الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

رسالة إلى المغترب المبتعث من د.ناصر العمر

رسالة إلى المغترب المبتعث من د.ناصر العمر


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6187 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية fawaz0
    fawaz0

    مبتعث مجتهد Senior Member

    fawaz0 الولايات المتحدة الأمريكية

    fawaz0 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى طالب , بجامعة unm
    • unm
    • طالب
    • ذكر
    • أمريكا, الجنوب الغربي
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Oct 2006
    المزيدl

    May 19th, 2007, 08:06 PM

    حاولت أحدد الأجزاء المهمة في المقال بالأحمر لكن طلع كل المقال مهم جملة أهم من الثانية,,
    والمقال يستحق التثبيت ومهم جدااا لكل مبتعث أن يقرأه بتمعن
    نسأل الله أن ينفعنا بة ويحفظ شيخنا الفاضل,,
    نتركم مع المقال:

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: لقد استوقفتني كلمة لمالك بن نبي يصور فيها واقع بعض المبتعثين، فيقول:"حين كان الطالب الياباني يذهب إلى الغرب في أواخر القرن الماضي، كان يذهب ليتعلم التقنية، مع الحفاظ المتشدد على أخلاق بلاده، كما سيذهب بعده التلميذ الصيني المتواضع <<نسيان هماسين>> ليتعلم في مختبر <<جوليو كوري>> بباريس، وليعود لبلاده بالمعلومات النووية التي تدهش العالم اليوم، بينما غالب ما يحدث للطالب، الذي يذهب من بلادنا، أن يعود بشهادة، ولكن بعد أن يترك روحه في مقاهي وخمارات الحي اللاتيني، أو النوادي الموجودة بسان حرمان"!

    وما ذكره المفكر الجزائري يمثل واحدة من الآفات العظمى التي تعرض للمبتعثين، فإن فقدان الهوية وذوبان الأذهان الهشة في الثقافة الغربية، فضلاً عن كونه أحد علامات ضعف الشخصية والاعتداد بالنفس والدين، فإنه يمثل ضربة قاضية تقصم الهدف المنشود من الابتعاث، بل المقصود من وراء العملية التعليمية كلها، فلا خير في تعليم هدفه الرئيس متقوقع حول خدمة الذات وهموم النفس المتعلقة بالأمور المعيشية أو الحياتية الاعتيادية، بل لا خير في تعليم ليس الهدف من ورائه رفع الأمة أو سد ثغرة فيها، أو النهوض بحضارتها وقيمها وأخلاقها ودينها جميعاً.
    فكيف إذا كان ما يسببه أولئك الذائبون هو ارتفاع في منسوب المد التغريبي، الأمر الذي يجعله يطغى فيغمر القيم والأخلاق التي ابتعث المبتعث من أجل رفعها.

    وما أعظم خيبتنا حينما يهاجر عقل كان بإمكانه أن يصبح إسلامياً جباراً، و كنا نؤمل أن يرجع إلينا بالخطط والمشاريع التنموية التي ترفع شأن البلاد وأهلها، فإذا به يتعاظم ثم يتسامى في أجواء الغرب -رغم برودة المناخ- على أبناء دينه وأرضه! بينما يطرق حياء بيني يدي (جورج) إذا لحظ طرفه ما وُصم بالرجعية وإن كان من صميم الدين، وربما خطف بهرج الغرب بصيرته، فعاد ينظر نظر الشزر إلى ما مقته (لويس) أو إبليس ويتمنى أن لو كان بمقدوره أن يقبره، بينما كان المؤمل أن يبرزه.

    إنها خيبة أمل عظيمة.. ولكن العزاء فيك أنت أنت من أخاطب أيها المبتعث!
    فأنت تضع نصب عينيك ما جاء في دائرة المعارف البريطانية وإن لم تقرؤه فيها "من اتفاق أعظم علماء التربية في العهد الحاضر، على أن عملية التربية ليست بضاعة تصدر إلى الخارج، أو تستورد إلى الداخل، كالمصنوعات أو المواد الخام، أو الحاجيات والمخترعات التي تختص ببلد دون بلد، إنما هي لباس يفصل على قامة هذه الشعوب وملامحها القومية، وتقاليدها الموروثة، وآدابها المفضلة، وأهدافها التي تعيش لها، وتموت في سبيلها، وأن التربية ليست إلاّ وسيلة راقية مهذبة لدعم العقيدة التي يؤمن بها شعب أو بلد، وتغذيتها على الاقتناع الفكري القائم على الثقة والاعتزاز، وتسجيلها بالدلائل العلمية إذا احتيج إليها، لتخليد هذه العقيدة، ونقلها سليمة إلى الأجيال القادمة، وأن أفضل تفسير لنظام التربية أنها السعي الحثيث المتواصل، يقوم به الآباء والمربون لإنشاء أبنائهم، على الإيمان بالعقيدة التي يؤمنون بها، والنظرة التي ينظرون بها إلى الحياة والكون، وتربيتهم تربية تمكنهم من أن يكونوا ورثة صالحين للتراث الذي ورثه هؤلاء الآباء عن أجدادهم، مع الصلاحية الكافية للتقدم والتوسع في هذه الثروة" ومن أجل هذا رضيت بالغربة وغادرت عرين عزك لتعود موطداً لأركانه.

    لقد أثنى مالك على الطالب الياباني الذي رجع مع حفاظه المتشدد على أخلاقه وأعراف مجتمعه، وعلى الطالب الصيني الذي يعود بالمعلومات التي تصنع الضجيج وتملأ العالم إيجاباً وسلباً، وتكفل لبلده البقاء كدولة دائمة العضوية في مجلس ظلم الشعوب المسلمة.
    ولكنه نسي أن يذكرك، وأنت الطالب المثابر، والداعية المجاهد، وعالم الغد المنتظر.

    نسي أن يذكرك مع أنه لم يسلم على يدي <<نسيان هماسين>> الذي أشاد به من أسلم على يديك، وما رأى الغربيون من دماثة أخلاقه وكريم فعاله ما رأوا منك، ولا عرفوا من خلاله شهامة أهل الصين ووفائهم، كما عرفوا منك شهامة أهل هذا الدين ووفائهم. أنت علمتهم أن البذل قد يكون لغير الدنيا قد يكون لغير المصلحة الشخصية قد يكون لأجل الأخرى، ولا أظنهم يجدون هذا المعنى عند غيرك أيها المسلم، فتحت أعينهم على حضارة تتجاوز أهداف أصحابها حدود الشهوات المبتذلة، أو متع الدنيا الفانية إلى ما ورائها.

    عرفوا في إكرامك لزوجك، وبرك بأقاربك وأرحامك، وحنوك على الصغير، وتوقيرك للكبير، ومراعاتك لحقوق لم ينص عليها القانون عندهم معاني الإنسانية التي غابت عنهم.
    رأتك عجوزهم تبر أباك وأمك فأنت تنفق من مكافأتك المحدودة جزءاً مقدراً في الاتصال بهم والاطمئنان على أحوالهم وطلب رضاهم، فإذا جاءتك مهاتفة من أحدهما أو كلاهما فإذا بها تراك تطير فرحاً، فتنكس رأسها المسكينة المحرومة وتدمع عينها التي ما اكتحلت برؤية بنيها منذ نمو قوادمهم واشتداد أجنحتهم، فلا تدري إلى أي أصقاع الأرض طاروا، وفي أي فجاجاها حطوا، وهم كذلك في شأنها!

    أخي المبتعث الكريم..
    الحديث معك ذو شجون، ولا أود الإطالة مخافة السآمة، وأنت اللبيب الذي يفهم بالإشارة، والحر الذي تكفيه العبارة.
    ولكني أذكرك بأن ههنا أناساً ينتظرونك ولست أعني العائلة الكريمة ولا الجماعة أو الربع، بل تنتظرك أمة مكلومة فلا تخيب رجاءها ولا تعد إليها خالٍ وفاضك من آمالها.
    هذا والله أسأل لك التوفيق والتسديد، والثبات والعصمة، وأن يوفقك للصحبة الصالحة، التي تعينك على أمر دنياك ودينك، وأن يردك إلينا بالسلامة قافلاً كما صحبك بها مرتحلاً.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    محبكم
    ناصر بن سليمان العمر ـ موقع المسلم
  2. الله يعطيك العافية أخي فواز........

    فعلا كلمات رائعة وطيبة من شخص مبدع على الساحة الإسلامية ...!

    لا شك أن الهدف الرئيسي من الابتعاث هو جلب العلم مع المحافظة على ماهو أهم ...!

    لكن بعض شبابنا للأسف يذهب بشي ويرجع بلا شي ...!

    لا حصل هذا ولا أضاف هذا...!

    نسئل الله العلم النافع والعمل الصالح ,, إنه سميع مجيب.......

    شكرا أخي فواز........

    موقع المسلم ^ www.almoslim.net ^
    7 "
  3. عملية التربية ليست بضاعة تصدر إلى الخارج، أو تستورد إلى الداخل، كالمصنوعات أو المواد الخام، أو الحاجيات والمخترعات التي تختص ببلد دون بلد، إنما هي لباس يفصل على قامة هذه الشعوب وملامحها القومية، وتقاليدها الموروثة، وآدابها المفضلة، وأهدافها التي تعيش لها، وتموت في سبيلها، وأن التربية ليست إلاّ وسيلة راقية مهذبة لدعم العقيدة التي يؤمن بها شعب أو بلد، وتغذيتها على الاقتناع الفكري القائم على الثقة والاعتزاز، وتسجيلها بالدلائل العلمية إذا احتيج إليها، لتخليد هذه العقيدة، ونقلها سليمة إلى الأجيال القادمة،
    فعلا الفكر المستورد ثوب لا يناسبنا و المطلوب إصلاح ثوبنا لا استيراد ثوب مقاسه لا يناسبنا..عبارة نرددها كثيرا و لكن انبهار البعض بالحضارة الغربية يعميهم عن النظر الواقعي لادراك كيف استفادت الدول الناجحة من الغرب بدون تقليد أعمى..
    لقد أثنى مالك على الطالب الياباني الذي رجع مع حفاظه المتشدد على أخلاقه وأعراف مجتمعه،
    سبق أن أشرت لهذا و للنموذج الياباني و عارضني الكثيرون ..و استدلوا بسلوكيات زملاءهم ..
    لا يمكننا الحكم من خلال حالات قليلة ..فالغالب على الإنسان الياباني تمسكه بتقاليده و ثقافته حتى و إن تخلى عن المظاهر يبقى الياباني محتفظا بنكهته ..متمثلةفي ثقافته الأصيلة..
    و سبق أن أشرت أن تقدم اليابانيين لأن حب العمل لديهم عقيدة أو ثقافة يتجرعوها في صميم تربيتهم (عندما أقول عقيدة فليس بالضرورة أن تكون دين المهم أنها شيء في صميم التربية)
    تمسك الياباني بما تربى عليه هو ما يجعل الياباني ينجح في وطنه حتى لو درس في أي دولة أخرى..
    لقد كانت مصر في فترة من الزمن أفضل من اليابان و انظروا اليوم مصر فين و اليابان فين..
    اختلاف فهم معنى التحديث أهم الفروق..
    سبب نجاح اليابانيين و فشل العرب أننا اعتمدنا على التغريب اعتقادا أنه مرادف التطور و النهضة و التحديث في حين انتهج اليابانيون التوطين ..باستيراد التقنية ثم تعديلها لتناسب الثقافة المحلية و لذلك نجحوا فلم يحصل أي صدام بين المتمسكين بالعادات و التقاليد و و المحدثين .. لأن الذوبان في ثقافة الغير لن يوصل لتحقيق ما حققوه بل يؤدي إلى الضياع و فقدان الهوية ..

    فلنستفيد من تجارب النمور الآسيوية في احتفاظهم بثقافتهم..
    و لنا في التجربة الماليزية أكبر مثال كتجربة إسلامية ناجحة..

    بارك الله في الشيخ ناصر
    و جزاك الله خير فواز على المقال بس صراحة اللون الأحمر له تأثير سلبي..
    7 "
  4. ـــعــــثــــــمــــا ـــــنـــــــــــ ـــــــــــــســــــــــــــارة
    يشرفني أنكم أول من رد على الموضوع
    وكالعادة أضافات مميزة من أعضاء مميزين لطالما أتحفونا بمواضيعهم وردودهم القيمة

    بالنسبة لمصر أبتعثت قاسم أمين و هدى شعراوي ومن هم على شاكلتهم لكي يأتون بالعلوم من الغرب,
    وتعلمون مافعلت الست هدى بميدان التحرير بعد عودتها من باريس(وسمي الميدان بهذا الأسم بعد خلعها لنقابها فية عام 1923 كأول مصرية تخلع نقابها) وقيادتها للأتحاد النسائي المصري لتحرير المرأة,
    وكذلك مافعله قاسم أمين بعد ماتخرج من الغرب والكتب التي ألفها مثل "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة"
    هذا لكي تعلمون أهمية كلام الشيخ ناصر حفظة الله ورعاه.

    لفتة..
    يخبرني أحد الأفاضل أنة عندما قرأ كتاب "واقعنا المعاصر" للشيخ محمد قطب حفظة الله عام 1418

    قال بأن كل مراحل الأنفتاح التي مرت على مصر تمر الأن على المملكة ألا المدارس الأجنبية لم تكن موجودة ومنتشرة .
    طبعا هذا عام 1418 كيف الأن ومع أنتشار المدارس الأجنبية وكذلك البعثات...

    نسأل الله أن يلطف بنا ,,
    7 "
  5. أهلا أخوي شد بلد

    معذرة الظاهر أنت نزلت الرد أثناء كتابتي للرد السابق

    أكيد مو الكل وأحنا متعشمين بشبابنا خير
    لكن تعرف وشي المشكلة ؟؟
    المشكلة يجيك الواحد وألا الوحدة وهو منحرفة أفكارة وهو يحسب أنه تطور,
    وهذي والله أشد من أن الواحد يسكر أو يزني كما قال أبن القيم رحمة الله " أن الشبهات أشد من الشهوات" أو كما قال رحمة الله, طبعا مع عدم التقليل من خطورة الذنوب جميعا

    شاكر مرورك
    7 "
  6. مشكور أخوي فواز على هالنقل وبالفعل نحتاج لمثل هالمواضيع

    وأذكر للشيخ محمد المنجد كلام جميل

    حول مشاكل الابتعاث للطلبة

    وذكر فيه جملة من النصائح للطلبة المبتعثين

    وياليت لو أحد من الاخوة لو وجدها كمادة مكتوبة.

    واكرر شكري لك أخي فواز
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.