مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member
الولايات المتحدة الأمريكية
Bandar_VIP , ذكر. مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى CPA
, بجامعة Georgetown
- Washington, DC
- السعودية
- Jul 2009
المزيدl March 5th, 2011, 05:52 AM
March 5th, 2011, 05:52 AM
على شارعين مسرحية معرض الكتاب! خلف الحربي وحدهم السذج من يصدقون أن الفوضى التي حدثت في معرض الكتاب كانت بسبب ديوان شعر أو رواية مترجمة أو موسوعة علمية أو معجم لغوي، فقد كانت مسرحية مكشوفة رديئة الإخراج وركيكة النص مهما حاول أبطالها الحقيقيون التواري خلف الكواليس أو التخفي بين مقاعد المتفرجين!، وأظن أن الأطراف المتعددة التي وقفت وراء إنتاج هذه المسرحية استطاعت إيصال رسائلها إلى الأطراف التي كانت مقصودة بهذه الرسائل .. كل فيما يخصه، كل فيما يعنيه! .. (واللي يدري يدري .. واللي ما يدري يقول كمشة عدس .. أو كومة كتب)!. عموما لا جدوى من الحديث عن الرسائل التي تم توجيهها بوضوح إلى الجهات الرسمية التي نظمت المعرض فمن الخطأ أن تدافع عن شخص لا يريد الدفاع عن نفسه، لذلك سنتحدث عن الرسائل التي تخصنا كمواطنين ومواطنات ينوون التوجه إلى تظاهرة ثقافية تنظمها الدولة وتقلقهم فكرة الدخول في مشاجرات أو حتى مشادات كلامية مع مجموعات من (الملاقيف) الجهلة على مشهد من أبنائهم، فهل يعقل أن يحتاج المواطن الذي يريد شراء كتب له ولأولاده دورة مكثفة في التايكوندو كي يتقي شر الفوضويين؟ هل حقا وصلنا إلى هذه المرحلة الخطيرة ؟ وأين ؟ .. في قلب العاصمة؟! ومن أجل ماذا؟.. شراء كتب؟!. الرسالة الواضحة التي أرسلتها قوى الظلام إلى كل مواطن ومواطنة سعودية هي: لا تذهبوا إلى معرض الكتاب كي لا تتعرضوا للمشاكل، أما إذا ذهبتم إلى المعرض فنحن الذين سنحدد لكم الكتب التي تقومون بشرائها والكتب التي تمتنعون عن شرائها وليس أجهزة الرقابة في وزارة الإعلام، ونحن الذين سوف نحاسبكم على طريقتكم في اللبس أو المشي وليس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بالطبع رسالة خطيرة جدا مفادها أن هذه المجموعات الفوضوية سوف تفرض وصايتها على كافة أفراد المجتمع من خلال العنف الجسدي أو العنف اللفظي وهي بالطبع لن تتوقف عند معرض الكتاب بل سوف تتقدم في مشروعها الإرهابي أكثر وأكثر متى ما نجحت في منع الناس من زيارة المعرض كما يقول المثل: (قال من أمرك؟ .. قال من نهاني؟). اعذروني فأنا لا أصدق أن هؤلاء (البلطجية) الصغار يعرفون ما تحتويه الكتب التي يمنعنون الناس من شرائها لأن ثقافة الواحد منهم لا تتخطى معرفة نواقض الوضوء!، ولو كانوا معترضين حقا على محتويات الكتب لعبروا عن ذلك بطريقة سلمية وحضارية فالإنسان المثقف الذي يقرأ الكتب ويفهم محتواها لا يمكن أن يتصرف بهذه الهمجية، ولكن هولاء مجرد أدوات صغيرة أو دمى بائسة تحركها أصابع خفية وفق أجندة إرهابية تتعاطف قلبا وقالبا مع من يختبئون في اليمن وأفغانستان والعراق، إنها محاولة لتبرير الإرهاب تحت ذريعة أن هؤلاء الصغار تعرضوا للاستفزاز واشتعلت حميتهم وغيرتهم على الدين فاضطروا للخروج عن النص، رغم أن النص مكتوب أساسا بطريقة تسهل الخروج عنه!. وأخيرا أنصح من يحركون هؤلاء البلطجية أن يحافظوا على عنصر التشويق في مسرحيتهم المكشوفة فيضيفوا لقائمة الكتب التي يمنعون زوار المعرض من اقتنائها ديوان نصر بن سيار الذي قال: (أرى تحت الرماد وميض نار)!. عكاظ أستغفرالله استغفرالله استغفرالله
و لااقول الا " صبر جميل والله المستعان على مايصفون "
شغف ! March 6th, 2011, 05:40 PM
7 "
March 5th, 2011, 05:52 AM
على شارعين
مسرحية معرض الكتاب!
خلف الحربي
وحدهم السذج من يصدقون أن الفوضى التي حدثت في معرض الكتاب كانت بسبب ديوان شعر أو رواية مترجمة أو موسوعة علمية أو معجم لغوي، فقد كانت مسرحية مكشوفة رديئة الإخراج وركيكة النص مهما حاول أبطالها الحقيقيون التواري خلف الكواليس أو التخفي بين مقاعد المتفرجين!، وأظن أن الأطراف المتعددة التي وقفت وراء إنتاج هذه المسرحية استطاعت إيصال رسائلها إلى الأطراف التي كانت مقصودة بهذه الرسائل .. كل فيما يخصه، كل فيما يعنيه! .. (واللي يدري يدري .. واللي ما يدري يقول كمشة عدس .. أو كومة كتب)!.
عموما لا جدوى من الحديث عن الرسائل التي تم توجيهها بوضوح إلى الجهات الرسمية التي نظمت المعرض فمن الخطأ أن تدافع عن شخص لا يريد الدفاع عن نفسه، لذلك سنتحدث عن الرسائل التي تخصنا كمواطنين ومواطنات ينوون التوجه إلى تظاهرة ثقافية تنظمها الدولة وتقلقهم فكرة الدخول في مشاجرات أو حتى مشادات كلامية مع مجموعات من (الملاقيف) الجهلة على مشهد من أبنائهم، فهل يعقل أن يحتاج المواطن الذي يريد شراء كتب له ولأولاده دورة مكثفة في التايكوندو كي يتقي شر الفوضويين؟ هل حقا وصلنا إلى هذه المرحلة الخطيرة ؟ وأين ؟ .. في قلب العاصمة؟! ومن أجل ماذا؟.. شراء كتب؟!.
الرسالة الواضحة التي أرسلتها قوى الظلام إلى كل مواطن ومواطنة سعودية هي: لا تذهبوا إلى معرض الكتاب كي لا تتعرضوا للمشاكل، أما إذا ذهبتم إلى المعرض فنحن الذين سنحدد لكم الكتب التي تقومون بشرائها والكتب التي تمتنعون عن شرائها وليس أجهزة الرقابة في وزارة الإعلام، ونحن الذين سوف نحاسبكم على طريقتكم في اللبس أو المشي وليس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بالطبع رسالة خطيرة جدا مفادها أن هذه المجموعات الفوضوية سوف تفرض وصايتها على كافة أفراد المجتمع من خلال العنف الجسدي أو العنف اللفظي وهي بالطبع لن تتوقف عند معرض الكتاب بل سوف تتقدم في مشروعها الإرهابي أكثر وأكثر متى ما نجحت في منع الناس من زيارة المعرض كما يقول المثل: (قال من أمرك؟ .. قال من نهاني؟).
اعذروني فأنا لا أصدق أن هؤلاء (البلطجية) الصغار يعرفون ما تحتويه الكتب التي يمنعنون الناس من شرائها لأن ثقافة الواحد منهم لا تتخطى معرفة نواقض الوضوء!، ولو كانوا معترضين حقا على محتويات الكتب لعبروا عن ذلك بطريقة سلمية وحضارية فالإنسان المثقف الذي يقرأ الكتب ويفهم محتواها لا يمكن أن يتصرف بهذه الهمجية، ولكن هولاء مجرد أدوات صغيرة أو دمى بائسة تحركها أصابع خفية وفق أجندة إرهابية تتعاطف قلبا وقالبا مع من يختبئون في اليمن وأفغانستان والعراق، إنها محاولة لتبرير الإرهاب تحت ذريعة أن هؤلاء الصغار تعرضوا للاستفزاز واشتعلت حميتهم وغيرتهم على الدين فاضطروا للخروج عن النص، رغم أن النص مكتوب أساسا بطريقة تسهل الخروج عنه!.
وأخيرا أنصح من يحركون هؤلاء البلطجية أن يحافظوا على عنصر التشويق في مسرحيتهم المكشوفة فيضيفوا لقائمة الكتب التي يمنعون زوار المعرض من اقتنائها ديوان نصر بن سيار الذي قال: (أرى تحت الرماد وميض نار)!.
عكاظ