الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ورحل الزائر المحترف

ورحل الزائر المحترف


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4970 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية حسن الحازمي
    حسن الحازمي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    حسن الحازمي أستراليا

    حسن الحازمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى PhD in Eng. Management , بجامعة Griffith University
    • Griffith University
    • PhD in Eng. Management
    • ذكر
    • Gold Coast, QLD
    • أستراليا
    • Mar 2010
    المزيدl

    September 15th, 2010, 06:57 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،

    ها قد رحل الزائر المحترف، وقد عودنا مجيئه ونحن أشد ما نكون شوقا إليه...

    ثم يمضي ويتركنا ونحن أشد ما نكون تعلقا به...

    سمعت الكثيرين - منذ الطفولة - وهم يرددون ليت السنة كلها رمضان ... أو ليته ثلاثة أشهر أو أربعة...

    لكنه يعرف أننا ملولون، بل يعرف قيمة نفسه ولا يريد أن يُرخِصها ممتثلا قول القائل:

    "زُر غِبا تزد حبا"

    كانت لي تجربة جميلة مع القران في "شهر رمضان الذي أنزل فيه القران" ففي مسجدنا يختمون القران مرتين في رمضان، الأولى في التراويح والثانية في العشر الأواخر في صلاة التهجد، مما أتاح لي فرصة الاستمتاع بسماع أربعة أجزاء في الليلة في العشر الأواخر ولله الحمد والمنة.

    هذا التكرار جعل الصورة أجمل والتعلق بها أشد، بل إن طعم القران قد ازداد حلاوة وخطابه أصبح له وقعه الخاص. لقد زاد حبي لأنبياء الله ورسله وتعرفت على بلائهم وصبرهم وأسباب اصطفائهم. وفي المقابل عرفت جزء من أحابيل الشيطان وأوليائه وازدادي بغضي لهم وحذري من مكائدهم.

    أعادتني الآيات منذ الصفحات الأولى من المصحف إلى موطننا الأول "إلى الجنة" مع آدم ثم زوجه حواء عليهما السلام، فعرفت عدوي الأول وسبب وجودي في الأرض فتشوقت للعودة إلى موطني وموطن أبي وأمي.

    قررت أن أرافق الرحلة منذ بدايتها وهما ينزلان إلى الأرض ويعانون كثيرا، خصوصا أن العدو قد نزل معنا. لقد رأيت أول جريمة تقع على الأرض وسالت دمعة مع أول قطرة دم لوثت هذه الأرض.

    عشت مع نوح ألف سنة إلى خمسين عاما يدعوا ليلا ونهارا سرا وجهارا فلا يجد إلا إصرارا واستكبارا. لقد راقبته وهو يصنع السفينة رغم الاستهزاء والسخرية فزاد حبي له وشفقي عليه، لكن أشد ما آلمني هو سماع صوت الأب وهو ينادي "يا بني اركب معنا".

    عشت كثيرا مع خليل الله ابراهيم شابا يدعو قومه ويحاجهم بفطرته السليمة ولكنه يبتلى ثم ينجيه الله عز وجل. ثم هاجرت معه من العراق إلى بلاد الشام ومنها إلى الحجاز وقفت حيث وقف بعد أن ترك ولده وزوجه "بواد غير ذي زرع" تنفيذا لأمر الله وسمعته يدعوا لهما "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم".

    لقد عدت معه بعد مدة ليُقِر عينيه بهما فأبتلي بذبح ابنه الوحيد، لكنهما نجحا في الإختبار فأستسلما لذلك فتكانة معجزة. لقد شدني منظرهما وهما يرفعان "القواعد من البيت" وهز أذني ترنيمهما بتلك الدعوات الصادقات بعد أن أتما عملهما "ربنا تقبل منا".

    تعلمت من خليل الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام حسن الدعاء والتضرع، الاستسلام والانقياد، العطف والشفقة، التوحيد الخالص، الحب في الله والبغض في الله، تعلمت منه الكثير والكثير فهو "أمة".

    لقد فرحت لفرحه "بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب".

    من أكثر ما شدني وامتعني سورة ابراهيم وهي تصور لي موكب الرسل على أنهم امة واحدة في مقابل امة الكفر:

    "قالت لهم رسلهم"

    "قال الذين كفروا لرسلهم"

    أسأل الله ان يحشرنا في موكب رُسله…

    آه ... ما أجمل لياليك أيها الزائر المحترف... اسأل الله ان يتقبل منا صيامنا وقيامنا وأن يعيد علينا رمضان اعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن بخير حال.

    الحديث يطول ولكن أجدني مضطرا لكبح جماح قلمي مع وعدي له بأن أتيح له فرصة أخرى - إن شاء الله ويسر- ليسطر شيئا مما دار في الخاطر، وإن كان يعترف بأنه لن يستطيع أن يوفيه حقه ولكنه سيكتفي من القلادة بما يحيط بالعنق.

    فالحمد لله أولا وأخيرا...


    مواضيع أخترتها لك:

    *
    بين يدي سورة

    *
    إبراهيم

    *
    إنا نراك من المحسنين

    *
    كيف أدعوا ربي؟

    *
    في بداية فصل دراسي (الإنضباط)…

    *
    الصورة و البرواز !!
  2. تحدَّر دمعُ العيـن وانهـلَّ واكفُـه
    على خيرِ شهرٍ هلَّ سالت مذارفُـه
    مررتَ فـزادت بالمحبيـن لوعـة
    كطيفِ خيالٍ زار في النوم طائفُـه
    تذكرتُ أياماً مضت طـاب ذكرُهـا
    وفاقت من الأوصافِ ما أنا واصفُه
    7 "
  3. هذا التكرار جعل الصورة أجمل والتعلق بها أشد، بل إن طعم القران قد ازداد حلاوة وخطابه أصبح له وقعه الخاص. لقد زاد حبي لأنبياء الله ورسله وتعرفت على بلائهم وصبرهم وأسباب اصطفائهم. وفي المقابل عرفت جزء من أحابيل الشيطان وأوليائه وازدادي بغضي لهم وحذري من مكائدهم.

    لله درك اخي(حسن)
    المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum4/threa...#ixzz0zZjBQhKm
    حفاظاً على حقوق الكاتب نرجو عدم حذف المصدر مبتعث
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.