الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الليبرالية الموشومة ,, في السعودية تمثل الليبرالية مسمى لمن لا مسمى له ؟!

الليبرالية الموشومة ,, في السعودية تمثل الليبرالية مسمى لمن لا مسمى له ؟!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4867 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

مشاهدة نتائج الإستطلاع: موقفك

المصوتون
6. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • مؤيد لطرح عبدالله الغذامي

    5 83.33%
  • لست مؤيدا لطرح الغذامي

    0 0%
  • لا ادري او لا اهتم

    1 16.67%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
  1. الصورة الرمزية الصيرمي
    الصيرمي

    مبتعث مجتهد Senior Member

    الصيرمي الولايات المتحدة الأمريكية

    الصيرمي , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى طالب , بجامعة ufl
    • ufl
    • طالب
    • ذكر
    • d, fl
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Jul 2008
    المزيدl

    December 23rd, 2010, 12:21 PM

    الليبرالية الموشومة
    د. عبدالله محمد الغذامي

    كان برتراند راسل قد أشار إلى المأزق المعرفي حول مصطلح (الليبرالية) وكونه مصطلحاً فوضوياً يعني عدداً من الأشياء وفي الوقت ذاته يعني الشيء ونقيضه، وهو عرضة للاستغلال البراجماتيكي، وذلك منذ ولادته الحزبية السياسية وكان أول رصد تاريخي لهذه الولادة هو ظهور حزب في أسبانيا عام 1810 يحمل اسم الليبرالية ويتوسمها معنىً وشعاراً له، ثم توالت التسميات في أوروبا عند أحزاب لا حصر لها تمنح نفسها اسم الليبرالية، ومن تحت التسمية تتم ممارسة السياسة حسب شروط اللعبة السياسية، وهذا نزع من الكلمة بعدها الفلسفي والمعرفي لتكون سلوكاً سياسياً أكثر مما هي تصور مثالي أو مفهوم فكري، والناخب الأوروبي يتجه للاقتراع تحت ما تحمله الكلمة من وعد سياسي وخطط تنموية تمس المصالح المباشرة للناس، والصوت هنا يتجه للممارسة الإدارية وليس للتصورات الفكرية والأخلاقية.

    هذا جعل الكلمة عنصراً في المعجم السياسي، وحولها إلى ما يوصف في الألسنية بالكلمة الموشومة، وذلك حينما تحمل الكلمة معنى ظاهرياً جميلاً أو محايداً ولكنها تنطوي على معنى آخر سلبي ومناقض للمحايد، ويلتقي هذا مع مصطلح (النسق المضمر) حينما يحدث التناقض الدلالي بين معنيين ينسخ أحدهما الآخر وتكون للمعنى المبطن سطوة أقوى من الظاهر المباشر.

    نستطيع تتبع ذلك في سيرة الأحداث الكبرى التي تنتهجها السياسة المباشرة تحت معنى الليبرالية، ومثال على ذلك قانون (صون العلمانية) في فرنسا، وهو قانون يقوم على الفرض والقسر بمنع فئات من الشعب من ممارسة خياراتها الثقافية والسلوكية الفردية، وإجبارها على تمثل شروط الجماعة بعيداً عن أي اختيار، ولقد كان مونتسكيو قد حدد منذ منتصف القرن الثامن عشر معنى الحرية بأنها الحق في عمل كل ما لا يضير الآخر، وهو معنى فلسفي وأخلاقي جوهري، غير أن الممارسة السياسية لليبرالية ظلت تخالف هذا المفهوم متوسلة بحيل لا تحصى في لعبة التأويل والتبرير، ومن ذلك مفهوم العدو، الخارجي والداخلي، والعدو هنا بمعناه السياسي هو المخالف والمختلف، وكل مخالف أو مختلف يدخل في إطار المعنى العام للعدو أو الخصم، وهنا تصبح الليبرالية دكتاتورية، وتفعل الكلمة الموشومة فعلتها في تمثل نسقي متعالم ومتعال. ومثال أمريكا ماثل فعلاً حيث التحقق السياسي هو للطبقة الفضلى ويحرم منه سائر الطبقات، وكذلك يظهر النفاق التاريخي للديموقراطية حيث تكون خاصة بالبلد ولا تتمثل في السياسة الخارجية لأمريكا ولا في السياسة الاقتصادية، وهما معاً ديموقراطيتان في الداخل ودكتاتوريتان في الخارج، أي ضد المخالف والمختلف.

    هذا مأزق فلسفي وأخلاقي ضخم لم تبرأ منه الليبرالية قط، وعندنا مثال مؤلم فعلاً ونتجنب ذكره وترداده، وهو عن مفكر عربي مرموق جداً ونموذج للفكر الحر والليبرالية الثقافية، ومَنْ أكثر من طه حسين في هذا الشأن، وهو الرجل الحر والمفكر المبدع، ولكنه مع هذا تصرف ضد مخالفيه والمختلفين معه تصرفاً لا يقل دكتاتورية عن أي طاغية آخر، وذلك فيما فعله بزملائه في الجامعة: زكي مبارك ومحمد غنيمي هلال، وقد فصلهما من العمل، ومثلهما كان له موقف صارم مع محمود شاكر، وكل ذلك ناتج عن اختلاف الرأي، في تفسير تحايلي على معنى الحرية حسب مونتسكيو، حيث صارت الحق في عمل ما كل ما تشاء حتى وإن صار ذلك في الإضرار بالآخرين.

    لقد كنت قد أثرت في كتابي (النقد الثقافي) نظرية المعارضة النسقية، مشيراً إلى المعنى الفلسفي الذي يقول إن السلطة تخلق معارضة مماثلة لها، وتتسم بالعيوب ذاتها، وكل سلطة قمعية تتولد عنها معارضة قمعية على نفس الدرجة، والوقائع تؤكد ذلك، وهنا نقول إن الليبرالية في الثقافة العربية المعاصرة تعاني من العلة النسقية ذاتها، والمعارضات العربية معيبة بعيوب لا تختلف عن عيوب المؤسسات المهيمنة.

    قادني إلى هذا الكلام ما شاهدته على الشبكة الليبرالية، وهي شبكة تتسمى باسم الليبرالية تماماً مثل الحزب الاسباني العريق، وتقول بحرية الرأي والتفكير وحقوق الفرد والانفتاح، ولكنها مع هذا قد نشرت في صفحتها الأولى قبل أيام مقالة تدعو الشيخ سلمان العودة إلى إغلاق برنامج (البيان التالي) ومنع عبدالعزيز قاسم من تقديم مثل هذا البرنامج، ووصفت صاحب البرنامج بصفات تعزز بها دعواها، وختمت المقال بالقول: إننا في زمن الانفتاح ولذا يجب حجب هذا البرنامج.

    ولو تمعنا في المخالفة النسقية هنا وترجمناها إلى اللغة المباشرة لوجدنا أن الشعار سيكون كالتالي: بما إننا في زمن الانفتاح فلا بد لنا من الانغلاق، والمنفتح هنا هو المنغلق في آن واحد، وهذه صيغة تنتمي للحيل الثقافية التي أشرت إليها من قبل وذلك حينما يسير الشعار ضد دلالته المعلنة، ويأخذ المعنى السياسي (والنسقي هنا) حقه مبعداً المعنى الفلسفي والأخلاقي، وتكون المعركة معركة من أجل الهيمنة وكسب الميدان، وتتناقض مع جذرها الأصلي في تأسيس المفهوم وفي تسويقه.

    ما جرى من الشبكة الليبرالية ليس نشازاً ولا مثالاً فريداً ولكنه نمط ثقافي له تاريخ وله واقع ملموس، ومصطلحات من مثل الثورة والحرية والاستقلال والاشتراكية قد مرت في ثقافتنا المعاصرة لتؤسس لدلالات مناقضة لظاهر المعنى ولقد كانت الثورة عربياً مجرد انقلاب عسكري وكانت الاشتراكية مجرد فوضوية اقتصادية، وويلٌ لمن بحث عن الحرية والوحدة حينئذ، وهذا كله معجم نسقي طاغ، ويحتاج إلى مواجهة نقدية ثقافية لا هوادة فيها لكشف الخلل وتسمية الأشياء بأسمائها، والطريقة المنهجية لكشف سيرة النسق هي أن نفحص طريقة تعامل المثقف مع خصمه المخالف له، وهذه هي اللحظة التي نتبين بها مدى ديموقراطية الذات من دكتاتوريتها.

    لقد دعوت من قبل إلى مفهوم (الناقد منقوداً) حتى لا يتحول الناقد إلى سلطة مطلقة ونهائية، وأن أكبر وأهم مشروع ثقافي هو في نقد الذات، وفي قدرة الذات على التعامل مع النقد الموجه لها، وعلى تعاملها مع المخالف والمختلف، ونحن كلنا معيبون في هذا الشأن ولذا يجب الدفع باتجاه مساءلة الخطاب الثقافي وكشف عيوبه والتصريح بذلك، ومنها قضية الليبرالية عندنا، وما لم نفعل فإننا سننتج ليبرالية دكتاتورية متسلطة وعمياء، وكم هو صعب ومثالي أن نجد مقولة مونتسكيو متحققة بأن الحرية هي الحق في عمل كل ما لا يضير الآخر، وهو الآخر المختلف والمخالف، وكيف تعامله وتضمن له حقه في الوجود والرأي والتعبير، مثلما تطلب ذلك لنفسك، وإذا كان المرء يعطي نفسه الحق في نقد غيره أفراداً ومؤسسات فما باله يضيق من نقد غيره له أو اختلافه معه، وهل نقول بالانفتاح ثم نبادر بالدعوة لإغلاق الصوت الآخر..؟؟؟

    على أنني وكختام أقول إن عبدالعزيز قاسم قد أثبت قدرة إعلامية خاصة ونموذجية في محاورة كافة ألوان الطيف الاجتماعي دون تحفظ أو قمع، وما يفعله هو صورة ثقافية للحوار الوطني في مرحلتنا هذه، ولم تؤثر قناعاته الخاصة على خطة برنامجه، وأنا أعرف أن البرنامج قد جلب جمهوراً عريضاً كل يوم جمعة، وهذا نجاح احتفل به وأدعو إلى استمراره، وأنا مستعد لسماع كل خصومي من كل الاتجاهات، عبر هذا البرنامج وعبر غيره، وهذا امتحان ذاتي أمارسه مع نفسي بكل تأكيد، وكلما تقبلت رأي غيري بي تعززت عندي ثقتي في أن أقول رأيي في كل شيء دون تأنيب ضمير أو احساس بالتناقض بين الذات والمقولة، وكم أحاذر أن أقع في غلطة كغلطة طه حسين أو حماقة صون العلمانية - كما هي نسقية فرنسا وتناقضها مع ذاتها.

    الدكتور عبدالله الغذامي في محاضرته بكلية الآداب جامعة الملك سعود بعنوان "الليبرالية الموشومة" والتي أدارها الدكتور عبدالعزيز الزهراني أستاذ الإعلام بالجامعة والمشرف على البرنامج الثقافي
    بتاريخ الاثنين 7 محرم 1432 الموافق ل 13 ديسمبر 2010
    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=Ka3luGqc20A]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 1-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=ZhO5H3y0FFQ]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 2-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=oD6VBcnePZE]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 3-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=QQxLlm8q_jg]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 4-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=03j8HCbupBk]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 5-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=wtgN1O20w6E]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 6-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=J656cajOXkE]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 7-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=ST7V1vGZaPk]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 8-9‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=tFQCwmkc_co]YouTube - ‫محاضرة اللبرالية الموشومة، عبدالله الغذامي 9-9‬‎[/ame]
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bandar_VIP
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ذموا الليبراليين كما تحبون!

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    الذم صفه مذمومة شتان بينها وبين النقد والاستيضاح والتوضيح ؟!
    ولماذا قلت عبارتك
    ذموا الليبراليين كما تحبون
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bandar_VIP
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ذموا الليبراليين كما تحبون!

    سبق – الرياض: أصرّ المفكر الدكتور عبدالله الغذامي على اتهاماته القاسية التي وجّهها لليبراليين السعوديين، وأنهم بلا برنامج ولا مشروع سياسي، ولا فلسفة، وأنهم مجرد كُتّاب مقالات في الصحف، ومجرد مجموعة أفراد، ولا يوجد لديهم أي فئة أو كتلة في المجتمع، ووصف الغذامي ما قاله د. تركي الحمد بأن "المستقبل مزدهر لليبرالية في السعودية" بأنه مجرد "حكي"، مضيفاً "لستُ كاهناً ولا منجماً لأن أقول ذلك"، ونفى أنه ينتصر لطرف ضد آخر أو تيار ضد تيار آخر، وقال "أنا مفكر مستقل، ولست مسؤولاً أن يتبنى كلامي فئة ضد أخرى". وردّ على مَنْ يقولون إن كلامه ضد الليبرالية السعودية، ويُستخدم في مواجهة دعاة الإصلاح، وقال: لا يمكن أن يوصف كل ناقد بأنه ضد دعاة الإصلاح، وأن نرفع راية الحرب ضده، لسنا في مضاربة ولا مبارزة، بل أنا أقدم قراءة نقدية. وأضاف: للأسف لم أجد من يطلقون عليهم أنهم ليبراليون. وتهكم "الغذامي" على أحد الكُتّاب الليبراليين عندما طالبه بعرض نفسه على طبيب نفسي، وقال: "لا مانع أن أعرض نفسي على طبيب نفسي، ولكن السؤال هل هذا الكاتب يمثل الليبراليين السعوديين؟".



    جاء ذلك في حلقة "البيان التالي" التي بُثّت بعد ظهر اليوم على قناة "دليل"، واستضاف فيها عبدالعزيز قاسم مقدم البرنامج الدكتور عبدالله الغذامي، ودارت حول الليبراليين السعوديين، والاتهامات القاسية التي وجهها "الغذامي" لهم في محاضرته بكلية الآداب جامعة الملك سعود.



    وقد طرح في بداية الحلقة استفتاء حول حقيقة الليبراليين السعوديين، وجاء على الوجه الآتي "لا يوجد في السعودية ليبراليون حقيقيون، إنما جلهم انتهازيون وإعلاميون مستقلون"، وقالت الأغلبية الساحقة ممن شاركوا في الاستفتاء "نعم"؛ حيث قال 89% ممن شاركوا في الاستفتاء "نعم لا يوجد في السعودية ليبراليون حقيقيون، إنما جلهم انتهازيون وإعلاميون مستقلون"، في حين قال 10% فقط "لا"، و1% قالوا "لا ندري".



    وقد شهدت الحلقة مداخلة ساخنة من كل من د. محمد آل زلفة، عضو مجلس الشورى السابق، الذي قال إنه "ليبرالي"، وكذلك اعتراف الكاتب عبدالرحمن الوابلي بليبراليته، وأنه كان يخفيها من قبل، ولكنه الآن يعلنها صراحة، كما شهدت هجوماً عنيفاً من الدكتور محسن العواجي على من أسماهم بـ"المتطرفين الليبراليين"، ووصفهم بأنهم أشد عداء من كفار قريش؛ فهم الذين يتبعون اللوبي المتصهين الذي سخّر نفسه في خدمة الصهيونية، وقال إنهم مثل "فيروس الإيدز"، وأشاد بالليبراليين العقلاء، وقال "هؤلاء نحترمهم ونقدرهم وإن اختلفنا معهم"، وطالب باعتذار علني من الدكتور آل زلفة عن قوله إن المملكة تأسست على الليبرالية، وقال: لقد مس آل زلفة الهوية الوطنية للمملكة التي قامت على أساس التوحيد، وتطبيق شرع الله، وعليه أن يعتذر عن ذلك. وغاب عن الحلقة د. معجب الزهراني الذي كان من المفترض أن يتداخل فيها.



    بدأت الحلقة بإصرار د. عبد الله الغذامي على اتهاماته لليبراليين السعوديين بأنهم شرذمة بلا مشروع سياسي، ولا خطاب واضح، ولا فلسفة ولا رؤية، وأنهم مجرد كتبة مقالات في الصحف، يحترمهم ويقرأ لهم، ولكن لا علاقة لهم بالليبرالية الفلسفية ولا مفاهيمها ولا ركائزها، وممارستهم نقيض لليبرالية كما نعرفها جميعاً منذ ثلاثة قرون. ونفى أن يكون كلامه جاء في توقيت خاص أو مقصود، بل قال إنها محاضرة "وعدتُ د. عبد العزيز الزهراني بأن ألقيها ضمن برنامج (تواصل) بكلية الآداب جامعة الملك سعود"، وإنه بصدد إصدار كتاب عن الوسطية. وقال "الوسطية أعطتني مجالاً لقراءة النص ونقده"، ولكن لم أجد نصوص أحللها لليبراليين السعوديين، بل اعتمدت على اثنين من الباحثين المستقلين غير المنحازين لأي تيار، وطلبت منهما الإجابة عن ثلاثة أسئلة: من هو الليبرالي؟ هل يقول الآخرون إنه ليبرالي؟ هل يتمثل صفات الليبرالية؟ ولم نجد من يقول إنه ليبرالي، ولا كتلة اسمها الليبرالية، وكل ما وجدناه "الشبكة الليبرالية" على الإنترنت، ولم نجد سوى اثنين أو ثلاثة يقولون إنهم ليبراليون سعوديون، بل دائماً هؤلاء الكتاب يصدرون عبارة "لست ليبرالياً ولكن....".



    وتساءل الدكتور الغذامي قائلاً: كيف أتعامل مع أشخاص لا يسمون أنفسهم ليبراليين؟ فكل من نحاول الخوض في حديث معه وعنه يقول إنه "ليس ليبرالياً"؛ ومن ثم لا أتعامل إلا مع "شبكة الليبراليين"؛ فهم ينكرون عن أنفسهم الليبرالية. وتساءل: أين هي الليبرالية التي يقولون إنها فلسفة حياة؟ لا يوجد في المملكة ليبرالية فلسفية ولا ليبرالية سياسية، بل توجد ليبرالية اقتصادية وأصحابها لا يقولون إنهم ليبراليون، ويوجد كتبة مقالات صحفية، ولكن بلا فلسفة ولا برنامج سياسي، ولا مشروع "مجموعة كتاب مقالات فقط لا غير". ورد الغذامي على وصفه بأنه عندما ينتقد الليبراليين يهاجم دعاة الإصلاح، ونفى ذلك وقال: "هؤلاء يريدوننا ألا نتكلم ولا ننقدهم، وهم لا يقبلون النقد، والجميع ينشدون الإصلاح، وليس هم فقط". مؤكداً أنهم لا يريدون من ينتقدهم، ويحاربونه ويتهمونه بكل شيء من كاذب إلى مخرف إلى مطلوب عرضه على طبيب نفسي.. مضيفاً "إننا لسنا في حرب ولا مبارزة، ولا مضاربة، بل أنا أقدم قراءة نقدية، قراءة معرفية". ووصفهم بأنهم "نسقيون" و"لا يقيمون تغييراً". وأشار إلى أن الدعوة للإصلاح يشترك فيها كل البشر، من كل الألوان والتيارات والمذاهب، وليست حكراً على أحد ولا على تيار معين.



    وتهكم د. الغذامي على من يدعي من الليبراليين أن 100% من السعوديات يعارضون هجومه على الليبرالية، وقال: لم نسمع بنسبة 100% إلا لصدام حسين، ومن يقول بهذه النسبة يكون كاذباً. مضيفاً "للأسف كل ما هو وطني يحاول الليبراليون أن ينسبوه لأنفسهم، وكل مكاسب تتحقق يريدون نسبها لأنفسهم، وهذا غير صحيح".

    وقال "هم يريدون شماغاً يلبسونه. حتى قيادة المرأة للسيارة التي يزعمون أنهم أول من نادى بها فإن كُتّاباً سعوديين نادوا بها قبل 45 سنة". ووصف الغذامي الليبراليين السعوديين بأنهم "سرقة إنجازات".
    مضيفاً "نحن نعرف في التاريخ لصوص الثورات ولصوص الأفكار ولصوص الجمال.. والآن نجد لصوص الإنجازات".


    وفي مداخلة للدكتور محمد آل زلفة اعترض على وصف "الغذامي" لليبراليين بالسذج والمشوشين والمتناقضين، وأنهم بلا مشروع، وقال "من الظلم أن يتهمون بهذه الاتهامات، وأعتبر الليبراليين هم الفئة التي تدعو إلى الإصلاح والتغيير، ولا يمكن أن نتهمها بهذه الاتهامات". مضيفاً "لا يمكن أن نتهم هذه الفئة بالعبثية".



    ودافع آل زلفة على من يكتبون في الصحف ومن ينتقدون الممارسات التي لا تتفق مع العقل أو الدين، سواء كانوا من الهيئة أو من أي جهة أخرى تقوم بممارسات خاطئة. واعتبر "آل زلفة" الدعوى إلى محاربة الليبرالية هي دعوة لمحاربة دعاة الإصلاح، وأن هجوم د. الغذامي على الليبراليين مكّن أعداء الإصلاح من الهجوم عليهم بأنهم أصحاب سهرات وغيرها. وقال د. محمد آل زلفة إنه ليبرالي إذا كانت الليبرالية هي الدعوة للإصلاح، وكفالة حقوق التعبير، وحقوق الإنسان وكرامته "فأنا أشهد، وليسمعني الجميع، بأنني ليبرالي". واعتبر الدولة السعودية منذ تأسيسها دولة ليبرالية.



    وعلى النسق نفسه دافع الكاتب عبد الرحمن الوابلي عن الليبرالية، وقال "أنا كنت لا أحبذ أن يقول أحد عني ليبرالي، وهذا شرف لا أدعيه، وهذا كان جُبْناً، وبعد إلحاح علي بدأت أعلن وأقول أنا ليبرالي، والليبرالية نستحق أن نمارسها ونتبناها كتابة وفكراً وسلوكاً". ونفى استقواء الليبراليين بالخارج، وقال: "ليس ذنبنا أن تدافع عنا منظمات وهيئات حقوقية غربية وعالمية، وليس ذنبنا أن الآخرين يأتون لمساعدة الليبراليين السعوديين".



    وفي المقابل شنّ الدكتور محسن العواجي هجوماً عنيفاً على الليبراليين السعوديين، خاصة الفريق الليبرالي الذي يسير خلف اللوبي اليميني المتصهين، ومن يتطاولون على الإسلام وثوابت الدين، ويسبون الله والرسول، وقال العواجي: "خلافنا مع الليبراليين ليس شخصياً، ولا نحن في مباراة كرة قدم، نحن في خصومة مع هذا التيار المتطرف أشبه بخصومة المسلمين مع كفار قريش". مضيفاً أن أحفاد الليبرالية المتصهينة هم صهيونيون. وأثنى "العواجي" على من أسماهم بـ"الليبراليين العقلاء المخلصين"، وقال: نحن في خصومة شريفة معهم. وأثنى "العواجي" على الدكتور الغذامي وأطروحاته عن الليبراليين السعوديين، وطالب د. آل زلفة بالاعتذار العلني للشعب السعودي كله وقيادته لما بدر منه وزعمه أن الدولة السعودية منذ تأسيسها دولة ليبرالية، وقال: لقد مسّ هذا الكلام هويتنا الوطنية؛ وعليه أن يعتذر. مستنكراً القول إن السعودية قامت وأُسست على الليبرالية كما قال "آل زلفة".

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=PBMkoEPyBLU]YouTube - ‫البيان التالي مع عبدالله الغذامي 1/2‬‎[/ame]

    [ame=http://www.youtube.com/watch?v=0b3l9_PQVSE]YouTube - ‫البيان التالي مع عبدالله الغذامي 2/2‬‎[/ame]
    7 "
  4. اللبراليين وهم دعاة البارات والإنحلال الأخلاقي فقط لا غير
    يقولون أنهم يبحثون عن الإصلاح لكي يجدوا لهم مصفقين
    على الرغم أن الإسلام هوا من يبحث عن الإصلاح وكل البشر يبحثون عن الإصلاح
    الإسلام أول من بدأ الإصلاح ,,,,,,,,, وهوا الأجدر به الآن
    سلام
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميموني..
    اللبراليين وهم دعاة البارات والإنحلال الأخلاقي فقط لا غير
    يقولون أنهم يبحثون عن الإصلاح لكي يجدوا لهم مصفقين
    على الرغم أن الإسلام هوا من يبحث عن الإصلاح وكل البشر يبحثون عن الإصلاح
    الإسلام أول من بدأ الإصلاح ,,,,,,,,, وهوا الأجدر به الآن
    سلام
    اهلا يابن ميمون
    تعبيرك مجحف بمعنى الكلمة وعبارتك عامية بحته !!
    الم تطالع ندوة الدكتور عبدالله ؟
    ففيها وقفات جديرة بالمتابعة والخوض فيها
    من شأن الانتخابات الادبية الى الشأن السياسي الى غيره مما يجدر عليهم الاهتمام به والتركيز عليه والثورة عليه
    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيرمي
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    الذم صفه مذمومة شتان بينها وبين النقد والاستيضاح والتوضيح ؟!
    ولماذا قلت عبارتك
    حياك الله ،،، المعذرة أخي تم فهم الجملة بشكل خاطئ

    بارك الله فيك أنا وضعت رابط وليس عباره يرجى الاطلاع مره أخرى


    احمد الله واشكره واثني عليه اني ماني لبرالي ولا كان رحت فيها هههههههههههههههههههههههههه
    7 "
  7. أنا مستغرب إذا كان ليس هناك ليبراليه!

    أجل دعم السفارات اللي في وضح النهار والملايين اللي تصرف ومنتدى جده, وش هذه الأشياء؟ هل هي فعلا ليبراليه أم أن المجتمع يبحث عن تغيير سواء سلك طريق صحيح أو خاطيء؟

    بغض النظر إذا فيه ليبراليه أم لا ,,, التجاوزات الحاصله لابد النظر فيها على كل حال!

    سلام
    7 "
  8. شكراً للدكتور الغذامي

    حمد الباهلي



    تأتي السجالات التي أعقبت محاضرة الدكتور عبد الله الغذامي في وسائل الإعلام والمنتديات بين الدكتور ومحاوريه كأحد جوانب الحراك الثقافي المشروع في إطار التعددية الفكرية التي من شروطها الاعتراف بالخصومة السلمية بين المتحاورين .
    ما فهمته من محاضرة الدكتور ومداخلاته كناقد وباحث ومفكر هو أنه معني فقط بالالتزام بشكل صارم بمعايير وأدوات البحث . الدكتور عبد الله محق تماماً فيما يقول لسببين : الأول ، أنه لا يأتي بجديد لأنه ينقل بلغة محلية ما تقوله مدرسة فكرية يعرفها الدكتور جيداً في مجال الفنون والآداب اسمها مدرسة الفن للفن أعاد الدكتور إنتاجها تحت اسم البحث للبحث . هنا يتساوى الدكتور مع مخالفيه كأحد أتباع نظرية فكرية غربية كبرناسي إزاء لبراليين . وبما أن لكل فلسفة أو نظرية خطابا ، كالخطاب القومي أو الاشتراكي أو العلماني أو الإسلامي ، وهذه الخطابات هي التي تؤثر عبر أدواتها سلباً أو إيجاباً في مسيرة المجتمعات نحو التقدم ، فإن الخطاب هو ما يجعل الفلسفة أو النظرية تعيش أو تندثر . إسعاد الإنسان هو هدف مدرسة الفن للفن مثلاً .
    من أدوات النظرية ، إذا ارتأت أن يكون لها خطاب مفكريها وأتباعها . قد يزعم بعض المفكرين بأن ليس لهم موقف من الاصطفافات المجتمعية المتخاصمة فكرية كانت أو وجدانية لأن دورهم يقتصر على البحث في أصول النظريات ومآلاتها . هذا الموقف قد يبدو جذاباً وقد ينتج أعمالاً رائعة كروعة قصة مدام بوفاري التي كتبها جوستاف فلوبير في صومعة في مدينة صغيرة بعيداً عن المذابح التي كانت تدور في باريس بين أتباع مدارس فكرية وصلت إلى حد التعارض . موقف فلوبير هنا لم يبلعه حتى غلاة الوجودية . يصفه جان بول سارتر بأنه قمة في الالتزام لصالح معسكر الاستبداد في شوارع باريس التي لا تزال تسمي يومها الوطني بيوم الباستيل في (14) يوليو من كل عام . من جهة أخرى إذا أردنا الأخذ بالرأي الصائب للدكتور الغذامي بعدم التعالي على هؤلاء الذين يكتبون المقالات والذين لا يملكون الحق المعرفي بالقول بانتمائهم لهذا التيار أو ذاك لعدم انطباق ما يزعمون ومعايير البحث العلمي النقدي ، يكون من حق الدكتور نزع صفة الاشتراكيين عن الأكثرية الساحقة منهم لأنهم لا يعرفون ولا تنطبق عليهم معايير تعريف الاشتراكي كما أسس لها جان جوريس والمؤسسون الأوائل وقس على ذلك بقية أعضاء الأحزاب الأخرى .
    من حق الدكتور أن يقول ليس لدينا أحزاب لتتوفر الحجة الدامغة لوجود نظرية قومية أو ليبرالية . وهنا أترك الموضوع للدكتور الذي تحدث عن زمن مدته ثلاثة قرون من التراكم المعرفي حول ما يجري الحديث عنه . الدكتور لحسن الحظ مع الإصلاح وتقدم المجتمع ويعلن موقفه بوضوح . اليوم هو في خصومة سلمية مع خطاب سياسي واجتماعي وموقفه هذا سيكون لمصلحة خطاب آخر هو من أوائل من أعلن الخصومة الفكرية معه فضلاً عن الاعتقاد بعدم التكافؤ في النسب الفكري بين معايير البحث العلمي لدى الدكتور ومريديه الجدد . شكراً للدكتور عبد الله الغذامي لأنه كان أميناً مع طريقة تفكيره في أن يكون سباقاً في إضفاء الحيوية على الحراك الفكري كلما أصبح هذا الحراك عرضة لسطوة النسق العزيز والبغيض على روح الدكتور المتوثبة دائماً وأبداً لتحفيز الجديد وإعادة الاعتبار للمراجعة والرهان على المستقبل .
    شاهدت لقاء الدكتور على قناة دليل وتفهمت جيداً عدم تعليقه على ما جاء في المداخلة الحماسية لأحد المريدين الجدد والتي ذكرتنا بخطبة سيئة الصيت ألقاها سيئ صيت في المسجد الحرام قبل ثلاثة عقود.

    Albahli6_(at)_hotmail.com
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.