الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مقال د.الماجد

مقال د.الماجد


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4492 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الحساس66
    الحساس66

    مبتعث مستجد Freshman Member

    الحساس66 السعودية

    الحساس66 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى محاسبة , بجامعة الملك سعود
    • الملك سعود
    • محاسبة
    • ذكر
    • الرياض, الرياض
    • السعودية
    • Feb 2010
    المزيدl

    January 2nd, 2012, 06:03 AM

    بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أننا غرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!! فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!



    ثمة سؤال ملح:هل حالنا أحسن من حالهم في تونس ومصر؟
    حين سمعت التصريح السعودي المرحب بالانتقال السلمي للسلطة في مصر وبقيام حكومة وطنية تحقق آمال وتطلعاتالشعبالمصري.. قلت: ومرحباً بهذا الترحيب.. ولكن الأقربين أولى بالمعروف!!

    ماذا لو أن المصدر المسئول قال –مثلاً-: ونبشر الشعببالانتقال السلمي للسلطة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية وقيام نظام شوري حقيقي!!

    كانت لافتات الثائرين تطالب بـ:الحرية العدل المساواة.... وتشجب: البطالة الفساد الظلم....
    كانت تطالب بإسقاطالنظامالفاسد الذي ينظم ويكرس ويشرع الجريمة الواقعة علىالشعبمن أصحاب النفوذ.. وأذنابهم المسبحين بحمدهم..

    وأي شيء هذا الذي أغضب المصريين والتوانسة فأسقطوا نظاميهماليس موجوداًعندنا؟!
    أماحرية الرأيفبيننا وبين مصر فيه أمد بعيد .. كتب عبدالحليم قنديل مقالاً عن حسني مبارك قبل سنتين لو كتبه أحدنا عن أمير لجدع أنفه ولغيبته السجون.... الممتلئة الآن بالآلاف!!

    وأجزم أنأعلى فاتورةفساد مالي دفعت منذ آدم عليه السلام وإلى يومنا هذا وربما إلى قيام الساعة هي فاتورة فسادنا المالي !! حتى أنك تحار من أين تبدأ...
    من إقطاعات لأفراد ترسم حدودها الهليكوبتر... ضاق بها البر والبحر ..
    (فلطشت) جميع الطعوس الزينة العامرة وغير العامرة .. وسيجت الجبال الشاهقة .. ويحتاج منيريدالنزهة مسافة قصر ليجد طعساً يجلس عليه هو وعياله البائسون!
    وعندنا -فقط- يمكن للكبراء اقتطاع الشواطئ وما يلي الشواطئ من البحر!! والله (يخلي) الرمال الدافنة للبحار الدافئة، لإقامة الشواطيء العامرة!!

    بينماثلثي المواطنينلا يملك الواحد منهم أرضاً يقيم عليها بيتاً كئيباً يؤيه وأولاده .. ويكتفي (بصندقة) تحرقهم صيفاً وتكسر عظمامهم شتاءً!! في وطن مساحته مليونا كيلو متر مربع!!!
    ومما مجموعه 2 تريليون بالتقديرات المتسامحة لعائدات الوطن السنوية لا يأتيالشعبإلا 400 مليار يذهب ثلثها في عمولات المشاريع للسارقين.. فأين الباقي؟!

    وبينما (الشرهات الراهية) حكر على العائلة (الأولى) ومن التصق بها أو احتيج إلى شرائه من النخب لا يجد من يعيش تحت خط الفقر من المواطنين ما يسد رمقهم إلا ما تتفضل به أكوام الزبالة!!
    ووظائف الدولة الكبرى إقطاعيات تدر بخيراتها على كبرائها .. تصفهم ضمن كبار رجال الأعمال.. وبعضهم تجاوزالتصنيف العالميلأغنى الأغنياء!! فمن أين جاءتهم الثروة؟!

    وتُسن الأنظمة والعقوبات لتزيد من الأرصدة التي لم يعد يشبعها النهب التقليدي!! وإلا كيف لنا أن نفسر ما يحدث في منح التأشيرات وإصدار الفسوحات والتصاريح وإرساء المشاريع والإمتيازات والنقل في الوظائف حيث صار لكل بند منها عمولة خاصة؟!

    ويقفنظام ساهر.. اللص المرابي .. شاهداً على مدى البجاحة في سرقةالشعبالمخنوق المنهك!!
    أقسم لو أن هؤلاء الجشعين لم يجدوا ما يملأون به أرصدتهم إلا لقمة يتيم أو أرملة لانتزعوها من أفواههم انتزاعاً!!

    يتحدثون في مصر عن70 مليارمجموع ثروة عائلة حسني مبارك!! وهذه المليارات ربما هي زكاة ثروة بعض كبرائنا!! فكم ستكون ثرواتهم لو جمعت؟!!
    والفواتير عندنا على الضعفاء فقط... فأما الأقوياء فأموالهم مصونة عن فواتير الكهرباء والماء والهاتف والطيران والفنادق والرسوم والجزاءات وكل شيء.. يأخذون ولا يعطون!!والمفتونمشغولون بتحريم التصوير بأوراق العمل على الضعفاء المساكين!!

    والمحسوبيةفي كل مؤسساتنا .. فالتعيينات للأولاد والأحباب والأقارب .. والفتات يذهب للمسبحين بالحمد .. وأما بقيةالشعبالمؤهل فتكفيه الأحلام السعيدة!!
    ويستطيع كل أخرق غبي أن يصل لكل ما يبتغيه مما لا يستحقه -لا هو ولا اللذون خلفوه- ولو خالف ألف نظام بأحد مؤهلين: قرابة للسادة .. أو دفع للمادة!!
    وعلى مستوى النفاق للسادة حدث ولا حرج!!

    تجد الجرائد والمجلات والقنوات والإذاعات والشعراء والأدباء والعلماء والمثقفين والتجار والكبار والصغار والنساء والرجال والعقلاء والأغبياء متزاحمين .. تراصت صفوفهم.. وبحت حلقوهم... وتقطعت أعناقهم.. وهم يمدحون هذا الأمير وذاك الوزير...

    وبمجرد أن يكون أحدهم حاكماً أو مسئولاً تخلع عليه صفات الإخلاص والنجابة... والحكمة والحذاقة!!
    فأما إذا جلس على العرش فإنما هوقدِّيس.. لا يجوز عليه الغلط... ولا يغيب عنه الصواب .. ولا تفتقده الحكمة .. ولا يطفح منه الكيل .. والاستدراك عليه من الكبائر!! فعله حجة .. وقوله يرفع الخلاف .. ويقيد المباح .. فهو قطب رحى الحق والعدل والإنسانية!!

    ويتسابق المأجورون من مجيدي التسلق إلى نصب الأسماء المحصورة المتكررة من الكبراء على كل منجز في البلد مهما صغر .. إلى حد يثير الاشمئزاز .. الشوارع، الجامعات، الكليات في الجامعات، المعاهد، المدن، المراكز، الكراسي البحثية، المستشفيات، الأحياء .. في كل مدينة وقرية وهجرة نفس الأسماء .. نفس المسميات!!

    والجريء عندنا البالغ في جرأته مبلغ التهور من يكتفي بنقد (هامان)!!
    وبينما الناس يستطيعون قلب أنظمة حكمهم لمجرد احتراق مواطن على عربة خضار ... لم نستطع إقناع السلطة بتغيير أمير لم تصلح به دنيا .. ولم يقم به دين .. ولم يندفع به ضرر.. وغرق المئات من رعاياه مرتين .. وهو مشغول بمحاربة التدين وجمع الحطام.. عن الكف عن الفساد ومحاربته!!

    لم نستطع طردوزير فاشلمؤهله الوحيد الجرأة على طرد منتقديه من مكتبه وكأنه وزير في ملك أبيه أو أمه!! بل ولا تغيير مدير جامعة بائس فتان مفضوح !!
    لكأنما صارت وظائفنا العامة مراتع لهم .. يسرحون فيها ويمرحون!!
    أم تراه الظلم حرك الثورتين!!

    فماذا نقول عن سجنائنا الباقين في سجنهم .. بلا محاكمة ولا جرم .. من سنين تجاوزت سني يوسف عليه السلام التي أهلته للنبوة؟! .. وكأنهم أسرى عدو لا يرقب فيهم إلاًّ ولا ذمة!!
    وإذا كانسجَّانوهميرفضون أن يخبرونا عددهم فهذا لا يطمس الحقائق .. فنحن نجزم أنه ما من أسرة إلا ولها سجين منها أو من جيرانها أو من قرابتها!! مما يجعل العدد بالآلاف!!
    حتى البهائم لها حرمة وكرامة؟! فكيف بمواطن مسلم كريم!! كيف لا نخاف عقوبة الله علينا جراء السكوت على هذا الظلم العظيم!!

    وأماكرامة الشعبفذاهبة في تقبيل الأيدي والأكتاف وانتظار الساعات الطوال لتصل إلى يوم كامل بلا ماء ولا طعام لتقديم المظالم لبعض الأمراء المسئولين!!
    وذاهبة مع كل عطاء منقوص زهيد يأتيك ومعه ألف منة .. تغلفه (يافطة) تقول: (مكرمة ملكية)!!
    لئن كان العطاء من المال الخاص فليس كلالشعبيقبل الصدقة!
    ولئن كان العطاء من المال العام الذي هو ملكنا فكيف يكون المرء كريماً من مال غيره؟!! .. فلماذا المن والأذى؟!!

    وتكاد تنعدم الغيرة على مواطنينا إذا انتهكت حقوقهم في الخارج .. ومن انتهكت حقوقه في الداخل.. فلا يطمعن في النصرة على الخارج!!
    ونحن في رعب دائم .. فالهاجس الأمني جبل على رؤوسنا .. تضيق بنقاطه شوارعنا ..ويهدد به من يروم الإصلاح منا!!

    بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أنناغرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!!
    فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!

    لكن.. أيها العرب...
    المراهنة على دوامصبر الشعوبعلى الظلم والإهانة .. وعجزها عن الفعل فشلت في دولتين عربيتين إلى حد الآن..وهي في طريقها للفشل في باقي الدول .. ولا أمنة لأحد!!
    المراهنة على عدموجود البديل.. والتخوف منالفتنةوحصول الفرقة بالتناحر القبلي أو المناطقي أو الطائفي بعد سقوط الأنظمة الفاسدة فشلت أيضاً..فالفتنة والخراب والفرقة والتناحر في الأنظمة ومعها.. وأما الشعوب فماأزكاها!! فمع طول ما ظلمت وقهرت وأفقرت .. لم تسفك دماً.. لم تهتك عرضاً.. لم تنهب مالاً .. لم تمزق وحدة.. بل حفظت الأمن .. وحرست مقدرات الدولة!!

    رسمت الثورتانخطة طريقللشعوب التي تتطلع للتخلص من النظم الفاسدة: أنه بإمكان الشعوب القيام بالوظيفتين وفي الوقت نفسه: إشعال الثورة ... وقمع الفتنة.. أن تكون الثائر والحارس!!

    يا أيتها الأنظمة العربية!!
    باتت الشعوب تملكالرؤية.. وتهتديللمخرج.. وتعرفالوسيلة.. وتسخو بالثمن .. ولها نزوع شديد جارف إلى الحياة الحرة الكريمة..
    مواقفكم إلى الآن لا تبشر بخير.. وأنتم على الدوام تبرهنون على: أن أشد الدكتاتوريين رفضاً لمطالبالشعبأكثرهم فهماً لها!!
    حينئذ لا مناص من نتيجة تونس ومصر!! كما تقول العامة: (من بغاه كله .. خلاه كله)!!

    وكل ثورة وأنتم بخير..

    اقول:

    ليت رقصات الافتاء مثل شجاعتك


ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.