مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
zamil , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى ماجستير
, بجامعة .bbb
- .Brisbane, .QLD
- أستراليا
- Jul 2007
المزيدl August 18th, 2007, 10:51 AM
August 18th, 2007, 10:51 AM
اعتبر أن تلك العقوبة تهينه وتحط من قدره
شاب سعودي يفضل عقوبة الجلد على غسيل سيارات الشرطة
رفض شاب سعودي الاستمرار في تنفيذ حكم قضائي أمره بغسيل سيارات الشرطة والمساعدة في صيانتها لمدة شهر، رغم أن ذلك قد يعرضه لعقوبة قد تصل إلى حد السجن والجلد، وعزا الشاب رفضه إلى أن تلك العقوبة المخففة تهينه وتحط من قدره وهو ما لا يستطيع احتماله في وسطه الاجتماعي.
وكان طارق سعد عبد الرحمن الغامدي( 33 عاماً) حكم عليه على خلفية مشادة جرت بينه وبين أحد رجال الأمن اتهم على إثرها بأنه أساء لفظياً إلى رجل الأمن، ورفعت القضية إلى محكمة الباحة الجزئية التي أرتأى قاضيها بأن يحكم عليه بعقوبة بديلة مخففة هي العمل بصيانة سيارات الدوريات الأمنية وغسيلها وتنظيفها والتحميل والتنزيل لمدة شهر واحد بدلاً من الجلد بالسوط، على أن يتم احتساب يومين من الخدمة ذاتها في كل يوم يتغيب فيه الغامدي عن أداء محكوميته، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الصحفيان عبد الله الغامدي ومنال حميدان ونشرته الشرق الأوسط اللندنية السبت 18-8-200
ويصر أن الغامدي يصر على أن عقوبة الجلد بالسوط أفضل بالنسبة إليه من العقوبة البديلة، خاصة بعد أن أصبح على حد قوله موضع تندر وسخرية الجنود العاملين بإدارة الدوريات الأمنية، ويصف الغامدي معاناته السريعة خلال اليومين الذين باشر فيهما محكوميته "في البداية لم أعترض على لحكم، وكنت أقول لا شك بأنه أهون بكثير من الجلد، لا سيما أنني أصر إلى هذه اللحظة على أنني لم أتلفظ على رجل الأمن، وفي الوقت نفسه فإن القاضي عندما أصدر حكمه كان هادئاً ومبتسماً ويتحدث وكأن المسألة في غاية البساطة".
ويتابع قائلا: " إلا أنني فوجئت عند ذهابي في اليوم الأول بالاستحقار والإهانة والسخرية التي تعرضت إليها من رجال الأمن الموجودين بالموقع، بل ان أحدهم علق ساخراً على مجيئي بثيابي الرسمية وطلب مني المجيء ببدلة رياضة بدلاً من الثياب الرسمية (الثوب والشماغ والعقال) قائلاً (انت جاي تغسل سيارات)، هذا إلى جانب أنني بمجرد جلوسي للراحة يأتيني أحدهم وبيده دلو الغسيل وهو يطالبني بغسل المزيد من السيارات بطريقة ساخرة وجارحة، إضافة إلى منعي من دخول دورات المياه".
ويتابع: "ما آلمني حقاً هو عدم تعاطفهم معي، فمن جانب حتى المذنب ينبغي أن تكون العقوبة البديلة سبيلا لإصلاحه لا لإهانة كرامته وهو ما لم يحدث معي"، ويختم الغامدي حديثه: "توقفت عن الذهاب إلى مركز الدوريات الأمنية بعد يومين فقط من بداية تنفيذي للحكم للأسباب التي ذكرتها، وقد بلغت بأن الأمر قد يرفع للقضاء مرة أخرى، ولا أعرف ما الذي سيحكم به القاضي هذه المرة إلا أنني أؤكد لكم بأنني اختار الضرب بالسوط، أو السجن إذا كان ولا بد بدلا من هذه العقوبة".
من جانبه قال أحد ضباط الشرطة إن تلك العقوبة البديلة تعد حكماً جديداً على المجتمع في جنوب السعودية، وأعتقد أولا أن القاضي حاول أن يضع عقوبة رادعة لأي كان على أن يتطاول على رجال الأمن الذين هم في خدمة المواطنين، وأرى بأن هذه العقوبة ستكون رادعة جداً لغير طارق على اعتبار أن طبيعة التركيبة الاجتماعية والنفسية لأهالي الجنوب ترى في مثل هذا الحكم نوعاً من الإهانة وقد تفضل الضرب بالسوط عليه، نظراً للآثار النفسية السيئة التي قد تترتب على أداء هذه العقوبة".
المفروض صراحة يكون تعاملهم معاة أحسن... صحيح أنها عقوبة لكن فيه أشياء غير مقبولة...
الغريب أنا متأكد الشئ هذا يصير لناس ثانين ولا أحد يعبرهم... العمال...
لهيب (Blaze) August 18th, 2007, 12:29 PM
7 " تعبت وانا اقول ان رجال الأمن من صغار السن هم من حثالة هذا المجتمع للأسف
في الخارج يتعامل معك رجل الأمن باحترام وتشعر بأنك انت السيد وهو الخادم
اما عندنا فالشرطي يقدر يحط لك 10 مخالفات وتنزل انت عنده ويتكلم من راس خشمه كانك غالط على شرفه
ويموت ويتمنى ان الواحد يترجاه يحس نفسه وقتها انه لواء
وغير كذا للأسف ما فيه أي مجال للدفاع عن النفس الا اذا كنت ولد ظابط او ولد أمير
نصيحة اخو حاولوا بشتى الطرق تفادي التعامل مع الحثالة رجال المرور
لانهم للأسف يتعاملون باسلوب فرض السلطة عليك واهانتك واذا اعترضت تحججوا بأنهم فقط يطبقون القانون ولو ان اللي مسكني ولد عمي كان بدل ما يحجزني راح يسلم علي خد بخد وياخذ علومي ويعزمني ويفكني
هذولا هم رجال مرورنا لا بارك الله فيهم
الـسـاحـر August 18th, 2007, 12:32 PM
7 " ماحد قاله يسوي عم عصبي ويقعد ينافخ وأنا محد قدي.
خلي الهيامة تنفعه.
Arthas August 18th, 2007, 07:01 PM
7 " مشكووووووووووووووور ع النقل الرائع
دنيا في الدنيا August 18th, 2007, 08:21 PM
7 " مجتمعنا غريب عجيب جداً ومواطن الخلل في كل مكان, من رجال الشرطة إلى المواطن وعد واغلط...
Amin August 19th, 2007, 01:57 AM
7 "
August 18th, 2007, 10:51 AM
اعتبر أن تلك العقوبة تهينه وتحط من قدرهشاب سعودي يفضل عقوبة الجلد على غسيل سيارات الشرطة
رفض شاب سعودي الاستمرار في تنفيذ حكم قضائي أمره بغسيل سيارات الشرطة والمساعدة في صيانتها لمدة شهر، رغم أن ذلك قد يعرضه لعقوبة قد تصل إلى حد السجن والجلد، وعزا الشاب رفضه إلى أن تلك العقوبة المخففة تهينه وتحط من قدره وهو ما لا يستطيع احتماله في وسطه الاجتماعي.
وكان طارق سعد عبد الرحمن الغامدي( 33 عاماً) حكم عليه على خلفية مشادة جرت بينه وبين أحد رجال الأمن اتهم على إثرها بأنه أساء لفظياً إلى رجل الأمن، ورفعت القضية إلى محكمة الباحة الجزئية التي أرتأى قاضيها بأن يحكم عليه بعقوبة بديلة مخففة هي العمل بصيانة سيارات الدوريات الأمنية وغسيلها وتنظيفها والتحميل والتنزيل لمدة شهر واحد بدلاً من الجلد بالسوط، على أن يتم احتساب يومين من الخدمة ذاتها في كل يوم يتغيب فيه الغامدي عن أداء محكوميته، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الصحفيان عبد الله الغامدي ومنال حميدان ونشرته الشرق الأوسط اللندنية السبت 18-8-200
ويصر أن الغامدي يصر على أن عقوبة الجلد بالسوط أفضل بالنسبة إليه من العقوبة البديلة، خاصة بعد أن أصبح على حد قوله موضع تندر وسخرية الجنود العاملين بإدارة الدوريات الأمنية، ويصف الغامدي معاناته السريعة خلال اليومين الذين باشر فيهما محكوميته "في البداية لم أعترض على لحكم، وكنت أقول لا شك بأنه أهون بكثير من الجلد، لا سيما أنني أصر إلى هذه اللحظة على أنني لم أتلفظ على رجل الأمن، وفي الوقت نفسه فإن القاضي عندما أصدر حكمه كان هادئاً ومبتسماً ويتحدث وكأن المسألة في غاية البساطة".
ويتابع قائلا: " إلا أنني فوجئت عند ذهابي في اليوم الأول بالاستحقار والإهانة والسخرية التي تعرضت إليها من رجال الأمن الموجودين بالموقع، بل ان أحدهم علق ساخراً على مجيئي بثيابي الرسمية وطلب مني المجيء ببدلة رياضة بدلاً من الثياب الرسمية (الثوب والشماغ والعقال) قائلاً (انت جاي تغسل سيارات)، هذا إلى جانب أنني بمجرد جلوسي للراحة يأتيني أحدهم وبيده دلو الغسيل وهو يطالبني بغسل المزيد من السيارات بطريقة ساخرة وجارحة، إضافة إلى منعي من دخول دورات المياه".
ويتابع: "ما آلمني حقاً هو عدم تعاطفهم معي، فمن جانب حتى المذنب ينبغي أن تكون العقوبة البديلة سبيلا لإصلاحه لا لإهانة كرامته وهو ما لم يحدث معي"، ويختم الغامدي حديثه: "توقفت عن الذهاب إلى مركز الدوريات الأمنية بعد يومين فقط من بداية تنفيذي للحكم للأسباب التي ذكرتها، وقد بلغت بأن الأمر قد يرفع للقضاء مرة أخرى، ولا أعرف ما الذي سيحكم به القاضي هذه المرة إلا أنني أؤكد لكم بأنني اختار الضرب بالسوط، أو السجن إذا كان ولا بد بدلا من هذه العقوبة".
من جانبه قال أحد ضباط الشرطة إن تلك العقوبة البديلة تعد حكماً جديداً على المجتمع في جنوب السعودية، وأعتقد أولا أن القاضي حاول أن يضع عقوبة رادعة لأي كان على أن يتطاول على رجال الأمن الذين هم في خدمة المواطنين، وأرى بأن هذه العقوبة ستكون رادعة جداً لغير طارق على اعتبار أن طبيعة التركيبة الاجتماعية والنفسية لأهالي الجنوب ترى في مثل هذا الحكم نوعاً من الإهانة وقد تفضل الضرب بالسوط عليه، نظراً للآثار النفسية السيئة التي قد تترتب على أداء هذه العقوبة".