مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member
الولايات المتحدة الأمريكية
Bandar_VIP , ذكر. مبتعث ملفت للنظر Noticeable Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى CPA
, بجامعة Georgetown
- Washington, DC
- السعودية
- Jul 2009
المزيدl May 11th, 2011, 04:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
بن لادن .. هل مات حياً؟!
زياد الدريس
تحذير3: وإذ لم يحمِني التحذير رقم 1 والتحذير رقم 2 في مطلع مقالتي الأسبوع الماضي، من اتهامي من لدن البعض بالتعاطف مع الإرهاب، والوقوع في فخ نظرية المؤامرة، فإن التحذير رقم 3 هنا سأكرسه للتذكير بأن: العالم الآن أوسع من أن يضيق عن الأفكار الخيّرة .. وأضيق من أن يتّسع للأفكار الشريرة! * * 1 كنا نستخف بالمبدأ «البوشي» الفاصل: إذا لم تكن معي فأنت ضدي. لكن عند المحكّات نكتشف أننا كلنا مصابون بهذا الداء المعرفي والوجداني في تحليل الأحداث والمواقف منها. إذا لم تكن مع الرواية الأميركية، بكل تفاصيلها، لمقتل بن لادن .. فأنت مع الإرهاب و»القاعدة». وإذا لم تكن ضد الرواية الأميركية كلها أيضاً .. فأنت مع أميركا والإمبريالية والصليبية. وعجبت لماذا يحق لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن تهزأ من التخبطات الأميركية في رواية مقتل بن لادن، وأن تصف هذا بأن من شأنه التشكيك في صدقية الإعلام الغربي برمته. في حين لا يحق لوسائل إعلام عربية أن تفعل! وعجبت لماذا يحق لكاتبة أميركية (جينيفر هاربر) في صحيفة «واشنطن تايمز» أن تقول أن «غياب الحقيقة يقوي نظرية المؤامرة» .. في حين لا يحق لكاتب عربي أن يقول ذلك! وعجبت أشد العجب، لماذا يحق لكاتب أميركي يهودي بحجم ناعوم تشومسكي أن يقول كلاماً خطيراً وملغوماً، موجزه: «قرار رمي الجثّة في البحر أدّى كما هو متوقع إلى إثارة الغضب والتشكيك في العالم الإسلامي». ويضيف تشومسكي: قد نسأل أنفسنا كيف ستكون ردّة فعلنا لو أن قوّات كوماندوز عراقيّة هبطت في مجمّع جورج بوش السكني، اغتالته، ثم قذفت بجثته في المحيط الأطلسي. جرائمه من دون جدل تتجاوز جرائم بن لادن، بالإضافة إلى كونه ليس «مشتبهاً به» بل من دون شك «صاحب القرار» الذي أعطى أوامر لاقتراف «أعظم الجرائم الدوليّة التي تختلف عن بقية الجرائم فقط في كونها تحتوي على مجموع الشر المتراكم»! كيف يحق لتشومسكي أن يقول كل هذا بينما لا يحق لشرق أوسطي أن يقول جزءاً من هذا الكلام، من دون أن يتهم بالتطرف والتحيز والمؤامرة؟! هل يجب أن نكون أميركيين حتى نستطيع أن ننقد أميركا بحرية، ومن دون أن نوصف بالإرهابيين؟! 2 السؤال الأيديولوجي الأهم: هل يجب أن أختار، اختياراً تاماً ومطلقاً، بين التحيز لأميركا أو بن لادن؟ كنا سنفعل لو أن الصراع بين أميركا وبن لادن هو صراع بين الخير والشر! أما وهو صراع بين خير مغلّف بالشر وشر مغلَف بالخير، فإن الاختيار بينهما سيكون أكثر تعقيداً من أن يبسط في ثنائية الأبيض والأسود .. الخير والشر .. معي أو ضدي. هناك الكثيرون ممن يكرهون سياسة أميركا، منهم من يفعل ذلك دينياً مثل بن لادن، أو أيديولوجياً مثل تشومسكي، أو تنافسياً مثل روسيا، أو ثقافياً مثل فرنسا، أو ثورياً مثل كاسترو، أو ثورياً تهريجياً مثل تشافيز والقذافي، (حين كان ثورياً شعبياً جماهيرياً قبل أن يتحول منذ شهرين فقط إلى رئيس ليبيا!). المعترضون على تفاصيل رواية القتل لم يترحّموا على بن لادن، رغم أن أميركا العدو الأول له قد ترحّمت عليه حين صلت على جنازته في السفينة، ودعت حتماً في التكبيرة الثالثة بحسب طقوس صلاة الميت الإسلامية أن يغفر الله لبن لادن ويدخله فسيح جناته. هل رأيتم أحداً يصلي على ميت ويدعو بأن يدخله الله جهنم؟! 3 بإيجاز: بن لادن مات .. وتنظيم «القاعدة» تهمّش وتهشّم، ولله الحمد، قبل تاريخ 3 أيار (مايو). وقد تم استصدار «شهادة الوفاة» يوم استطاع شباب الربيع العربي خلخلة «القمة» من دون استخدام تفجيرات «القاعدة». والسخرية من سذاجة وتخبطات الرواية الأميركية لا تعني التشكيك في موت بن لادن أو الرغبة في حمايته من القتل، بل هي الرغبة في حماية عقولنا من القتل! Dar Al Hayat سبحان الله قبل عشرين سنة من المفكرين الاسلاميين تكلموا على الذي سيحصل استنادا لايات في القران الكريم
(الم *غلبت الروم)
اتى في تفسير هذه الايه ان ابوبكر رضي الله عنه راهن اهل قريش فيمن سينتصر الروم ام الفرس فأما ابو بكر فكانو مع الروم لأنهم اقرب لديننا دين سماوي واما كفار قريش فمع الفرس لانهم اهل وثنية
كان العرب بسلام عندما كان هناك قوتان متساويتان
فازت الروم على الفرس ..ومن بعد ذلك توجهت الروم الى العرب والمسلمين..
امريكا وروسيا قوتان متساويتان
سقطت روسيا بعد حربها في افغانستان لكن الحرب الفعليه كانت بين امريكا وروسيا ..لان امريكا كانت تمد الامدادت..بعد ذلك توجهت امريكا الى العرب والمسلمين
لكن ليس هذا الذي اتعجب منه اخوي بندر انا متعجبه من صحيفة لكونمست اذكر انها كتبت في تلك الايام في افتتاحيتها قالت(لابد ان يعلم الغرب ان العرب ليسوا مثل قبل نضربهم ولايضربونا ..الان العرب اذا ضربناهم ضربونا)
كلام هالصحيفه في بالي سبحان الله..لو كتبتها صحيفه اخرى لقالوا ارهابية
شكر لك على الموضوع والله يرحم اسامه اذا كان ميت (انا بعرف ان القيامة تبغى تقوم علي والله يعينني..لكن يجب ان نترحم على كل مسلم)
بنت الفوارس May 11th, 2011, 04:54 PM
7 " الله يرحمك يا اسامة
الصراحة افضل كلام سمعته في موت اسامة
كلام في برنامج واجه الصحافة مع تحفظي في هالبرنامج
لكن الي عجبني قول جمال خاشقجي مع انه باين انه يكره اسامة بن لادن
لكنه قال
هناك 3 اسامة
اسامة قائد الجهاد الافغاني ومحارب الروس وحرر افغانستان من السوفيتي
واسامة مروع الامريكان والمجاهد اللي روع امريكا وظلت 10 سنين مو قادرة عليه
واسامة اللي فجر واباح قتل المسلمين وتكفيرهم
يعني لابد من الانصاف في حق الرجل
مو بس ننظر الى التفجيرات الارهابية اللي صارت عندنا في المملكة
رحم الله اسامة والله يدمر امريكا وانشاء الله مثل ما راح السوفيتي راح يجي يوم امريكا عاجلا غير اجل
مشكور اخوي بندر
الطبيب السعودي May 11th, 2011, 05:40 PM
7 " of course brother
لا بد من الانصاف
يعني لا ننسى انه كان مجاهد وجاهد وحرر افغانستان
يعني ما نجي بس نسلط الضوء ع العلمسات الارهابية اللي تبناها بن لادن وننسف كل جهاده
وصلت الفكرة براذر
الطبيب السعودي May 12th, 2011, 10:23 AM
7 "
May 11th, 2011, 04:27 PM
تحذير3:
وإذ لم يحمِني التحذير رقم 1 والتحذير رقم 2 في مطلع مقالتي الأسبوع الماضي، من اتهامي من لدن البعض بالتعاطف مع الإرهاب، والوقوع في فخ نظرية المؤامرة، فإن التحذير رقم 3 هنا سأكرسه للتذكير بأن: العالم الآن أوسع من أن يضيق عن الأفكار الخيّرة .. وأضيق من أن يتّسع للأفكار الشريرة!
* *
1
كنا نستخف بالمبدأ «البوشي» الفاصل: إذا لم تكن معي فأنت ضدي. لكن عند المحكّات نكتشف أننا كلنا مصابون بهذا الداء المعرفي والوجداني في تحليل الأحداث والمواقف منها.
إذا لم تكن مع الرواية الأميركية، بكل تفاصيلها، لمقتل بن لادن .. فأنت مع الإرهاب و»القاعدة».
وإذا لم تكن ضد الرواية الأميركية كلها أيضاً .. فأنت مع أميركا والإمبريالية والصليبية.
وعجبت لماذا يحق لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن تهزأ من التخبطات الأميركية في رواية مقتل بن لادن، وأن تصف هذا بأن من شأنه التشكيك في صدقية الإعلام الغربي برمته. في حين لا يحق لوسائل إعلام عربية أن تفعل!
وعجبت لماذا يحق لكاتبة أميركية (جينيفر هاربر) في صحيفة «واشنطن تايمز» أن تقول أن «غياب الحقيقة يقوي نظرية المؤامرة» .. في حين لا يحق لكاتب عربي أن يقول ذلك!
وعجبت أشد العجب، لماذا يحق لكاتب أميركي يهودي بحجم ناعوم تشومسكي أن يقول كلاماً خطيراً وملغوماً، موجزه: «قرار رمي الجثّة في البحر أدّى كما هو متوقع إلى إثارة الغضب والتشكيك في العالم الإسلامي». ويضيف تشومسكي: قد نسأل أنفسنا كيف ستكون ردّة فعلنا لو أن قوّات كوماندوز عراقيّة هبطت في مجمّع جورج بوش السكني، اغتالته، ثم قذفت بجثته في المحيط الأطلسي. جرائمه من دون جدل تتجاوز جرائم بن لادن، بالإضافة إلى كونه ليس «مشتبهاً به» بل من دون شك «صاحب القرار» الذي أعطى أوامر لاقتراف «أعظم الجرائم الدوليّة التي تختلف عن بقية الجرائم فقط في كونها تحتوي على مجموع الشر المتراكم»! كيف يحق لتشومسكي أن يقول كل هذا بينما لا يحق لشرق أوسطي أن يقول جزءاً من هذا الكلام، من دون أن يتهم بالتطرف والتحيز والمؤامرة؟!
هل يجب أن نكون أميركيين حتى نستطيع أن ننقد أميركا بحرية، ومن دون أن نوصف بالإرهابيين؟!
2
السؤال الأيديولوجي الأهم:
هل يجب أن أختار، اختياراً تاماً ومطلقاً، بين التحيز لأميركا أو بن لادن؟
كنا سنفعل لو أن الصراع بين أميركا وبن لادن هو صراع بين الخير والشر!
أما وهو صراع بين خير مغلّف بالشر وشر مغلَف بالخير، فإن الاختيار بينهما سيكون أكثر تعقيداً من أن يبسط في ثنائية الأبيض والأسود .. الخير والشر .. معي أو ضدي.
هناك الكثيرون ممن يكرهون سياسة أميركا، منهم من يفعل ذلك دينياً مثل بن لادن، أو أيديولوجياً مثل تشومسكي، أو تنافسياً مثل روسيا، أو ثقافياً مثل فرنسا، أو ثورياً مثل كاسترو، أو ثورياً تهريجياً مثل تشافيز والقذافي، (حين كان ثورياً شعبياً جماهيرياً قبل أن يتحول منذ شهرين فقط إلى رئيس ليبيا!).
المعترضون على تفاصيل رواية القتل لم يترحّموا على بن لادن، رغم أن أميركا العدو الأول له قد ترحّمت عليه حين صلت على جنازته في السفينة، ودعت حتماً في التكبيرة الثالثة بحسب طقوس صلاة الميت الإسلامية أن يغفر الله لبن لادن ويدخله فسيح جناته.
هل رأيتم أحداً يصلي على ميت ويدعو بأن يدخله الله جهنم؟!
3
بإيجاز:
بن لادن مات .. وتنظيم «القاعدة» تهمّش وتهشّم، ولله الحمد، قبل تاريخ 3 أيار (مايو). وقد تم استصدار «شهادة الوفاة» يوم استطاع شباب الربيع العربي خلخلة «القمة» من دون استخدام تفجيرات «القاعدة».
والسخرية من سذاجة وتخبطات الرواية الأميركية لا تعني التشكيك في موت بن لادن أو الرغبة في حمايته من القتل، بل هي الرغبة في حماية عقولنا من القتل!
Dar Al Hayat