June 6th, 2011, 10:48 AM
السؤال الاهم لماذا هذا التوقيت بالذات يعني اذا طالبت امريكا بشيء فالجميع يتكلم وكانهم لا يقومون باي شي الا بعد ان يتكلم عنه اوباما
فهل نحن بحاجة الى استيراد فتاوى وقوانين خاصة بنا من امريكا .نحن نعلم ان الزمن ذا امريكا هي من اقوى الدول
ولكن لن ناخذ الفتاوى من غيرنا ..
هل نحتاج الى استيرادها مثل ما نستورد اي منتج اخر
العلماء المتخصصين في الدراسات الاسلامية كثير في السعودية والحمدلله فلسنا بحاجة لاستيراد امورنا الاجتماعية الخاصة بنا من امريكا
او روسيا او البرازيل او الصين .
المسالة وما فيها وسيلة ضغط لا اقل ولا اكثر وصدقني لو قادت المرأة للسيارة لن يجدوا شيء يستخدمونه
على اوباما وامريكا ان يحلوا مشاكلهم الاجتماعية الخاصة بهم مشكورين .
على اوباما ان يحل مشاكل الشعب الذي انتخبه وهو الشعب الامريكي وليس غيره
لأن الشعب الذي انتخبه ينتظر منه تحقيق وعوده له وحل مشاكله.
اما نحن فاعلم منه بشوؤننا الاجتماعية الخاصة بنا .
بخصوص انسانية اوباما فاهدي لكم هذه الكلمات المعبرة عن انسانية اوباما
فكلمات ورسالة الدكتور عبدالرحمن العشماوي للرئيس الامريكي خير معبر عن تلك الانسانية :
الآن تسمع صرخة الأيتام ؟ -- وترى مدامع مصرنا والشام؟
الآن تبصر ليبيا وجراحها؟ -- ورئيسها المسكون بالإجرام؟
الآن تشعر بالشعوب وما جرى -- من ظلمها في سالف الأعوام؟
أولم تزر مصر الجريحة حينما -- كانت مكبلة بشر نظام؟
ألقيت فيها خطبة فضفاضة -- ما كان فيها غير زيف كلام
أولم تعانق حينذاك رئيسها -- وتعده من أفضل الحكام؟
عانقته متشاغلاً بمقامه -- عن بؤس شعب يصطلي بضرام؟
هل كنت تجهل ظلمه أم أنها -- لغة المصالح في أذل مقام؟
حسناً، سنقبل منك دعواك التي -- طيرتها بوسائل الإعلام
سنقول: إنك قد فطنت لحالنا -- ونفضت عن عينيك كل قتام
ورأيت آلام الشعوب فأيقظت -- فيك الضمير الحي بعد منام
ورأيت من أحوالنا ما لم تكن -- ترنو إليه بطرفك المتعامي
سنقول: إنك قد رأيت حقيقة -- كان الغطاء لها من الأوهام
حسناً، سنحسن بادعائك ظننا -- متجاهلين حقائق الأرقام
سنقول: إن ضمير أمريكا غدا -- متعافياً من أسوأ الأسقام
سنقول: إنك قد حزنت لحالنا -- ورأيت حرقة أدمع الأيتام
فمتى ترى -بالله- ظلمك أنت في -- أفغاننا وعراقنا المقدام؟
ومتى ترى ظلم اليهود لأهلنا -- في المسجد الأقصى الجريح الدامي؟
ومتى ترى أطفال غزة أصبحوا -- ما بين أشلاء وبين حطام؟
أرئيس أمريكا، خطابك كله -- وعد يحقق رغبة الحاخام
أتظن أن الوعي فينا عاجز -- عن فهم سر خطابك (الأوبامي)
القول سهل باللسان وإنما -- بالفعل نرسم لوحة الإقدام
وشكراً جزيلاً.
June 6th, 2011, 10:48 AM
السؤال الاهم لماذا هذا التوقيت بالذات يعني اذا طالبت امريكا بشيء فالجميع يتكلم وكانهم لا يقومون باي شي الا بعد ان يتكلم عنه اوبامافهل نحن بحاجة الى استيراد فتاوى وقوانين خاصة بنا من امريكا .نحن نعلم ان الزمن ذا امريكا هي من اقوى الدول
ولكن لن ناخذ الفتاوى من غيرنا ..
هل نحتاج الى استيرادها مثل ما نستورد اي منتج اخر
العلماء المتخصصين في الدراسات الاسلامية كثير في السعودية والحمدلله فلسنا بحاجة لاستيراد امورنا الاجتماعية الخاصة بنا من امريكا
او روسيا او البرازيل او الصين .
المسالة وما فيها وسيلة ضغط لا اقل ولا اكثر وصدقني لو قادت المرأة للسيارة لن يجدوا شيء يستخدمونه
على اوباما وامريكا ان يحلوا مشاكلهم الاجتماعية الخاصة بهم مشكورين .
على اوباما ان يحل مشاكل الشعب الذي انتخبه وهو الشعب الامريكي وليس غيره
لأن الشعب الذي انتخبه ينتظر منه تحقيق وعوده له وحل مشاكله.
اما نحن فاعلم منه بشوؤننا الاجتماعية الخاصة بنا .
بخصوص انسانية اوباما فاهدي لكم هذه الكلمات المعبرة عن انسانية اوباما
فكلمات ورسالة الدكتور عبدالرحمن العشماوي للرئيس الامريكي خير معبر عن تلك الانسانية :
الآن تسمع صرخة الأيتام ؟ -- وترى مدامع مصرنا والشام؟
الآن تبصر ليبيا وجراحها؟ -- ورئيسها المسكون بالإجرام؟
الآن تشعر بالشعوب وما جرى -- من ظلمها في سالف الأعوام؟
أولم تزر مصر الجريحة حينما -- كانت مكبلة بشر نظام؟
ألقيت فيها خطبة فضفاضة -- ما كان فيها غير زيف كلام
أولم تعانق حينذاك رئيسها -- وتعده من أفضل الحكام؟
عانقته متشاغلاً بمقامه -- عن بؤس شعب يصطلي بضرام؟
هل كنت تجهل ظلمه أم أنها -- لغة المصالح في أذل مقام؟
حسناً، سنقبل منك دعواك التي -- طيرتها بوسائل الإعلام
سنقول: إنك قد فطنت لحالنا -- ونفضت عن عينيك كل قتام
ورأيت آلام الشعوب فأيقظت -- فيك الضمير الحي بعد منام
ورأيت من أحوالنا ما لم تكن -- ترنو إليه بطرفك المتعامي
سنقول: إنك قد رأيت حقيقة -- كان الغطاء لها من الأوهام
حسناً، سنحسن بادعائك ظننا -- متجاهلين حقائق الأرقام
سنقول: إن ضمير أمريكا غدا -- متعافياً من أسوأ الأسقام
سنقول: إنك قد حزنت لحالنا -- ورأيت حرقة أدمع الأيتام
فمتى ترى -بالله- ظلمك أنت في -- أفغاننا وعراقنا المقدام؟
ومتى ترى ظلم اليهود لأهلنا -- في المسجد الأقصى الجريح الدامي؟
ومتى ترى أطفال غزة أصبحوا -- ما بين أشلاء وبين حطام؟
أرئيس أمريكا، خطابك كله -- وعد يحقق رغبة الحاخام
أتظن أن الوعي فينا عاجز -- عن فهم سر خطابك (الأوبامي)
القول سهل باللسان وإنما -- بالفعل نرسم لوحة الإقدام
وشكراً جزيلاً.