الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

جائع وحبوب فتح الشهية!

جائع وحبوب فتح الشهية!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6167 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية fawaz0
    fawaz0

    مبتعث مجتهد Senior Member

    fawaz0 الولايات المتحدة الأمريكية

    fawaz0 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى طالب , بجامعة unm
    • unm
    • طالب
    • ذكر
    • أمريكا, الجنوب الغربي
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Oct 2006
    المزيدl

    May 10th, 2007, 06:05 PM

    قد تستغرب من هذا العنوان: جائع وحبوب فتح الشهية..!!
    فما حكاية الأمر؟!.
    وما خبر القضية؟!.
    القصة باختصار: لو أن رجلاً جاء إلى منزله والجوع يقطّع أمعاءه، ويمزق أحشاءه، فطلب من أهله الطعام.. فلم يجد شيئاً، وبحث هنا وهناك، ولكن دون جدوى.. وما زاده البحث إلا جوعاً.
    وهنا أشارت عليه زوجته باختراع عجيب.. وبأمر غريب.. وقالت له: أذهب إلى الصيدلية واشترِ دواءاً لفتح الشهية!.
    يا سبحان الله!.
    الآن الرجل يتضوّر جوعاً.. ثم توصيه زوجته بحبوب فتح الشهية؟!.
    الرجل لا يكاد يجد لقيمات يقمن صلبه، وزوجته تقول له: تناول حبوب فتح الشهية؟!.
    فيا ترى ماذا سيحدث لو أكلها؟!.
    هل سيهدأ جوعه، ويسكن لهثه؟!.
    أم سيزيد الطين بلة، والمرض علة؟!.
    إنّ حال هذا الإنسان مع تلك المرأة هو نفسه حال أولئك الشباب الذين تتفجر غرائزهم شهوة، وتلتهب منها نفوسهم، ومع شدة هذا السعار، يذهب أقوام من الشباب ليزيدوا النار اشتعالاً، فيشاهدوا تلك القنوات الفضائية الفجة، ويتابعوا المجلات والصور الهابطة!.
    وهذه الأفلام وتلك الصور هي بمثابة حبوبٍ لفتحِ شهية ذلك الشاب الذي يتضوّر جوعاً!.
    إنّ الشرع والعقل والفطرة تقتضي كلها أن يتعامل الإنسان مع هذه الشهوة بما أراده الله تعالى له، وهو سبحانه قد فطره، فهو أعلم بحاله وما يناسبه؛ ولذا أمر الله بغضّ بصره فقال الله سبحانه في سورة النور: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ) وأمر سبحانه باتقاء فتنة النساء، فقال صلى الله عليه وسلم : "إن الدنيا حلوة خضرة؛ وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"(1).
    وقال صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء"(2).
    وأمر من استطاع من الشباب أن يتزوج، وإلا فعليه بالصوم فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"(3).
    ومن رحمة الله بالعبد أن المرء إذا غض بصره عن الحرام، أورثه الله تعالى حلاوة يجدها في قلبه وسعادة يشعر بها في نفسه.
    وما أجمل ما قاله الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله حيث يقول: "جوهر المسألة أنّ الله غرز في نفس الرجل الميل إلى المرأة ليصل إليها بالزواج بالرباط الثابت، الذي يتحول إلى مودة ورحمة، وصداقة باقية بقاء العمر، ويثمر الذرية الصالحة، فيكون (وسيلة إنتاج) أمة جديدة صالحة، لا ليصل إليها بالنزوة العارضة، التي تطفئ غلة الشوق، لكن لا تدوم ولا تنتج. فأراد هؤلاء القوم أن يصرفونا عن وضع هذه القوة مواضعها، وأن يحولوها من وسيلة منتجة، إلى طاقة مهدورة.
    كمن يأتي إلى محطة الكهرباء، التي تنتج القوة الهائلة, فبدلاً من أن يستعملها في إدارة المصانع، وتسيير القطارات، وفي النافع المفيد، يستعملها في إطلاق صواريخ العيد، وتحريك مراكب التسلية في (اللونابارك).
    إنّ أعداء الإسلام دخلوا علينا من بابين: باب الشبهات، وباب الشهوات، والشبهات أخطر بنتائجها، لأنها تؤدي إلى الكفر، ولكن الشهوات أشد بطبيعتها؛ إذ أن الشباب لا يستجيب منهم للشبهة إلا قليل.
    أما ما يثير الغرائز، ويحرك الرغبات فيلقى الاستجابة عند الجميع. وإن كان منهم من يصبر ويقاوم، ويطوي جوانحه على مثل النار الآكلة، ابتغاء ثواب الله وخوفاً من عقابه.
    الأولى كالمرض الذي يقتل ولكن عدواه بطيئة، والوقاية منه ممكنه، والثانية كالمرض الذي يضني وإن كان لا يفني، ويضعف وإن كان لا يميت، ولكن عدواه سريعة، والتوقي منه صعب.
    اجمع مائة شاب، واجلب لهم عشرة من أقدر الوعاظ ليلقنوهم العفاف والصيانة سنة، ثم اجلب لهم راقصة تتعرى أمامهم، تهدم هذه الراقصة في ربع ساعة، ما بناه أولئك كلهم في سنة، ذلك لأن النفوس مجبولة على هذه الشهوة.
    إنها غريزة غرزها الله فيها".(4)
    ثم يذكر في موضع آخر كيف يتعامل الشاب مع هذه الشهوة فيقول: "إن الشهوة التي غرسها الله وغرزها في نفس الذكر للأنثى، والأنثى للذكر أمتن من تلك السنديانة، وتلك الدعامة، إنها غريزة، غرزتها وغرستها يد الله، فهل تنزعها أو تزعزعها يد بشر؟! وشريعة الإسلام إنما شرعها الذي خلق هذه العوالم كلها، فما كان الله ليقر فينا غريزة ثم يأمرنا بانتزاعها، ما قال لنا الشرع: اقتلوها، ولكن قال لنا: هذبوها، وما أمرنا برهبانية نقاوم فيها طبيعة الله في نفوسنا، ولكن نهانا عن إباحية تقتل أكرم صفات البشر فيها.
    إن هذه الغريزة كالسيل الدفّاع الذي ينزل من شعب الجبل نزول القضاء، فلا يستطيع أحد أن يقف في وجهه إذا انطلق، وما قال لنا الله: قفوا في وجهه، ولا تركنا نهمله حتى يجرفنا ويهلكنا ويهدم دورنا، ولكن قال لنا: شقوا له الأرض شقاً، يمشي فيه تستفيدوا منه وتدفعوا عن أنفسكم أذاه"(5).
    الشيخ د.محمد الهبدان
    شبكة نور الأسلام
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    1 - رواه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، والترمذي في الفتن (2191)، وابن ماجه في الفتن (4000)، وأحمد (3/61).
    2- رواه البخاري (4808)، ومسلم (2740) عن زيد بن حارثة.
    3- رواه البخاري.
    4- فصول إسلامية ص 96.
    5- (ذكريات 8/280- 283 )
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fawaz0

    إن هذه الغريزة كالسيل الدفّاع الذي ينزل من شعب الجبل نزول القضاء، فلا يستطيع أحد أن يقف في وجهه إذا انطلق، وما قال لنا الله: قفوا في وجهه، ولا تركنا نهمله حتى يجرفنا ويهلكنا ويهدم دورنا، ولكن قال لنا: شقوا له الأرض شقاً، يمشي فيه تستفيدوا منه وتدفعوا عن أنفسكم أذاه"(5).



    هذه والله هي المقولة السليمة !!!

    فالشيء اذا كان مجبول عليه الانسان وجد له طريقة للاستفادة منه

    وليس القضاء عليه !!!

    شاكرين لك أخ فواز هذا النقل ,, جعله الله في ميزان حسناتك.......
    7 "
  3. جزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام المسلمين.

    كلام رائع وقيم


    السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً/ وفقك الله يا شيخ لكل خير وأعانك على نشر الدعوة فحقاً نحن بحاجة لعلماء من مثلك يحملون هم الدعوة ونشرها أسأل الله أن يثبتك وأن يعينك ويسدد خطاك وأن يجمعنا وإياك في مستقر رحمته إنه جواد كريم .
    ثانياً/ سؤالي وهو اشرح هذا { الجنة حفت بالمكارة ، والنار حفت بالشهوات} شرحاً مفصلاً ؟ وهل هذا حديث أم أثر ؟؟؟ وجزاك الله خيراً .
    ثالثاً/ أرجوا منكم الدعاء لي يا شيخ فأنا بحاجة إلى الدعاء ويعلم الله أني احبك فيه ويعلم قدر محبتك أسأل الله أن يجمعنا في جنته ووالدينا وجميع المسلمين .

    المفتي: محمد بن إبراهيم الحمدالإجابة :فجزاك الله خيرا على دعواتك الطيبة، وجعلك مباركاً أينما كنت.
    * أما الحديث الذي سألت عنه فهو حديث متفق عليه ولفظه عند البخاري ( 6487 ): عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره ".
    وروا مسلم ( 2822 ) عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ " حفَّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات ".
    قال الإمام النووي - رحمه الله - في شرح الحديث: " قوله - صلى الله عليه وسلم - " حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " هكذا رواه مسلم: ( حُفت) ووقع في البخاري ( حفت ) ووقع فيه - أيضاً -: ( حجبت ) وكلاهما صحيح، قال العلماء: هذا من بديع الكلام وفصيحه، وجوامعه التي أوتيها من التمثيل الحسن.
    ومعناه: لا يوصل إلى الجنة إلا بارتكاب المكاره، والنار بالشهوات.
    كذلك هما محجوبتان بهما؛ فمن هتك الحجاب وصل إلى المحبوب؛ فهتك حجاب الجنة باقتحام المكاره، وهتك حجاب النار بارتكاب الشهوات فأما المكاره فيدخل فيها الاجتهاد في العبادات، والمواظبة عليها، والصبر على مشاقِّها وكظم الغيط، والعفو، والحلم، والصدقة، والإحسان إلى المسيء، والصبر عن الشهوات، ونحو ذلك.
    وأما الشهوات التي النار محفوفة بها فالظاهر أنها الشهوات المحرمة كالخمر، والزنا، والنظر إلى الأجنبية، والغيبة، واستعمال الملاهي، ونحو ذلك.
    وأما الشهوات المباحة فلا تدخل في هذه، لكنْ يكره الإكثار منها؛ مخافة أن يجر إلى المحرمة، أو يقسي القلب، أو يشغل عن الطاعات، أو يحوج إلى الاعتناء بتحصيل الدنيا؛ للصرف فيها، ونحو ذلك " انتهى كلامه - رحمه الله -.
    هذا هو معنى ذلك الحديث.
    وأسأل الله - بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يجعلنا وإياك من المتحابين في جلاله، وأن يحفطك في سمعك وبصرك، وقلبك، وأن يجعلك هادياً مهدياً.


    المصدر:http://www.toislam.net
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.