بندر بن سعود: جامعة الفيصل ستقارع "هارفارد" مستقبلا ..!!

بندر بن سعود: جامعة الفيصل ستقارع "هارفارد" مستقبلا


- نواف القثامي من جدة - 29/05/1428هـ
وعد الأمير بندر بن سعود نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة الفيصل بأن تكون جامعة الفيصل منارة للتقنية في الشرق الأوسط وأفضل من جامعة هارفارد الأمريكية في المستقبل القريب بعد أن رصدت للجامعة الجديدة مبالغ طائلة تقدر بآلاف الملايين.
وأوضح الأمير بندر بن سعود خلال اجتماع مؤسسي جامعة الفيصل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس أمنائها في مكة أمس، برئاسة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء الجامعة، أن الجامعة ستبدأ بأربع كليات علمية خلال السنة التحضيرية التي تسبق انطلاق البرنامج الأكاديمي العام المقبل، مشيراً إلى أن الكليات الأربع المعتمدة في برنامج الجامعة الأكاديمي خلال المرحلة المقبلة هي كليات الطب و العلوم، التي تضم تخصص علم الجينات والحياة و كلية للهندسة تحوي تخصصين حول الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران وتخصصين آخرين يتبعان كلية الإدارة وهي تخصصي إدارة برامج الحاسب وإدراة المشاريع.
وأبان الأمير بندر أن الميزانية المخصصة للجامعة غير ثابتة وتتغير باستمرار بخاصة أن الجامعة في طور النشأة ولا يمكن الحديث عن رقم معين مع رصد مئات الملايين وصرف مئات الملايين الأخرى خلال المرحلة المقبلة لصالح مشاريع تقوم بها الجامعة وتتعلق بالمباني وأخرى تصرف على البرامج الأكاديمية، إضافة إلى أجزاء من هذه المبالغ تذهب لصالح الشؤون الإدارية، مضيفاً أن المبالغ المصروفة ستتجاوز الآف الملايين خلال المراحل المقبلة.
وأشار الأمير بندر إلى أن الجامعة ستستوعب كما خططت نحو أربعة آلاف طالب للبكالوريوس ومثل هذا الرقم للدراسات العليا وستبدأ الجامعة خلال مرحلتها الأولى برقم أقل على أن يبنى عليه حتى يصلوا إلى الرقم المقرر مطالباً في الوقت نفسه الطلاب المستجدين بأن يبذلوا قصارى جهدهم خلال السنة التحضيرية والتي لا تعد ضماناً أكيدا لدخول الجامعة أكثر من كونها فرصة للانضمام إلى جامعة الفيصل والتي لا تعترف سوى بالتميز كشرط أساس على الطالب أن يضعه نصب عينيه حتى يتمكن من الانضمام لها.
وبين الأمير بندر بن سعود بأنه تم خلال الاجتماع إقرار البرنامج الأكاديمي لكليات الجامعة والذي سيبدأ تطبيقه في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، والذي سيشهد بداية انطلاقة الجامعة الجديدة والتي تتخذ من قصر المعذر في الرياض مقراً لها وتعمل على إدخال مناهج تعليمية جديدة في المملكة، حيث تتعاون مع جامعة هارفارد وجامعة mat وغيرها من الجامعات العالمية لوضع البرامج الأكاديمية للتخصصات المعتمدة في الجامعة.


متى ؟ .. الله أعلم

نقول إن شاااء الله .. بعد نصف قرن

المصدر
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=82950