لا و ألف لا للصلح مع إسرائيل..لا و ألف لا للذل و فقد آخر ما تبقى من بقايا الكرامة..
فلسطين أرض الرباط و الجهاد إلى يوم القيامة و خيار الصلح غير مقبول دينيا و لا شعبيا...
إسرائيل لا عهد لها و اليهود معروف عنهم نقض العهود و المواثيق و التاريخ يشهد..
و هدفهم واضح و معلوم و هو الأرض من الفرات إلى النيل ..و لو ترك لهم المجال سيصلو إلى السعودية و الحجاز تحديدا..
حركة حماس هي آخر ما تبقى للعرب و المسلمين من الكرامة و العز و نعلق عليها آخر الآمال بالنصر و التمكين بإذن الله.
ليت الأمر يترك لحماس بدون ضغوط ليشاهد العالم كيف أن العز لا يتحقق إلا بالتمسك بالإسلام و لكن المشكلة أن حماس معرضة للهجوم و الضغط من قبل السلطة و من قبل حركة فتح .
ما يعطل نجاح الحركة هو وجود تيار استئصالي لها من داخل السلطة نفسها التي لن تتفق مع حماس أطلاقا لأن حماس شعارها الإسلام في حين أن السلطة هدفها دولة بمواصفات بوش و التي تصب في مصلحة اسرائيل فيا له من ذل ما بعده ذل أن يمهد للعدو من قبل أصحاب الارض أنفسهم.
المقاومة هي الخيار الوحيد للشعوب الكريمة لاسترداد الاراضي المغتصبة و الفرنسيين لم يستردو أرضهم إلا بمقاومة النازي..و لكن المشكلة أن تلك المقاومة كانت تسمى بطولة و يفخر بها التاريخ أما مقاومة المسلمين فصورها الخبيث بوش على أنها ارهابا و للأسف صدقه بعض العرب قبل الغرب و نجحت محاولات تشويه صورة المقاومة و انتقاص قدر الشهداء..و صار البعض ينظر على حماس على أنها منظمة ارهابية يجب نزع سلاحها..و المحصلة خدمة اسرائيل و أمن اسرائيل.
حماس تنازلت وقبلت بخوض الانتخابات لأنها من استحقاقات خارطة الطريق و إن كانت لا تسعى للسلطة حقا لان القبول بذلك معناه الجلوس مع المجرم شارون الذي سفك دماء المسلمين و لكن بنود خارطة الطريق تقتضي مشاركة جميع الفصائل و الانتخابات اثبتت نجاح حماس و شعبيتها و إيمان الشعب أن الأراضي المغتصبة لن تسترد إلا بالاسلام و برفع راية الجهاد.
و يستحيل أن تقبل حماس بالصلح و الاعتراف باسرائيل و التنازل عن مبادئها و شعاراتها و إن اضطرت لذلك فسيكون من الأفضل ترك السلطة و عدم التنازل و مخالفة مبادئ الجهاد الاسلامي.
ثم أننا قد رأينا نتيجة التنازلات مع منظمة التحرير أيام ياسر عرفات و اتفاقيات أوسلو و مدريد و التي كان نتيجتها المزيد من الذل للعرب و المزيد من التقدم لإسرائيل.
في الآخر أنبه الجميع قبل المناداة بالصلح و الاعتراف باسرائيل أن جميع الفتاوي تحرم ذلك و نحن كمسلمين مؤمنين بأن النصر للإسلام و أن الجهاد في فلسطين قائم حتى تسترد الأرض المباركة بإن الله.
المشكلة أن الوضع في فلسطين أصبح محزن لانشغال العرب بالحروب الأهلية التي ألهتهم عن عدوهم الحقيقي و المشكلة أن كل يعي إن أحد أهم السياسيات الصهيونية "فرق تسد " و رغم ذلك نقع في الفخ.
الله ينصر حماس و يكفيها شر الأعداء في الداخل و الخارج ..و النصر قادم بإذن الله .
قال تعالى (أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز )
أقدر لك أخوي غيرتك المسلمين و شعورك بغلاء دمائهم و هذا الشيء أصبح نادر للأسف لدى شباب انشغلوا بالانبهار بالغرب و تمجيدهم بل و وصل الأمر بالبعض لحبهم ..
و لا تقولوا لي الشعوب بريئة ..قبل لا نفكر نحبهم لازم نعرف إن في أفراد من الشعب الامريكي يأيدوا أعضاء الكونغرس اللي يدعموا اسرائيل و يخدموا مصالحها.رغم ما تفعله بالمسلمين أصحاب الأرض..و في النهاية حكمنا على كل فرد حسب توجهه..و أنا لي أصدقاء يعارضوا سياسة بوش احترمهم أما اللي مع الظلم ما أحبهم فقط اتعامل معهم باحسان.
همسة:يجب أن نتعلم كيف نؤثر إيجابيا و لا نتأثر سلبيا..
بالنسبة لخيار الصلح مرفوض ..و أنا متأكدة أنك تقصد الصلح بين الفصائل الإسلامية لأن هذا ما يعبر عنه الكاريكاتير الذي أوردته ..و كإن عرفات يصيح"عدوكم أهو يا جماعة"
كاريكاتير من أيام عرفات و لكنه قوي ومعبر و في وقته تماما..لأنه يعكس مشكلة لا زالت مستمرة و هي صراع الفصائل و انشغالهم عن العدو الحقيقي.
و أشكر لك أخوي تذكيرنا بالدعاء لإخواننا في فلسطين و إعطائي الفرصة لتوضيح نقاط أظن أنها تهم كل غيور على الإسلام..و اعذرني على الإطالة..فالقضية مهمة..
أنصح بزيارة الرابط التالي:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9DDA26E7-9F1C-4DDA-B419-EFE1B1DE4074.htm
7 " فلسطين أرض الرباط و الجهاد إلى يوم القيامة و خيار الصلح غير مقبول دينيا و لا شعبيا...
إسرائيل لا عهد لها و اليهود معروف عنهم نقض العهود و المواثيق و التاريخ يشهد..
و هدفهم واضح و معلوم و هو الأرض من الفرات إلى النيل ..و لو ترك لهم المجال سيصلو إلى السعودية و الحجاز تحديدا..
حركة حماس هي آخر ما تبقى للعرب و المسلمين من الكرامة و العز و نعلق عليها آخر الآمال بالنصر و التمكين بإذن الله.
ليت الأمر يترك لحماس بدون ضغوط ليشاهد العالم كيف أن العز لا يتحقق إلا بالتمسك بالإسلام و لكن المشكلة أن حماس معرضة للهجوم و الضغط من قبل السلطة و من قبل حركة فتح .
ما يعطل نجاح الحركة هو وجود تيار استئصالي لها من داخل السلطة نفسها التي لن تتفق مع حماس أطلاقا لأن حماس شعارها الإسلام في حين أن السلطة هدفها دولة بمواصفات بوش و التي تصب في مصلحة اسرائيل فيا له من ذل ما بعده ذل أن يمهد للعدو من قبل أصحاب الارض أنفسهم.
المقاومة هي الخيار الوحيد للشعوب الكريمة لاسترداد الاراضي المغتصبة و الفرنسيين لم يستردو أرضهم إلا بمقاومة النازي..و لكن المشكلة أن تلك المقاومة كانت تسمى بطولة و يفخر بها التاريخ أما مقاومة المسلمين فصورها الخبيث بوش على أنها ارهابا و للأسف صدقه بعض العرب قبل الغرب و نجحت محاولات تشويه صورة المقاومة و انتقاص قدر الشهداء..و صار البعض ينظر على حماس على أنها منظمة ارهابية يجب نزع سلاحها..و المحصلة خدمة اسرائيل و أمن اسرائيل.
حماس تنازلت وقبلت بخوض الانتخابات لأنها من استحقاقات خارطة الطريق و إن كانت لا تسعى للسلطة حقا لان القبول بذلك معناه الجلوس مع المجرم شارون الذي سفك دماء المسلمين و لكن بنود خارطة الطريق تقتضي مشاركة جميع الفصائل و الانتخابات اثبتت نجاح حماس و شعبيتها و إيمان الشعب أن الأراضي المغتصبة لن تسترد إلا بالاسلام و برفع راية الجهاد.
و يستحيل أن تقبل حماس بالصلح و الاعتراف باسرائيل و التنازل عن مبادئها و شعاراتها و إن اضطرت لذلك فسيكون من الأفضل ترك السلطة و عدم التنازل و مخالفة مبادئ الجهاد الاسلامي.
ثم أننا قد رأينا نتيجة التنازلات مع منظمة التحرير أيام ياسر عرفات و اتفاقيات أوسلو و مدريد و التي كان نتيجتها المزيد من الذل للعرب و المزيد من التقدم لإسرائيل.
في الآخر أنبه الجميع قبل المناداة بالصلح و الاعتراف باسرائيل أن جميع الفتاوي تحرم ذلك و نحن كمسلمين مؤمنين بأن النصر للإسلام و أن الجهاد في فلسطين قائم حتى تسترد الأرض المباركة بإن الله.
المشكلة أن الوضع في فلسطين أصبح محزن لانشغال العرب بالحروب الأهلية التي ألهتهم عن عدوهم الحقيقي و المشكلة أن كل يعي إن أحد أهم السياسيات الصهيونية "فرق تسد " و رغم ذلك نقع في الفخ.
الله ينصر حماس و يكفيها شر الأعداء في الداخل و الخارج ..و النصر قادم بإذن الله .
قال تعالى (أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز )
أقدر لك أخوي غيرتك المسلمين و شعورك بغلاء دمائهم و هذا الشيء أصبح نادر للأسف لدى شباب انشغلوا بالانبهار بالغرب و تمجيدهم بل و وصل الأمر بالبعض لحبهم ..
و لا تقولوا لي الشعوب بريئة ..قبل لا نفكر نحبهم لازم نعرف إن في أفراد من الشعب الامريكي يأيدوا أعضاء الكونغرس اللي يدعموا اسرائيل و يخدموا مصالحها.رغم ما تفعله بالمسلمين أصحاب الأرض..و في النهاية حكمنا على كل فرد حسب توجهه..و أنا لي أصدقاء يعارضوا سياسة بوش احترمهم أما اللي مع الظلم ما أحبهم فقط اتعامل معهم باحسان.
همسة:يجب أن نتعلم كيف نؤثر إيجابيا و لا نتأثر سلبيا..
بالنسبة لخيار الصلح مرفوض ..و أنا متأكدة أنك تقصد الصلح بين الفصائل الإسلامية لأن هذا ما يعبر عنه الكاريكاتير الذي أوردته ..و كإن عرفات يصيح"عدوكم أهو يا جماعة"
كاريكاتير من أيام عرفات و لكنه قوي ومعبر و في وقته تماما..لأنه يعكس مشكلة لا زالت مستمرة و هي صراع الفصائل و انشغالهم عن العدو الحقيقي.
و أشكر لك أخوي تذكيرنا بالدعاء لإخواننا في فلسطين و إعطائي الفرصة لتوضيح نقاط أظن أنها تهم كل غيور على الإسلام..و اعذرني على الإطالة..فالقضية مهمة..
أنصح بزيارة الرابط التالي:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9DDA26E7-9F1C-4DDA-B419-EFE1B1DE4074.htm
May 12th, 2007, 09:17 AM
فدماء اخواننا الفلسطينيون تهدر والمسجد الاقصى مغتصب..
اخيرا, الله اسأل ان ينصر الاسلام والمسلمين.