المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bandar_VIP
رداً على سؤلك الحمدلله عندنا كثيرين ولله الحمد منهم داوود الشريان وعبدالرحمن الراشد والشيخ سلمان العوده وجميل الذيابي والسديري
وطارق الحميد وفهد الاحمدي وخلف الحربي ومطلق المطيري والشيخ عايض والاحيدب والمبدعة سمر المقرن وقائمة طويلة
امنية يا بندر والله امنية
ياليت مثل ما تدافع عن هؤلاء ياليت لو تدافع عن علماء افاضل علماء ربانيين تصفهم باسوا العبارات وتهمز وتغمز و
هذا اولا
ثانيا
الاسماء اللي ذكرتها لها احترانها.................لكن اتحفظ جدا جدا ع اغلب الاسامي
انا لن اقع مثلك في الفخ واقذف واتكلم واسب يا بندر
لكن ابدا ابدا لا اعتبر لا الراشد ولا السديري ولا الذيابي من الكتاب الافاضل ونا ضد افكارهم تماما
خاصة الراشد ................ما فيه داعي اعدد لك مساوي قناة العبرية النجسة اللي هي اكبر عميلة لامريكا وللعلمانيين
(ما انسى موقف العبرية ايام ضرب الفلوجة وايام حرب غزة في 2009 كيف تخاذلت للاسف هي قناة لا تحمل من العروبة والاسلام سوى اسمها
احترم جدا الاحمدي والشبخ والعودة والشيخ القرني وايضا الكاتب سعد الدوسري وايضا احترم داوود الشريان لانه برنامجه مفيد وكذلك احترم تركي الدخيل
وهناك اسماء لا تحضرني مع انني لا اتشرف ان اقرا بعض الجرائد
لكن اكيد فيه ناس محترمة
انا كلي امل يكون عندنا صحفيون مهنيون ينتقدون كل شيء لكن بصدق بامانة يعطون فرصة للطرفين
يعني مثال بسيط يا بندر
قبل كم يوم كان فيه مقال حق الاخ الاردني رحمه الله اللي مات........حلو جابت الوطن الخبر وقالت انها استضافت ابوه ومدري ايش
طيب
جاء المتحدث الرسمي بهيئة عسير نفى الخبر وشرح الموضوع وارسل خطاب للجريدة
لو انت رئيس تحير يا بندر وش راح تسوي لو فعلا تفهم في اساسيات الصحافة
كان جبت النفي في العدد اللي يلي العدد اللي تم فيه نشر خبر الوفاة
لكن هل حصل هذا يا بندر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله في صحفيين مصريين عرفتهم في مصر ..............في القنوات المصرية الارضية والخاصة مثل دريم والمحور والحياة
حتى لو اختلف معاهم لانهم علمانيين ومعادين للتيار الاسلامي
لكن احترم جدا محمود سعد واحترم عمرو الليثي واحترم مذيعي المحور واحترم معتز دمرداش
لسبب واحد
لانه صادق منصف عنده مهنية
قبل كم يوم برنامج في قناة المحور تخيل قاعد يتكلم عن السلفيين معروف السلفيين في مصر بعد الثورة كل الناس تتكلم وتسبهم
لكن لانه صحفي بمعنى الكلمة جاب من يدافع عنهم جاب كلام عليهم وكلام لهم
هل عرفت يا بندر ليه انا وغيري نتكلم في اصحابك .......................... ليه انتقدر الراشد والسديري ليه ما نحب نقرا لسعد الموسى وال الشيخ
وغيرهم ممن دينهم بس مطاردة رجال الهيئة
هل هؤلاء كتاب مهنيون طبعا مع احترامي للكل ولا اشكك في نواياهم ..................لكن اقول توجهاتهم هي المشكلة
May 22nd, 2011, 09:47 PM
أوقفت صحيفة الوطن السعودية الكاتب عبد الله المغلوث عن الكتابة نهائيا في قسم الرأي ، اثر مقال - كم عمر أصغر مسئول لدينا- ، والذي أثار حفيظة مسئولي الصحيفة ، ولكن بعد النشر .
(نص المقال ... )...................................
كم عمر أصغر مسؤول لدينا؟!
إن إصرارنا على بقاء مسؤول في منصب محدد سنوات عديدة وعصورا مديدة يشبه إصرارنا على بقاء نجم كرة قدم في الملاعب بعد أن استنفد كل مالديه. الاسم وحده لا يصنع الانتصارات. الانتصارات تحتاج إلى مجهود وشغف وطيش أحيانا. الطيش والمغامرة والاندفاع صفات لا تتوافر في كبار السن.
استقال قبل عدة أشهر الأميركي إيفان ويليامز(38 عاما) من منصبه مديرا تنفيذيا لتويتر. غادر بملء إرادته الموقع الاجتماعي الشهير، الذي أسسه بعد أن بلغ عدد أعضائه نحو 190 مليونا، وإيراداته وصلت إلى 150 مليون دولار. ودع ويليامز أصدقاءه في تويتر قائلا: "إن بناء الأشياء هو شغفي. لم أكن يوماً شغوفاً بالإدارة. سأترك المكان لغيري وأعود إلى ممارسة هوايتي التي أحبها".
استوردنا من الأميركان والغرب هوايات عديدة. لكن نسينا أحد أهم الهوايات التي يبرعون فيها وهي الاستقالة. لا يكاد الشخص منا يتولى منصبا حتى يصبح المنصب أقرب له من أمه وأبيه وزوجتهالتي تؤويه. ففي حالات كثيرة لا نغادر المنصب إلا إلى القبر. نحرم أنفسنا من استكشاف حياة أخرى. ونحرم الآخرين من تجربة غيرنا.
الأمر لا يقتصر على المؤسسات الحكومية والخاصة، بل امتد إلى مؤسسات المجتمع المدني. الجميع شاهد كيف قاوم الرئيس السابق لجمعية حماية المستهلك قرار إعفائه. حاول بشتى الوسائل والطرق أن يبقى. لا أحد بيننا يغادر منصبه بملء إرادته. القليل جدا هو من يفعل ذلك. يعتبر الكثيرون قرار الاستقالة وحتى التقاعد المبكر هزيمة. لكن الهزيمة الحقيقية هي الاستمرار في مكان واحد لمدة طويلة دون جدوى. المشكلة مشكلة مجتمع. فحتى لو قرر أحدهم الاستقالة ستجد أبناءه وحتى أحفاده يتوسلون إليه لكي لا يفعلها. لن يسمحوا لوالدهم أن يجردهم من المتعة والسعادة التي تبدو جلية على ملامحهم عندما يسألهم أحد: هل يقرب لك هذا المسؤول؟
للأسف أصبحت بعض مؤسساتنا تسمى بأسماء مديريها المعمرين من فرط ارتباطهم بها .
قيادات واعدة عديدة أهدرناها إثر تغييبها لعقود حتى صدأت وتآكلت. لو التفتنا حولنا لن نجد مسؤولا واحدا شابا. ربما وجدنا واحدا أو اثنين. كأن المناصب لدينا خلقت لمن هم فوق الخمسين. نخلق مبررات واهية لغياب الأجيال الجديدة عن هذه المواقع ما صغر منها وما كبر. في المقابل هناك اندفاع دولي نحو التغيير وإحلال الوجوه الشابة. فرئيس وزراء بريطانيا الجديد، ديفيد كاميرون عمره 44 عاما، ونائبه نيك كليج يصغره بعام. وزعيم حزب العمال، إد ميلباند، لم يكمل الأربعين بعد.
لابد أن نسير في هذا الاتجاه. لابد أن نستثمر هذه الطاقات الهائلة قبل أن تخمد. لابد أن نمنحهم الفرصة قبل أن يذبلوا ونذبل.
الأجيال الجديدة لا تعد أجيالا جديدة عندما تبلغ الخمسين. إنها دون ذلك. لا أحد ينسىماذا فعلالدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، في وزارة الصناعة والكهرباءوعمره لم يتجاوز 36. الأميركي بيل جيتس، ثاني أثرياء العالم حاليا، أسس "مايكروسوفت" وهو في مطلع العشرين وتقاعد في مستهل الخمسين. والأميركي، مارك زوكربيرج، أسس الموقع الاجتماعي "فيسبوك" وهو في العشرين أيضا.
دراسات كثيرة تنتشر في العالم تحفز الشبان على اكتشاف أنفسهم ومقدراتهم مبكرا. صار من الصعب أن نبدأ حياتنا في هذا العالم متأخرين. أن نبدأها ونحن في الثلاثين من أعمارنا. من المؤسف أن تجد بعض شبابنا مازالوا يأخذون مصروفهم من آبائهم وهم في منتصف العشرينات، بينما أقرانهم من الشعوب الأخرى يصرفون على ذويهم. إذا أردنا اللحاق بركب المتقدمين علينا أن نتيح لصغارنا الفرصة لتشكيل شخصياتهم مبكرا. ونوفر لهم مساحات شاسعة يبحثون فيها عن ذواتهم ومستقبلهم. وأن نمنح شبابنا فرصة القيادة في العشرينات وفي الثلاثينات، سنوات الإنتاج والعطاء والإبداع. فربما حينها نقطف ثمار حصادنا تدريجيا، ونتخلص من معمري المناصب، بعد أن تسود ثقافة التغيير. فمن المحزن أن يكون متوسط أعمار قياديينا في الخمسينات، في وطن معظمه في العشرينات.