داعيه اسلاميه تناصر يسرا وسعد الصغير وتحلم بنجوميه الفنانات

October 28th, 2007, 09:35 PM

رغم أن برنامج "عم يتساءلون" الذي يقدمه المذيع أحمد عبدون على شاشة قناة دريم الفضائية مخصص في الأساس للأمور والفتاوى والمسائل والاستفسارات الدينية والفقهية، إلا أنه في الحلقة التي عرضت أمس الجمعة خصص جزء كبير من فقراتها للحديث عن الفنانة يسرا ودورها في مسلسل "قضية رأي عام".
وبدأت ضيفة الحلقة الداعية الإسلامية الدكتورة سعاد صالح عميدة كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر الأحداث بالدفاع المستميت عن الفنانة يسرا؛ التي كانت قد وصفتها في حلقة سابقة بـ"العظيمة".. الأمر الذي عرضها لهجوم شديد من قبل عدد كبير من أهل الفتوى من زملائها وأيضا من الجمهور، على اعتبار أن هذه الصفة وهي "العظمة" من صفات الله سبحانه وتعالى.
ولكن الدكتورة سعاد أصرت في الحلقة على رأيها في يسرا وعلى عملها الذي قدمته خلال شهر رمضان الماضي "قضية رأي عام"، والذي قامت ببطولته أمام رياض الخولي وسامي العدل وإبراهيم يسري ولقاء الخميسي وراندا البحيري وجمال إسماعيل وأحمد فلوكس وأيمن عزب وتأليف محسن الجلاد وإخراج محمد عزيزية، ونال العمل نجاحا جماهيريا كبيرا وتناولت أحداثه قضية الاغتصاب التي انتشرت في المجتمع بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأثناء اتصال مباشر للبرنامج بالفنانة يسرا، أكدت سعاد صالح رأيها لها، وأنها قدمت دورا مهما تستحق عليه الإشادة والتقدير، وإن طالبت يسرا بضرورة ارتداء الملابس المحتشمة في أعمالها.
وردت يسرا بأن كلمة "عظيمة "مفردة يستخدمها الجميع في الحياة اليومية حال القيام بعمل جيد ومفيد، وبأن ملابسها في الأعمال الفنية ترتديها بناء علي المقومات الشكلية والنفسية للشخصية المراد تجسيدها، وطالبت يسرا واتفقت معها في الرأي الدكتورة سعاد بضرورة إنشاء خط ساخن للسيدات والفتيات المغتصبات يمتاز بالسرية الشديدة ليتلقى مكالمات المغتصبات، ويعيد تأهيلهن اجتماعيا ونفسيا.
وتمنت يسرا في الاتصال أن تكون عند حسن ظن الجمهور بها، وأن تعثر على أدوار ومواضيع جديدة وجيدة لطرحها في أعمال فنية.
وكشفت الدكتورة سعاد صالح في الحلقة عن أنها تمنت في أحد الأيام لو كانت فنانة معتزلة وليست داعية إسلامية، وذكرت أنها كانت في إحدى المرات في زيارة إلى دولة خليجية، وفوجئت بإلقاء إحدى الفنانات المحجبات المعتزلات محاضرة دينية في أحد ملاعب الكرة وأنه حضر لندوة هذه الممثلة أكثر من ثلاثة آلاف من الجمهور، في حين لم يحضر لندوتها في اليوم التالي في نفس المكان سوى عشرة أفراد فقط.
وأمام تعجب الدكتورة سعاد من هذا الأمر علق الشيخ فرحات المنجي من الأزهر بأن الفنانة لها نجوميتها غير الموجودة للدكتورة والداعية سعاد، كما أنها -أي الفنانة- ربت أجيالا خلال عملها بالفن.

خلاف علي ندوة سعد الصغير
وأكدت الدكتورة سعاد صالح على قبولها حضور الندوة الدينية التي قرر المطرب سعد الصغير إقامتها في المسجد الذي أقامه في الحي الذي يعيش فيه في حي شبرا في القاهرة يوم الجمعة المقبل، على اعتبار أن المهم هو الندوة وما يطرح فيها من قضايا دينية وأمور تهم المسلمين، "ولأن المسجد بعد بنائه لم يعد ملكا لأحد ولكنه ملك لله".
الطريف أن الشيخ فرحات المنجي الذي كان قد انضم إلى الحلقة رفض قبول الدعوة للمشاركة في الندوة التي ستقام في مسجد سعد الصغير بدعوى أنه سيكون مشغولا الجمعة القادمة، وعندما سأله المذيع "هل يمكن أن تحضر لو تأجلت الندوة للجمعة التالية؟" فأجاب برد قاطع بأنه لن يحضر.
وأمام اتفاق كل من الدكتورة سعاد والشيخ المنجي على قيام ثلاثة شباب بارتداء بدل رقص لسيدات والعمل بها في أحد كازينوهات شارع الهرم يدخل في باب التحريم على اعتبار أنه "تخنث وتشبه بالسيدات وإشاعة فتنة في المجتمع"، إلا أنه حدث بينهما اختلاف في شأن عمليات الزواج والطلاق التي تتم في الأعمال الفنية، والتي كانت قد صدرت فتوى بشأنها من عدد من الشيوخ بدعوى أنها تدخل في إطار الحرام.
ومال الشيخ المنجي إلى هذا الرأي، خصوصا في الطلاق، واستند إلى الحديث الذي يقول "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد"، ولكن الدكتورة سعاد أكدت أن ما يحدث مجرد تمثيل "والأعمال بالنيات في البداية والنهاية"

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل