الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المشروع التغريبي بين الوهم والحقيقة..!!

المشروع التغريبي بين الوهم والحقيقة..!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4970 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Bandar_VIP
    Bandar_VIP

    مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member

    Bandar_VIP الولايات المتحدة الأمريكية

    Bandar_VIP , ذكر. مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى CPA , بجامعة Georgetown
    • Georgetown
    • CPA
    • ذكر
    • Washington, DC
    • السعودية
    • Jul 2009
    المزيدl

    September 18th, 2010, 03:03 AM

    القاضي بالمحكمــة الشرعية الشيخ الدكتور عيسى الغيث


    بسم الله الرحمن الرحيم ....


    ما أشبه الليلة بالبارحة مع فئة من المتعدين على حدود الله والمعتدين على حقوق عباده، حيث احتكروا الصواب، وصادروا كل رأي مخالف ولو خرج من مشكاة سلف الأمة، وسوغوا لأنفسهم الحُكم والتحكم، وأطلقوا لألسنتهم وأقلامهم العنان، يدلسون ويلبسون، وينبزون الأحياء ويشتمون الأموات، "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً".
    وعلى هذا ورثنا من تاريخنا المعاصر الكثير من الوقائع المماثلة التي تصنف كل تطور بأنه تغريبي، وتصم كل مطوِّر بذلك، حتى وصل الأمر لحد "الفوبيا"؛ فأصبح عارضاً لازماً للبعض يتحسس به ويتوجس، ولكن لم يصل الحد عند الأقدمين إلى هوس تسمية ذلك ب"المشروع"، وكلٌ يرى الناس بعين طبعه، وكاد المريب أن يقول خذوني، فحينما أسسوا مشروعهم الحزبي المشاغب المتناقض؛ حسبوا حينها أن الجميع مثلهم، وكأنني أرى وجه الشبه بين الغرب الذي اصطنع هلامية الحرب مع الإسلام بعد سقوط المعسكر الشرقي ليبرر التعبئة المعنوية في أفراده وتسوغ له التدخل في شؤون الغير وتسويق منتجاته، وبين هذه الفئة التي لابد لها من أن تزعم بوجود مثل هذا المشروع الهلامي لتبرير مشروعها الحزبي الخارج على الجماعة، وليكون لها - في معنى آخر - مقعد لتحقيق نزعة التمشيخ على الآخرين، ولهذا النوع من التصدر نشوة مطربة، لا تتولد إلا عن مشروع كلما ازداد عتقاً ازداد ظرفاً، وبئس الظرف والمظروف، في ركام فتن الدنيا وشهواتها، والله حسيب وطليب كل مرجف مفترٍ، لا يفتر عن التشكيك في استقامة هذه البلاد على ثوابت سلفها الصالح، ولكثير منهم سجال وأحوال، منهم من هدى الله، وآخرون ما انفكوا عن أذى البلاد والعباد بألسنتهم الحداد حتى انغمسوا في فتن الدنيا واستولت على قلوبهم، والمال معدن نفيس له بريق يشف عن مخابر الأطروحات والتنظيرات، والله سبحانه لدينه حافظ، ولعباده هادٍ.
    وكنت قبل أشهر أرى أحدهم في قناة فضائية يزعم بأن هناك "مشروعاً تغريبياً ضخماً"، ويبشر بأنهم قد قضوا على أكثر من 95% منه، فقلت في نفسي هل هذا المشروع لا يراه إلا هو وفئته، وما دام أنه ضخم فكيف غابت عنا رؤيته، بل ما دام لديهم القوة التي قد قضت على كل هذه النسبة العظيمة فلِمَ إذن يخافون من النسبة الباقية وهي لا تتجاوز 5%؟
    إنها أسئلة تكشف عن منسوب مستواهم الفكري.
    فبالأمس قالوا عن معهد الإدارة بأنه تغريبي ووكر للماسونية، ورفضوا وجود السفارات الأجنبية ورفع أعلامها، فكانت في جدة ولم تنتقل إلى العاصمة إلا مؤخراً، وهي نفس المعزوفة عبر عشرات الأمثلة، وكأن قدرنا ألا يمر أي تطوير وتنمية دنيوية إلا عبر بوابة الوصم بالتغريب أولاً، ولكن مع جميع ذلك فإنني أرى البشارات الكبرى بين السابق والحاضر، حيث كنا من قبل نحتاج لسنوات طويلة حتى يتم عبور هذه التنمويات من عنق زجاجة الوسوسة التغريبية، وأما اليوم بفضل الله فلا نحتاج إلا لأشهر حتى تمر من تلك القناة المتوجسة مرور الكرام، لأن المجتمع أصبح واعياً، ورجاله المخلصون المتمسكون بالثوابت والأصول على مستوى من الفكر والدراية.
    ففي عهد الإمام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه قيل مثل ذلك في كثير من الأمور، وما معركة "السبلة" إلا شاهد على تلك العقليات التي لا يزال بعض أبنائها يثيرون نفس تلك "المقولات" من جديد، وهكذا هي الحال في عهد الملك سعود طيب الله ثراه ، وهي الحال كذلك في عهد الملك فيصل طيب الله ثراه وعبر عدة أمثلة عايشها وتغلب عليها، ثم هي الحال في عهد الملك خالد طيب الله ثراه ، كما عايش الملك فهد طيب الله ثراه الكثير من هذه الأمثلة عبر ربع قرن استطاع فيه التغلب على مثل هذه العقول بكل جدارة، وهي الحال اليوم مع الملك عبدالله حفظه الله ، وهناك الكثير من المسائل كالموقف من الابتعاث (الذي يناكفونه في حين تجدهم في السابق والحاضر من المتسابقين المتهافتين عليه)، وكشرعية العلاقات الدولية، والانضمام للأمم المتحدة، والاستعانة بالكفار، والتلفزيون، والإذاعة، وسن الأنظمة، وتعليم المرأة، وحتى لبس الساعة والأكل بالملعقة جُعلا من التغريب.
    وعلى هذا فهم يجترون أخطاء من سبق، فكل حق للمرأة فهو تغريب، مع أنهم يقولون بألسنتهم إن الإسلام قد حرر المرأة، ثم يناقضونه، وحتى مؤتمرات الحوار المنطلقة من مؤسسات دينية عريقة كرابطة العالم الإسلامي لم تسلم من غلوهم، وفقه الخلاف الذي بدأ من عصر الرسالة وحديث "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة" وأقوال السلف عبر أربعة عشر قرناً كل ذلك يعاب تحت شعار "ترقيق الدين بالخلافيات"، ولسان حالهم "من لم يكن معي فهو تغريبي"، ولحن مقالهم "نحن الهداة المخلصون وسوانا ضالون ويبحثون عن الجبنة"، وهذا هو خطاب الخوارج نفسه عبر القرون منذ "ذو الخويصرة" وحتى يومنا هذا في منتجات "الفئة الضالة".
    كما أن الفتوى الخاصة لم يحجر عليها، فهل قطعت هواتفهم أو منعت دروسهم في مساجدهم، أم يريدون أن يستمروا في إثارة الفتنة بين الناس عبر الفضائيات والإنترنت والجوال؟
    وإذا أردنا معرفة من هي الفئة الوحيدة المناكفة فلننظر لمقولة أحدهم حين زعم بأن القرار "مخالف للشريعة"؛ هكذا وبكل جرأة، وهذا ينسحب على جميع العلماء والقضاة الذين أيدوا القرار وباركوه، وكما أن الفتوى الخاصة متاحة دون العامة، فكذلك الاحتساب الشخصي متاح دون المشهر، وفرض الكفاية قامت به أمة مولاة ولا يجوز تجاوزها أو الافتئات عليها، ولم يقف التطرف عند هذا الحد، بل زعم بأن هذا من "الحكم بغير ما أنزل الله"، وهذا تحول خطير وتكفير معلن وتسويغ لما يأتي بعده من خطوات تنفيذية لهذا الخروج على الجماعة، ويؤكده قوله "يجب أن نقاومه مقاومة صريحة حازمة لا هوادة فيها"، ويكفي قوله "بعض أصحاب اللحى الذين باعوا دينهم لعرض من الدنيا قليل"؛ حيث ذكرنا بالقصة الشهيرة بين أحد العلماء وأحد البغاة قبيل معركة "السبلة"، وما أشبه الليلة بالبارحة، وهي نفسها التهمة المعلبة عبر التاريخ من الخوارج قديماً وحديثاً.
    ومن الطريف ما قرأته مؤخراً من نبز بعض الفضلاء بالتغريب والركض إليه، وكنت أعلم أنه من أبعد الناس عن ذلك من قراءات وسماعات سابقة، لكن براءة للذمة حرصت على استطلاع المزيد عن شخصيته، فوجدته يوصف بكتابات مسهبة، يصفها البعض بالمبالغة في الإعراض عن الحضارة الغربية والتأفف منها، في مقابل الاعتزاز بحضارته الإسلامية وقيمه العربية الأصيلة، حتى بالغ في ذلك رحمه الله فكان جل حديثه، عن الإبل وآثارها والصحراء وجمالها، والفطرة ونقائها، وتقلب الناس في تصرفات ما كانت تعرف في السابق، وتقاطرهم على عوائد أفسدت أخلاقهم، حتى إنه لم يخف على المعاني الرفيعة في مناط العز والشرف الإسلامي والعربي بوصفها كما جاء على لسانه بأنها من فطرة الإسلام، وصبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، وتجليات فضله في ضمائر النفوس المؤمنة حتى تلاقى فيها الخَلق والخُلق ولا تبديل لخلق الله، بل كانت مجالسه في المناسبات تحفل بضيوف الدولة من المفكرين الإسلاميين بل وممن يصفهم البعض بالمبالغة في التنظير الإسلامي في مواجهة الحضارة الغربية، وقرأت في بعض كتبه إخوانيات عالية دارت بينه وبين كبار العلماء في الداخل والخارج، ودهشت كل الدهشة من المورد والمورد عليه، وصدق القائل:
    والليالي من الزمان حبالى
    مثقلاتٍ يلدن كل عجيبة.
    وحيث ثبت أنه لا وجود للمشروع التغريبي، على الوصف الذي أرجف به السفهاء، وأنه أضغاث أحلام وطيش أقلام، لا تزال تراود مناماتهم وتوجساتهم منذ عقود، فإنني أتساءل حينها: هل يمكن إثبات أنه لا وجود للمشروع الحزبي الغوغائي المشاغب الضال لدينا؟!، وتكراره لجمل مفادها معاداة مصطلح "الوطن" والتأفف منه وتجدها في لحن القول وثنايا الجمل من نعيهم على التعلق بالتراب، وقصدهم الوطن، والالتفاف حول العلماء وقصدهم أقطابهم ونزع اليد عن الائتمار بأمر ولاة أمرهم..


    القاضي بالمحكمــة الشرعية الشيخ الدكتور عيسى الغيث

  2. حضرة القاضي عيسى الغيث ياسلاااام على المقال,
    أجل

    أترككم مع مقال للكاتب حسن مفتي
    عيسى الغيث ووجبة ال Fast food السريعة

    لضيق الوقت وكثرة الأعباء والأشغال، أرسمها كما وردتني على البريد، عل الله تعالى يقيض لي وقتاً أسطر من خلاله شيئاً حيال سطو االمسيو غيث على عقول الآخرين ونتاجهم الفكري والعلمي، وهذا الداء الوبيل - أعني به السرقة - لم يسلم منه القضاة والمشائخ ورجال الأعمال وطلاب العلم، بل وحتى الحرامية أنفسهم والعياذ بالله، غير أن السرقة تبقى سرقة في مفهومها وحقارتها، ابتداءً من المال، والأراضي، مروراً والمقالات، وانتهاء بسرقة أحذية المصلين عند أبواب المساجد، تعددت الأسماء والمحصلة واحدة سرقة .

    وامسك حرامي !

    السلام عليكم...حياكم الله...وقفت على مقال للقاضي (الغيث) نشر هنا..
    http://www.alqodhat.com/news.php?action=show&id=219
    وهو الجزء الأول منه...
    وهو بعنوان:
    فقه النصيحة في ضوء الكتاب والسنة وأقوال العلماء 1-2
    نقد الولاة عبر نقد مشاريعهم وأعمالهم يعد من أبواب الشر
    فرق بين النصيحة والغيبة والتأنيب والتأليب..
    في شبكة القضاة... وكان من وضع المقالة فرح جداً حتى أنه عنون لها (يا دعاة الفتنة .. هذا فقه النصيحة)..ولم يدر أن المقال ليس (للغيث)...ثم أتبعه بالجزء الثاني بنفس الرابط...والمقال نشر- سابقاً - في جريدة المدينة بعددين على الروابط التالية:
    http://al-madina.com/node/198607http://al-madina.com/node/198950
    ---
    أقول - وبالله التوفيق - ليس (للغيث) من هذا المقال بجزأيه إلا الصف والجمع.. وأرجو أن تتحملوا ما سأورده...وأن تهيئوا أنفسكم الطيبة التي لم تعتد على مثل هذا...علماً أني سأورد هنا روابط المقالات التي جمع منها المقال... وأرجو منكم المقارنة بينها وبين مقال (الغيث) حيث سأكتفي بالاحالات فقط...لأن موضوع التتبع يحتاج إلى عارف بطرق النسخ..والكتابة على الصور وإرفاقها..وهذا شيء لا أعرفه..فلعل من يتكشف له الأمر يقوم بهذه المهمة الشاقة..وسأشير إلى كل مقطع من مقال (الغيث)...وأعقبه بالرابط الذي يبين أنه ليس له - المقالات المأخوذ منها ما كتبه- :
    # من قوله في الجزء الأول: (وهي - أي النصيحة - وهي إحسان إلى المنصوح بصورة الرحمة له، وقد جاءت الأدلة عليها من الكتاب والسنة.....) إلى آخر أبيات الشافعي تعمدني.... هي منقولة بحروفها من محاضرة للشيخ الداعية/ محمد المنجد... بعنوان [مقومات النصيحة الناجحة..].. مع بعض التصرف والحذف... وهي على هذا الرابط:
    http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=102620
    فبالله عليك قارن جيداً..تجد ما قلته لك...نقل بالأسطر الكاملة... فأين الإحالة لها (ياشيخ عيسى)؟..بل أين..أين الأمانة؟
    # ننتقل للمقطع الثاني من مقالة (الغيث)... عنون لها [نصيحة ولاة الأمر]...
    لاحظ من قوله وأول من فتح هذا الباب هو ذو الخويصرة - قبحه الله - .....) إلى نهاية النقل عن سهل بن عبد الله التستري... هذا منقول بحروف بل حتى بتواريخ الوفاة لمن أوردت أقوالهم من الأئمة من :
    بحث نشر أول ما نُشِرَ للأخ/ خالد الغرباني في موقع سحاب هنا (عام 2005):http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=317188
    ثم أعاد نَشْرَه - خالد- مرة أخرى - كما ظهر لي من التتبع - في شبكة العلوم الإسلامية (عام 2008):
    http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=116
    وبين وقت نشره في شبكة العلوم ونشره الأول في سحاب انتشر في عدد من المواقع... ثم أيضاً بعد ذلك انتشر انتشاراً واسعاً...واستفيد منه.. ولخص في بعض المواضيع التي تتحدث عن ذات الموضوع.. حتى جاء الدور (للغيث) فنقل منه بطريقة صارخة بعيدة عن أمانة النقل..ونقله أيضاً بنفس الترتيب.. والتعليقات..إلا بعض زيادات زادها على الأصل المنقول منه...
    قارن هنا:
    http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=7340
    وهنا:
    http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f44/topic-t1753.htm
    ...فيا للأسف..هداك الله (يا شيخ عيسى)...
    # ثم ننتقل إلى المقطع الثالث من مقاله - الجزء الأول:
    قال: (الخاتمة... نحن في أحوج ما نكون فيه إلى آداب وشروط النصيحة، بعد أن شجرت العداوات، وكثرت الخصومات....) إلى قوله: (...لا ما يزيد الصفوف فرقة والقلوب عداء...)...
    هذا نقله بحروفه مع بعض التصرف والحذف من:
    من مقالة جميلة للدكتور/ مصطفى السباعي - رحمه الله - ... من كتاب أخلاقنا الاجتماعية... نشرت هنا:
    http://www.homslife.net/forum/index.php?showtopic=16366
    وذكر ناشرها أنها أذيعت (مساء الاثنين : 13 شوال 1373 .. الموافق 14 حزيران 1954 في محطة الإذاعة السورية بدمشق)...


    هذا ما يخص الجزء الأول من المقال...
    أقول وكذلك الجزء الثاني من المقال..منقول بحروفه إلا بعض زيادة..أو حذف..من (مقال الغرباني...ومصطفى السباعي)...
    ----
    سرقات سماحة القاضي عيسى الغيث رقم 2 - عيسى وال fast food
    نظراً لتأخر البريد – حتى ظننت أنه سرق أيضاً - كان المقال الأول عن سرقات سماحة القاضي المسيو عيسى الغيث قدس الله يده هو الثاني، وهذه المقالة هي الأولى، ولكن لا بأس . ففي سلم السرقات وعرف السطو العالمي لا يضر التقديم ولا التأخير، لأن أجزاء من العملية قائمة على السرقة والسطو على نتاج الآخرين !

    وجبات ال fast food السريعة ضررها بالغ على الصحة العامة، لكنها تطعم من جوعٍ على حساب الجودة، وكذا الحال بالنسبة للقص واللصق لا سيما في عصر الإنترنت وانشغال القاضي بقضايا الشعب وإثارة الشغب الفكري، ووجه المسيو غيث الصبوح ينذر بأنواء مكفهرة من الأتربة والغبار والقحط الفكري، فما بني على سرقة، فسطو، يستوي في هذا - كما أخبرتكم من قبل - المعلم والمهندس والطبيب والتقني والقاضي، لن أطيل عليكم .

    دونكم ((سرقات)) القاضي الدكتور/..."عيسى الغيث"...في مقالات له...((1-4))...
    فقد وقفت وقفة مع مقالات (القاضي/ الغيث)...حيث قمت باستعراضها للتعرف عليه...لأنه دخل ساحة المعترك في السعودية فجأة..وصار له حضور إعلامي...وردود...واستدعاءات..وعبارات (مفرقعات) إعلامية هنا وهناك...وطارت به صحف البلد...ومواقع كثيرة...وأقيمت معه حوارات ولقاءات...حتى أن منتدى لهم نُشِرَ فيه مقال بعنوان ((هجوم صحوي عنيف ومكثف على الشيخ عيسى الغيث..لا تدعوه وحيدا))...مقال ينضح غلاً...وبغضاً...وتحامل بقية القوم مع كاتبه على عادتهم...
    بل قيل: ((صدقوني الغيث سيكون له مستقبل باهر..))
    وقيل: ((لقد كان أمامه فسطاطان . فرفض فسطاط الصحونج . واختار الفسطاط الآخر . فهنيئاً له))
    وقيل: ((ولكن يجب الاستفادة من مثل هذه النوعيات المعتدلة نسبياً لتهميش المتطرفين، يعني تقطع الشجرة بأحد أغصانها ؟))
    ففرح به القوم أيما فرح...وصاروا يمدون جسور التواصل معه...وصار أداة في أيديهم...يسلطونها على أهل الحق...ممن يخالف توجهاتهم...البعيدة كل البعد عن شريعة الإسلام...ودين الرحمة..والعدل...والإحسان...فبدأ يكيل التهم...ويلقي كلاماً غير موزون...يتبين لك من خلاله كم في نفس هذا (القاضي) على أهل الحق..من مشائخ الدعوة ورجالاتها...وما كلامه الأخير حول ما أثير من غبار المبطلين...على الشيخ الفاضل...الدكتور/ يوسف الأحمد - حفظه الله ورعاه..ونصره وأيده- عنا ببعيد..فلم تخب جذوة ناره بعد...وإن القلب ليحزن...وإن النفس لتتألم.. أن يصدر ما ذكرت وغيره...من (قاض) يحكم بين الناس بالعدل...(قاضٍ) مؤتمن على أموال الناس ودمائهم وأعراضهم...فقد كان الأجدر به والأولى...أن يكون في ركاب أهل الحق...يسير معهم...محباً وناصحاً وأميناً...وأن يكون في خندقهم... ناصراً ومؤيداً ومعيناً...لا أن يكون في صف قوم بان أمرهم...وظهرت نواياهم...ولكن لله في خلقه شؤون وله في ذلك...وهو الهادي إلى سواء السبيل...
    أقول: قلت في نفسي أنظر في مقالاته...وفي امتدادها..وإلى أين وصل حالها...فاستعرضت مقالاته في جريدة المدينة تجدها هنا..
    الوعي المقاصدي الغائب | جريدة المدينة

    - في نهاية المقال روابط لبقية المقالات - ...أقول وجدت هذا العنوان رنَّانَاً وجذَّاباً إذ أنه لا يكتب فيه إلا قلة...والعناية فيه تحتاج إلى أدوات علمية قوية... العنوان هو ((الوعي المقاصدي الغائب))...فأحببت قراءته والنظر في كتابته حول الموضوع...وأنا أقرأ فيه ساورني شك سارعت للإستعاذة من الشيطان منه...ووجدت المقال فيه نوع من عدم الترابط بين أوله وآخره...فعاد الشك مرة أخرى...فقلت أقطعه باليقين...وفعلاً - قمت بنسخ بعض جمل المقالة.. ووضعها بين علامتي تنصيص في محرك البحث (قوقل) ...فصدمت بالفعل من النتيجة...فإذ بالأمر المهول - والله - فليس (للقاضي الغيث) من هذا المقال إلا التجميع...وهاكم ما وجدت وأترك لكم الحكم...
    هذا رابط مقال (الغيث):
    الوعي المقاصدي الغائب | جريدة المدينة

    سأنزل المقال كاملاً وأعلق عليه... وأضع الروابط بعده التي تثبت تعدي (الغيث)...
    (ومضة) يقول الباحث // محمد مسعد ياقوت في مقال له بعنوان/ ((صور من السرقات العلمية في المجتمع العلمي والثقافي))...تحت عنوان: (فقرات محشورة)...يقول: ((ومن أهم صور السرقات المباشرة والمتعارف عليها؛ إدخال الكاتب فقرة أو عدة فقرات كاملة - من كاتب آخر – إلى النص، دون أن يذكر اسم الكاتب الأصلي, فقد يبدأ الكاتب السارق المقالة بفكرته وبكلامه وسرعان ما يحشر داخل مقالته عدة فقرات خلسة من كاتب آخر، بحيث تبدو للقارئ وكأنها من بنات أفكار الكاتب...))

    http://www.islammessage.com/articles...id=15&aid=9246

    ...وهذا الحال ينطبق مع مقال (الغيث) هذا...وإليكم البيان:
    ((الوعي المقاصدي الغائب، ?الجمعة, 19 مارس 2010، د. عيسى الغيث


    المقطع الأول: [عالم البشر في كل الأزمنة والأمكنة أخلاط متباينة واتجاهات مختلفة وأنماط متفاوتة، والناس يسيرون في دروب كثيرة متعرجة حيناً ومتشابكة حيناً آخر، وكأنه قد غشي البشرية ظلام متكاثف وليل بهيم، حيث تسير وتسير ويضنيها المسير، ثم لا تصل إلى شاطئ الأمان، ونراها تحدد أهدافاً وتقصد غايات وعندما تشارف الهدف المنشود ينكشف لها عن سراب خادع، ولكن هناك طريق واحد هو المستقيم، فلا ينحرف ذات اليمين ولا ذات الشمال، فتهب عليه الأعاصير من كل جانب وكلما قاربت معالمه على الاندثار ورسومه على البلى شاهدنا رجالاً يقومون بكشف الرمال عنه من جديد، فيوضحون معالمه ويجددون رسومه، حيث يشرق النور من قلوبهم ووجوههم، ويحملون مشاعل النور في أيديهم، ويدعون غيرهم إلى الطريق الموصل إلى الأمن والأمان ويدعونهم إلى النور الذي يضيء القلوب والنفوس].

    بحروفه - مع تعديل طفيف - من مقال لـ (أ.د.عمر سليمان الأشقر... من كتاب "معالم الشخصية الإسلامية"...وإليكم رابط يوضح ذلك:

    منتقى المقالات: أكتوبر 2009

    ما عليك إلا المقارنة...وتجد ما قلته لك...وللمقارنة أكثر قم بتحميل صورة مقالة الأشقر من هنا...سيتضح لك ما أوردته..
    (صورة - بعنوان: صورة المقطع الأول - في الملف المرفق)
    -----
    المقطع الثاني: [فالشخصية المعتدلة هي الشخصية الإنسانية الوحيدة التي توسم بأنها سوية، سوية في صفاتها وخصائصها وآمالها وطبائعها ومقاييسها وموازينها، التي لم تمسخ فطرتها ولم تشوه جبلتها، فتسعى لتكون الإنسان الذي شاءه خالق الكون ومبدع الحياة وفاطر الإنسان، وغيره يجري في الحياة منكس القلب ومشوش الفكر لا يعرف طريقه وسبيله].
    من كتاب (معالم الشخصية الإسلامية، للدكتور / عمر سليمان الأشقر)
    نشر قديماً هنا:

    الملتقى - معالم الشخصية الإسلامية

    ولتحقيق مناط هذه الشخصية الفذة فلا بد من إدراك مقاصد الشريعة وتفعيلها، فالبحث في المقاصد....المقطع الثالث – مع تصرف مخل- [مطلب شرعي، حيث فهم القرآن من سياقين، أولهما صريح وثانيهما بالتلميح من خلال تضافر نصوص التعليل في مقامات الإيجاب والتحريم والتحليل، فمن صريحه قوله تعالى "ألا له الخلق والأمر"، فهي دعوة إلى التدبر والتفكر في آيات الكون والوحي واكتناه أسرار الخلق وحكم الأمر، ومن تلميحه تعليله للأحكام وإبراز الحكمة والمصلحة في نصوص القرآن لينبه عن المقاصد ويربي الأمة على البحث عنها كما هو في القياس عند الأصوليين]...
    مقطع من كتاب (علاقة المقاصد الشرعية بأصول الفقه..للدكتور/ ابن بيه)...قارن بالصورة....

    وكما عبر الشاطبي عن ذلك بقوله "إن وضع الشرائع إنما هو لمصالح العباد في العاجل والآجل"، والشريعة والعقل كافيين في تقرير المصلحة، [حيث قال العز بن عبد السلام "معظم مصالح الدنيا ومفاسدها معروفة بالعقل، وذلك معظم الشرائع"، ولذا يقول الطوفي "الفعل إن تضمن مصلحة مجردة حصلناها، وإن تضمن مفسدة مجردة نفيناها، وإن تضمن مصلحة من وجه ومفسدة من وجه، فإن استوى في نظرنا تحصيل المصلحة ودفع المفسدة توقفنا على المرجح، أو خيرنا بينهما، وإن لم يستو ذلك بل ترجح أحد الأمرين فعلناه، لأن العمل بالراجح متعين"]...طالع كلام العز والطوفي في كتاب الدكتور / ابن بيه السابق ص 54 وص 55 ...

    فلا بد من التركيز على المقاصد الكلية للرسالة الخاتمة والشريعة التي جاءت بها مع مراعاة المقاصد الجزئية والتفصيلية دون أن تبقي الفكر الإسلامي المقاصدي حبيس الدائرة الضيقة،

    المقطع الرابع – قارن بالصورة- [حتى لا يحصل الخلل والمضاعفات، ويورث الكثير من التخلف والعجز، والحياة العبثية في المجالات المتعددة، والضلال عن تحديد الأهداف، ومن ثم انعدام المسؤولية وغياب ذهنية المراجعة والنقد والتقويم، لأن الأصل في العقل المقاصدي أن يكتشف الطاقات، فيضع لها الخطة والهندسة المناسبة، ويؤصل المنطلقات، ويحدد المسؤوليات، ويبصر بمواطن القصور والخلل، ويكتشف أسباب التقصير، ويدفع للمراجعة والتقويم، واغتنام الطاقة والتقاط الفرص التاريخية، والإفادة من التجربة، ويكسب العقل القدرة على التحليل والتعليل، والاستنتاج والقياس، واستشراف المستقبل في ضوء رؤية الماضي، ويحمي من الإحباط والخلط بين الإمكانيات والأمنيات، فغاية المقاصد انعكاسها على جميع جوانب الحياة الفردية والاجتماعية، ويحقق الانسجام بين قوانين الكون ونواميس الطبيعة وسنن الله في الأنفس...]...

    المقطع الخامس – قارن بالصورة - [فالفائدة من المقاصد يمكن تحصيلها لكل من تشبع بها أو تزود بنصيب منها، وتكون فائدتها بقدر علمه وفهمه لمقاصد الشريعة، واعتماده عليها في فكره ونظره.
    والفكر المقاصدي فكر ترتيبي وكذلك فكر تركيبي، وذلك بالاستقراء والتركيب، كقيامها على المفاضلة والترتيب، وهذا هو الضمان للتوازن بين الثوابت والمتغيرات وبين المرونة والصلابة والليونة والصرامة....]

    المقطع السادس – قارن بالصورة - لأن المقاصد [أشبه بالهيكل العام لعموم الأحكام الواقعة والمتوقعة، وهي الغايات والأهداف الكلية التي يرجع إليها من اختلطت عليه الأمور أو ضلت به الشعاب خصوصاً عند غلبة العصبيات والتقليد والإغراق في الفروعيات الخلافية]..

    المقطع السابع – قارت بالصورة - ومن ذلك [أن العمل بالاحتياط سائغ في حق الإنسان في نفسه لما فيه من الورع واطمئنان القلب، أما إلزام العامة به واعتباره منهجاً في الفتوى..]
    ففي ذلك مخالفة للمقاصد ويفضي للحرج والمشقة، ولذا فالوعي المقاصدي من معالم التجديد والإصلاح)).

    انتهى المقصود...وستأتي البقية قريباً بإذن الله...فاللهم يسر

    محمد الحربي

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أخي كاتب الموضوع حقيقةً الحديث عن مصداقيّة هذا الرجل يطول وفضاء الإنترنت وااسع ومن أراد الإطّلاع ومعرفة الحقيقة سيجدها,
    وسياسة النسخ واللصق ستفشل في ظل وجود محرك بحثي اسمه جوجل.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

    تطورات المشروع التغريبي السعودي
    للكاتب ابراهيـــم السكــران
    نقله لنا الأخ الحاج موسى في هذا الرابط

    http://www.mbt3th.us/vb/forum4/thread213677.html

    7 "
  3. بندر٠٠٠تحية طيبة
    كاتب المقال اما ساذج او جاهل او متسلق وان كنت اتمنى ان يكون جاهل٠ كوننا مرينا بمرحلة تشدد وغلو عنيفة لا يعنني ان نتجاهـلا و ننفي موضوع التغريب الواضح بشكل لايمكن نفيه واي شخص سافر وتعرف على الاوضاع الاجتماعية في دول وثقافات مختلفة يعرف اننا نمر بأمركة عجيبة وهذا الذي ظهـر وادعى انهـم احبطو المخطط ليس بأق سذاجة من هـذا القاضي٠ نحن ياعزيزي نتابع مسلسلات وافلام وبرامجل حوار وكوميديا امريكيه ولدينا مطاعم الكثير من الامريكان لايعلم انها امريكية٠ ياأخي هـل تعتقد ان ال ام بي سي على سبيل المثال تغطي تكاليف برامجها وافلامها من الاعلانات? اذا هـي قناة غير ربحية ولاتكترث للأرباح٠٠٠اذا ماغرضهـا وهـي لاتأخذ ميزانية من وزارة اعلام حكومية?
    7 "
  4. مفهومه 100% أنها حركات تغريبيه
    يعني بالله أبتعاث للبكالوريوس على إدارة أعمال ونظم معلومات و تربيه خاصه
    هذي تخصصات في عينكم تستاهل الأبتعاث والغربة والبهذله و و و ؟
    المستهدف في الابتعاث هم النساء أكثر من الرجال
    وهذا الشيء أوضح من الشمس في عز النهار
    ولا شنو الفرق يعني بين خريج البكالوريوس من السعودية ولا من أمريكا ، غير اللغة ؟
    مادري كيف بتصير السعوديه بعد 20 سنه ..
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bandar_VIP
    سبحان الله العظيم دائماَ الشخص الصادق والذي يقول الحقيقة يغضب الاخرين منها

    ويشككون في مصداقيته ويتهمونهـ سبحان الله العظيم

    هنــــــا

    ياأخي الفاضل نحن لا نشكك في الخبر,وانا قرأت الخبر قبل وضعه في هذا القسم؟
    أنا أدعوك الى دخول فضاء الانترنت الواااسع ومعرفة حضرة القاضي عيسى الغيث جيداً.


    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prestige10
    ياأخي الفاضل نحن لا نشكك في الخبر,وانا قرأت الخبر قبل وضعه في هذا القسم؟


    أنا أدعوك الى دخول فضاء الانترنت الواااسع ومعرفة حضرة القاضي عيسى الغيث جيداً.

    أخي الكريم والغالي بصراحة دخلت بناء على طلبكـ وبحثتـ عما تقول ولكن لم أجد

    شي غير فتاوي هدم المسجد الحرام وسفكـ دماء المسلمين وارضاع الكبير وووالخ

    اذا فيه شي تقصدهـ ممكن ترسله لي رسالة خاصة للتأكد لان سوء الظن في المسلمين لايجوز

    باركــ اللهـ فيكـــ

    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bandar_VIP
    أخي الكريم والغالي بصراحة دخلت بناء على طلبكـ وبحثتـ عما تقول ولكن لم أجد

    شي غير فتاوي هدم المسجد الحرام وسفكـ دماء المسلمين وارضاع الكبير وووالخ

    اذا فيه شي تقصدهـ ممكن ترسله لي رسالة خاصة للتأكد لان سوء الظن في المسلمين لايجوز

    باركــ اللهـ فيكـــ

    نعم بالفعل....سوء الظن في المسلمين لايجوز.....وتزييف فتاوى العلماء لايجوووووز(أقصد فتوى هدم المسجد الحرام)..(سفك دماء المسلمين....ماسمعتها هذه الفتوى)....

    سامحك الله يا أخي......أحب أن أقول أن الجاهل يعلم أن هناك مشروع تغريبي من خلال مايرى ويشاهد من قرارت غريبه على مجتمعنا....فكيف بالقضاة والمفكرين....شيء غريب بالفعل
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.