الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

التاريخ من باب الرضاعة !

التاريخ من باب الرضاعة !


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6184 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    May 23rd, 2007, 10:29 AM

    قال أبو عبدالله غفر الله له: دخل الدكتور عزت عطية التاريخ من باب الرضاعة، فهو صاحب الفتوى الخطيرة، الشهيرة، التي سارت بها الركبان قبل أيام، والتي يرى فيها أن مواجهة الاختلاط في العمل، تكون بإرضاع المرأة العاملة زميلها في العمل، منعاً للخلوة المحرمة، لكنه استدرك أن الموظف الذي عليه أن يرضع خمس رضعات مشبعات من زميلته في العمل، عليه هو وأمه بالزمالة، أقصد أمه بالرضاعة، وزميلته في العمل أن يسجلا ويوثقا الرضاع رسمياً، وأن المرأة، حينها، يجوز لها أن تكشف شعرها عند ابنها وزميلها!
    قلتُ: الرضاعة متعذرة دون كشف ما هو أعظم من الشعر، هذا، برضعة واحدة، فكيف بخمس مشبعات؟! وبخاصة إذا علمنا أن شبع الكبير، يحتاج أضعاف الوقت الذي يشبع به الصغير، عفا الله عنك يا دكتور عزت.
    قال أبو عبدالله: وقد طار قوم من المفسدين بالفتوى، رغبة في كشف الشعور، عياذاً بالله، لكن الله رد كيدهم في نحورهم بتراجع الدكتور عطية عن فتواه، واعتذاره عنها... بعد أن أحاله الأزهر إلى لجنة تأديبية!
    عطية، يرأس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وقد قرر المجلس الأعلى للأزهر، تفويض الجامعة إصدار قرار بوقف الدكتور عزت، صاحب الفتوى القضية، عن العمل وإحالته إلي مجلس التأديب، للتحقيق معه بخصوص الفتوى الغريبة.
    قلتُ: اعتذار الدكتور جاء بسبب الإجراء الإداري، وإلا فقد أشار إلى أنه استند إلى أقوال جمع من العلماء في جواز رضاع الكبير، وكأنه يُلمحُ بأن قرار الوقف يجب أن يتجاوزه إلى غيره، مع أن العلماء الذين استند إليهم لم يُصرِّحوا برضاعة الكبير للصحف السيارة، ووسائل الإعلام التي تنشر الخبر بين العامة انتشار النار في الهشيم!
    ويبقى السؤال: ماذا نفعل بالذين اتبعوا فتوى الدكتور عطية قبل التراجع والاعتذار، هل نُعاملهم استناداً إلى الفتوى الأصلية، أم إلى فتوى ما بعد الإجراء الإداري؟!



    منقول من زاوية الكاتب تركي الدخيل بعنوان :

    التاريخ من باب الرضاعة

  2. و الله الواحد صار ما يعرف الحلال من الحرام من كثر هالفتاوي الرخيصة , ياخي الدين كتاب و سنة و الدين واضح , لكن للاسف هالايام الواحد صار يسمع التخبط حتى من ناس يقال عنهم علماء و الناس للأسف تصدق بدافع الخوف و الرهبة و ان لحوم العلماء مسمومة و هو اصلا فتاواه تخالف الفطرة السليمة قبل لا يقولي دين و شرع , تسلم اسامة على نقل مقالة الاستاذ تركي ,
    7 "
  3. كما هيا حال الايام دول هذهي الفتوى أصبحت ما أن تنطفىء نار الفتنة حتى تعود إلينا من رجال الظلام...

    أن الامر خطير وكبير والدليل ان هذه الأمور رغم صراحتها بالدين وجل وضوحها الان أن يأتي من يقال عنه عالم دين ويفتي بفتوى يستغرب منها غير قرين بديننا فكيف بمن هم مؤمنين.

    استرسلوا ياعلماء الدين ( بالاسم ) المدسوسين على الدين وشمتوا أعداء الدين فينا في وسائل الاعلام العالمية كما هو للأسف حاصل الان كما هو حالنا ينقصة هذه التفاهات من الأمور...
    7 "
  4. و قد اتبع الاستاذ تركي مقالة الامس بمقالة اليوم بعنوان : المدينة الراضعة ... و هذا نص المقال :

    قال أبو عبدالله غفر الله له: وقد عدت البارحة إلى قراءة مقال الأمس:"التاريخ من باب الرضاعة"، الذي تحدثت فيه عن فتوى الدكتور عزت عطية، رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، بجواز رضاع الرجل الكبير من زميلته في العمل، من أجل درء الخلوة المحرمة بينهما، خمس رضعات مشبعات، تجيز للزميلة كشف شعرها عند ابنها في الرضاع، وزميلها في العمل، ثم غفوت وأنا أقرأ، فرأيت فيما يرى النائم أن الدكتور عطية، قد وضع أسسا لـ"المدينة الراضعة"، على غرار "المدينة الفاضلة" لأفلاطون. ولجتُ المدينة، فوجدتُ أماكن العمل في القطاعين الخاص والعام، وقد امتلأت غرفاً إلى جانب غرف التدخين، كُتب عليها: غرفة رضاعة، خصصت لإرضاع الزملاء!
    وخرجتُ من مكاتب العمل، فوجدت الناس في المدينة، وقد التأم أهل اليمين فيهم واليسار إلى بعضهم البعض، فلم تعد قضية قيادة المرأة للسيارة موضع جدل وخلاف وخصام، فقد عمد القوم إلى جعل سائقيهم يرضعون من ربات البيوت، فتحول "السواويق"، وهي جمع سائق بالمحلية السعودية، إلى بضعة من أهل البيت، وبات الناس عندما يستقدمون سائقاً، لا يحتاجون، فقط، لاستخراج أوراقه الثبوتية، إلى فحص طبي يثبت سلامته من الأمراض، بل إلى إقرار بالرضاعة من "معزبته"، والمعزبة هي صاحبة الأمر والنهي في البيت، وهو ما يسميه البعض: إرضاع الكفيلة أمام الجهات ذات العلاقة.
    ولما انتشر الرضاع بين الناس، أصبح الزواج من نفس المدينة متعذراً، وقد أصبح الناس إخوة بالرضاع، كما هم إخوة في الدين، والوطن، فاضطر من يريد الزواج في مدينة الرضاعة، إلى السفر إلى مدن أخرى، بحثاً عن فتيات لا رضاع بينه وبينهن!
    وعلى غرار بنوك الدم، وبنوك التسليف، والبنك العقاري، أصبح هناك بنك الحليب، وهو بنك وطني أصوله من زجاجات الحليب، وقد صنفت وبوبت بحسب الحاجة، من أجل إرضاع رجال المدينة، منعاً للاختلاط الممنوع، والخلوة المحرمة!
    وما كدت أرى الناس في تلك المدينة إخواناً، يجمعهم اللبن، حتى استيقظت من نومي، فوجدت الدكتور عطية وقد تراجع عن فتواه، فهدم مدينة الرضاعة، بعد أن شيدها!
    7 "
  5. كما هيا حال الايام دول هذهي الفتوى أصبحت ما أن تنطفىء نار الفتنة حتى تعود إلينا من رجال الظلام...

    أن الامر خطير وكبير والدليل ان هذه الأمور رغم صراحتها بالدين وجل وضوحها الان أن يأتي من يقال عنه عالم دين ويفتي بفتوى يستغرب منها غير قرين بديننا فكيف بمن هم مؤمنين.

    استرسلوا ياعلماء الدين ( بالاسم ) المدسوسين على الدين وشمتوا أعداء الدين فينا في وسائل الاعلام العالمية كما هو للأسف حاصل الان كما هو حالنا ينقصة هذه التفاهات من الأمور...
    نسأل الله ان يكفينا الله و الامة الاسلامية شرور هذه الفئة المرتزقة ... و يعطيك العافية استاذ أمين على مرورك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.