الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الولاء والبراء

الولاء والبراء


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6175 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الشافعي
    الشافعي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    الشافعي السعودية

    الشافعي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى مدرس , بجامعة الامام
    • الامام
    • مدرس
    • ذكر
    • امريكا, كالفونيا
    • السعودية
    • May 2007
    المزيدl

    May 25th, 2007, 04:38 PM

    عقيدة الولاء والبراء أصل يجب على كل مسلم أن يتمسك به ؛ لأنها أساس دينه وأساس الملة ، النبي صلى الله عليه وسلم كان محققا لها وهو في مكة ، وكان محققا لها وهو في المدينة ، وكان محققا لها - عليه الصلاة والسلام - في كل أحواله .
    وهو - عليه الصلاة والسلام - الأسوة والقدوة الحسنة .
    لهذا في قصة الحديبية - كما هو معروف - لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم مريدا مكة وجاءه المشركون - وهم في ذلك الوقت ضعفاء - وطلبوا منه أن يرجع ، وحصل بينه وبينهم عهد غليظ أقره - عليه الصلاة والسلام - حتى إنه كان فيه : ( أنه من يأتنا مسلما يرجع إليهم ، ومن يأتهم منا فلا يرجع إلى المسلمين )
    وهذا استنكره عمر رضي الله عنه وقال : ( يا رسول الله : ألسنا على الحق وهم على باطل ؟ [ص-11] قال : بلى . قال : فعلام نقبل الدنية في ديننا )
    فكان الحق ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وعمل به الصحابة .
    وقد قال - جل وعلا - في شأن بعض المسلمين : سورة الأنفال الآية 72{ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ }
    قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره : يقول - تعالى - : سورة الأنفال الآية 72{ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ } هؤلاء الأعراب الذين لم يهاجروا ، في قتال ديني ، على عدو لهم فانصروهم فإنه واجب عليكم نصرهم ، لأنهم إخوانكم في الدين ، إلا أن يستنصروكم على قوم من الكفار سورة الأنفال الآية 72{ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ } أي : مهادنة إلى مدة ، فلا تخفروا ذمتكم ، ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم . وهذا مروي عن ابن عباس [ص-12] رضي الله عنه .
    والواجب الاستمساك بهذا الأصل . والكمال في الرجوع إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أحواله كلها ، فهو - عليه الصلاة والسلام - وصحابته هم الأساس والقدوة في الولاء والبراء .
    وعلى الدعاة أن يترسموا هذا الهدي ، ويتمسكوا بهذا الأصل ، وليست الشدة والغلظة على الدوام في كل زمان ومكان هي المحققة لمعتقد الولاء والبراء .
    وهناك مسائل لا تطرح على العامة في الخطب ، أو من خلال الوسائل المختلفة . وإنما يبحثها العلماء فيما بينهم .
    قال الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب : " وخضتم في مسائل من هذا الباب - كالكلام في الموالاة والمعاداة والمصالحة والمكاتبات وبذل الأموال والهدايا والحكم بغير ما أنزل الله ، عند البوادي ونحوهم من الجفاة - لا يتكلم فيها إلا [ص-13] العلماء من ذوي الألباب ، ومن رزق الفهم عن الله ، وأوتي الحكمة وفصل الخطاب " اهـ .
    المصدر / الأصول الشرعية عند حلول الشبهات / الشيخ :صالح آل الشيخ /
  2. عقيدة الولاء والبراء أصل يجب على كل مسلم أن يتمسك به ؛ لأنها أساس دينه وأساس الملة
    جزاك الله خير..
    يخلط البعض بين مفهوم الولاء و البراء من جهة و الكراهية و الحب من جهة أخرى ..
    الولاء و البراء من أصول ديننا و لا ينبغي التنازل عنه أو التحايل عليه لإرضاء غير المسلمين ..
    أما الإجابة على سؤال هل نحب الكافر أم لا فالحديث فيها يطول و لكن باختصار نقول أن الإسلام دين الحب و السلام و الحب و الكره ينبغي أن يكون على أساس الحب في الله و الكره في الله و يتفاوت حبنا لغير المسلمين حسب موقفهم من الدين فمن ظهر عداؤه للدين لا نحبه و أما غير ذلك فتتفاوت درجات الحب و مع ذلك لا نساوي حبه للمسلم و يظل هناك قدر من البغض لكفره ..
    فالمسلم الذي يتزوج الكتباية أو الذي والداه غير مسلمين أو جاره غير مسلم يحسن إليهم و يبرهم و لا يصل لأقصى درجات الكراهية إلا في حالة عدائهم للدين فالرسول صلى الله عليه و سلم كان يحب عمه رغم عدم إسلامه لأنه لم يعادي الدين أما سيدنا أبراهيم عليه السلام فتبرأ من أبيه لما ظهر له عداؤه للدين ..
    عقيدة الولاء و البراء تحتاج للفهم الصحيح بالرجوع للمراجع الموثوقة و علمائنا فيهم الخير ..أما اللجوء لأشباه العلماء ممن يأولون الآيات وفق أهوائهم قد يؤدي بالمسلم للوقوع في أخطاء تخالف أصول العقيدة..

    اعتذر عن الإطالة ..و لكن أحببت التوضيح لأني أسمع كثيرا من يقول نحن نحب الشعوب غير المسلمة و نكره الحكومات الظالمة بينما الأمر ليس بهذه السهولة فحتى الشعوب غير المسلمة هناك تفاصيل ينبغي مراعاتها عند التعامل معهم ..من ناحية التهنئة و التعزية و البدء بالسلام ..الخ و أيضا من ناحية المشاعر ..لا تتعارض مع البر و الاحسان و تمثيل الوجه المشرق للشخصية المسلمة مع التمسك بأسياسات هذا التعامل من ناحية عقائدية..

    جزاك الله خير على الموضوع..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.