الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أربعينية العروس لمرام مكاوي

أربعينية العروس لمرام مكاوي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6141 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مسافرهـ
    مسافرهـ

    مراقبه العامة سابقاً

    مسافرهـ الولايات المتحدة الأمريكية

    مسافرهـ , أنثى. مراقبه العامة سابقاً. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Education , بجامعة St ❤ Tommie
    • St ❤ Tommie
    • Education
    • أنثى
    • Baltimore, MD/VA/DC
    • السعودية
    • Apr 2006
    المزيدl

    June 7th, 2007, 02:21 AM

    ::أربعينية العروس::
    ----------------------------------------------------------------
    5 يونيو 2007، ربما لا يعني هذا التاريخ شيئاً للكثيرين للوهلة الأولى، وخاصة للأجيال الشابة، التي اعتادت سماع صوت نانسي عجرم لا صوت فيروز، ولا للعامة المشغولين بسوق الأسهم، ولا حتى ربما لبعض العلماء الذين خرج أحدهم مؤخراً علينا بفتوى جواز الرضاعة لزميل العمل.
    في هذا التاريخ الذي نعيشه هذه الأيام، ذكرى مرور أربعين سنة على ضياع المسجد الأقصى والقدس في عام 1967، عروس المدائن العربية، وقبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيهم، ومحط أفئدة النصارى بكنائسها التاريخية، وريحانة الشرق. مما يجعلها ليس فقط مكاناً استثنائياً تحققت به معجزة اتصال الأرض بالسماء، بل ونقطة التقاء قومية ودينية ومذهبية وعالمية، تجتمع حولها وفيها البشرية في زمن الحروب والعنصرية والكراهية..وصراع الحضارات.
    وقبل شهر من الآن أي في مايو 2007، مرت أيضاً مرور الكرام الذكرى الستون لاحتلال فلسطين بصدور قرار التقسيم الجائر في عام 1947 من هيئة الأمم المتحدة، التي لم تنجح في شيء طوال تاريخها بقدر ما نجحت في شرعنة احتلال الأراضي العربية، أو تبرير العدوان عليها منذ نشوئها وحتى اليوم. وهذا القرار الذي رفضه العرب وقتها، إلا أنني أكاد أجزم بأنهم لم يتخيلوا آنذاك، ولا في أسوأ كوابيسهم، مأساوية الوضع الذي سنصل إليه اليوم، وكيف أنه سيأتي يوم لا يقبلون فيه بالتقسيم، بل بفتات الفتات.
    مشكلتنا كعرب أننا عاطفيون، نبكي كثيراً، ونحاول أن ندخل المعارك الحربية دون عدة وعتاد، بل بصواريخ خشبية وجيوش هزيلة، وقيادات فاشلة، وأسلحة فاسدة. واليوم حتى في عصر المعارك الفكرية، ندخلها أيضاً بعاطفة دينية وقومية، لا تقنع أحداً سوانا، ودون عدة وعتاد من المعلومات والحقائق والوثائق والخرائط، وهذه الأخيرة لها أهمية كبرى في أن تجعلنا نحن قبل غيرنا ندرك حجم المأساة، وعدالة القضية، فتجعلنا ليس فقط نتشبث بها، بل ونحاول التفكير بطريقة صحيحة للتعامل معها.
    الشهر الماضي، قامت مجلة " العربي" الكويتية مشكورة بإهدائنا هدية ثمينة للغاية، وهي عبارة عن خريطة لفلسطين بعنوان: "خريطة فلسطين بين الانتداب والانتهاك". وهذه الخريطة التي أعدها ونفذها الدكتور: "محمد محمود الصياد"، توضح لنا بالصورة تسلسل المأساة، وحد الظلم الذي وقع على الأطراف العربية الفلسطينية. ففي الخريطة الأولى (مشروع تقسيم عام 1937) يظهر الجزء الأصفر (المنطقة اليهودية) كمنطقة صغيرة في شمال فلسطين المحتلة، يضم مدن الناصرة، عكا، حيفا (مدن الشمال)، وكذلك يافا وتل أبيب، بينما بقية الخريطة تتشح باللون الأخضر (المنطقة العربية) وتضم مدن نابلس، الخليل، رفح، بير سبع، خان يونس، غزة وغيرها، في حين بقيت القدس وما حولها (المنطقة الحمراء) تحت الانتداب البريطاني. ثم ننتقل للخريطة الثانية والتي تتحدث عن قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، ونرى كيف أن اللونين الأصفر والأخضر، يتداخلان بشكل كبير من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وتغيرت الصورة تماماً أو كادت عن تلك السابقة، في خريطة حاولت أن تقسم بعدالة مزيفة دولة بين شعبين وأمتين، في حين ظلت القدس، منطقة تحت الحماية الدولية هذه المرة. أما الخريطة الثالثة والتي تحمل عنوان " نهاية المأساة" فتصور لنا خريطة فلسطين بعد هزيمة يونيو وحتى يومنا هذا، حيث لم يعد للعرب إلا بقعتان خضراوان بائستان في شرق فلسطين وغربها تحت اسمي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهاتان البقعتان مفصولتان عن بعضهما تماماً، والقدس منزوعة منهما، وزادت حكومة الكيان الصهيوني الطين بلة ببناء سور الفصل العنصري الذي يقسم القدس ذاتها (وهي مدينة محتلة حتى في الأعراف الدولية) إلى قسمين ويضم بطريقة سياسة الأمر الواقع القسم الشرقي من المدينة بأحيائه العربية، إلى دولة الاحتلال. وإلى جانب هذه الخرائط الثلاث بحجمها المتوسط، تظهر بالحجم الكبير خريطة فلسطين ما قبل النكبة وقرارات ومشاريع التقسيم والتفتيت، بأقضيتها ومدنها وقراها، وصحرائها وعربها، وبحارها، ودلالتها الزمانية والمكانية.
    هذه الخريطة والحقائق الكثيرة التي استطعت أن استخلصها منها، أغنتني عن قراءة عشرات الكتب عن القضية الفلسطينية، وزادتني قناعة فوق قناعتي الراسخة بعدالة القضية. ولو أننا عملنا على تعليم هذه الخريطة في مدارسنا وجامعاتنا، ليعرف أبناؤنا أننا نعادي دويلة إسرائيل لأننا طلاب حق، وليس لأننا أهل عنصرية وحقد ضد اليهود كدين أو عرق، فإننا نكون ليس فقط دعمنا القضية بشكل لا يوصف، بل ونكون قد ساهمنا في إزالة اللبس الحاصل في العقول بين الجهاد والإرهاب، بين الدفاع عن الحقوق وبين الرغبة المجنونة في قتل البشر وتدمير الدول. ولو أننا نقوم بالشيء ذاته خارج حدودنا، لاستطعنا أن نجعل الناس يسمعون صوتاً يدافع عن الحقوق المشروعة غير صوت بن لادن والظواهري، صوتاً يحمل في طياته الحقيقة مقترنة بعزة وكرامة لا كراهية مقيتة وحقداً أعمى.
    تمر علينا هذه الذكريات المؤلمة لتثير في النفوس الكثير من الألم، ولتذكرنا بالقضية الحقيقية، وأنها بعد لم تحل. لقد خسرنا الجولان وسيناء وأجزاء من لبنان والأردن، دفاعاً عن فلسطين وعن القدس، ولكننا ويا للسخرية، حين ذهبنا نفاوض لاسترجاع هذه الأراضي، مقابل القدس التي هي لب القضية، وجوهر الصراع. وتمر هذه الذكرى لتقول للعرب بأنهم مسؤولون أمام الله والناس والتاريخ عن حل مشكلة فلسطين، ليس منة على فلسطين وأهلها، ولكن لأنهم كانوا هناك يومها ولم يستطيعوا الدفاع عن فلسطين، بل وتسببت قرارات بعينها لهذه القيادة وغيرها، بزيادة عمق المأساة. وأيضاً، لأن قضية فلسطين، تترك أثرها وبصمتها على كل جزء من حياتنا، وبدون حلها فإن كل القضايا الأخرى تظل معلقة، وعلى رأسها قضية الإرهاب.
    تمر الذكرى اليوم ونحن نرى شعب فلسطين يهان ويطارد بل ويقتل في أكثر من قطر عربي، وهاهي أحداث نهر البارد في لبنان، تأتي لتذكرنا بأن الكثير من المجازر الدموية ضد الفلسطينيين وخصوصا المدنيين ارتكبها العرب ضدهم في أيلول الأسود، في صبرا وشاتيلا، واليوم في 2007 في نهر البارد. ويبدو أن القرار الذي اتخذه العرب بشأن عدم تجنيس الفلسطينيين ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، فأين الكرامة في أن يعيش شعب دون حق في الصحة أو التعليم أو العمل أو حتى مغادرة باب المخيم؟
    وإذا تركنا ما يفعله العرب بالفلسطينيين، فلنر ما تفعله قيادتهم بهم، وحقيقة حين شاهدت ما بقي من فلسطين على الخريطة، لم أملك إلا أن أمقت في سري قيادات فتح وحماس وأقول على ماذا يتقاتلون؟ والله عيب!
    وبالرغم من كل الإحباطات التي قد يكون حركها هذا المقال، فإن هناك شيئاً إيجابياً سأعزي نفسي به، وهو كتابتي لهذا المقال! أجل..فبعد ستين سنة من الاحتلال، لم تتحقق نبوءة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول "بن غوريون" الذي قال إن الكبار يموتون والصغار ينسون. فحين أعلن قيام دولة إسرائيل، لم يكن أبي أو أمي قد ولدا بعد، وولدت أنا بعد اتفاقيات السلام وكامب ديفيد الشهيرة، ومع ذلك لم أنس، ولن أنسى، وإذا ما قدر الله وصرت أماً ذات يوم، فأستطيع أن أؤكد أيضاً أن أولادي لن ينسوا. فقد خسرنا..معركة..بل ومعارك..وعانينا من الخذلان والهزيمة والخيانة والعمالة..لكننا لم نخسر الحرب بعد، وباقية هي فلسطين في قلوبنا عربية، وقدسها عاصمتنا الأبدية.

    * كاتبة سعودية، وطالبة دراسات عليا بالمملكة المتحدة.

    >>المصدر<<
  2. فقد خسرنا..معركة..بل ومعارك..وعانينا من الخذلان والهزيمة والخيانة والعمالة..لكننا لم نخسر الحرب بعد، وباقية هي فلسطين في قلوبنا عربية، وقدسها عاصمتنا الأبدية.


    ما ادري شو ارد عليكي بس الموضوع مهم جداً

    وفلسطين راح يجيها يوم وترجع للعرب ويخرج منها الخنازير الى الابد

    صراحة صدري ضاق

    حسبي الله ونعم الوكيل

    تقبلي مروري وردي على موضوعك
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافرهـ
    ومع ذلك لم أنس، ولن أنسى، وإذا ما قدر الله وصرت أماً ذات يوم، فأستطيع أن أؤكد أيضاً أن أولادي لن ينسوا. فقد خسرنا..معركة..بل ومعارك..وعانينا من الخذلان والهزيمة والخيانة والعمالة..لكننا لم نخسر الحرب بعد، وباقية هي فلسطين في قلوبنا عربية، وقدسها عاصمتنا الأبدية.





    بل سوووف يتذكرها الاجيال كلهم والقدس قريباْ سوف تعود ليس للعرب وحدهم بل للمسلمين عامه ليس عن طريق السياسه والمحادثات السياسيه بل عن طريق حد السيف ولا شي غير السيف.....ماأخذ بالقوة لايسترجع الا بالقوة
    ولو لم تغتصب القدس منا لن نحتاج مثل الشيخين بن لادن والظواهري

    تحياتي للكتابه ولك اختي مسافرة

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.