مبتعث مستجد Freshman Member
السويد
تسنيم الجريدي , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى السويد
, تخصصى mis
, بجامعة جامعة الملك عبدالعزيز
- جامعة الملك عبدالعزيز
- mis
- أنثى
- جدهـ, جده
- السعودية
- Jun 2010
المزيدl October 21st, 2010, 09:48 AM
October 21st, 2010, 09:48 AM
علي الشدي بدأت طلائع طلاب مشروع الملك عبد الله للابتعاث الخارجي تعود إلى أرض الوطن .. ومنهم من يحمل شهادات عليا في مختلف التخصصات المطلوبة للسوق ولغة إنجليزية قوية وتعاملا ممتازا مع الحاسب الآلي، لكن مشكلة عدم توافر الفرص الوظيفية لهم تطل برأسها .. على الرغم من سقوط جميع مبررات من كان يعتذر عن توظيف السعوديين .. بعدم توافر المؤهل أو اللغة أو التعامل مع الحاسب الآلي بشكل جيد .. ولقد كتب الزميل خالد السليمان في عموده (العكاظي) عن هذا الموضوع، طالبا من صندوق تنمية الموارد البشرية وضع خطة لمساعدة المبتعثين عند عودتهم، فجاء رد الصندوق عاجلا بأنه طلب من وزارة التعليم العالي معلومات عن المبتعثين لتكوين قاعدة معلومات تساعد على توظيفهم .. وما زال ينتظر الإجابة التي ربما لم تصل حتى كتابة هذه السطور .. وعودة إلى عناء بعض الذين عادوا من الابتعاث بأحلام وردية بعد سنوات من الغربة والتعب، ثم وجدوا أن لا وظائف تنتظرهم، ولا حتى من يحسن استقبالهم والاعتذار منهم بلطف .. وللدلالة على ذلك أورد لكم هذه القصة التي وقفت على تفاصيلها: حيث عاد الشاب الطموح رافعا شهادة الماجستير التي حصل عليها من إحدى الجامعات العالمية .. وظن أنه لن يستطيع حتى أخذ قسط من الراحة قبل أن يباشر العمل .. ولذا فلم يتقدم للوظائف أو يعرض مؤهلاته على مكاتب التوظيف عند عودته مباشرة .. وبعد إجازة من عناء الدراسة بدأ الجولة بين جهات حكومية وأهلية، وطلب منه أن يتقدم عبر البوابة الإلكترونية لكل جهة .. لكن الانتظار طال .. ولم يرغب والده أن يتدخل .. لأنه مثالي ويحارب انتشار الواسطة في كل شيء .. وخاصة في التوظيف .. وفي إحدى الجهات الحكومية تقدم الشاب المؤهل وتمت مقابلته من قبل أشخاص عدة .. كما أدى امتحانا مكتوبا وسمع الثناء من جميع من قابلوه وبشر بأنه اجتاز الامتحان .. ولم يبق إلا مقابلة مدير الإدارة .. وفي يوم المقابلة مع سعادته جاء مبكرا ودخل عليه باسما ملقيا عليه تحية الصباح (صباح الخير) فهل تدرون ماذا كان رد المدير العزيز؟! لقد أجابه قائلا "نعم" قال الشاب: صباح الخير .. وهنا أمره بالجلوس ولم ينظر في وجهه، وإنما أخذ يقرأ السيرة الذاتية بين يديه ويلقي أسئلته بنفس مسدودة .. ثم طلب منه الانصراف .. وسيأتيه الرد!! وفعلا جاء الرد بواسطة رسالة هاتفية مختصرة "نعتذر لعدم قبولكم في الوظيفة التي تقدمتم لها في هذه الإدارة" هكذا .. ودون إبداء الأسباب، وعندما اتصل يسأل عن الأسباب فهم أن مقابلة سعادة المدير هي السبب!! وهنا أدعو إلى أن تعقد دورات لتدريب المديرين على إجراء مقابلات التوظيف؛ فهذا فن قائم بذاته ويدرس حاليا .. ولا مكان للمزاج المرتاح والمتعكر سلفا في قبول أو رفض أي متقدم للوظيفة!! وأخيرا: لا بد من إيجاد جهاز متخصص ومتفرغ لمساعدة العائدين من الابتعاث للالتحاق بوظائف مناسبة لتخصصاتهم، وإلا فإن البطالة ستكون نوعية ولذوي المؤهلات العالية بعد أن كانت لذوي المؤهلات المتواضعة المنتظرين لوظيفة حكومية تتسم بالراحة والدوام الواحد القصير. حب الوطن .. من طرف واحد!! في تعليق على مقالي الأسبوع الماضي (علمّوا أبناءكم حب الوطن) قال القارئ الذي سمّى نفسه "متابع" (علمّوا الوطن حب أبنائه .. حيث أبناء الوطن بلا مساكن في أكبر دولة من حيث المساحة على مستوى الشرق الأوسط .. وفي دولة تمتلك ربع احتياطيات العالم من النفط وأكبر دولة مصدّرة له .. حب من طرف واحد لا يصلح) وكلام الأخ الكريم أهديه مع التحية لهيئة الإسكان التي لم نسمع شيئا عن خططها ومشاريعها .. لرفع نسبة من يملكون المساكن من الشعب السعودي، حيث لا تتجاوز 25 في المائة حسب الأرقام المنشورة مؤخرا. // طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© : ط¹ظˆط¯ط© ط·ظ„ط§ط¨ ط§ظ„ط§ط¨طھط¹ط§ط« .. ظˆط§ظ„ط¨ط*ط« ط¹ظ† ط§ظ„ظˆط¸ظٹظپط©!! 
LinkBack URL
About LinkBacks
October 21st, 2010, 09:48 AM
علي الشدي بدأت طلائع طلاب مشروع الملك عبد الله للابتعاث الخارجي تعود إلى أرض الوطن .. ومنهم من يحمل شهادات عليا في مختلف التخصصات المطلوبة للسوق ولغة إنجليزية قوية وتعاملا ممتازا مع الحاسب الآلي، لكن مشكلة عدم توافر الفرص الوظيفية لهم تطل برأسها .. على الرغم من سقوط جميع مبررات من كان يعتذر عن توظيف السعوديين .. بعدم توافر المؤهل أو اللغة أو التعامل مع الحاسب الآلي بشكل جيد .. ولقد كتب الزميل خالد السليمان في عموده (العكاظي) عن هذا الموضوع، طالبا من صندوق تنمية الموارد البشرية وضع خطة لمساعدة المبتعثين عند عودتهم، فجاء رد الصندوق عاجلا بأنه طلب من وزارة التعليم العالي معلومات عن المبتعثين لتكوين قاعدة معلومات تساعد على توظيفهم .. وما زال ينتظر الإجابة التي ربما لم تصل حتى كتابة هذه السطور .. وعودة إلى عناء بعض الذين عادوا من الابتعاث بأحلام وردية بعد سنوات من الغربة والتعب، ثم وجدوا أن لا وظائف تنتظرهم، ولا حتى من يحسن استقبالهم والاعتذار منهم بلطف .. وللدلالة على ذلك أورد لكم هذه القصة التي وقفت على تفاصيلها: حيث عاد الشاب الطموح رافعا شهادة الماجستير التي حصل عليها من إحدى الجامعات العالمية .. وظن أنه لن يستطيع حتى أخذ قسط من الراحة قبل أن يباشر العمل .. ولذا فلم يتقدم للوظائف أو يعرض مؤهلاته على مكاتب التوظيف عند عودته مباشرة .. وبعد إجازة من عناء الدراسة بدأ الجولة بين جهات حكومية وأهلية، وطلب منه أن يتقدم عبر البوابة الإلكترونية لكل جهة .. لكن الانتظار طال .. ولم يرغب والده أن يتدخل .. لأنه مثالي ويحارب انتشار الواسطة في كل شيء .. وخاصة في التوظيف .. وفي إحدى الجهات الحكومية تقدم الشاب المؤهل وتمت مقابلته من قبل أشخاص عدة .. كما أدى امتحانا مكتوبا وسمع الثناء من جميع من قابلوه وبشر بأنه اجتاز الامتحان .. ولم يبق إلا مقابلة مدير الإدارة .. وفي يوم المقابلة مع سعادته جاء مبكرا ودخل عليه باسما ملقيا عليه تحية الصباح (صباح الخير) فهل تدرون ماذا كان رد المدير العزيز؟!لقد أجابه قائلا "نعم" قال الشاب: صباح الخير .. وهنا أمره بالجلوس ولم ينظر في وجهه، وإنما أخذ يقرأ السيرة الذاتية بين يديه ويلقي أسئلته بنفس مسدودة .. ثم طلب منه الانصراف .. وسيأتيه الرد!!
وفعلا جاء الرد بواسطة رسالة هاتفية مختصرة "نعتذر لعدم قبولكم في الوظيفة التي تقدمتم لها في هذه الإدارة" هكذا .. ودون إبداء الأسباب، وعندما اتصل يسأل عن الأسباب فهم أن مقابلة سعادة المدير هي السبب!!
وهنا أدعو إلى أن تعقد دورات لتدريب المديرين على إجراء مقابلات التوظيف؛ فهذا فن قائم بذاته ويدرس حاليا .. ولا مكان للمزاج المرتاح والمتعكر سلفا في قبول أو رفض أي متقدم للوظيفة!!
وأخيرا: لا بد من إيجاد جهاز متخصص ومتفرغ لمساعدة العائدين من الابتعاث للالتحاق بوظائف مناسبة لتخصصاتهم، وإلا فإن البطالة ستكون نوعية ولذوي المؤهلات العالية بعد أن كانت لذوي المؤهلات المتواضعة المنتظرين لوظيفة حكومية تتسم بالراحة والدوام الواحد القصير.
حب الوطن .. من طرف واحد!!
في تعليق على مقالي الأسبوع الماضي (علمّوا أبناءكم حب الوطن) قال القارئ الذي سمّى نفسه "متابع" (علمّوا الوطن حب أبنائه .. حيث أبناء الوطن بلا مساكن في أكبر دولة من حيث المساحة على مستوى الشرق الأوسط .. وفي دولة تمتلك ربع احتياطيات العالم من النفط وأكبر دولة مصدّرة له .. حب من طرف واحد لا يصلح) وكلام الأخ الكريم أهديه مع التحية لهيئة الإسكان التي لم نسمع شيئا عن خططها ومشاريعها .. لرفع نسبة من يملكون المساكن من الشعب السعودي، حيث لا تتجاوز 25 في المائة حسب الأرقام المنشورة مؤخرا.
//
طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© : ط¹ظˆط¯ط© ط·ظ„ط§ط¨ ط§ظ„ط§ط¨طھط¹ط§ط« .. ظˆط§ظ„ط¨ط*ط« ط¹ظ† ط§ظ„ظˆط¸ظٹظپط©!!