الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

اللقيط-اللقيطة (( موضوع + مناقشه ))

اللقيط-اللقيطة (( موضوع + مناقشه ))


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6076 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ghadete
    ghadete

    مبتعث مجتهد Senior Member

    ghadete غير معرف

    ghadete , تخصصى موظفة , بجامعة لم تحدد بعد
    • لم تحدد بعد
    • موظفة
    • غير معرف
    • جدة, لم تحدد بعد
    • غير معرف
    • Aug 2007
    المزيدl

    September 8th, 2007, 07:57 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد

    وعلى آله وصحبه أجميعن وبعد ,,,
    انا اول مرة ادخل ذا القسم وحبيت اطرح فيه موضوع جدي ومهم في حياتنا


    الموضوع هذا أتطرق به لقضية ربما هي من أشد القضايا المؤثرة في حياتنا

    وهي عن اللـقـيـط قضية يقشعر لها البدن ويندي لها الجبين حين نتعمق في

    مابداخلها من هموم ومآسي .

    في البداية دعوني أعطيكم نبذة بسيطة عن اللــقــيـط :

    اللقيط أحبتي

    هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيراً في ألمها ونزفها وقسوتها .

    دعوني أذكر شيئاً منها :

    - اللقيط يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة

    ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان أعقبت

    له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه .

    - اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .

    - اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة :

    ( أبي أمي أختي أخي )

    - اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .

    - اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى

    على جده .

    - اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في

    يومه الأول أو ساعته الأولى .

    - اللقيط هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب في إحدى مساجد

    الرياض أو غيرها من المدن ولكن بشراكم فهي لم تستطع الوصول إلى قلبه

    لأن أمه الحانية و الرءومة قد مهدته جيداً .

    - اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق

    ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .

    - اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد

    أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

    - اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .

    أحبتي

    المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل

    والمشرب بل هي فقدانهم لحنان والديهم فالحالة النفسية والوضع الصعب

    في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!

    ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!

    فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !

    فلماذا لا نقف معهم وقفة أنسانيه ونتعامل معهم بما أمرنا به ديننا الحنيف .

    و الأكثر إيلاما هو أن هؤلاء مرفوضون من المجتمع و عندما يكبرون يواجهون

    مصاعب جمة في الحصول على عمل أو الزواج كل ذلك بسبب جريمة ارتكبت

    قبل أن يولدوا.

    و تعلمون أخوتي ان هذا الطفل المجني عليه لا دخل له في الموضوع

    فقد انكتب عليه الحرمان من الأسرة و الأهل و الأبوين و النسب و هو بريء

    من تصرفات والديه لذا يحتاج الكثير من الرأفة و الرحمة و الشفقة بدلاً من

    نظرات الكراهية و البغض و الاحتقار يحتاجون إلى رعاية مكثفة و تعويض

    للحنان المفقود حتى يرجعوا للمجتمع بحب أكبر و فائدة أعظم و حتى يكونوا

    أعضاء فاعلين ايجابيين في بناء المجتمع .

    وأما عن الحكم الشرعي في كفالة اللقيط او تربيته فقد سُئل الشيخ العلامة

    عبدالله بن جبرين . حفظه الله . عن حكم كفالة اللقيط وأجاب بأنها

    ( أعظم من كفالة اليتيم )

    وكلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أجر كافل اليتيم بهذا

    الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين

    ( وأشار بالسبابه والوسطى ) اذا كان هذا فضل كفالة اليتيم فكيف باللقيط

    المجهول أخيراً اتمنى ان نتكاتف جميعاً ونخرج بفائدة من هذا العمل اليسير




    سؤالي :

    هل تقبل الزواج من لقيطه و هل تقبلين الزواج من لقيط و لماذا ؟
  2. مرحباً أختي,,
    موضوع جيد جداً ويشتحق القراءة

    وسؤال النقاش صعب
    وأجيب علية اجابتي المعتادة
    انه لو حصل الحب فلن يكون هنالك حكم غير حكم القلب,,
    الذي لا يسأل عن نسب أو عن أصل أو جذور
    كل مايهمة هو توافق النبضين,,

    قد يكونو أخواننا هؤلاء من أكثر البشر طيبة وانكساراً,,
    وقد يخبئو خلفهم وحوش ربيناها في مجتمعنا بكل كفاءة
    فعلى الرغم من الكلام الجميل الذي نقلتية لنا
    يظل واقعنا بعيد وغريب وهنالك في مجتمعنا من لا يرحم من له نيب فمابالك بمجهولة!!

    أشعر بالأسف حين اجد ان هؤلاء البشر لهم حقوق معاملة اسلامية في المجتمع الغربي
    على كثرتهم والعياذ بالله
    تجعلهم يعيشون بشكل طبيعي وبلا معاناة نفسية تذكر كالتي يعيشها ابناؤنا

    الموضوع يطول نقاشة ,,
    والحديث ذو شجون
    وهؤلاء أخواننا على ديننا وربهم ربنا,,
    ولا فضل لنا عنهم الا بالتقوى عسى الله أن يكتب فيهم الخير والصلاح

    لكي مني أحلى وردة
    7 "
  3. مراحب اخت غاده مشكوووووووووووووووووووووووووورة على هالموضوع الذي بقطع نياط القلب وكما اوردت اختي المسافره الحديث ذو شجون
    اما بالنسبة لكفالتهم فانا اعتقد انهم بحاجة الى معالجة نفسية من قبل جهات متخصصة قبل ان يخرجوا للعالم الخارجي ولكن لا بأس برعايتهم ماديا ومعنويا من قبل اهل الخير اما بالنسبة لمسألة الزواج منهم فأنا لا استطيع ان ازيد على كلام اختي المسافرة شيئا

    ولكن يا جماعة تعرفون ان الامام علي (عليه السلام)(كرم الله وجهه)كان يربي بعضهم ويعتني بهم كاليتامى .
    لك الاجر والثواب ........................تقبلي مروري
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.