السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
في الدول العربية يمجد حتى تكاد تقول انه من الصحابة بسبب المصلحة ونسبة قليله جدا تكون صادقة في موضوع اهل بلد الحرمين
وفي الغرب يكاد ان يداس تحت الحذاء"اكرمكم الله" لانهم لايرتجون مننا اي مصلحة ، بالاضافة الى انهم يروننا ارهابييين متخلفين
كل دقة بتعليمة .
ثقافتهم هذي ماجبوها الا من ابناء الجالية الامريكية التي تعيش هنا وترى كيف يتم احتقار الاجنبي بشكل مريع ، ومن تصرفات الاخوة الذين يصيفون هناك سنويا ويضيعون اموالهم في السهر والسكر والفجور ، واخواننا يموتون بردا وحرا وجوعا في باقي العالم .
اعتقد انهم كما نحن يعرفون اننا نحب ديننا ولكننا نحبه بالقولا لا الفعل .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة من بات شبعانا وجاره جائع .
فما بالكم بمن لا يجد مايستر به جسده من الحر والبرد .
هم يرون ان الرحمة والرأفة بالانسان وحقوقه هي من صميم الدين ، لذا تجدهم يرسلون بعثاتهم وجماعتهم لانحاء العالم لمساعدة من يحتاج المساعده وايضا لنشر تعليم دينهم ، بينما نحن نتبرع بريال على مضض ومن ثم نتجه للبقالة لنشتري "الدخان" بستة ريال
"عامل الناس كما تحب ان تعامل"
لا تستعلي على غيرك لانك "من الدولة الفلانية او من الجماعه الفلانية"
اصدق مع الناص يصدق الناس معك
عامل الناس بخلق حسن يعاملوك بالمثل
احتقر الناس ، يحتقرونك بالمثل .
Abo_M7mad May 26th, 2007, 10:36 AM
7 "
May 26th, 2007, 05:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهصباح الخير على جميع الاخوه والاخوات
هذه القصه كتبه الكاتب والاعلامي المشهور/تركي الدخيل
وحبيت انقله لكم
في عدد جريدة الوطن بعدد2430
لهذا اليوم
بتاريخ9/5/1427هـ السبت
تركي الدخيل
نيويورك: سعودي مهذب... مفاجأة قال أبو عبدالله غفر الله له: سأحدثكم اليوم بقصة من نيويورك، حدثني بها الدكتور كمال شكري، وهو محامٍ سعودي بارز، جمعني به القنصل السعودي في نيويورك الصديق الدكتور عبدالرحمن الجديع، قال: كنتُ أنتظر أمام فندقي سيارة تاكسي واقفاً في طابور انتظار، وكان خلفي سيدتان خمسينيتان، يبدو من مظهرهما أنهما كانتا يهوديتين أمريكيتين، ولما اقترب موعد وصول سيارة التاكسي التي يفترض أن تقلني، التفت إليهما، وقلت لهما: سأقدمكما عليّ، فقالتا: أمتأكد أنت؟! فرددت:نعم. ولما وصلت السيارة، ما كادتا تركبان فيها، حتى جاء شاب مفتول العضلات، مشرئب الجسد، يرتدي بدلة سوداء، ونظّارة بنفس اللون، حتى تجاوز صفوف المنتظرين، وقذف نفسه في سيارة التاكسي، فجأة، على حين غرة من الجميع، وأمر التاكسي بالتوجه على وجه السرعة إلى حيث يريد، فانبعث السباب من كلتا السيدتين، ووصفتاه بأنه نيويوركي حقير! يقول الدكتور شكري: قلتُ لهما إلى أين ستذهبان، فقالتا:إلى الشارع السابع والخمسين. فقلت لهما: أنا ذاهب إلى التاسع والخمسين، سأقلكما في طريقي. ركبنا سيارة الأجرة، وطوال الطريق كانت السيدتان تتحدثان عن عمليات التجميل، وشد الوجوه والأجساد، ومميزات كل طبيب، وسوءات الآخر. ولمّا هممنا بالوصول، أخرجت إحداهما من شنطتها ورقة نقدية، وهمّت بتقديمها للسائق، بعد أن نزلت الأخرى، وكأنما اتفقتا على ذلك. فمددت يدي وأمسكت يد السيدة، ومنعتها من الدفع، وقلتُ لها: ليس وأنا معكما، هذه إساءة لي، سيكون من دواعي سروري أن تعتبرا أجرتكما هدية مني. قالت السيدة من جديد: أمتأكدٌ أنت؟! فرد الدكتور شكري: تمام التأكيد. فلمعت عيناها، وقالت والابتسامة تملأ وجهها: أنت رجل غاية في التهذيب. أكاد أجزم بأنك لست نيويوركياً. قالتها، ولا يزال في نفسها أثر تصرف الشاب ذي البدلة والنظارة السوداوين. قلت لها: هذا صحيح، فأنا من السعودية. فتحول وجه السيدة إلى كتل من الوجوم وانثرت علامات التعجب على وجهها، وقالت: سسس. سس. سسسعودي. لا بد أنك من مكان آخر! فرددت على الفور: بل أنا من السعودية تحديداً وليس مكاناً آخر.
فصرخت السيدة باسم صاحبتها، وقالت بأعلى صوتها: اسمعي هذا الرجل المهذب يزعمُ أنه من السعودية! فردت صاحبتها مباشرة: حبيبتي إنه يكذب عليك، لا تصدقيه، لا يمكن أن يكون من هناك!
...........................................
هل صحيح ان الامريكان يحملون هذه النظره عن السعوديين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟