الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

العلَّامة صالح الفوزان : الفتوى الصحيحة لا يتجاوزها الزمن ( ردا على مقال فهد االأحمدي

العلَّامة صالح الفوزان : الفتوى الصحيحة لا يتجاوزها الزمن ( ردا على مقال فهد االأحمدي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4728 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أبو أنس البرجس
    أبو أنس البرجس

    محظور

    أبو أنس البرجس السعودية

    أبو أنس البرجس , ذكر. محظور. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى كلية الشريعة , بجامعة الجامعه الإسلامية
    • الجامعه الإسلامية
    • كلية الشريعة
    • ذكر
    • المدينة النبوية, المدينة
    • السعودية
    • Jan 2011
    المزيدl

    May 18th, 2011, 02:04 PM

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


    « الفتوى الصحيحة لا يتجاوزها الزمن »،
    لصَاحِبِ الفَضِيْلَةِ شَيْخِنَا المُبَارَك العَلاَّمَةِ صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ
    ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ





    نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر يوم الاثنين 1432/6/6هـ مقالا للكاتب فهد بن عامر الأحمدي بعنوان: (لماذا يتجاوز الزمن بعض الفتاوى) هكذا كأن الفتاوى الشرعية عند الكاتب تدور مع الزمن لا مع الكتاب والسنة ولا على السبب الذي بنيت عليه الفتوى ولم يعلم أن الفتوى حكم شرعي يدور مع الدليل ومع علته وجوداً وعدما ولا تزال فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة ثروة علمية تنتفع بها الأجيال اللاحقة ولذلك رصدت في المراجع العلمية مع أدلتها وعللها التي بنيت عليها. أما الفتاوى التي لا مستند لها من الشريعة فلا يلتفت إليها لأنها أقوال رجال لا مستند لها. وقد تكون صادرة من متعالمين ليسوا من أهل الفتوى.

    قال الكاتب: فهذه الأيام مثلاً لم نعد نسمع عمن يحرم الراديو والتلفزيون والتصوير والانترنت والقنوات الفضائية وجوال الكمرتين.
    والجواب:
    أولاً: التصوير إذا كان لذوات الأرواح فهو محرم بالأدلة الصحيحة من السنة النبوية مثل حديث لعن المصورين وأنهم أشد الناس عذاباً يوم القيامة وأن المصور يعذب يوم القيامة بكل صورة صورها في الدنيا. ويقال له من باب التعجيز له والتوبيخ والتعذيب: أحي ما خلقت. ولا يزال العلماء يحرمون ما حرم رسول الله من التصوير. ولا يستثنون من التصوير إلا ما دعت إليه الضرورة لقوله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119].
    ثانياً: وأما الراديو والتلفزيون والقنوات الفضائية وجوال الكمرتين كما قلت فهذه الأشياء بحسب ما يلقى فيها لأنها مجرد آلات فإن كان ما يلقى فيها خير فلا مانع أن يستفاد مما فيها من الخير. وإن كان ما يلقى فيها شرا فإنه يحرم النظر فيها واستعمالها لما فيها من الشر لا لذاتها بل لما فيها.

    ثالثاً: سكوت العلماء عن هذه الأشياء كما زعم الكاتب لا يعتبر تراجعاً عن الفتوى فيها بعد ما بينت الفتاوي فيها ورصدت في كتب الفتاوى للرجوع إليها عند الحاجة. وما زال العلماء ينهون عما يبث في هذه الوسائل من مفاسد ويذكرون بالفتاوى الصادرة في شأنها. لكن ربما أن الكاتب لا يسمع إليهم أو لا يقرأ لهم فهذا حاله هو وشأنه ولا يحكم على غيره.

    ثم قال الكاتب: فمنذ سنوات قليلة مثلاً هناك من يحرم البنطلون والتلفزيون وتعلم اللغة الانجليزية وركوب حمار إبليس (البسكليت) واليوم تلاشت هذه الفتاوى بل وانتقلت إلى دائرة المباح وكذلك تحريم زواج المعلمات من السائقين وعدم استعمال المرأة للانترنت إلا بوجود محرم يدرك عهر المرأة ومكرها.
    والجواب: عن ذلك أن نقول للكاتب عليك أن تبرز هذه الفتاوى بنصها وتبين من صدرت عنه. أما مجرد الرمي بالجراف والتقول على العلماء فهو غير مقبول ثم قال الكاتب واصفاً تلك الفتاوى بأنها خليط من الظنون والآراء والدوافع الشخصية التي تتجاوز النصوص الشرعية نحو قواعد فقهية فضفاضة كسد الذرائع والأخذ بالأحوط وعدم التشبه بالكفار وبينهما أمور مشتبهات إلخ..
    ونقول للكاتب سد الذرائع جاءت النصوص به في الكتاب والسنة وأحيلك إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من ذلك في كتابيه: إغاثة اللهفان وإعلام الموقعين. فقد ذكر رحمه الله لهذه القاعدة تسعة وتسعين مثالاً بأدلتها من الكتاب والسنة. وأما الأخذ بالأحوط فهو قاعدة شرعية مأخوذة من قول النبي : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه".
    وأما منع التشبه بالكفار فهو صادر عن الرسول بقوله: "من تشبه بقوم فهو منهم" وقوله: "ليس منا من تشبه بغيرنا" فمن نزل هذه الأحكام على مواقعها فهو على حق ويعتبر عاملاً بالأدلة وليس ذلك مجرد ظنون كما قاله الكاتب. وليس خليطاً من الظنون والآراء والدوافع الشخصية التي تتجاوز النصوص الشرعية كما زعم بل هي مركزة على الأدلة الشرعية.

    ثم قال الكاتب: ومن جهة أخرى يجب أن ندرك (نحن العامة) أن هناك فرقاً بين التشريع والفقه فالتشريع انتهى بوفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يعد من حق أحد بعده تحريم شيء لم يذكر في القرآن والسنة.
    أما الفقه فهو إعمال العقل في هذه النصوص لتوضيح أحكامها وما يتفرع منها ويترتب عليها.
    وأقول: الفقه كما عرفه الأصوليون (أي علماء أصول الفقه) لا الأصوليون بالمصطلح المعاصر لدى الصحفيين فعلماء الأصول يقولون: الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية فهو لا يستنبط بواسطة العقل كما يقول الكاتب بل بواسطة قواعد الاستنباط المعروفة في علم الأصول.
    والفقه: لغة الفهم فهو فهم من كتاب الله يؤتيه من يشاء ممن أراد به خيرا كما قال النبي : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، فالفقه ليس تشريعاً وإنما هو فهم التشريع من الأدلة.
    ثم قال الكاتب: وليس أدل على حتمية الاختلاف في الجانب الفقهي من تلاشي بعض الفتاوى القديمة وتراجع أصحابها عنها حين يتبنون الأفضل والأرجح منها فعلماء مشهود لهم مثل ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله. تراجعوا أو استدركوا بعض فتاويهم القديمة في شجاعة نادرة نفقدها هذه الأيام إلى آخر ما قال.

    نقول له:
    أولاً: قولك تلاشي الفتاوى القديمة وتراجع أصحابها عنها حين يتبين الأفضل والأرجح منها ـ نقول ليس رجوع من يرجع عن بعض فتواهـ من أجل قدمها وإنما رجوعه عنها لأنه تبين له بالنظر والاجتهاد المتجدد ما هو أقرب منها إلى الدليل وأبرأ للذمة وليس رجوعه عنها إبطالاً لها وإنما ذلك لتجدد الاجتهاد وتوفر المعلومات كما قال عمر رضي الله عنه في فتواه في مسألة فرضية على خلاف ما قضى به سابقاً ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقتضي. وليس هذا تلاشياً للفتوى السابقة كما يقول الكاتب بل القول بها باق لمن ترجحت لديه.
    ثانياً: قولك إن ابن باز وابن عثيمين تراجعوا واستدركوا بعض فتاواهم القديمة نريد منك إيراد أمثلة على هذا التراجع الذي زعمته.
    وأظن الكاتب يحاول فيما كتبه التخلص من الفتاوى التي لا تتلاءم مع أذواق بعض الناس بدليل قوله في الختام: وبعكس الفتاوى الظنية لا تحتاج الفتاوى الأصيلة لقرارات رسمية تفرض قبولها أو تؤكد شرعيتها وأترك للقارئ معرفة ما تنم عنه هذه العبارة فقد يريد ما تصدره الجهات الرسمية المعتمدة للفتوى. وما تصدره من قرارات وفتاوى.

    وختاماً أذكر الكاتب وغيره بالاقتصار على مجال تخصصهم وعدم دخولهم فيما لا يحسنون كما أذكرهم بقرارات خادم الحرمين الشريفين بمنع التدخل في الأحكام الشرعية واحترام العلم والعلماء ومحاسبة من لم يلتزم بذلك والله الموفق.


    كَتَبَهُ:
    صالِحُ بنُ فَوزانَ الفَوْزانُ
    عضو هيئة كِبار العُلماءِ

  2. والله قرار حكيم من ابو متعب الله يطول بعمره ويجزاه الجنة ..اللهم امين

    لان للاسف كل شوي واحد طالع لنا بفتوى واحد يفتى بقتل اخير المسلم

    والثاني يفتى بهدم المسجد الحرام والثالث يفتى بجواز ارضاع الكبير

    واذا استمر الوضوع على ماهو عليه كان الله يخلف علينا

    ولكن أبو متعب طول الله بعمره أوكل هيئة كبار العلماء بحصر الفتوى عليهم فقط

    أو من يرونه مناسب ومؤهل للفتوى وهذا شي جداً رائع للسمعت دينا الدين الاسلامي الحنيف

    تحياتي
    7 "
  3. لقد تعود الإعلاميون - إلا من رحم الله - على أن يتكلموا بدون ضوابط. يتكلموا في أعراض الناس ... في غيبتهم ... في إشاعات حولهم ... في نقدهم بالحق والباطل ، أو بعبارة أصح (بالباطل والحق) ...
    تعودوا على ملء فراغ الناس بما لا ينفعهم، عدم توجيه دفة الأمة إلى ما يحب الله ويرضاه، عدم الالتفات إلى الصدق والموضوعية والنزاهة في الأخبار والأحكام.






    بصريح العبارة : الإعلاميون يعملون تحت شعار: إن لم تجد من تنهش لحمه فأنت إعلامي فاشل... ومن هنا سلكوا كل طريق لكي يبحثوا عن الثلم والفجوات أيا كانت وكيف اتفق معرفتهم لها.. ومن أي إنسان حدثت وإلى أي إنسان نسبت.


    7 "
  4. اذا افتى الشيخ بفتوى تكون من اجتهاده فاذا كان من اهل الاجتهاد معناه انه افتى على ادله
    امما بخصوص تجاوز الزمن فهناك قاعده فقهيه تقول العاده محكمه بمعنى انه في الحالات التي لم ينص فيها من كتاب اوسنه يرجعون فيها الى العرف
    والعرف عند بعض العلماء احد مصادر التشريع طبعا هو مختلف فيه والدليل على ذلك
    الامام الشافعي يكتب في كتب الشافعيه قال الشافعي في القديم وقال في الجديد في مساله واحده
    القديم هو فتواه عندما كان في العراق والجديد فتواه في مصر
    وسبب اختلاف الفتوى عند الامام الشافعي هو اختلاف عادات اهل البلد وزمنهم

    هذه مساله اصوليه ممكن اللي يحب يقرا فيها يقرا كتاب اصول الفقه للابن قدامه في الادله المختلف فيها وكتاب القواعد الفقهيه لا اذكر اسم المؤلف قاعده العاده محكمه وكتاب القواعد الاصوليه لابن اللحام
    ولو ما فهم شي في الكتاب لان كتب القدماء صعبه شوي انا ممكن اشرحله النقطه الصعبه

    لكن الحكم لا يتغير في وجود النص يعني يحكم بتغير الزمن او العرف في حاله عدم وجود النص من الكتاب او السنه
    7 "
  5. ^
    ممتاز كلامك ....تذكرين فتاوي الى صدرت قديماً ابي أديك مثال

    جوال ابو كاميرا كيف كانت الفتاوى تحرمه بسبب الكاميرا....والحين ماشاء الله عليهم الى عارضوا الجوال يقتدونه الان !!

    هذا التناقض في الفتوى يسمى ماذا بارك الله فيك ؟؟!!
    7 "
  6. للاسف تذكرون الشيخ سعد الشثري
    لما افتى في موضوع جامعة الملك عبدالله
    مجرد ما قال رايه قامت الدنيا عليه والله ان بعضهم تحس ان بينه وبين الشيخ امور شخصية
    حرضوا الملك عليه وتكلموا عليه كلام ما يقال عن يهودي فضلا عن عالم دين افتى بما يراه


    بالمقابل
    لما جاء الدكتور احمد الغامدي ( هداه الله الى الحق)
    تدرون وش صار
    صاروا يطبلون له شوية ويطالبون الملك انه يعينه مفتي الديار السعودية
    مع العلم بان الدكتور الغامدي ليس مؤهلا للفتوى
    وليس بطالب لعم كالشيخ الشثري


    يعني بالعربي هم
    مع من يمشي ع هواهم

    حفظ الله مشايخنا والله يصلح اعلامنا اللي هو في الحقيقة في وادي والشعب في وادي
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.