الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الابتلاء ..

الابتلاء ..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6165 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الشافعي
    الشافعي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    الشافعي السعودية

    الشافعي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى مدرس , بجامعة الامام
    • الامام
    • مدرس
    • ذكر
    • امريكا, كالفونيا
    • السعودية
    • May 2007
    المزيدl

    May 13th, 2007, 03:11 PM

    [color=#CC0000]( 1 )[/color] يصيب الله - جل وعلا - أمة الإسلام بما يصيبها بسبب ذنوبها تارة ، وابتلاء واختبارا تارة أخرى .
    ( 2 ) يصيب الله - جل وعلا - الأمم غير المسلمة بما يصيبها إما عقوبة لما هي عليه من مخالفة لأمر الله - جل وعلا - وإما لتكون عبرة لمن اعتبر ، وإما لتكون ابتلاء للناس ، وبعد ذلك الابتلاء فهل يكتب لهم النجاة أو لا ؟
    قال الله - تعالى - : سورة العنكبوت الآية 40 { فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
    وهذا في العقوبات التي أصيبت بها الأمم ، العقوبات الاستئصالية العامة ، والعقوبات التي يكون فيها نكاية ، أو يكون فيها إصابة لهم .
    ( 3 ) تصاب الأمة بأن يبتليها الله عز وجل بالتفرق فرقا ، بأن تكون أحزابا وشيعا ، لأنها تركت أمر الله - جل وعلا - .
    ( 4 ) تصاب الأمة بالابتلاء بسبب بغي بعضهم على بعض ، وعدم رجوعهم إلى العلم العظيم الذي أنزله الله - جل وعلا - .
    قال الله - تعالى - فيما قصه علينا من خبر الأمم الذين مضوا قبلنا : سورة آل عمران الآية 19 { وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ }
    وقال - سبحانه - : سورة البينة الآية 4 { وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ }
    عند أهل الكتاب العلم النافع ، ولكن تفرقوا بسبب بغي بعضهم على بعض ، وعدم رجوعهم إلى هذا العلم العظيم الذي أنزله الله - جل وعلا - ، تفرقوا في العمل ، وتركوا بعضه .
    ( 5 ) يصاب قوم بالابتلاء بسبب وجود زيغ في قلوبهم ، فيتبعون المتشابه .
    قال الله - جل وعلا - في شأنهم : سورة آل عمران الآية 7 { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ }
    فليس وجود المتشابه سببا في الزيغ ، ولكن الزيغ موجود أولا في النفوس .
    فالله - سبحانه - أثبت وجود الزيغ في القلوب أولا ، ثم اتباع المتشابه ثانيا ، وقد جاءت ( الفاء ) في قوله - جل وعلا - : سورة آل عمران الآية 7 { فَيَتَّبِعُونَ } لإفادة الترتيب والتعقيب .
    ففي النصوص ما يشتبه ، لكن من في قلبه زيغ يذهب إلى النص فيستدل به على زيغه ، وليس له فيه مستمسك في الحقيقة ، لكن وجد الزيغ فذهب يتلمس له .
    وهذا هو الذي ابتلي به الناس - أي : الخوارج - في زمن الصحابة ، وحصلت في زمن التابعين فتن كثيرة تسبب عنها القتال والملاحم مما هو معلوم .
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.