قناة عربية تدس السم في العسل

الجزيرة لاتدس السم في العسل.
الجزيرة تشهر السلاح ، من منطق الدعم اللامحدود من الحكومة القطرية.
الجزيرة ذات الإزدواجية في الخبر والحيادية والفكرة.
الجزيرة تأخذ أفكارها واملاءاتها من الدولة الجزيرة.
الجزيرة تحارب الراديكالية الأمريكية بينما هي تبثها داخل شبك أكبر قاعدة تحت الأرض للجيش الأمريكي ( السيلية) ولا يهون (العديد).
الجزيرة التي تدعي أنها المخول الرسمي للتحدث باسم (المقاومين الجهاديين) فهي التي دمرت تلك المقاومة بيدها ، كيف ؟ البرنامج الذي أنتجه يسري فوده عن الدخول للعراق مع طرق المجاهدين ، والتقى برئيس كتائب العشرين (الزبيدي) وبمجلس كتائب صلاح الدين ، وكل من تم اللقاء معه في البرنامج الملثم وغير الملثم ، لم يمر أسبوع من بث البرنامج حتى تم القبض عليهم ، مع أنهم يعملون لثلاث سنوات ، فمن هو المنسق؟
الجزيرة التي دعمت حزب الله خلال حرب الصيف مع اسرئيل هي التي استقبلت (بنيامين نتينياهو) في مكاتبها ، في الدوحة.
الجزيرة التي تبث برنامج ( الشريعة والحياة ) صباحا هي التي تبث برامج النقاشات التي يتسيدها ( المسيحيين المارونيين) ليلا.
تبا للنفاق الإعلامي ، وألف تب ٍ للنفاق السياسي.
الجزيرة كان يمكن أن تكون قارة ، إلا أنها تأبى إلأ أن تصير نقطة.

الحكومة القطرية تريد النبوغ السياسي على حساب العلاقات الثنائية القُطرية.
الحكومة القطرية تريد أن تكون صاحبة المبادرات وصاحبة أوراق العمل على جداول الإجتماعات ، العربية.
الحكومة القطرية تريد أن تكون سيدة الدول العربية .
الحكومة القطرية تريد شق الطريق نحو العالم بفكر وسياسة فريدة لكي تسجل لها في التاريخ.
الحكومة القطرية تريد والغرب يريد والله يفعل مايريد.
هل ستنجح الحكومة القطرية للوصول إلى الهدف والمبتغى؟
هل سلكت الحكومة القطرية المســار السليم نحو الهدف؟