مبتعث مميز Characteristical Member
غير معرف
CONTROLLER
, تخصصى ATC
, بجامعة Embry-Riddle Aeronautical University
- Embry-Riddle Aeronautical University
- ATC
- غير معرف
- Daytona Beach, Florida
- غير معرف
- Jul 2006
المزيدl November 3rd, 2007, 05:05 PM
November 3rd, 2007, 05:05 PM
جريدة اليوم/
دمـــوع فــي حضـــرةعبدالله بن عبدالعزيز
محمد عبدالله الوعيل
لم أستغرب هذه العاصفة من التصفيق من الطلبة السعوديين الذين استمعوا بكل حب وود إلى كلمات قائدهم ورمز وطنهم عبد الله بن عبدالعزيز ، وهو يتحدث إليهم في خيمة بسيطة بمقر السفارة السعودية في حي «ماي فير» اللندني الشهير.عن نفسي، وقفت مبهوراً بعمق اللحظة، ومنبهراً بصفاء الحديث، وحالماً بمعنى روعة هذا الوطن، وداعياً الله أن يحفظ لنا عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده، اللذين أكدا مجدداً كل معاني الأبوة والإنسانية، وها هو المليك يجدد اقترابه المباشر من المواطن ممثلاً في هذه النخبة من أبناء وبنات بلادي الذين يدرسون في بريطانيا.لا أخفيكم أن قشعريرة سرت في جسدي، وأحسست بشعور لم أحسه من قبل، لكني قرأته في كل العيون التي تعلقت بوالدها عبدالله بن عبدالعزيز وهو يخطب فيهم، يخاطب من خلالهم أمل الأمة ومستقبلها، وأن الوطن ينتظرهم ليأخذوا دورهم الطبيعي والمناسب، وكم تسمرت في مكاني وأنا أسمعه يتكلم معهم بكل معاني الأبوة التي عهدناها فيه، الأبوة التي تلغي الحواجز، وتقرب المشاعر، لكن عندما وصل إلى جملته التي قال فيها : «أقسم بالله إنني أحن عليكم كما أحن على نفسي» شعرت وكأن الزمن يتوقف، وكأن التاريخ يعيدنا لعهوده الزاهرة.الطلبة الذين بوغتوا بهذا القسم، كانوا يدركون جيداً أن والدهم لم ينسهم، بل إنه كان في هذه اللحظة بالذات أقرب ما يكون إليهم، متلمساً همومهم، وآمالهم، لدرجة رأيت فيها أحد أبنائنا الطلبة يمسح دمعة فخر وامتنان انحدرت من بين جفونه، إنها لحظة أعجز عن نقلها لكم، لكنها كانت كافية لأن تعبر عن مدى الحب لهذا القائد الرمز، خاصة بعدما وجه بصرف راتب شهر لجميع أبنائه الطلبة وأمر بمساواة صرف رواتب الموظفين بالطلبة السعوديين لتكون بالجنيه الإسترليني.
ليس مهماً كثيراً ما حدث بعدها، وليس مهما هذا التصفيق، وهذا الترحيب، فكل ذلك لن يطاول هذا القسم بمعناه قبل لفظه، لقد كان قسماً أشعرنا بقاماتنا، بقامة الوطن وهامة القائد التي نستمد منها كل معاني المجد والعز، وقبل كل ذلك وبعده عبدالله بن عبدالعزيز.
المصدر \ اليوم الإلكتروني
http://www.alyaum.com/issue/article....12559&I=534360 
LinkBack URL
About LinkBacks
November 3rd, 2007, 05:05 PM
جريدة اليوم/دمـــوع فــي حضـــرةعبدالله بن عبدالعزيز
محمد عبدالله الوعيل
لم أستغرب هذه العاصفة من التصفيق من الطلبة السعوديين الذين استمعوا بكل حب وود إلى كلمات قائدهم ورمز وطنهم عبد الله بن عبدالعزيز ، وهو يتحدث إليهم في خيمة بسيطة بمقر السفارة السعودية في حي «ماي فير» اللندني الشهير.عن نفسي، وقفت مبهوراً بعمق اللحظة، ومنبهراً بصفاء الحديث، وحالماً بمعنى روعة هذا الوطن، وداعياً الله أن يحفظ لنا عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده، اللذين أكدا مجدداً كل معاني الأبوة والإنسانية، وها هو المليك يجدد اقترابه المباشر من المواطن ممثلاً في هذه النخبة من أبناء وبنات بلادي الذين يدرسون في بريطانيا.لا أخفيكم أن قشعريرة سرت في جسدي، وأحسست بشعور لم أحسه من قبل، لكني قرأته في كل العيون التي تعلقت بوالدها عبدالله بن عبدالعزيز وهو يخطب فيهم، يخاطب من خلالهم أمل الأمة ومستقبلها، وأن الوطن ينتظرهم ليأخذوا دورهم الطبيعي والمناسب، وكم تسمرت في مكاني وأنا أسمعه يتكلم معهم بكل معاني الأبوة التي عهدناها فيه، الأبوة التي تلغي الحواجز، وتقرب المشاعر، لكن عندما وصل إلى جملته التي قال فيها : «أقسم بالله إنني أحن عليكم كما أحن على نفسي» شعرت وكأن الزمن يتوقف، وكأن التاريخ يعيدنا لعهوده الزاهرة.الطلبة الذين بوغتوا بهذا القسم، كانوا يدركون جيداً أن والدهم لم ينسهم، بل إنه كان في هذه اللحظة بالذات أقرب ما يكون إليهم، متلمساً همومهم، وآمالهم، لدرجة رأيت فيها أحد أبنائنا الطلبة يمسح دمعة فخر وامتنان انحدرت من بين جفونه، إنها لحظة أعجز عن نقلها لكم، لكنها كانت كافية لأن تعبر عن مدى الحب لهذا القائد الرمز، خاصة بعدما وجه بصرف راتب شهر لجميع أبنائه الطلبة وأمر بمساواة صرف رواتب الموظفين بالطلبة السعوديين لتكون بالجنيه الإسترليني.
ليس مهماً كثيراً ما حدث بعدها، وليس مهما هذا التصفيق، وهذا الترحيب، فكل ذلك لن يطاول هذا القسم بمعناه قبل لفظه، لقد كان قسماً أشعرنا بقاماتنا، بقامة الوطن وهامة القائد التي نستمد منها كل معاني المجد والعز، وقبل كل ذلك وبعده عبدالله بن عبدالعزيز.
المصدر \ اليوم الإلكتروني
http://www.alyaum.com/issue/article....12559&I=534360