الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مبتعثون ولكن طائفيون

مبتعثون ولكن طائفيون


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6171 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Amin
    Amin

    المدير العام

    Amin الولايات المتحدة الأمريكية

    Amin , ذكر. المدير العام. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى CS , بجامعة KSU
    • KSU
    • CS
    • ذكر
    • KENT, OH
    • السعودية
    • Dec 2005
    المزيدl

    May 29th, 2007, 09:58 AM

    طرح هذه المقال في صحيفة الوطن السعودية ونقل في موقع قناة العربية وكان من الافضل أن ينقل إلى مبتعث لأهميته وتعلقه في حياتنا كـ مبتعثين...


    مبتعثون ولكن طائفيون

    عندما وقف الكوميديان الشهير، رسول بيتر، الكندي الجنسية، الهندي الأصل، ليؤدي وصلته الكوميدية التي احتشد لها جمع غفير في مدينة تورونتو الكندية، سَخِرَ بأسلوبه اللاذع من الأفكار العنصرية التي تهاجر مع أصحابها، قائلاً: كلنا كنديون، ولكني لاحظت من تجربتي هنا أنه عندما يلتقي صينيان، يسألان بعضهما: من أي مدينة في الصين جئت؟ وحسب الإجابة، قد يعبسان، أو يتعانقان، وعندما يلتقي هنديان في كندا، يكون السؤال: من أي إقليم أنت؟ وحسب الإجابة قد يتصافحان، أو يتصارعان، بينما عندما يلتقي أبيضان، ويطرحان السؤال نفسه، لا تعني لهما الإجابة أي شيء على الإطلاق، ففي النهاية سيذهبان معاً لتناول المرطبات على أي حال!

    عندما وصل الآلاف من الطلاب السعوديين فجأة إلى هذه القارة التي يتكلم عنها رسول بيتر، ممتطين فرصاً تعليمية تكاد تجعلهم أكثر طلبة العلم حظاً في العالم، كان من الأمور الحضارية الجميلة التي قام بها هؤلاء المبتعثون والمبتعثات أن أسسوا لأنفسهم بعض المنتديات على الإنترنت، ليتبادلوا من خلالها المعلومات، ويتناقلوا بينهم الأخبار، ويستفيدوا من تجارب بعضهم في كل الشؤون المتعلقة بالابتعاث، ابتداءً من إجراءات التأشيرة، وحتى اختيار الجامعة.

    وبالفعل، لعبت هذه المنتديات دوراً كبيراً في توجيه وتشجيع وإفادة الكثير من المبتعثين، وأنقذت الكثير منهم من وطأة الحيرة والتشتت وغياب المعلومة، وانتعشت هذه المنتديات بالكثير من الموضوعات الجادة، وامتلأت بمعلومات مفيدة عن الجامعات، والمدن، والقوانين، والإجراءات، ونصائح السكن، والأمور المالية، وغيرها، حتى صارت خيمة إنسانية جميلة، يلجأ إليها المحتاج، ويتوافر فيها المتطوعون، بل ويتوافد إليها الكثيرون من غير السعوديين، بحثاً عن معلومات تساعدهم في مسيرتهم الدراسية، ولكن ماذا حدث؟

    عندما استقر الطلاب السعوديون أخيراً على مقاعد الدراسة، وانتهى عناؤهم الأوليّ مع التأشيرة، والسفر، والسكن، والتسجيل، واللغة، وغيرها، بدا أنهم تذكروا فجأة رسالتهم الأيديولوجية، ومشاكلهم الطائفية، فقرروا استيرادها في صناديق مشبوهة من الوطن، عبر المحيط، إلى أمريكا، لاسيما تلك المشكلة الأثيرة المحببة لدى مدمني الجدل: السنة والشيعة.

    ويبدو أن "بعض" الطلاب السعوديين من السّنة لم ينتبهوا إلى أن الشيعة يشاركونهم الوطن منذ تأسيسه إلا عندما رأوهم يجلسون بجوارهم في مقاعد الجامعات الأمريكية! فأصابتهم الدهشة، وانهالوا عليهم بأسئلة السلم والحرب، ولاحقوهم في أعقاب المحاضرات، وممرات الجامعات، بأسئلة قديمة، وتهم شهيرة، يحمل بعضها رائحة الفضول ومحاولة الفهم والتعرف، ويحمل بعضها الآخر رائحة التحرش، والاستفزاز، ومحاولة فرض السيطرة، وبدأ "بعض" المتطرفين في تحويل منتديات المبتعثين تلك إلى ساحة صراع ديكي، وطائفي، تطرح مواضيع جدلية لا علاقة لها بما أنشئت لأجله تلك المنتديات، متناسين أن هناك المئات من المواقع الفائضة التي تتسع لهذه الترهات الطائفية، والتحرش التاريخي، والاتهامات العقدية، والتحريض الاجتماعي، في غرف سوداء، مخصصة لهذا الجدل البغيض، وليس في منتديات المبتعثين التي يبحث روادها عن معلومات مفيدة لتحصيلهم العلمي، ودعماً معنوياً وأخوياً أثناء الغربة!

    إن الدراسة في أمريكا الشمالية بالذات، هي فرصة عظيمة للاستشفاء من أمراض التعايش العدائي بين الطوائف، ومدرسة كبيرة لتعلم كيفية العيش في الوطن الواحد، بأفكار مختلفة. فلا يوجد بقعة في الأرض، على مدى التاريخ، استقبلت أعراقاً متنوعة من البشر، ليعيشوا في أرض واحدة، تحت قانون واحد، محتفظين بتعدد أديانهم، وعقائدهم، وطوائفهم دون مساس، مثلما فعلت قارة أمريكا الشمالية، بحاضرتيها: الولايات المتحدة، وكندا.

    ورغم أن هذه الهجرة التاريخية لم تمض دون أخطاء إنسانية فادحة، ليس أقلها تهجير الهنود الحمر، واستعباد السود، إلا أن مسيرة المشروع الأمريكي الشمالي ما زالت تتقدم بدأب نحو تحقيق مبادئ مجتمع المهاجرين الثلاث: العدالة، والحرية، والمساواة. لأن هذا ما هاجر الناس طلباً له، وتركوا وراءهم الأوطان التي لوثتها القوميات والطوائف المتصارعة. ولقد حققت نجاحات هائلة، رغم أنها ما زالت ترتكب الأخطاء من حين لآخر، إلا أنه لا يزال المشروع الأنجح على مستوى الحجم والتأثير في التاريخ، وانخفضت مؤشرات العنصرية بشكل كبير عما كانت عليه في بدايات القرن.

    فبعد أن كان الفرد الأسود يشنق خفية، ويجلس في مقاعد الدرجة الثانية، أصبح كل ما يشتكي منه من عنصرية لا يتعدى ممارسات الأفراد في الشارع، والمدارس، بل أصبح باراك أوباما، السيناتور الأسود، يرشح نفسه لرئاسة أمريكا بكل ثقة. وبعد أن كان اليهودي ممنوعاً من الأكل في المطاعم العامة، ومجبراً على العيش في أحياء بعينها، ولا يسعه حتى المشي بأمان في الشارع دون أن يتعرض للضرب والإهانة، أصبح اليهود من أكبر اللوبيات المسيطرة في عوالم المال والاقتصاد في القارة بأكلمها، ويقيمون في أفخم مناطق السكن على الإطلاق، ولم يعد أحد في أمريكا يفرق بين الألماني الأصل، أو الإيطالي، أو الأيرلندي إلا إذا استدعى ذاكرة الأجداد، وأغنيات الجدات، ودخل المسلمون مجلس الشيوخ الأمريكي ممثلين في السيناتور أليسون كيث الذي غير البروتوكولات القائمة منذ مئات السنين، وأصرّ على أن يقسم على القرآن بدلاً من الإنجيل، ولم يعترض على ذلك أحد، حتى الهنود الحمر، الذين يعدّ صوتهم من أخفض الأصوات، وأكثرها حياءً في المطالبة بحقوقهم التي صادرها الغزاة، لم يكونوا نسياً منسيا، بل اهتمت بهم الحكومات، لاسيما الكندية، وبذلت جهوداً كبيرة لإعادة الاعتبار لثقافتهم، ولغتهم، باعتبارهم السكان الأصليين، وتمت رسمياً إدانة تصرفات البيض إزاءهم في مقررات التعليم العام، وصار يطلق عليهم رسمياً "الأصليون"، وليس "الهنود الحمر"، وتم إعفاؤهم من الضرائب تماماً "في كندا"، ومنحهم أراض شاسعة، وأولوية في الكثير من الحقوق، كنوع من الاعتذار المتأخر عما فعله هؤلاء الأسلاف، بأولئك الأسلاف، في أزمان الجهل، والعنصرية، والظلم. فأين الطلاب السعوديون الطائفيون عن كل هذا؟

    يعلنُ خادم الحرمين الشريفين في كل مناسبة أن هذا وطن الجميع، ولا يوجد مناطق درجة أولى، ومناطق درجة ثانية على الإطلاق، بينما يعمل بعض أبنائه المبتعثين في المنتديات على عزل الشيعة، ويطالبون بشكل صريح، في مواضيع متعددة، بعدم المساواة معهم، وبتر الأطراف الشيعية من المنتدى، "أحدهم استخدم كلمة البتر حرفياً!"، كونها تخالفهم المنهج والمعتقد. هذه مطالبة وفكر طلاب سعوديين اختارتهم وزارة التعليم العالي لإكمال دراستهم في أفضل دول العالم تعليماً، وأكثرها إيماناً بحرية الدين والمعتقد، ووجوب العدالة والمساواة بين كل طوائف المجتمع، ولكنهم رسبوا بجدارة في كل الاختبارات الأساسية: الوطنية، والعدالة، والمساواة، والحرية، ونجحوا بامتياز في امتحانات العزة الآثمة، والتعصب الأعمى، والجهل الطائفي البغيض، في قلب أمريكا!

    لا أدري لماذا اختار بعض الطلاب السعوديين أن يكونوا من المخفقين، ويشغلوا وقتهم بهذا الجدل الطائفي العقيم. حملوا طائفيتهم معهم من السعودية، إلى أمريكا، ليتعاركوا بها وسط الجامعات الأمريكية، وكأنهم يمثلون مشهداً مسرحياً من العصور الوسطى، يضحك عليه الواقف والعابر. وبدلاً من أن يكمل بعضهم واجباته الدراسية، ويستفيد من أجوائه المحيطة، تراه عاكفاً على الإنترنت، ينقش في منتدى المبتعثين موضوعاً طويلاً عن الشيعة والسنة، وكأنه، رعاه الله، سيحلّ القضية التي عمرها 1400 سنة بموضوعه البسيط ذاك، في الوقت الذي تشكو فيه وزارة التعليم العالي من تزايد عدد الطلاب الذين لم يتمكنوا من إكمال سنة اللغة الإنجليزية، واضطروا للعودة إلى الوطن بخفي حنين.

    محمد حسن علوان


    [LINE]hr[/LINE]

    وكان تعليقي على المقال في موقع العربية كما التالي:

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد علية أفضل الصلاة وأتم التسليم

    احب ان ازف لكل عقل مَن الله عليه بإتساع الفكر ومرونة التفكير أن هذه الإختلافات بين الطائفتين تم القضاء عليها خلال سنة واحدة دون رجعة ولله الحمد
    وهذا الكلام بموجب خبرتي في موقعي المختص بخدمة الطلاب المبتعثين في جميع أنحاء العالم و الذي يقارب عدد أعضائه العشر الاف عضو من الطائفتين
    ولله الحمد استطيع أن اقول بكل ثقة أن الاعضاء -الجديد منهم قبل القديم- هو من يبلغنا عن اي مشاركة او نعرة طائفية يتم طرحها في صفحات الموقع وبالإضافة إلى ذلك تجد أن الاعضاء قبل تدخل الإدارة هم من يردون على هذه المواضيع والمداخلات الطائفية بردود مقنعة وشجاعة تعلن رفض مثل هذه العقليات بينهم ويعلنون بصوت وأحد أن هدفهم هو الأتحاد كأخوة جائوا من أرض واحدة هدفهم الوحيد هو الرجوع إليها محملين بعلوم تعود إلى الأمة بخير إن شاء الله
    طبعاً هذا الأمر لم يحدث بين يوم وليله ولكن كان بجهود مشرفي الموقع وأعضائة الذين حقاً نفتخر بتواجدهم بيننا وكل يوم نتعلم منهم علم قد من الله عليهم به

    في نهاية الأمر احب ان أوضح ان وجود الشواذ من أصحاب هذه الأفعال - من المبتعثين- لا يعني أن كل المبتعثين هم على هذا الطريق ولكن ما يحدث هو العكس ولله الحمد و أن أغلب هذه القلة الشاذة عرف طريق الحق والتمس من الحوارات خيراً والبعض الأخر عرف انه على طريق خطأ فما كان منه الا أن عاد إلى طريق الصواب حامدين المولى عزوجل أن مَن علينا بهذا الأمر وحقق لنا هذه الأمنية التي قد يعتبرها القارئ انها لا تحدث الا في مدينة الأحلام او أقصد في موقع الأحلام.

    [LINE]hr[/LINE]

    رابط المصدر: موقع قناة العربية




  2. يعطيك العافيه مشرفنا العام على نقلك المميز لهذا المقال الذي لابد ان يكون بمثابة حجر الاساس لحسن المعامله بين الطوائف المختلفه فيجب احترام بعضنا البعض خاصة أننا أبناء بلد واحد ووطن واحد ولغة واحدة ودين واحد حتى لو اختلفنا في مذاهبنا
    و اشكرك على نقلك لردك والذي كان شامل و ناقل الصوره كامله عن وضع اعضاء المنتدى من ترابط مع إختلاف الطوائف.............دمت بود
    7 "
  3. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    اهلا و سهلا فيكم اخواني


    الموضوع جميل جدا

    و نحن ضد الطائفيه و من يدعو لها و لكن بنحن بنفس الوقت ضد الوحده و ضد من يدعو لها

    اعتقد انه لسنا بحاجه ان نفتح موضوعا عن مدى الخلافات الكبيره و الصارخة بين المذهبين

    لكني بنفس الوقت اعتقد انه من السذاجة ان نتغافل عن التاريخ و اعتقادي الكبير ان لكل طائفه ان تمارس حريتها الدينية او المذهبيه مع مراعاة أنظمة البلد الموجوده فيه

    و أنا مع الحوار مع الطرف الاخر سواء كان يهوديا او نصرانيا او حتى ان كان ضمن دائرة الاسلام سواء كان شيعيا او أباضيا او معتزلا ....ألخ


    أخواني لا تعطلوا لغة الحوار و لا تفهوا ان الحوار مع الطرف الاخر ...يعتبر شيئا طائفيا!!!

    أتعلمون يا أخواني ما هو سبب هذه التشنجات بين المذهبين السني و الشيعي

    السبب هو ان هناك ايد تقف وراء منع اجراء حوارات بين افراد هذه المذاهب بالتالي خروج حالات شاذة تمقت كل ماهو سني و كل ما هو شيعي

    يجب ان نكون عادلين بفتح قنوات الحوار مع الطرف الاخر

    فليس لك الحق ان تجبرني على احترام طائفة انا لا اعلم عن طريقتة فكرها شيئا

    الله أعطانا العقول و قال في محكم التنزيل(( و هديناه النجدين))

    من هنا يا اخواني تأتي لغة العقل و قبلها يأتي الحكم من الكتاب و السنة و أقوال العلماء
    فالعلماء ورثة الأنبياء

    صدقوني يا أخواني اننا نكره الطأئفية و نبغضها جدا..

    لكننا بنفس الوقت نكره ان يأتينا طرف او اخر و يجبرني على احترام الطائفة و انا لست بها عليم

    لكن احكم بمشاعري بل سأحكم بما املاه علي القران و السنة الشريفه و من بعدها اقوال علمائنا


    لكم كل التقدير و الاحترام

    و السلام عليمن
    7 "
  4. يالله
    هل هذا الكلام حقيقي؟؟
    السياسات الغربية تتربص لكل ماهو مسلم او عربي او فيه ريحةحتى من العروبة والاسلام
    ( مثل الشاب اللاتيني الذي اردته شرطة لندن قتيلا يظونه عربيا)


    وابناءنا عندهم مزززززاج لهذه المناقشات؟؟


    عموما اعتقد ان السعوديين _الله يحفظهم- هم اكثر بلد عنده تعصبات من كل نوع
    طائفيه وقبلية وبين ابناء المناطق وحتى بين الرجال والنساء نفسهم
    7 "
  5. اخوي أمين أحسنت الاختيار وأبدعت في الري

    وسيبقى مبتعث شعاع لطالب العلم والمعرفة

    في ضل وجود أداره واعية تحارب العنصرية بشتى أنواعها وأهدافها متعددة الفوائد لكل طالب علم ومعرفه

    ففي وجود أمين وأنا من أكثر الأشخاص الذين شاهد انجازاتك رغم المصاعب التي مرت عليك هدفك هو الرقي بالطالب السعودي للعلم والمعرفة وبمساعدة ألمشرفه ألعامه مسافرهـ فهي حقاُ في المكان المناسب وكيفية اختيارك لها نابعة من فكر إداري ناجح واختيارك للمشرفين الذين يسعون لرقي بمبتعث كما هو معروف عنه ...

    أتمنى من كل قلبي لك التوفيق وللمشرف العام وللمشرفين وان يعلموا أن كثير من الأعضاء يفتخر بعضويه بمبتعث .... فا إلى الأمام مبتعث

    أخوكم

    سعود
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.