الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

السفارات الأجنبية وإذلال المواطن

السفارات الأجنبية وإذلال المواطن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6132 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    June 16th, 2007, 09:22 AM

    موسم الصيف بدأ والإجازات على الأبواب، الكل اعد العدة ورتب اموره وحدد المكان الذي سيقضي بها اجازته الصيفية مع افراد اسرته، الجميع تواق لهذا اليوم بعد عناء عام كامل ما بين العمل ودراسة الابناء، وكل بحسب قدراته وامكاناته المادية، فمنهم من يقضي اجازته داخل الوطن وفي أحد المصايف الموجودة به، والسعيد من هؤلاء من يمتلك سكناً خاصاً في تلك المصايف، فهو بذلك سيوفر الكثير، إذ يستخدم سيارته في تنقلاته التي يقودها سائقه الخاص، وبرفقته ايضاً من يخدمه ممن يعمل لديه من طباخة وأعمال منزلية... وهذا بحد ذاته سيوفر عليه اموالاً لا يستطيع تحملها خارج المملكة، فالكل منا يدرك كلفة هذه الخدمات في الخارج، وكم من الاموال الاضافية التي يتعين عليه أن يأخذها معه في رحلة اوروبية إذا صحب معه خدمه، فمن المؤكد ان هذه العمالة فور ان تطأ أقدامهم تلك البلدان لن يعودوا معه، لأن كل ما يتمنونه هو ان تتاح لهم تلك الفرصة الذهبية.
    وكم عانى كثير من الاسر المتجهة إلى أميركا، واوروبا من تلك الظاهرة، علماً بأن مصايفنا - ولله الحمد - باردة الأجواء تفوق اوروبا وغيرها، وطبيعتها خلابة، كما يوجد بها من الفواكه الموسمية التي تمتاز بالجودة وحلاوة المذاق، وكل الخيرات متوافرة من الألف الى الياء وبأقل الاسعار، اذا ما قورنت بأسعار غيرها من البلدان، ولا ينقص هذه المصايف الوطنية سوى توفير الخدمات التي تحتاجها المواقع السياحية، من اماكن ترفيهية للكبار والصغار والفنادق والموتيلات والشقق المفروشة، وتحسين اوضاعها وعدم المبالغة في اسعارها مع الحرص على نظافة تلك المصايف، كل هذا سيزيد من أعداد الراغبين في السياحة الداخلية ونموها.
    أما الذين يتوجهون إلى الدول العربية وشرق آسيا فذلك لأنهم اعتادوا على تلك البلدان لكثرة ترددهم عليها، ويجدون بها كل سبل الراحة لهم ولاطفالهم، فالخدمات على اعلى مستوى، كما يتجنبون مشكلات التأشيرات وما يشوبها من تعقيدات وطول انتظار.
    أما الفئة الثالثة من المواطنين وهي الفئة المقتدرة، فهؤلاء يتجهون إلى اميركا وكندا واوروبا... السؤال الذي يعن علينا طرحه هنا هو: لماذا تواجه هذه الفئة من السياح ذلك التعامل المذل من سفارات تلك الدول عندما يرغبون في السفر إليها، والشروط التي يطالبون بها كل مواطن، فعندما يتقدم مواطن ما إلى واحدة من تلك السفارات يطلب تأشيرات له ولأسرته فإنه يقف في طابور طويل، وممل حاملاً معه كل الاوراق المطلوبة من تذاكر ذهاب وعودة، وكشف حساب بنكي، وتأمين صحي لكل فرد، وتعريف من جهة العمل، وحجز مؤكد في احد الفنادق، ثم تقدم هذه المستندات لموظفي الاستقبال في هذه السفارة او تلك، وهؤلاء الموظفون هم من جنسيات غير جنسية الدولة المعنية، وهؤلاء يتلذذون بتعذيب المواطن بإطالة انتظاره في الصف، ثم يقابلونه مقابلة غير لطيفة قبل أن يحصل على التأشيرة، وربما يرى بعض مسؤولي تلك السفارات أن كل مواطني بلدنا إرهابيون، ولذلك يتغاضون عن سوء معاملة موظفيهم الذين يستقبلون مواطنينا في أولى خطوات المعاملة.
    فلو أننا اعدنا حساباتنا وطالبناهم بتغيير معاملتهم التي يتبعونها، وشرحنا لهم أن جميع بلدانهم مليئة بالإرهابيين ومن أبناء جلدتهم سواء منظمات أو أفراداً، وان الإرهاب ليس مرتبطاً ببلد معين، وليس كل مواطني هذا البلد كما يعتقدون، وأنه لا يعقل أن شخصاًَ ما يتقدم إلى أي من هذه السفارات مقدماً جوازه وجوازات عائلته وأطفاله، ومتوجهاً إلى تلك البلدان أن يكون ممن تحوم حولهم الشبهات، وأنه لم يسبق لمواطنينا الذين يصطافون عندهم سنوياً أن حدث منهم ما يصمونهم به من إرهاب، حتى يعاملوا بتلك المعاملة المذلة والمهينة.
    ثم لماذا نرضى نحن على بلدنا ومواطنينا بمثل هذه النظرة وهذه المعاملة، ألا يسافر مواطنونا إلى لتلك البلدان لتمتلئ فنادقهم ومطاعهم وتزدهر بهؤلاء النزلاء، وما سيدفعونه من أموال طائلة في مقابل إقامتهم التي قد تصل إلى شهرين، والتي ينتظرها أصحاب تلك الأماكن على أحر من الجمر... ألا يعلمون أن أصحاب المتاجر لديهم بجميع أنواعها يتلهفون لقدوم هؤلاء السياح، وهم يعلمون أن الخليجيين بالذات هم الذين يشترون من دون حساب؟
    وما دام الأمر كذلك فلماذا لا يعاملون هذه الأسر وهؤلاء المواطنين معاملة لائقة تحفظ لهم كرامتهم... أيعتقدون أن مواطني هذا البلد سيذهبون إليهم ليبحثوا عن لقمة عيشهم، وعن عمل لهم كما يفعل مهاجرو البلدان الفقيرة؟
    إنني على يقين لو أن مثل هذه السفارات وجدت من يعترض ويحتج على ما يقومون به نحو مواطنينا مما ذكرناه من معاملة سيئة لما تجرأوا على مثل المعاملة، وما داموا مستمرين فيها، فلماذا لا نعامل رعاياهم بمثل ما يعاملوننا ونطالبهم بنفس ما يطلبونه منا، لماذا نعاملهم أحسن معاملة ونسهل إجراءاتهم.
    وبماذا يختلفون عنا؟ هم يأتون إلينا ويستنزفون خيراتنا، ونحن نذهب إليهم لنصرف أموالنا عندهم، إن الفارق كبير والبون شاسع.إن هذه البلدان لو عاملناهم بالمثل لقامت قيامتهم ولاستدعوا سفراءنا لديهم واحتجوا اشد احتجاج، فكيف يهان رعاياهم ويقفون في طوابير ويطالبون بسلسلة من الإجراءات من اجل تأشيرة،
    هذا ما سيحدث بالفعل، فلماذا لا نخبرهم بأنهم يعاملون رعايانا اسوأ المعاملة وزيادة، أعتقد عندما نعاملهم بالمثل، سيحسنون معاملتنا.
    إن المتابع للسفارات الأجنبية لدينا في هذه الأيام على الخصوص يشاهد المواطنين المصطفين أمام بواباتهم تحت الشمس الحارقة، تعلو وجوههم علامات التعب والارهاق. وهذا الوجود يبدأ من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، ولا يستقبل في هذه الفترة الا جوازين او ثلاثة، وهكذا طوابير يومية وعلى هذا المنوال، هل يرضينا ان نرضخ بهذه الاهانة في قلب بلدنا ونستسلم كون فئة لا تعد على الاصابع قامت بعمل لا يرضاه ديننا ولا عاداتنا، وبسبب هذه القلة نقوّم على اننا دولة ترعي ارهابياً، ألسنا دولة قوية اقتصاداً واستثماراً واكبر بلد مصدر للبترول، ألا يشفع لنا كل هذا، أليست هذه الدول تقوم اقتصادياتها على ثرواتنا ومواردنا، أم اننا نذهب اليهم افواجاً كمهاجرين غير شرعيين؟ ام اننا سنطلق على انفسنا قول الشاعر: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرج بميت إيلام.



  2. أولا أشكرك أسامه على هذا الموضوع

    بعدين أنا ما أدري وش يودي هالعالم للسياحه لامريكا واوروبا مستثني بذلك جميع الذاهبين
    لغير السياحه .
    شف الاجراءات الي يعقدون العالم بها كم لهم الطلاب يترجون السفارات عشين تطلع لهم الفيزا
    لا وما تطلع الا مع طلوع الرطب<< يعني عقب ما يطيح الرطب من النخل الي فوق راسك
    يا جماعة الربع عليكم بمصايفكم والله انها تسواها وتسوى امريكا وغيرها
    شف عندك عسير هالخضار والجو الحلو
    وقبل هذي مكه ايه مكه يازينها تاخذ لك عمره بالعطله وتزور المدينه
    ولا جده أم الرخا والشده
    ولا القريات يصفق عليك الذعذاعي << البراد الي تحس به لذعه
    وجوها تحس انك بجنيف << قويه
    وفيها المسطحات الخضراء والآثار وحاجات كثيره <<نسوي دعايه لها قبل الصيفيه
    والشرقيه فيها بحر << لا والله تونا ندري
    يعني هذي بعض الامثله الي حبيت أعرج عليها على عجاله
    ولا تنسى قبل هذا وذاك نعمة الاسلام ونعمة الامن والامان
    هذا الي حبيت اقوله
    وسامحوني على الاطاله
    وشكراً لكم

    7 "
  3. المصيبه انه مصايفنا غاليه اكثر من برا

    تروح ابها تصرف بمعدل 6 الاف اسبوعياً بينما تروح سوريا تصرف 8000 ريال

    شهرياً ولك ان تحسب الفارق

    والمشكله الثانيه انه عندنا مراح ترتاح مع اهلك من أذية الشباب

    صحيح انه برا نفس الشيء لكن برضه الشيء لمن يسير من اهل بلدك طعمه

    اكثر مراره من الغريب . انا كنت مع اهلي بالطائف وجا واحد من الشباب

    وفحط جنب عائله قريبه لو ماستر الله كان العائله كلها اندعست

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.