ههههه..ذكروني بجدتي الله يرحمها
<< كانت إيرانية..
لكن خلينا في الجد ..
هذا كله ما يخدم الإسلام ..و غالبا للصراع مع جيرانهم ..
و لا نوتهم أمريكا هذا كله ما يفيد ..لو ينفع كان نفع نساء جيش المهدي قبلهم..
اعداد المرأة للقتال في فترات السلم مضيعة للوقت و الجهد..و دورها في المقاومة في حالة اغتصاب الوطن مختلف عن دور الرجل ..
الإسلام دين العقل و المنطق و الفطرة فلم يفرض القتال على المرأة لعلم الخالق بضعف بنيتها و فطرتها و هذا ليس انتقاصا من قدر المرأة بقدر ما هو اختيار الاصلح لها
الإسلام يهدف إلى حفظ الأمة ووزع الأدوار بما يخدم هذا المقصد ..و الإسلام دين التخطيط و العقل..ففي الحرب هناك من هو مسؤول عن الدفاع و هو الرجل و هناك من يبني و يساهم في الاعداد و هو المرأة..و حتى في الغزوات المهمة كغزو تبوك لم تستنفر النساء,المرأة نصف المجتمع و لها دور كبير ليس بالضرورة أن يكون في ساحة المعركة و بمزاحمة الرجل في كل مكان ..فالمرأة كائن ضعيف جسديا و خوضها القتال خسارة لنصف المجتمع المسؤول عن الانتاج و تربية الأجيال,مهما نمت المرأة و قوت عضلاتها تظل ضعيفة ..لاحظت هذا الفرق الشاسع بين قوة الجنسين في مرحلة الطفولة عندما كانت المصارعة إحدى الألعاب التي نضطر للعبها أحيانا و كيف أن من يصغر منى يغلبني رغم أني أبدو أقوى ..شعرت بالفرق حينها ..و أدركت وقتها اننا الأضعف و هكذا خلقنا الله ..
كلنا مطالبين بالجهاد ذكورا و إناثا و لكن ليس كلنا مطالبين بالقتال ..الإنسان خليفة الله في أرضه و حياته يجب أن يكون كلها جهاد و لكن كيف يكون جهاد المرأة? عندما سألت السيدة عائشة الرسول صلى الله عليه و سلم عن جهاد المرأة قال"عليهن جهاد لا قتال فيه الحج و العمرة"
و دور المرأة في الجهاد في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم يتضح في حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: (غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى)
و إن كان الدور اليوم يختلف قليلا لتغير الظروف..و قد سمعنا عن نساء الفلوجه بطولات كانت فخرا للإسلام حقا و استماتة في الدفاع عن الإسلام و ارضه لا مجرد استعراض و تشبه بمجندات المارينز و مجندات الجيش الإسرائيلي الساقطات.. هؤلاء هم المجاهدات الحقيقيات في هذا الزمن ..فعلوا ما لم تفعله بنات أحفاد المجوس ..(أقصد أتباع الانظمة الخائنة التي تعين العدو علينا في العراق أما من حسن إسلامه فنعتز به كما قال صلى الله عليه و سلم عن سلمان الفارسي"سلمان منا آل البيت")
يمكن للمرأة فعل الكثير ..سواء بعقلها أو قدراتها أو حتى استغلال جسدها بطرق قذرة كثيرة سمعنا عنها عن مجندات جيوش الأعداء..أخجل من ذكرها في هذا المقام..
و لكن قد تضطر المرأة للقتال إذا اغتصب العدو الوطن و لم يكفي الرجال ,أي دفاع عن النفس ..
و أرجع لاقول أنه في إذا طلبنا الدين و الوطن و اغتصب أراضينا لا قدر الله ..نترك الدنيا و نرتمي عند أقدام الوطن فعندها نكون في وضع دفاع عن النفس ..
و ستحمل كل منا خنجرا حتى و لو غضب الرجال ههههه..
كخنجر أم سليم رضي الله عنها لتي اتخذت يوم غزوة حنين خنجرًا، فرآها زوجها أبو طلحة فقال: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟
قالت: اتَّخذته إن دنا منِّي أحدٌ من المشركين بقرت بطنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك
و لا ننسى أن القتال و القوة الجسدية قدرات و من مقاصد الإسلام أن يضع كل إنسان في المكان المناسب له لخدمة الإسلام ..فمن تمتلك القوة الجسدية و الضخامة و العنف لا بأس بخوضها القتال..و استدل بقصة:
جاء يهودي من بني قريظة وأراد أن يتسور الحائط فأمرت صفية حسان بن ثابت بأن يقوم إليه بحجر أو خشب فيقتله فقال حسان: أنا من أرباب اللسان لست من أرباب الضرب والطعان في شيء فقامت بنفسها فقتلته ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك استحسنه منها فعرفنا أنه لا بأس بذلك
المرأة المسلمة دورها كبير و لكن القليل من النساء من تدرك كيف تكون امرأة و مسلمة حقا..و تقدر هذه النعم التي لا يشعر بها إلا من يفقدها..
و نساء المسلمين في الشيشان و في الفلوجة ابتلوا باغتصاب العدو لوطنهم و حرموا من ممارسة حياتهم الطبيعية كنساء و لكنهم ابلوا بلاء حسنا يسجله التاريخ لهم ..و ليس التاريخ هو ما تحمله الكتب فقط بالتأكيد..و نسال الله أن يعوضهم و يسكنهم أعلى الجنان..
و يبقى علينا أن ندرك ما هو الجهاد الحقيقي لمن تبحث عن الجهاد و خدمة الدين و الوطن حقا..
و هو ما جاء في حديث أسماء..
عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت رسول الله وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً
قد ورد هذا الحديث بلفظ
"و قليل منكن من يفعلنه" و هذا دليل على عظم شان هذا الجهاد..
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
و
لو واجهت فتيات اليوم بصور جهاد المرأة في الحقيقة و تبعلها لزوجها ..لم تفكر في تقليدها بل ينظرن على من تفعل ذلك بأنها تجعل نفسها كالجارية.. عندما ننظر لأمهاتنا و كيف يجاهدن في التربية و تخليصنا من تسلل الأفكار الضالة التي لا تخدم الدين و الوطن و كيف يستميتون بكل الطرق ..كلمات..مواقف..دموع.. لعلاج السموم التي تنتقل كالعدوى بين الشباب فكريا.. أقدر كيف أنهن يقمن بما لا يستطيعه الرجال و أدرك كيف أن التربية جهاد ..ليتنا نفلح في هذا الجهاد قبل التفكير بمزاحمة الرجال في الجيش.. فلن تمتنع فتيات اليوم من الالتحاق بالجيش مثل الفتيات في الصورة إن اتيحت لهن الفرصة و الاسباب واضحة ..صحيح أن النوايا لا يعلم بها إلا الله و لكن ماذا تتوقع من فتيات همهن منافسة الرجل في كل المجالات بحجة حب الوطن و الدين و تجد نفس هؤلاء الفتيات يطالبن بالحضور في الملاعب الرياضية و المشاركة في الأولمبياد و الرياضات الذكورية فهل هذا يخدم الدين الوطن..و تظل النوايا في علم الله و إن كانت الدلائل و المؤشرات لا تخفى على الفطن و ان سمع زخرف القول..
شكرا على الصور أخوي و اعذرني على الإطالة ..فقط أردت توضيح صورة جهاد المرأة في زمننا و كيف يجب أن يكون ..فهذه القضية التي تربينا عليها و غرست في قلوبنا عبر مناهجنا و مدارسنا التي نحمد الله أن جعلنا سعوديين درسنا و عشنا طفولتنا في هذا الوطن فتعلمنا كيف تكون خدمة الدين أولا و الوطن ثانيا و كيف تكون
حياتنا كلها جهاد..
:133:
و تظل الأنثى أجمل ببنيتها الناعمة..
ESPRIT June 28th, 2007, 07:24 AM
June 28th, 2007, 03:36 AM
.
.
.
.
بس ما شاء الله عليهم