الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تخصص المحاسبة يعتبر واحدا من أهم محركات الأقتصاد الحديث..

تخصص المحاسبة يعتبر واحدا من أهم محركات الأقتصاد الحديث..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6019 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ابو رعـد
    ابو رعـد

    مشرف سابق على ملتقى أمريكا-كندا

    ابو رعـد كندا

    ابو رعـد , ذكر. مشرف سابق على ملتقى أمريكا-كندا. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى JedDdaH LoVeR , بجامعة UNIVERSITY OF NEW BRUNSWICK
    • UNIVERSITY OF NEW BRUNSWICK
    • JedDdaH LoVeR
    • ذكر
    • SAINT JHON, NEW BRUNSWICK
    • السعودية
    • Apr 2006
    المزيدl

    November 3rd, 2007, 02:12 PM


    مغترب (دنتن_تكساس):

    أوضح الأستاذ عمرو خالد كردي أحد أبناء الوطن الحاصلين على جائزة الأمير بندر بن سلطان عام 2004م والذي يكمل دراستة لمرحلتة الدكتوراة في تخصص المحاسبة أن تفوقه الدراسي وترشيح مشرفة الدراسي كانت السبب بعد الله في حصولة على تلك الجائزة التي تعتبر وسام على صدرة كما أشار الكردي في معرض ردة على بعض الأسئلة عن تخصص المحاسبة أنه يعتبر واحدا من أهم محركات الأقتصاد الحديث وهو أحد الدواعم والأساسيات لتكوين أقتصاد وطني مبني على أسس سليمة وركائز أدارية تتيح فرص النمو المضطرد والانفتاح الاستشماري على العالم في عصر العولمة الذي نعيشه اليوم..فالى نص الحوار الذي تطرق لعدة جوانب مهمة للطلاب المبتعثون على وجه الخصوص
    :

    حدثنا عن بداية قدومك للولايات المتحدة الأمريكية وهل واجهة أي مصاعب تذكر؟..وكيف كان اداء الملحقية وتعاملها مع الطلبة المبتعثون قبل قدوم هذه الأعداد الهائلة من الطلاب؟

    لقد قدِمت للولايات المتحدة الأمريكية في أوائل عام ٢٠٠٣م. أذكر جيداً الكم الوافر من الطلاب المبتعثين الذين عادوا للوطن برغبتهم أو بدونها بسبب سوء المعاملة أو المضايقات التي واجهت البعض. فقد تكرم ولي لعهد الأمين (في ذلك الحين) والمليك الحالي عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بتوفير قبول فوري لجميع العائدين للوطن حتى لا يفوتهم قطار التعليم. كان إبتعاثي لإكمال الداسات العليا في مجال المحاسبة عن طريق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث كنت أعمل كمعيد في قسم المحاسبة ونظم المعلومات. في الحقيقة أنني لم أواجه صعوبات تذكر حين وصولي للولاية أريزونا،مقر دراستي، في جامعة أريزونا بمدينة توسان. يحكى أن تلك المدينة كانت تزخم بما لايقل عن ٣٠ طالباً من المملكة. لكن حين وصولي هناك لم يتعدى عدد السعوديين الثلاثة! بطبيعة الحال..لم تكن هناك ضغوطات تُذكر على الملحقية الثقافية بواشنطن لتلبية إحتياجات الطلاب المبتعثين في ذللك الوقت بعد الأخذ في الإعتبار أن مجموع المبتعثين في تلك الفترة كان لا يتجاوز الثلاثة آلاف طالب وطالبة. وبالتالي فقد كان الوقت الذي إحتجته لقضاء معاملاتي مع الملحقية لا يتجاوز الخمس دقائق في أغلب الأوقات. قد تكون أكبر صعوبة واجهتني في تلك الفترة هي مرارة الغُربة في ظل العدد الضئيل المتوفر من أهل الوطن. بالإضافة إلى أنني كنت قد واجهت بعض الصعوبات في إثبات وجودي وحضوري الذهني في برنامج الماجيستير في جامعة تعد من الأوائل في تخصص المحاسبة على مستوى العالم. فعلى الرغم من محاولة الكثير إخفاء إستخفافهم بقدراتي العلمية كوني آت من أقاصى الأرض، لكنني كنت أحس ذلك في النظرة الدنيا من أعينهم و تجني معظم الطلاب مشاركتي في الأبحاث والمشاريع المشتركة خوفاً أن أخذلهم أو أؤثر سلباً على عطاء المجموعة. لكنني، وبتوفيق الله عز وجل، تمكنت من إثبات جدارتي على مدى الأيام بالمثابرة والعمل الجاد حتى تمكنت من التخرج في أواخر عام ٢٠٠٤م بدرجة تعادل مرتبة الشرف الأولى. وقد حصلت ولله الحمد على الترتيب الأول في دفعة ذلك العام.

    كيف تم ترشيحك للحصول على جائزة الأمير بندر بن سلطان للمبتعث المتميز عام 2004؟ ماسبب أختيارك لتخصص المحاسبة؟

    جاء ترشيحي من قبل المشرف الدراسي في الملحقية للحصول عالى جائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز (سفير خادم الحرمين في ذلك الحين للولايات المتحدة الأمريكية) للمبتعث المتميز. وبالفعل، وبتوفيق من الله عز وجل، حصلت على شرف تلك الجائزة وباشرت من بعدها إكمال مرحلة الدكتوراة في نفس المجال بجامعة شمال تكساس؛ وهي إحدى الجامعات المرموقة في مجال المحاسبة. أما عن إختياري لمجال المحاسبة فقد جاء إقتداءاً بعمي الدكتور خليل عبد الفتاح كردي الحاصل على درجة الدكتوراه في نفس المجال من جامعة أريزونا في عام ١٩٧٩م والذي يعمل حالياً(بالإضافة إلى مناصب أخرى) كعضو في المجلس الإقتصادي الأعلى الذي يترأسه خادم الحرمين الشريفين.



    يواجه عدد من المبتعثون صعوبه في اتخاذ قرار اختيار التخصص فما هي وجهة نظرك من خلال خبرتك كــ طالب دكتوراه واستاذ جامعي في احدى الجامعات المرموقه بالولايات المتحده الامريكيه؟وكيف ترى مستقبل تخصص المحاسبه الوظيفي بالمملكه؟

    مجال المحاسبة يعتبر واحداً من أهم محركات الإقتصاد الحديث. وهو أحد الدواعم والأساسيات لتكوين إقتصاد وطني مبني على أسس سليمة وركائز إدارية تتيح فرص للنمو المضطرد والإنفتاح الإستثماري على العالم في عصر العولمة الذي نعيشه اليوم. من المؤسف في الواقع إن هناك الكثير من الأفكار والإنطباعات الخاطئة الملتصقة بأذهان الكثير من أبناء وطننا عن مهنة المحاسبة وما تحمل في طياتها من مسؤوليات ومتطلبات فكرية. فالبعض يظن، خاطئاً، أنه تخصص رياضي بحت يستوجب قدرة جيدة جداً على الحساب وتمحيص دفاتر تتعدى صفحاته الألاف! والبعض الآخر يراه كتخصص إداري ممل خالٍ من موجبات الإبداع والتحليل المنطقي ككثير من التخصصات الأخرى المميزة كالهندسة بتعدد مجالاتها أو حتي الطب البشري.

    في الحقيقة، ومن واقع خبرتي العلمية والعملية في المجال، مجال المحاسبة في هذا الزمان يحمل طابع وسمات مغايرة تماماً للصورة الخاطئة الشائعة عنه. فتخصص المحاسبة تأثر كثيراً بالطفرة التكنولوجية في أواخر القرن الماضي وأصبح يستوجب مجموعة من مواهب وقدرات مختلفة تماماً عن الماضي السحيق. أستوقف القاريء لحظات هنا لأصف له ماهية مهنة المحاسبة والدور الذي تشغره في مؤسسات الإقتصاد الحديث. فالتعريف العلمي البسيط للمحاسبة هو: نظام معلومات مالية يقوم على أساس قياس الأداء المالي/الربحي لأي منظومة إقتصادية حديثة مثل شركة أو مؤسسة قائمة من أجل جني أرباح تجارية. في الأزمنة القديمة كان التعامل بالعملة والتجارة عبر الإستيراد والتصدير ذات طابع بسيط و ملموس نسبياً. فقد كانت معظم الشركات مملوكة من قِبل عدد محدود من الملاك أو المؤسسين وكان أنشطتهم التجارية لا تتعدى تبادل البضائع ودفع المصروفات الإدارية مما حد من أهمية المنظومة المحاسبية في الشركة وقلل من أهميتها نسبياً. أما في عصرنا الحالي فقد أصبح العالم بمثابة قرية صغيرة وأصبحت الشركات تغزو الأسواق العالمية، تعتمد على أسس تمويل حديثة من الموؤسسات المالية كالبنوك والشركات المالية، تقوم على تقديم خدمات معقدة لزبائنها عن طريق شبكة الإنترنت وعلى أسس ومعطيات إدارية مختلفة تماماً لما عرفه الإنسان في الماضي. لذا فإن المحاسب الجيد في هذا الزمان يجيب أن يملك قدرة ممتازة على التحليل وإتخاذ القرارات الحساسة في تقيم أداء الشركات في ظل وجود سلع و متطلبات تستوجب الإبداع وخلق البدائل العلمية لمجاراة الركب العالمي كما في معظم المجالات الأخرى. فالمحاسب الجيد اليوم يملك قدرة على إستخدم وتدقيق البرامج المحاسبية المثبتة في الشبكات الخاصة بالشركات، يمتلك القدرة علي تحليل الأداء الربحي والمالي للشركة وذلك بتطبيق أسس علمية حديثة تعتمد علي معادلات رياضية وإقتصادية متطورة. هذا الدور الذي يقوم تقوم به المنظومة المحاسبية اليوم يجعلها أحد الركائز الأساسية لنجاح الشركات والمؤوسسات الكبرى والتي يقوم عليها الإقتصاد الوطني ككل. وبإجراء قراءة بسيطة للطريق الذي تسير عليه المملكة اليوم نجد أنها تسير بخطاً ثابتة والحمد لله في خطة إقتصادية تنموية مدروسة في ظل الإنفتاح الإقتصادي الذي تشهده المملكة اليوم وحركة "الخصخصة" التي إجتاحت كثير من القطاعات الحساسة. بالإضافي على الإقبال الهائل من للشركات الوطنية للتحول لشركات مساهمة تعتمد بالمقام الأول على أموال المستثمرين وكفائة السوق المالي السعودي الذي يعتبر في مرحلة المهد. كل هذه تؤخذ كدلائل واضحة على الطلب العالي الحالي والمتوقع مستقبلاً في جميع التخصصات الأدارية و بالأخص مجالات المحاسبة والإدارة المالية.



    ماهي أهدافك المستقبلية بعد عودتك لأرض الوطن؟



    أحد أهم أهدافي بعد العودة للوطن هو إعداد جيل جديد من المحاسبين الأكفاء لمواجهة هذه التحديات وخدمت إقتصاد وطننا الغالي. كما إنني أحث أبناء وطني على التفكير في هذه المجال من هذا المنظور وإعادة النظر فيه لأولائك الذين يحملون نظرة خاطئة لهذه التخصصات. متمنياً للجميع التوفيق والسداد في أعمالهم...

    المصدر:http://www.mogtareb.us/news/details/114
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.