أخواتنا المبتعثات ...إلى اين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جداً بل رائع أن يسعى المرء في طلب العلم وتحصيله ليرفع الجهل عن نفسه ثم عن أمته
بل أننا نجد الحث على التعلم وبيان الفرق بين العالم وغيره وأنهم لايستوون واضح في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولكن الأمر السيئ أن يكون السعي الى هذا الكمال على حساب ماأراده الله لنا وأمرنا به اما الموضوع الذي أردت الحديث عنه هو أخواتنا والابتعاث ...إلى أين؟
أخواتنا المبتعثات كيف سيتعاملن مع واقع الجامعات الغربية المختلطة ..هل ستكون هناك علاقات صداقة بين الجنسين بحجة التعاون على الهموم الدراسية ..هل ستدني أخواتنا عليهن من جلابيبهن أم إنهن سيستبدلنه بالجينز والتي شيرت..هل ستعتز أخواتنا المبتعثات بهويتهن الإسلامية أم أنهن سينصهرن في وسط هذه الحضارة ويعدن لنا داعيات إلى التغريب إلا من رحم ربي..هل الدرجات العلمية (الماجستير,الدكتوراه,....) هي السبيل الوحيد لأن يزيد المرء من حصيلته العلمية وإن يكن فعلى حساب ماذا؟
امتنا ووطننا بحاجة إلينا جميعاً ولكن لكي يقوم مجتمع متزن قوي البنية يجب أن يقوم كل فرد في هذا المجتمع بدوره وفي إطاره الذي أراده له الله عز وجل

أنا لا أعتبر نفسي وصياً على احد منكن لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ولكني أراكن تستبدلن الذي هو أدنى بالذي هو خير مجتمعنا بحاجة إلى نساء قويات متعلمات فاضلات نعم فاضلات حتى يخرجن لنا جيلاً معتزاً بدينه لايقبل المساومة عليه ولكن عزائي أنهن قليل كما ذكر ذلك وزير التعليم العالي في أحد لقاءاته.
وأخيراً كانت هذه خواطر تختلج في صدري أحببت تسطيرها في منتداي العزيز واسعد بمشاركاتكم وأرائكم