة قبضتهم على الحلم الامريكي . وقد يدخل هؤلاء الناس الذينفقدوا املاكهم في علاقات اجتماعية شبه اقطاعية مع مالكي الاراضي مقابل الامنالغذائي والجسدي .
    ولكن احساسهم بالخسارة سيظل متقدا ولهذا فأي اساءة لهمقد تدفعهم الى انتزاع الارض .
    ان الطريقة التي نظمت بها التجارة في امريكاسوف لن تعيش كثيرا في فترة الطواريء طويلة المدى . ولن يكون مايقدمه وال مارت من (مخزن على عجلات) صفقة في اقتصاد مابعد النفط الرخيص . وقد يقطع الطريق على سلاسلالمخازن الوطنية ، الصراعات العسكرية على النفط والصراعات الداخلية في الدول التيكانت تزودنا ببضائع مصنعة بالغة الرخص لأنهم ايضا سينهمكون في الصراع حول قضايامماثلة بسبب فقر الطاقة وكل الاضطرابات التي تتبع ذلك .
    وبينما تحدث هذهالاشياء سوف تضطر امريكا الى اتباع ترتيبات اخرى للتصنيع والتوزيع وبيع البضائعالعادية . سوف تعتمد حينها على الاكثر على نظام "صناعة المنزل" اكثر من نظامالمصانع ولن نعيد ماحدث في القرن العشرين . عشرات الالوف من المنتجات الشائعة التينتمتع بها اليوم من الاصباغ الى الدواء والمصنعة من النفط. سوف تكون هذه نادرة جدااو غير متوفرة .
    ولابد من اعادة بيع الاشياء في نطاق محلي . وهذا يتطلب نقلالبضائع داخل مسافات اقصر . وستكون اسعار البضائع اغلى بسبب قلة الاختيارات .
    ستكون السيارات اقل وجودا في حياتنا . ومع ندرة البنزين ناهيك عن عوائدالضرائب ستعاني طرقنا بالتأكيد . ان نظام الطرق الخارجية اكثر عرضة للتلف مما يعتقدالجمهور . اذا لم يتم المحافظة على "مستوى الخدمات " (كما يسميه مهندسو المرور ) باعلى درجة سوف تتضاعف المشاكل وتتصاعد بسرعة . ان النظام لايحتمل الفشل الجزئي اماان يكون بحالة ممتازة او ينهار .
    ان امريكا تملك اليوم نظام سكة حديد يخجلمنها البلغار. ولم يذكر اي من مرشحي الرئاسة في عام 2004 السكة الحديدة ولكن اذا لمنهتم بنظام القطارات فلن يكون لدينا سفر لمسافات طويلة ولا نقل للبضائع مطلقا بعدعدة عقود من الان. اما صناعة الطيران التجاري فهي مفلسة حاليا ومن المحتمل انتتلاشى . وسيكون لن تغطي كلفة الحفاظ على مطارات عملاقة ،عمليات اسطول طيران علىنطاق محدود . ان القطارات اكثر كفاءة من السيارات والشاحنات والطائرات . ويمكنتسييرها على اي شيء من الخشب الى الكهرباء . كما ان البنى التحتية للسكك الحديديةاقل كلفة من شبكة الطرق الضخمة .
    المناطق التي ستكون ناجحة في القرن الواحدوالعشرين هي تلك التي ستكون محاطة باراض زراعية
    . والمدن الصغيرة و الاصغر سيكونلها مستقبل اكثر من المدن الكبيرة والتي سيكون عليها التقلص بشكل كبير . ستكونالعملية مؤلمة ومثيرة للاضطرابات . في الكثير من المدن الامريكية مثل كليفلاندودترويت وسانت لويز بدأت تلك العملية وتطورت والمدن الاخرى ستسقط .
    نيويوركوشيكاغو تواجه مشاكل غير عادية لأن فيها مبان عملاقة لا تتماشى مع واقع تدهورامدادات الطاقة . وقد تم رصف اراضيها الزراعية وستكون محاطة بضواحي تزيد من مشاكلهذه المدن .
    مع ذلك فإن مدننا تحتل مواقع مهمة . سوف تتكون في المستقبلنوع من الوحدة الحضرية ولكن ربما ليس ضخامة التصنيع في القرن العشرين .
    انهذه توقعات مخيفة . ستكون فترة الطواريء طويلة المدى مشكلة هائلة للجنس البشري . لننصدق ان هذا يحدث لنا . وان 200 سنة من المدنية سوف تركع على ركبتيها بسبب نقصالطاقة . سيكون علينا ان نرعى ايمانا بالامل : ايمان عميق وشامل بأن البشرية تستحقان تستمر
  2. اول شي انا ماسألتك انا عندي سالفه ولا ولا

    ثاني شي ياخي انا اكرة امريكا وابغى اكتب عنها وعن سقوطها كل يوم

    ماأحد له شي عندي
    واذا بعض الاخوان قالوا امريكا دوله صديقه

    انا لا تعليق عندي عن هذا الكلام

    انظر مايحدث في العراق
    وانت تحكم عنها هل هي صديقه ولا لا
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loleta
    سلمان العنزي انت ما عندك سالفه غير عن الإنهيارات اللي راح تحصل
    ايش صرت تعلم الغيب والا ايش؟؟ وبعدين انت ليش مركز على امريكا بالذات
    السلام عليكم
    ياخي الفاضل .. اذا انت ماتعرف تتناقش في المواضيع لاتخشها الله يرحم ووالديك
    ياخي سلمان كتب موضوعه اعجبه ، ياخي رح جب انت موضوع عن تخلف العرب واطرحه ياخي محد قايل لا .

    ياخي فيه فئة من الناس تحب هذي النقاشات زي ما انت ماتحبها .
    ياخي كل شوي تعترض على الموضوع .

    ياخي بدال ماتفكر انك تقهر احد "اما لتفاهة الموضوع او تفاهة رأيه" ياخي ناقشه بالعقل واقنعه .
    لو فقط سخرت منه واستهزئت راح تزيد من اصراره وعناده انه ينزل المزيد من مثل هذه المواضيع ، لكن اذا اعنعته فانت كذا اولا وضحت له وفهمته ثانيا راح يتوقف عن كتابة هذه المواضيع .

    ياخي ترا احنا هنا اخوان واصدقاء لا اعداء .. اذا شفت الحوار اقل من مستواك اتركه ياخي وارفع نفسك عنه ، او اقنعه بالحجة والبرهان ، لكن مسالة ماعندك سالفة مالها اي داعي .

    وفقك الله واهلا بك دوما .
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.