عنصرية تفرضها وزراة التعليم العالي على طلبة الولايات المتحدة الأمريكية

كثير منكم قد لاحظ عدد شكاوى طلبة الولايات المتحدة الامريكه من مستوى غلاء المعيشة بالدولة . طلبا من وزراة التعليم العالي لرفع الراتب للحد المعقول للطلبة وقد كان رد الوزراة بزياده جميع طلاب الدول الاخرى بمبلغ يفوق مرتب طلبة الولايات المتحدة الامريكية. بالرغم من ان طلاب الدول الاخرى بااستثاء طلاب بريطانيا الذين كانوا في صف طلاب الولايات المتحدة الامريكية, لم نرى لهم اي شكوى في اي من المواقع بخصوص زيادة الراتب الا ان كان لهم الحظ في هذه الزياده وقد كانوا طلبة الولايات المتحدة الاميكية الطلبة الوحيدين المستثنين من هذه الزياده !
هذا جدول مرفق في جريدة الرياض يوضح نسبة الزياده في جميع الدول باسثناء أمريكا

http://www.alriyadh.com/2006/08/23/img/14.gif


كوني طالب في الولايات المتحدة الامريكية, وأعتبر نفسي صوت من اصواتهم وأنه من حقي ان يؤخذ هذا الصوت. أعاني من مستوى غلاء المعيشة بهذه الدوله نظرا للولاية التي أقيم فيها. ان الذنب ليس ذنبي بأن اقيم بهذه الولايه. كان الاختيار من البدايه اختيار الوزاره نفسها علما اني كنت قد اخترت ولايه من ارخص الولايات بأمريكا لتجنب الموقف الذي اواجهه الان. ولكن الوزارة قد اختارت لي هذي الولايه التي تعتبر من اغلى الولايات. بغض النظر عن الولايات وغلائها, انا الان طالب في فتره اللغة ولم ابدا دراسه الجامعة حتى الان, بالاضافة اني لا أملك سياره , وها أنا اعاني من هذا الراتب الذي بالكاد يغطي مصاريف السكن. السكن بحد ذاته يستلزم ثلاثه ارباع الراتب ولا يبقى منه الا الربع لجميع احتياجاتي الشخصيه, من أكل , كهرباء , اتصالات , مواصالات عامه الخ.
فكيف وضع الطلبة الذين هم الآن قد بدأو دراستهم الجامعيه التي تتطلب عدد من الكتب ومن يعلم كم سعر الكتاب الواحد ويملكون سيارات, وانه امر لا مخفي عنكم كم هو سعر جالون البنزين بالدولار. كان من العدل ان يبقون الطلبة في جميع انحاء العالم على ما كانو عليه ولكن بعد زيادتهم جميعا باستثنائنا نحن طلاب الولايات المتحدة الامريكيه. ذالك حتما ليس عدلا بل وانها عنصرية تفرضها وزارة التعليم العالي علينا.
لمن نشتكي ؟ اذا كان القرار نفسه هو للمشكى اليه.


قلمي: مهند المطيري