إن أي قناة في العالم لم تفتح إلا لأهداف ، منها مايكون واضح جليا ومنها مايكون مبطنا خفيا.
وإن قناة الجزيرة القطرية ـــ السعودية سابقا ــ دشنت في لندن من قبل بعض الشخصيات السعودية ، وكان الهدف وقت ذاك النهوض بقناة عربية تجاري القنوات العالمية.
وخلال سنتين أو ثلاث من عملها تم بيعها لبعض الشخصيات القطرية ونقل مركزها من لندن إلى الدوحة بعد ذلك.
وبدأت القناة بأفكار جديدة وثوب جديد في الدوحة ، لم تكن تتميز به سابقا ، ومن خلال الأعوام المتتالية بدأت الجزيرة تتقدم شيئا فشيئا حتى سيطرت على الكثير من المشاهدين في العالم العربي .
وبوجود الميزانية الهائلة أكثر من 9 مليارات ريال قطري رصدت للقناة ، مما وفر على إدارتها مشوارا طويلا ، حيث الدعم العالي يخفض كثيرا من العقبات الإعلامية والسياسية.
إلا أن المراقب للقناة يحس بتحول الهدف من الإعلام الإخباري إلى حمل أجندة خاصة ، تقوم الجزيرة بعملها.
حيث يلاحظ على الجزيرة أنها تتحدث باسم الجماعات الجهادية ( المقاومة كما تدعي ) وإبراز نجاحات الجماات المتطرفة على حساب الحكومات الشرعية ، وهذا التحول الإنتقالي من العمل المهني إلى العمل الأيدولوجي سبب كثيرا من المشكلات للقناة .
إلا إن القناة استمرت في نهجها وتأجيج الهوة بين الحكومات الشرعية والجماعات المنشقة ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل تعدى لاستخدامها سلاحا سياسيا ضد الأنظمة العربية وتأجيج الشعوب العربية ضد حكوماتها الشرعية ، مما جعل كثيرا من الدول العربية والخليجية بالذات لإقفال مكاتبها فيها ، فبدأت بذلك الكويت ثم السعودية ثم البحرين ثم عمان ثم الأردن و مصر أخيرا.
مماحدا ببعض الشخصيات العربية لتدشين قنوات جديدة لعلها تزاحم الجزيرة وتنقص من الوهج الجماهيري.
فبدأت شخصيات سعودية بتدشين قناة العربية ومقرها " دبي " لعمل قناة إعلامية جديدة برؤى مختلفة جدا عن الأهداف " الجزيرية " .
وكان التوجه الليبرالي يقود قناة العربية مع الإنفتاح مع العالم الغربي ، وبدأت قناة العربية الإرتقاء شيئا فشيئا حتى أصبحت قوة إعلامية تنافسية عربية يشار لها بالبنان .
إلا إن سيطرة مجموعة من العاملين من جنسية عربية معينة ، في القناة أصبح يهدد حيادية القناة ، وذلك لإقصاء المذيع الخليجي عن النشرات الإخبارية وتكثيف العنصر النسائي ، مما جعل المشاهد العربي يتوق لقناة "الجزيرة" مرة أخرى ، مع أن التركيبة الإدارية تكاد تكون نفس " العربية " إلا أنها أقل بكثير من " العربية"
7 " وإن قناة الجزيرة القطرية ـــ السعودية سابقا ــ دشنت في لندن من قبل بعض الشخصيات السعودية ، وكان الهدف وقت ذاك النهوض بقناة عربية تجاري القنوات العالمية.
وخلال سنتين أو ثلاث من عملها تم بيعها لبعض الشخصيات القطرية ونقل مركزها من لندن إلى الدوحة بعد ذلك.
وبدأت القناة بأفكار جديدة وثوب جديد في الدوحة ، لم تكن تتميز به سابقا ، ومن خلال الأعوام المتتالية بدأت الجزيرة تتقدم شيئا فشيئا حتى سيطرت على الكثير من المشاهدين في العالم العربي .
وبوجود الميزانية الهائلة أكثر من 9 مليارات ريال قطري رصدت للقناة ، مما وفر على إدارتها مشوارا طويلا ، حيث الدعم العالي يخفض كثيرا من العقبات الإعلامية والسياسية.
إلا أن المراقب للقناة يحس بتحول الهدف من الإعلام الإخباري إلى حمل أجندة خاصة ، تقوم الجزيرة بعملها.
حيث يلاحظ على الجزيرة أنها تتحدث باسم الجماعات الجهادية ( المقاومة كما تدعي ) وإبراز نجاحات الجماات المتطرفة على حساب الحكومات الشرعية ، وهذا التحول الإنتقالي من العمل المهني إلى العمل الأيدولوجي سبب كثيرا من المشكلات للقناة .
إلا إن القناة استمرت في نهجها وتأجيج الهوة بين الحكومات الشرعية والجماعات المنشقة ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل تعدى لاستخدامها سلاحا سياسيا ضد الأنظمة العربية وتأجيج الشعوب العربية ضد حكوماتها الشرعية ، مما جعل كثيرا من الدول العربية والخليجية بالذات لإقفال مكاتبها فيها ، فبدأت بذلك الكويت ثم السعودية ثم البحرين ثم عمان ثم الأردن و مصر أخيرا.
مماحدا ببعض الشخصيات العربية لتدشين قنوات جديدة لعلها تزاحم الجزيرة وتنقص من الوهج الجماهيري.
فبدأت شخصيات سعودية بتدشين قناة العربية ومقرها " دبي " لعمل قناة إعلامية جديدة برؤى مختلفة جدا عن الأهداف " الجزيرية " .
وكان التوجه الليبرالي يقود قناة العربية مع الإنفتاح مع العالم الغربي ، وبدأت قناة العربية الإرتقاء شيئا فشيئا حتى أصبحت قوة إعلامية تنافسية عربية يشار لها بالبنان .
إلا إن سيطرة مجموعة من العاملين من جنسية عربية معينة ، في القناة أصبح يهدد حيادية القناة ، وذلك لإقصاء المذيع الخليجي عن النشرات الإخبارية وتكثيف العنصر النسائي ، مما جعل المشاهد العربي يتوق لقناة "الجزيرة" مرة أخرى ، مع أن التركيبة الإدارية تكاد تكون نفس " العربية " إلا أنها أقل بكثير من " العربية"
January 22nd, 2008, 07:48 PM