الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كيف اسلم المفكر والسفير الألماني د. مراد هوفمان

كيف اسلم المفكر والسفير الألماني د. مراد هوفمان


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6109 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية kasdhm
    kasdhm

    خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن

    kasdhm أستراليا

    kasdhm , ذكر. خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى طالب , بجامعة QUT
    • QUT
    • طالب
    • ذكر
    • Brisbane, QLD
    • أستراليا
    • Jun 2006
    المزيدl

    August 4th, 2007, 03:00 PM

    الهيئة نت / ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفارد ، وشغل منصبسفير ألمانية في المغرب في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاحبعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن اللهيدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً"
    وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذاعتنق د.هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبةفي المغرب .. ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمهلما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب قال ليصاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي (3 )
    ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعضأصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير فيهذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ))(4 ) .
    وبعد إسلامهابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم ألماني) ، و(الإسلامعام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة فيألمانية .
    يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح فيالإسلام فيقول : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء الاهتمام فيالدنيا ، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط (( رَبَّنَا آتِنَافِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب الطعام والزيارةتجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي"(5 ).
    ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشارالإسلام في العالم، رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشارالعفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل علىقلب المصطفى "(6).
    "
    الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه في جعلالتعليم فريضة ، والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ،عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانةبالغة للغرب !!(7 ) ".
    ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب: " في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي ،وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً) ! وما يزاليتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى ) بابنه من أجلنا!!"(8 ).
    موعد الإسلام الانتصار : " لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالمحضارياً ، فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق " صالحة(9 ) …
    إن اللهسيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإسلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالناتجاه الإسلام(10 )…
    وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحةللمسلمين ليعاودوا الإمساك بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول : "إذا ماأراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وأنيُحيوا فريضة الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبةالغرب ، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهوالخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين"(11 ).
    "
    الإسلامهو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماًفهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس موجة فكرية ولاموضة، ويمكنه الانتظار "
    * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.