الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أيتام المدينة المنورة الأربعة يسألوا عن شباب وبنات مبتعث

أيتام المدينة المنورة الأربعة يسألوا عن شباب وبنات مبتعث


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4827 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الغــــد المشرق
    الغــــد المشرق

    عضو شرف

    الغــــد المشرق السعودية

    الغــــد المشرق , أنثى. عضو شرف. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى طالبــة دراسات عليا , بجامعة جامعة الغربة
    • جامعة الغربة
    • طالبــة دراسات عليا
    • أنثى
    • حيث أحقق ذاتي, ولاية أمل وألم
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    February 6th, 2011, 05:49 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم



    نقلت هذه القصه هُنا



    لان أحداثها تجري بطيبة الطيبه ..




    سيدة مسنة تطلب مساعدتها في رعاية 4 أيتام فقدوا والديهم بحادث مروري


    دخيل الأحمدي - المدينة المنورة






    أربعة أطفال أكبرهم ابن الرابعة محمد بن بندر الحربي وإخوانه، شاءت إرادة الله أن يعيشوا طفولتهم البريئة فاقدي الأب والأم، بعد أن توفي والديهم أمامهم في حادث مفجع نجى منه الأربعة بإعجوبة، وكانت آخر ذكرياتهم مع والديهم وهما يغرقان في دمائهما، عندما زهقت أرواحهما بين كتل الحديد، ومن المبكي حقا عندما كان يحدثنا محمد ابن الرابعة وأكبر إخوانه ويصف لنا لحظة الحادث دون طلب منا إذا قام بإحضار سيارته اللعبة وقام بتكسيرها أمامنا وهو يردد أصوات الاصطدام، ويشير إلى وجهه ليقول دم وكان يصف لنا مشهد والده وهو يحتضر في اللحظات الأخيرة أما الباقين فلا يعلمون سوى أنهم فقدوا حنان والديهم ويرددون ماما وبابا لتحضر جدتهم لأبيهم التي تحدثت لنا من خلف الستار وباستحياء عن مدى حزنها العميق على مصير هؤلاء الأطفال، وتقول في بداية الأمر كان لدي حماس وشجاعة أخفف بها عن نفسي بأن أقوم برعاية هؤلاء الأيتام على الوجه الذي يرضي الله عني فليس لهم سواي بعد الله أحد، وتضيف: توليت تربيتهم بمساعدة من حولي معنويا وماديا ونفسيا ولم أجد مشقة في ذلك ومن الطبيعي أن يقل الحماس لدى الناس يوما تلو الأخر لانشغالهم إلا أنني وبعد تلك الفترة أيقنت بأنني لن استطيع أن أحمل على عاتقي هذه الأمانة لأنهم كلما يكبروا تزداد معاناتهم التي كنت أظن أنها ستتلاشى خاصة وأنهم في سن متقاربة لم يتجاوز أكبرهم الرابعة، فبعد أن يفرغ أحدهم من سؤالي عن أمه أين هي؟ لماذا لم تحضر؟ يقول لي الآخر (طيب بابا فين) في تلك اللحظة أتوقف عن الحديث؛ لأحاول إخفاء دموعي عنهم.




    ......................... ......................... ......................... ....



    التفاعل بعد نشر القصه المؤلمه .. من المواطنين ..








    حقوق الإنسان تتفاعل مع معاناة الأيتام الأربعة.. و“إمام القبلتين” يتولى تنظيم المساعدة


    دخيل الأحمدي - المدينة



    هكذا هم أوفياء ورحماء فيما بينهم خاصة في المواقف الصعبة، أنهم “أبناء طيبة الطيبة” الذين تفاعلوا مع القصة التي نشرت “المدينة” تفاصيلها الجمعة الماضية للأيتام الأربعة الذين فقدوا والديهم في حادث مروري قبل أربعة أشهر وأصغرهم ابن ثمانية أشهر وأكبرهم أربع سنوات، ومن تلك اللحظة وحتى كتابة هذا التقرير ما زالت الاتصالات تتواصل لتقديم المساعدة ومن بينها عروض لاحتضانهم وتبنيهم وهو الأمر الذي ترفضه جدتهم تمامًا مؤكدة أنهم أمانة في عنقها لا يمكن أن يفرقها عنهم سوى الموت، وقد أوكلت مهمة مساعدة هؤلاء الايتام لإمام وخطيب مسجد القبلتين الشيخ مسعد مساعد الحسيني والذي يشهد له الجميع بالتقوى وحب الخير. كما اقترح بعض المحسنين فتح حساب مستقل لهم لا يمكن التصرف فيه إلا بعد بلوغهم سن الرشد لكي يضمن لهم حياة كريمة وكان من اول المتفاعلين المشرف على مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم العوفي الذي بدا عليه التأثر الواضح أثناء حديثه مع الاطفال الاربعة في منزل جدتهم المستأجر. وابدى عقب انتهاء زيارته لهم شكره الجزيل لصحيفة المدينة على مبادرتها في نشر وضع هؤلاء الأطفال الأيتام واشار إلى أن من أول المبادرين المتصلين الشيخ برجس العتيبي الذى اطلع على وضع الاطفال خلال الزيارة مشيرًا أن فقدان الأب والأم لأطفال في مثل هذه السن أمر مؤلم وشديد الوقع على نفسية هذه البراعم الصغيرة. واضاف أن الجدة امرأة كبيرة في السن فقدت زوجها منذ سنوات ومهما قدمت من رعاية وعناية واهتمام لا تستطيع أن تقوم بها لوحدها وبخاصة الأطفال في هذه السن مضيفًا أنهم في حاجة لرعاية مستمرة من الجوانب كافة حتى المستقبل. وناشد أصحاب القلوب الرحيمة في منطقة المدينة المنورة والمعروف عنهم بالمبادرات الإنسانية الوقوف مع هؤلاء الأطفال الأربعة وتلمس احتياجاتهم حتى يستطيعوا أن يشقوا طريقهم في الحياة بدون معاناة. واوضح أن مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تلقى في خلال ثمانية أشهر أكثر من 206قضايا من ضمنها القضايا الأسرية وغيرها من الأعمال التي يعالجها دون إثارة إعلامية حرصًا على أسرار الأسر. كما التقت المدينة برجل الاعمال برجس العتيبي الذي حرص على الحضور مع الدكتور محمد العوفي إلا أنه لم يتمالك نفسه عندما ناداه أحد الأبناء بلقب بابا ليجهش بالبكاء في منظر محزن أبكى جميع الحضور وقال: لا يوجد شيء أضيفه على ماقاله الدكتور محمد العوفي ونشكر المدينة على أن عرفتنا ودلتنا على هؤلاء الأيتام وهذا دور الصحافة الحقيقي. وناشد رجال الأعمال وأهل الخير التبرع لهم. اما “الجدة” المكلومة بفقد ابنها وزوجته وتحملها مسؤولية ابنائهم الأربعة قررت أن تغير اسم اصغر الابناء من اصيل الى بندر تخليدًا لذكرى الابن لعلها تجد في ذلك ما يخفف حزنها.



    ......................... .....................



    تعمدت نقل هذه المأساه لاقول لكم ...



    هل نحن فعلا غافلون ... عن فعل الخير



    هؤلاء أُناس تفاعلوا للخبر ...



    فأين أنت منهم

    ______________________

    اللهم أرحم ضعفهم وصبرهم على الحياه بدون أب وأم

    اللهم عين جدتهم على تربيتهم وسخر لهم أهل الجود والكرم من عبادك

    يارب اسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعي به أجيب وإذا سأل به أعطى يارب

    أحفظهم من طفولتهم حتى كبرهم يارب أبعد عنهم أولاد الحرام وأجعلم يارب من أفضل

    وخيرة الشباب الصالحين يارب

  2. الله يرحمهم ويسكنهم الجنة ويصبر ذويهم

    تذكري الحديث الشريف ،،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي إلى قيام الساعة".....وجزاك الله خير على النقل

    أختي اذا تعرفينهم الأطفال ياليت توصلوا مع الأمير عبدالعزيز بن ماجد رجال من خيرت الرجال

    وصاحب وقفات مع الجميع
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.