الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حملة كــــفـــاية إحــــراج

حملة كــــفـــاية إحــــراج


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4885 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أنيس الفقراء
    أنيس الفقراء

    مبتعث جديد New Member

    أنيس الفقراء كندا

    أنيس الفقراء , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى جيلوجيا , بجامعة لايوجد
    • لايوجد
    • جيلوجيا
    • ذكر
    • لا يوجد, لايوجد
    • السعودية
    • Oct 2010
    المزيدl

    November 13th, 2010, 08:35 PM

    مُؤسِسِة حملة "كفاية إحراج" السعودية فاطمة قاروب: سؤال الرجال لي عن مقاس حمالات الصدر واقتراحهم ألوان ملابسي الداخلية أمر مخجل..!















    "لم يكتف البائع بسؤالي عن المقاس الذي أريده لحمالات الصدر، بل سألني سؤالا محرجا مفسرا اللون الذي يتماشى مع نفسيتي وطبعي" بهذه العبارة بررت السعودية فاطمة قاروب إطلاقها لحملة شعبية بعنوان "كفاية إحراج" تهدف إلى حث الجهات المعنية على تنفيذ القرار (120) المادة الثامنة الصادر في عام 2006 من مجلس الوزارء والخاص بحصر مهنة بيع المستلزمات النسائية على النساء دون الرجال.

    وقالت قاروب إنها تلقت ذات يوم أثناء وجودها مع شقيقتها في محل لبيع الملابس النسائية سؤالا محرجا من بائع وافد,حيث قال لها: هل ترغبين بـ " بيبي دول" و "هل أنت آنسة"، مما جعلها تخجل من سؤاله.

    وأوضحت قاروب أن نشاط الحملة التي أطلقتها منذ أسبوع على موقع facebook لن يتوقف حتى تقطع هذه الظاهرة من جذورها، وقالت: يشارك في الصفحة حتى الآن أكثر من 1000 عضو أغلبهم من الرجال، وقد لاقت الحملة صدى كبيرا.

    وأضافت قاروب بحسب الوطن السعودية: "في أغلب الدول الأوروبية تبيع ملابس النساء نساء، ونحن هنا لا نملك الحق في اختيار أدق الأشياء المحرجة للمرأة، وكثيرات من صديقاتي يتعرضن يوميا لمثل هذه المواقف السلبية، فالبائع الأجنبي يبادر المرأة المنقبة بأسئلة محرجة مثل "هل أنت متزوجة "، وبدون تحفظ يأتي البائع بعدة موديلات وألوان متلفظا بأقوال غريبة ومحرجة منها "رح تدعيلي، سيناسب هذا شخصيتك ولون بشرتك، وهذا عليك يجنن".


    تقول قاروب إن "هذه الظاهرة مخجلة، ولها تبعات مؤلمة، فأي من النساء اللائي يشترين قطعا من ملابسهن الداخلية سوف يلاحظن أن أغلب البائعين من الشباب في بيع الملابس النسائية لديهم خبرة كبرى بحاجات النساء وميولهن، وهم بذات الوقت من المهندمين شديدي الأناقة، وهم ممن لا تأخذهم الغيرة أو التحفظ، وهذه مصيبة كبرى للفتيات اللائي لم ينلن حظهن في الزواج".


    ولفتت صاحبة فكرة حملة "كفاية إحراج" أن حملتها ستستمر إلي أن يستبدل البائعون ببائعات، وتخدم المرأة مثيلتها في جميع معارض بيع الملابس النسائية، وأكدت أنها تتلقى اتصالات من مسؤولين كبار يدعمون الحملة بأفكار ونصائح، رافضين أن يشار لأسمائهم كأعضاء في الحملة.

    من جهتها قالت رئيسة اللجنة التجارية بغرفة جدة نشوى طاهر إن "شراء المرأة ملابسها الداخلية من رجل ما هو إلا انتهاك لحرمتها ومشاعرها، وشددت على أن الجهات المعنية عليها تنفيذ القرار (120) المادة الثامنة الصادر في عام 2006 من مجلس الوزارء بكل الطرق الممكنة، والداعي لتأنيث المحلات النسائية.


    وذكرت أن "حجم تجارة الملابس النسائية يبلغ 10 مليارات ريال في أربع سنوات مضت، ويشكل ما قيمته 17 % منها للملابس النسائية الداخلية، وأن شريحة الملابس النسائية تعد أكبر نسبة شرائية في المملكة، حيث بلغت 54% من مجمل الشراء في سوق الملابس الجاهزة، وأن 5% من دخل المرأة ينفق على الملابس الخاصة.


    مـــــنـــقول





    شاركوا في حملة فاطمة قاروب على الفيس بوك

    http://www.facebook.com/pages/hmlt-k...8100718?v=wall
  2. دااائما تظهر لنا ....يا أنيس الفقراء فجأة بموضوع غريب

    >مره عن الشيعه ومره عن الهيئة والآن .....!!

    الموضوع سيء جدا لاحتوائها على الفاظ غييير لائقة وأنا اترفع عن النظر الى مثل هذه الموااضيع....ولكني اظطررت ان ارد

    لاني أعلم علم اليقين أن سبب ظهورك الآن بالتحديد هو ردا على موضوعي

    السابق (لماذا نقاطع هايبر بنده)!!!!!.....
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.منى 21
    الموضوع سيء جدا لاحتوائها على الفاظ غييير لائقة وأنا اترفع عن النظر الى مثل هذه الموااضيع....ولكني اظطررت ان ارد


    أشكرك أختي الفاضلة على التنبيه وعلى النقد البناء ولكن التحدث عن مثل هذا الموضوع يحتم علينا كتابة هذه الألفاظ كما أنكِ تعلمين كيف يتعامل العمال الأجانب في أسواق الملابس النسائية مع أخواتنا ومع محارمنا و ثقي تماماً لولا خطر هذه القضية على مجتممعنا لما أطلقت الأستاذة فاطمة قاروب هذه الحملة بهذا المضمون وبهذه الجرأة و أعتقد أنه لا توجد إمرأة سعودية لا تؤيد هذه الحملة




    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.منى 21
    لاني أعلم علم اليقين أن سبب ظهورك الآن بالتحديد هو ردا على موضوعي السابق (لماذا نقاطع هايبر بنده)!!!!!.....

    يشهد الله عز وجل أني لم أقرأ هذا الموضوع ولا أعرف محتواه ولا أعرف في أي منتدى وضع
    و إنما وضعت هذا الموضوع حتى يشارك أكبر عدد ممكن في هذه الحملة التي أرجو أن تكون سبباً للخلاص من هذه المشكلة

    وتذكري قول الله عز وجل في القرآن الكريم :{يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم......12}سورة الحجرات
    7 "
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    انا مع عمل المرأة لبيع المستلزمات النسائية لكن بضوابط شرعية ونرتاح من الأجانب ومن مشاكلهم

    وليس مع الحمله لأنها حمله مفتوحة وما حددت الأخت فاطمه رأيها من مسألة الإختلاط كان ودي أشارك فيها

    لكن الحمله لمجرد طرد الأجانب من المحلات النسائية بدون ذكر اي ضوابط شرعية لعمل المرأة



    ضوابط عمل المرأة في الإسلام
    ___________________________
    في الحالة التي يباح فيها للمرأة بالعمل خارج البيت، لا يصح أن يكون ذلك حسب ما تريده وتهواه، بل إن الأمر مقيد بضوابط وضعها الإسلام؛ حتى يحفظ للمرأة كرامتها، وهذه الضوابط هي:
    الضابط الأول: أن يأذن لها وليها – زوجاً كان أم غير زوج – بالعمل، وبدون موافقة وليها لا يجوز لها العمل؛ لأن الرجل قوام على المرأة، كما قال الله _تبارك وتعالى_:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"(69)، إلا إذا منعها نكاية بها وظلماً مع حاجتها للعمل، فلا إذن له.
    الضابط الثاني: ألا يكون هذا العمل الذي تزاوله صارفاً لها عن الزواج - الذي حث عليه الإسلام وأكده- أو مؤخراً له بدون ضرورة أو حاجة.
    الضابط الثالث: أن الإسلام يحث على الإنجاب وكثرة النسل، والأدلة على ذلك كثيرة، كما قال _عز وجل_:" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ"، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تجعل العمل صارفاً لها عن الإنجاب بحجة الانشغال بالعمل.
    الضابط الرابع: ألا يكون هذا العمل على حساب واجباتها نحو زوجها وأولادها وبيتها، فعمل المرأة أصلاً في بيتها – كما سبق بيان ذلك -، وخروجها للعمل لا يكون إلا لحاجة وضرورة.
    الضابط الخامس: ألا يكون من شأن هذا العمل أن يحملها فوق طاقتها، قال _تعالى_: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
    الضابط السادس: أن يكون عملها لحاجة، وتكون في حاجة للعمل، إذا لم يكن هناك من يقوم بالإنفاق عليها من زوج أو ولي، وأما إذا كان هناك من يقوم بالإنفاق عليها، فليست في حاجة للعمل، وإذا لم تكن في حاجة فلا داعي أن تعمل، إلا إذا كانت هناك مصلحة عامة تستدعي العمل، مثل أن يكون عملها من قبيل فروض الكفاية، كتدريس بنات جنسها ووعظهن، ومعالجتهن، أو أي عمل آخر يتطلب تقديم خدمة عامة للنساء، أو يكون من وراء عملها مصلحة خاصة، كإعانة زوج أو أب أو أخ.
    ومما يدل على أن عملها مقيد بالحاجة: قوله _تعالى_: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ".
    ووجه الدلالة قوله _تعالى_: "وأبونا شيخ كبير"، فهو يدل بمنطوقه على أن علة عمل المرأتين عجز وليهما عن الرعي والسقاية، ويفهم من هذا أن عمل النساء مقيد بالحاجة.
    الضابط السابع: أن يكون عمل المرأة مشروعاً، والعمل المشروع: ما كان متفقاً مع كتاب الله وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_، مثل: البيع والشراء، والخياطة، والتعليم، والتعلم، ومزاولة الطب – خاصة أمراض النساء -، والدعوة إلى الله.
    وأما الأعمال غير المشروعة، فهي: كل عمل ورد النهي بخصوصه في الشريعة الإسلامية، ومثاله: عمل المرأة في المؤسسات الربوية، ومصانع الخمور، والرقص والغناء والتمثيل المحرم، ومزاولة البغاء، وأي عمل يكون فيه خلوة أو اختلاط محرمان.
    الضابط الثامن: أن يتفق عمل المرأة مع طبيعتها وأنوثتها وخصائصها البدنية والنفسية، مثل الأعمال المشروعة التي ذكرت آنفاً، وأما الأعمال التي لا تتفق مع طبيعتها ولا أنوثتها، مثل: العمل في تنظيف الشوارع العامة، وبناء العمارات، وشق الطرق، والعمل في مناجم الفحم، وغيرها من الأعمال الشاقة، فلا يجوز لها أن تمارسها؛ لأن ممارستها يعد عدواناً على طبيعتها وأنوثتها، وهذا لا يجوز.
    الضابط التاسع: أن تخرج للعمل باللباس الشرعي الساتر لجميع جسدها، بأوصافه وشروطه.
    قال تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا".
    وقال تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ".
    الضابط العاشر: أن تغض البصر:
    قال تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... الآية".
    الضابط الحادي عشر: ألا تخالط الرجال الأجانب، فلا يجوز للمرأة العاملة أن تخالط الرجال الأجانب، وأي عمل يقوم على المخالطة يعد عملاً محرماً، لا يرضاه الله ولا رسوله _صلى الله عليه وسلم_، وقد سبق ذكر الأدلة التي تحرم اختلاط النساء بالرجال الأجانب عنهن، كما سبق ذكر الآثار الخطيرة والسيئة التي ترتبت على اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل، والتي يأتي في مقدمتها المعاكسات والمضايقات الجنسية – فضلاً عن الاتصالات الجنسية المحرمة التي تكون بالتراضي بين الطرفين.
    فإذا ما توافرت هذه الشروط جاز للمرأة للمسلمة العمل وإلا فلا.


    المصدر : ضوابط عمل المرأة في الإسلام
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ACooL
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    انا مع عمل المرأة لبيع المستلزمات النسائية لكن بضوابط شرعية ونرتاح من الأجانب ومن مشاكلهم

    وليس مع الحمله لأنها حمله مفتوحة وما حددت الأخت فاطمه رأيها من مسألة الإختلاط كان ودي أشارك فيها

    لكن الحمله لمجرد طرد الأجانب من المحلات النسائية بدون ذكر اي ضوابط شرعية لعمل المرأة



    ضوابط عمل المرأة في الإسلام
    ___________________________
    في الحالة التي يباح فيها للمرأة بالعمل خارج البيت، لا يصح أن يكون ذلك حسب ما تريده وتهواه، بل إن الأمر مقيد بضوابط وضعها الإسلام؛ حتى يحفظ للمرأة كرامتها، وهذه الضوابط هي:
    الضابط الأول: أن يأذن لها وليها – زوجاً كان أم غير زوج – بالعمل، وبدون موافقة وليها لا يجوز لها العمل؛ لأن الرجل قوام على المرأة، كما قال الله _تبارك وتعالى_:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"(69)، إلا إذا منعها نكاية بها وظلماً مع حاجتها للعمل، فلا إذن له.
    الضابط الثاني: ألا يكون هذا العمل الذي تزاوله صارفاً لها عن الزواج - الذي حث عليه الإسلام وأكده- أو مؤخراً له بدون ضرورة أو حاجة.
    الضابط الثالث: أن الإسلام يحث على الإنجاب وكثرة النسل، والأدلة على ذلك كثيرة، كما قال _عز وجل_:" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ"، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تجعل العمل صارفاً لها عن الإنجاب بحجة الانشغال بالعمل.
    الضابط الرابع: ألا يكون هذا العمل على حساب واجباتها نحو زوجها وأولادها وبيتها، فعمل المرأة أصلاً في بيتها – كما سبق بيان ذلك -، وخروجها للعمل لا يكون إلا لحاجة وضرورة.
    الضابط الخامس: ألا يكون من شأن هذا العمل أن يحملها فوق طاقتها، قال _تعالى_: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
    الضابط السادس: أن يكون عملها لحاجة، وتكون في حاجة للعمل، إذا لم يكن هناك من يقوم بالإنفاق عليها من زوج أو ولي، وأما إذا كان هناك من يقوم بالإنفاق عليها، فليست في حاجة للعمل، وإذا لم تكن في حاجة فلا داعي أن تعمل، إلا إذا كانت هناك مصلحة عامة تستدعي العمل، مثل أن يكون عملها من قبيل فروض الكفاية، كتدريس بنات جنسها ووعظهن، ومعالجتهن، أو أي عمل آخر يتطلب تقديم خدمة عامة للنساء، أو يكون من وراء عملها مصلحة خاصة، كإعانة زوج أو أب أو أخ.
    ومما يدل على أن عملها مقيد بالحاجة: قوله _تعالى_: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ".
    ووجه الدلالة قوله _تعالى_: "وأبونا شيخ كبير"، فهو يدل بمنطوقه على أن علة عمل المرأتين عجز وليهما عن الرعي والسقاية، ويفهم من هذا أن عمل النساء مقيد بالحاجة.
    الضابط السابع: أن يكون عمل المرأة مشروعاً، والعمل المشروع: ما كان متفقاً مع كتاب الله وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_، مثل: البيع والشراء، والخياطة، والتعليم، والتعلم، ومزاولة الطب – خاصة أمراض النساء -، والدعوة إلى الله.
    وأما الأعمال غير المشروعة، فهي: كل عمل ورد النهي بخصوصه في الشريعة الإسلامية، ومثاله: عمل المرأة في المؤسسات الربوية، ومصانع الخمور، والرقص والغناء والتمثيل المحرم، ومزاولة البغاء، وأي عمل يكون فيه خلوة أو اختلاط محرمان.
    الضابط الثامن: أن يتفق عمل المرأة مع طبيعتها وأنوثتها وخصائصها البدنية والنفسية، مثل الأعمال المشروعة التي ذكرت آنفاً، وأما الأعمال التي لا تتفق مع طبيعتها ولا أنوثتها، مثل: العمل في تنظيف الشوارع العامة، وبناء العمارات، وشق الطرق، والعمل في مناجم الفحم، وغيرها من الأعمال الشاقة، فلا يجوز لها أن تمارسها؛ لأن ممارستها يعد عدواناً على طبيعتها وأنوثتها، وهذا لا يجوز.
    الضابط التاسع: أن تخرج للعمل باللباس الشرعي الساتر لجميع جسدها، بأوصافه وشروطه.
    قال تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا".
    وقال تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ".
    الضابط العاشر: أن تغض البصر:
    قال تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... الآية".
    الضابط الحادي عشر: ألا تخالط الرجال الأجانب، فلا يجوز للمرأة العاملة أن تخالط الرجال الأجانب، وأي عمل يقوم على المخالطة يعد عملاً محرماً، لا يرضاه الله ولا رسوله _صلى الله عليه وسلم_، وقد سبق ذكر الأدلة التي تحرم اختلاط النساء بالرجال الأجانب عنهن، كما سبق ذكر الآثار الخطيرة والسيئة التي ترتبت على اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل، والتي يأتي في مقدمتها المعاكسات والمضايقات الجنسية – فضلاً عن الاتصالات الجنسية المحرمة التي تكون بالتراضي بين الطرفين.
    فإذا ما توافرت هذه الشروط جاز للمرأة للمسلمة العمل وإلا فلا.


    المصدر : ضوابط عمل المرأة في الإسلام
    هــذا المطلــوب وجزاك الله خير ...




    دااائما تظهر لنا ....يا أنيس الفقراء فجأة بموضوع غريب

    >مره عن الشيعه ومره عن الهيئة والآن .....!!

    الموضوع سيء جدا لاحتوائها على الفاظ غييير لائقة وأنا اترفع عن النظر الى مثل هذه الموااضيع....ولكني اظطررت ان ارد

    لاني أعلم علم اليقين أن سبب ظهورك الآن بالتحديد هو ردا على موضوعي

    السابق (لماذا نقاطع هايبر بنده)!!!!!.....
    جزاك الله أختي لــكن أنا أحس الموضوع جيــد خاصه بالظوابط لآن أنا صراحه مــا أرضى أختي ولا أمي ولا زوجتي
    تكلم رجال عن ملابسها الداخليه لــكن الله المستعان ...

    الموضوع يبي له ظوابط و أمور لازم راعــي المحل يتخذها بخصوص الزجاج الخارجي و و و و ...



    الله يجزاك أخوي راعي الموضوع خير ... أسال الله لي ولك وللمسلمين الهدايه والثبات ..

    اللهم أمين ...
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.