الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أجمل ما رأيت في نيوزلندا

أجمل ما رأيت في نيوزلندا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5029 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية حسن الحازمي
    حسن الحازمي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    حسن الحازمي أستراليا

    حسن الحازمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى PhD in Eng. Management , بجامعة Griffith University
    • Griffith University
    • PhD in Eng. Management
    • ذكر
    • Gold Coast, QLD
    • أستراليا
    • Mar 2010
    المزيدl

    June 22nd, 2010, 03:52 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,

    سألني أحد أصدقائي: ما أجمل ما رأيت في نيوزلندا؟ إنه سؤال صعب فالحديث عن أجمل ما رأيت في بلاد هي من أجمل بلاد الدنيا يستحق التفكير بعناية !

    إن الجمال في تلك الديار يبدأ بمجرد دخول الطائرة لأجواء مدينة أوكلاند كبرى مدن نيوزلندا وهو يرافقك أينما حللت في تلك الأرض التي لعله يصدق فيها أنها جنة الله في الأرض.

    لكن الجمال الحقيقي الذي شدني في تلك الديار بدأ حين قابلت في صالة القدوم ألأخ العزيز عمر الحميدان مشرف اللجنة العلمية بنادي الطلاب السعوديين في أوكلاند فعمر بحق هو واحد من كوكبة النجوم التي تزين سماء أوكلاند بعطاء متدفق غير منقطع.

    كان سفري لأوكلاند بعد دعوة كريمة من الإخوة في النادي السعودي هناك لتقديم دورتين كانت إحداها بعنوان "البحث الأكاديمي ... طرائق وأسرار" و الأخرى بعنوان "البعثة ... فرصة لن تتكرر". كان ألأخ عمر والأخ يحيى الهاشمي معي خطوة بخطوة في تنسيق الحجز واختيار السكن والتنقلات وكل ما يمكن أن أحتاجه في أرض أوكلاند بل وسمائها، وإلى أن ودعاني في صالة المغادرة. ببساطة هم يرون أن من يحل في تلك الأرض ضيفا عليهم مستحقا للإكرام والمساعدة.

    لم يكن هذا حال عمر ويحيى فقط ففي الأيام الخمسة التي قضيتها هناك قابلت العديد من الشباب الذين يبعثون الأمل في النفس، لقد كنت تلميذا صغيرا يتعلم من عطائهم وبذلهم وحملهم لهم أخوتهم وأخواتهم المبتعثين.

    لعل هذا هو حال أكثر القائمين على الأندية السعودية حول العالم فكذالك هم هنا في استراليا ولي تجربة مع عدد من الأندية في قولد كوست و برزبن و أرمديل وسدني وملبورن، لكن ما شدني في تجربة إخواننا في أوكلاند أن القائمين على ترتيب نشاط النادي هم في غالبيتهم من طلاب مرحلة اللغة أو مرحلة الدبلوم التي تسبق دخول الجامعة مما يعني أنهم من صغار السن نسبيا أذا ما قارناهم بالقائمين على الأندية هنا في استراليا، فلم أقبل في الأيام التي قضيتها هناك أي مبتعث لمرحلة الدكتوراه.

    إن هذا يبشر بالخير فإخواننا رغم حداثة تجربتهم إلا أنهم يحملون من الهِمم ما يجعلهم يُسخِرون طاقاتهم وجهودهم لخدمة إخوانهم، بل حتى من حضر الدورتين كانوا في غالبيتهم من هذه الفئة التي كثيرا ما يُخشى عليها من خطر التأثر بالبيئة المنفتحة وخطر الانجرار وراء الشهوات.

    مما يبشر بالخير أن ترى شابا في هذا السن يقضي عطلة نهاية الأسبوع في حضور دورة بل يذهب ابعد من ذلك ويقوم بالتنسيق لهذه الدورة بكل تفاصيلها من حجز للقاعات وتغطية إعلامية مميزة و إحضار ما يحتاجه الحضور من الشاي والقهوة وملحقاتها، لقد كان بوسعهم قضاء عطلة نهاية الأسبوع بطريقة أخرى لكنهم أبو إلا أن يسلكوا سُبل المعالي بالبحث عن المعرفة والسعي للإفادة والاستفادة.

    مما يبشر بالخير ما تلمسه في أولئك الشباب من حُرقة على إخوانهم الذين لم يحضروا والتماسهم العذر لهم ومحاولة بذل كل ما يستطيعون لاجتذابهم، فهم يقيمون الدورات رغم شكواهم وتخوفهم من قلة الحضور، إنهم يشعرون بالتقصير ولكن بطريقة إيجابية تحفزهم لبذل مزيد من الجهد.

    إن أدبهم الجم هو مما يبشر بالخير، فتعاملهم مع من يكبرهم ولو بسنين قلائل ينم عن معدن أصيل وكرم في الطبع، وأقول لهم إذا كانت هذه بداياتكم فأبشروا بالخير وأملوا، فالبدايات المحرقة لها النهايات المشرقة بإذن الله.

    بقي أن أذكر بأن ذكري للأخوين عمر ويحيى هو فقط للإشارة إلى بعض تلك الأمثلة الرائعة وهم كثر والحمد لله التي تجعلني أقول وبكل اعتزاز و فخر أنتم يا شباب - بحق - أجمل ما رأيت في نيوزلندا.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.