الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إلى كل علقة ،، أنهكها التطفل والإمعه

إلى كل علقة ،، أنهكها التطفل والإمعه


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6125 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية moonlit
    moonlit

    مبتعث مبدع Amazing Member

    moonlit غير معرف

    moonlit , تخصصى computer engneering , بجامعة -
    • -
    • computer engneering
    • غير معرف
    • غير معرف , -
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    July 20th, 2007, 12:07 AM



    العلقة حيوان طفيلي يستمد وظيفته من اسمه، يعيش في المستنقعات وعلى أوراق أشجار الغابات الماطرة التي يلفها ضباب خانق كثيف، كغابات الأمازون وشرق آسيا وغابات أفريقيا الوسطى، غالبيتنا يدرك أن هذا الحيوان الغريب يجيد اللعق والمص والشفط والتشبث بالساق والذراع والكتف بشكلٍ مثيرٍ ومزعجٍ ومؤلمٍ، وأنه إذا تعلق بجسم الإنسان أو الحيوان فإنه لا ينفك عنه إلا إذا أحرق بالنار، أو خدش بسكينٍ حاميةٍ مع شيءٍ من العنت والعناء .

    تتميز العلقة بالهدوء والسكينة والكسل والرضى بالمقسوم، ولا ترنو إلى تغيير واقعها، وهي تلتصق بجلد الإنسان غريزياً لتمتص دمه حتى ترتوي، وإذا ارتوت فإنها لا تسقط بفعل زيادة وزنها بالدم كما تفعل البعوضة أو حشرات البق، بل تطمع إلى المزيد، تهضم ما استطاعت من سائل البلازما المشبع ( بالهموجلوبين ) لتعاود الكرة ثانيةً وثالثة وعاشرة حتى تموت أو يموت الضحية !

    كثيراً ما نصادف عشرات العلقات أو العوالق في حياتنا اليومية، مجرد علقة نائمة أو كامنة أو ساكنة في مستنقع الحياة، تتعامل مع الحياة اليومية بشكلٍ تلقائي غريزيٍ رتيبٍ، طعام وشراب، نكاح فنوم وهكذا، يصحو أخونا ( العلقة ) في السابعة صباحاً إن بال الشيطان في أذنه بطبيعة الحال، ليلتحق بعمله، يصل إلى مقر العمل في السابعة والنصف أو الثامنة، يتصفح الجريدة غريزياً، يتثاءب غريزياً، يتحدث غريزياً، يقلب أرشيف عمله غريزياً، يهرش رأسه غريزياً، يفك شفرة الكلمات المتقاطعة غريزياً، يرسل ما شاء الله له أن يرسل من الوسائط السمعية أو البصرية ( بلوتوث ) ويستقبل بطبيعة الحال فالحياة أخذ وعطاء، يعود إلى منزله غريزياً، يتغذى أو يلعق غريزياً لا مشاحاة ...... ينام غريزياً، وهكذا دوامة علقة ...... مجرد علقةٍ تمشي على قدمين .

    علقة أخرى من النوع الآكاديمي، لا يوفر أفراحاً أو أتراحاً إلا ويبرق بالعشرات معزياً أو مهنئاً، أو واشياً لوجه اللعق ! لا لوجه الله تعالى الله، تربطه بعلية القوم أواصر المصالح في زمن المصالح والأقنعة والتزلف واللعق، يجيد أكل الكتف ونهس الساق ولعق الإصبع الأكبر للقدم اليمنى لأصاحب المعالي والسعادة وربما الفضيلة إلخ ...، أقصد وعلق أصابعه عقب كل وجبة غذاء أو عشاء فهو حريص على اتباع السنة .... واللعق، لديه أرشيف طويل للغاية من أجود أنواع المعاريض، شفرة خلودنا على كثبان المهانة اليومية !

    حاشية : المعروض سبب رئيسي في عدم انضمامنا لمنظمة التجارية العالمية،، للمنظمة الدولية شروط، ولدينا معروض !

    تصفحت قبل أيامٍ كتاباً يتحدث عما يعرف في أوساط الإعلاميين ( بنظريات التأثير الإعلامي ) لفت نظري في الكتاب القيم نظريةً بعنوان ( نظرية انتقال المعلومات على مرحلتين ) تقوم فروض هذه النظرية على أنه يوجد في كل مجتمعٍ إنساني، قادة رأيٍ يتلقون التدفق الهائل والمستمر لمختلف المعلومات التي تبثها وسائل الاتصال الجماهيرية المحلية أو الدولية على مدار الساعة، ويقومون بدورهم بنقل تلك المعلومات إلى الجمهور من خلال اللقاءات الشخصية والمناقشات التي تدور بينهم .

    في بقية بلاد الله ( المكافحة للعوالق ) تنساب تلك المعلومات بسم الله مجريها ومرساها، كما هي، مفطورة على الأصل، لم تطالها يد الرقيب ولم تمسسها يد المفسر أو الحاشي ( واضع الحواشي ) تعزز في الغالب ثقافة الكرامة والحرية والعدالة والحق .

    ولكن إذ ا سرت تلك المعلومات فيما بيننا عبر أي وسيلةٍ محليةٍ من وسائل الإعلام، سواء أكان هناك قادة رأيٍ أم لا، فإنها تتعرض إلى بعض العوالق الترابية وغير الترابية، فيبتر جزء من النص، أو يعدل ويمسخ وفق ما يراه صاحب المبدأ الفرعوني ( ما أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) لم يعد أمام المتلقي غير الرضوخ لتلمود عصابة العوالق وليس لك أيها المستقل في رأيك أن تطرح فرضاً مكون من حرفين ( ماذا لو ) تعزز تلك المعلومات المعدلة ( وراثياً ) ثقافة اللعق، والذل والعبودية والاسترقاق والاستحمار والباطل !

    سؤال يطرح نفسه ! ما هو الهدف من هذه الثرثرة !؟

    وقف الشاعر كلثوم بن عمرو العتابي يوماً على طريقٍ بباب الشام، وكان في يده خبزاً يقضم منه في شراهةٍ ونهمٍ، فأنكر عليه صاحب له : أما تستحي !؟ تأكل الخبز على قارعة الطريق أمام الناس ؟ ( كانوا يعدون الأكل في الطريق من خوارم المروءة ) فقال له كلثوم : أرأيت لو كنا في دارٍ فيها بقر أكنت تستحي !؟ أجابه الصاحب : لا، فقال له كلثوم : انظر ما أصنع، ابتدر كلثوم الناس بالوعظ والحديث حتى اجتمع عليه خلق من الناس، فقال : روى لنا أكثر من واحدٍ أن من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار ! فلم يبق أحد من الواقفين إلا ودلع لسانه خارجاً يريد أن يمس به أرنبة أنفه، فقال الشاعر كلثوم لصاحبه المعترض : من يستحي من أمثال هؤلاء !؟

    هل تستحق ( العوالق ) حريةً أو ثقافةً أو عدالةً !؟

    جزء عريض من شرائح مجتمعنا العربي تتعامل مع واقع الحياة غريزياً، تماماً كما تفعل العلقة، فهي لا تريد أن تفكر أو تسأل أو تعترض أو تمحّص أو تطرح سؤالاً من حرفين ( ماذا لو ) إن فكرت يوماً وقدرت، جاءتها سهام الاعتراض والنقد والتشكيك والوشاية من أقرب خلق الله إليها، ونصبت لها أعواد المشانق وسل الحسام وجيء بالنطع ليصار إلى إلغاء الحرفين ( ماذا لو ) والتحول إلى أدوات التوكيد ( فإن القول ما قالت حذام )

    تكرس وسائل إعلامنا المحلية ثقافة ( اللعق ) و ( المعروض ) و ( الرضا بالواقع ) و ( وإذا كنت في نعمةٍ فارعها ) بحيث إن فكرت يوماً في الحصول على حقك الخالص الذي كفلته لك الشريعة والقانون، أو أن تغير واقعك إلى الأفضل، فلابد من دورةٍ تأهيليةٍ داخل مستنقعٍ من المستنقعات الآسنة، ليعاد إلى مسخك وتحويلك إلى مجرد علقةٍ أو بعوضة أو يرقة أو بويضة أو جرثومة ! وإذا حصل وظفرت بحقك الخاص وهذا لن يحصل بأي حالٍ من الأحوال، فلا بد من تدبيج معروضٍ خاصٍ مزركشٍ بالثناء العاطر لجميع مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية، وإذا عدمت مؤسسةً ما، فلا أقل من تسطير خطابٍ جديدٍ ولكن باسمك هذه المرة، حاول أن تشكر نفسك يا سيدي، العقها يا أخي ولو مرةً واحدةً في حياتك ! العقها لا أبا لك .



    لكي ننجو من العلقات لا بد أن نردم المستنقعات، ولكي نردم مستنقعاً أو نهدم صنماً أو نمزق معروضاً أو نرفع صوتاً لابد أن نستصدر إذناً من البلدية ! بمعنى ( لكي تكون شاعراً عظيماً، يجب أن تكون صادقاً، ولكي تكون صادقاً، يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش، ولكي تعيش يجب أن ... تخرس )

    منقول
  2. أخي
    ضوء القمر,,

    هل للثرثرة أهداف؟
    وهل الكلام يقاس بالمسطرة؟!

    هل يحق لإنسان عادي أن يتكلم او يستشجب
    أو يشجع أو يوافق او يغيير أو يخرس

    ذكرتني بالممنوعات
    وقائمتها الطويلة

    والمبرمجة في عقول الكثيرين مما يجعل كلمة (لو)
    دائماً من عمل الشيطان,

    فكل جديد بدعة,
    وكل تغيير مستنكر
    وكل قديم راسخ يستحيل تغييرة

    وإن كنت مختلفاً
    وتغريدك خارج السرب خطيئة

    كأنك في أرض العميان
    ومطالب بالعمى أو نسيان مميزات نعمة الإبصار أو البصيرة


    موضوع يطول ونقل رائع

    اشكرك على فتح باب ابداء الرأي
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا في الدنيا
    مشكووووووووووووووووووووووووووووووور ع النقل الرائع

    شكرا لمرورك دنيا



    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GENERAL
    يسلمو اخوي على موضوعك الرائع ... تشكرات على النقل

    شكرا لمرورك GENERAL


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافرهـ
    أخي
    ضوء القمر,,

    هل للثرثرة أهداف؟
    وهل الكلام يقاس بالمسطرة؟!

    هل يحق لإنسان عادي أن يتكلم او يستشجب
    أو يشجع أو يوافق او يغيير أو يخرس

    ذكرتني بالممنوعات
    وقائمتها الطويلة

    والمبرمجة في عقول الكثيرين مما يجعل كلمة (لو)
    دائماً من عمل الشيطان,

    فكل جديد بدعة,
    وكل تغيير مستنكر
    وكل قديم راسخ يستحيل تغييرة

    وإن كنت مختلفاً
    وتغريدك خارج السرب خطيئة

    كأنك في أرض العميان
    ومطالب بالعمى أو نسيان مميزات نعمة الإبصار أو البصيرة


    موضوع يطول ونقل رائع

    اشكرك على فتح باب ابداء الرأي

    وإني وإن كنت الأخير زمانه ....... لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ

    صدح بها أسلافنا على مشارف أوربا حينما لم يكن بينهم "علقة"
    فهل سنصدح بها على أرض القدس بين هذا الكم الهائل من ال...


    الشكر لكِ على مرورك وتعليقك



    7 "
  4. نقل مميز من عضو مميز

    شكرا عليك أخي الغالي

    ومشكلتنا هي أننا نتخذ قاعدة (أنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )
    يعني تنتقل العادات السيئة من جيل ألى أخر وللأسف العادات الطيبة تندثر

    مشكور مرة أخرى
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.