مبتعث فعال Active Member
الغابون
مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو
, مبتعث فى الغابون
, تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف !
, بجامعة Brunel
- Brunel
- وراقْ وشاعرُ رصيف !
- ذكر
- 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
- الكونغو
- Aug 2007
المزيدl January 26th, 2008, 03:28 PM
January 26th, 2008, 03:28 PM
غاضبٌ أنا عليكِ هذا الصباحْ , ولا تقولي لي "عندما لا تغضب مني , تموت!"
غاضبٌ منكِ لأنكِ لم تحتضني رأسي بينَ كفيكِ عندما قرأتِ ليلةَ البارحة ,
لم تقرأي الجريدةْ فوقَ أقدامي هذا الصباحْ ,
لم تعقدي لي ربطة العنقْ اليوم أيضاً ,
قبلَ أن تتفوهيْ بأي شيء , يجب أن تعلمي بأني أعيشُ على رفاتِ هذه الأشياء , كل يوم !!
هذيانُ منتصفْ النهارْ ككل مقالهْ , في هذه الساعةْ قبيلة رحيل الشمس ,
لايمكنْ أن أكتبَ شيئاً دون أن أبوحَ بكِ هذا الصباحْ ...
نقطةٌ .
__________________
مايلي تساؤلات لاتبحث عن إجابة .. بقدر ماتبحث عن إنسـان ومرآة .. وتوجيهها بصوتٍ عالٍ بإتجاه من يقف أمام ذلك الإنسان في تلك المرآة :
.
.
- ثمّة جدل .. وأيضاً حوار .. على إفتراض دخولنا الحوارات لا الجدل .. هل كان دخولنا لتلك الحوارات والنقاشات وسـيلة أم غاية .؟!
- أتركوا إختلافنا في وجهات النظر جانباً رغم أنها الإختلاف هو أساس الحوار .. ولكن في الجهة المقابلة .. كم من النقاط أو العناصر خرج أحدكم متفقاً عليها مع الطرف الأخر من النقاش .؟!
- لو كنّا جميعاً على رأيٍ يتيم .. لما كان هنـاك مايسمّى "حواراً هادفاً" .. ولا أعلم ماهي الأسباب التي لاتجعلنا لانؤمن بطبيعيّة الإختلاف .. فكريّاً .. وثقافيّاً .. وحتى عقائديّاً .؟! هل لك أن تبوح بتلك الأسباب !
- أيضاً .. لا أعلم سبباً يجعلنا ننظر للإختلاف والحوار بأنّه عداء .. وضدْ ونحو ذلك .؟! هل تعلم لماذا نظرتنا تلك ؟
- ولماذا لاتبدأ حواراتنا من نقطة إلتقاء بين أطراف الحوار .؟! فدائماً نبدأ بالنقطة الأشد إختلافاً .. هل شاهدتم سباقاً يبدأ من خط النهاية .؟!
- ولماذا قبل أن نبدأ حواراتنا لانحدد مانتفق عليه .؟! حتى نعرف المسافة الفاصلة بيننا وبين الإتفاق التـام .. وذلك بإقتناع أحد أطراف النقاش .؟!
- وأجهل الأسباب التي تجعلنا نعتقد إعتقاداً جازماً بأنَّ مانراه هو الحقيقة التي لاتقبل الجدل .؟! ماذا لو قام كل طرف بتخفيض ذلك الإعتقاد إلى النصف .؟! حتى وإن كانت لديه من المسلّمات .. من أين سيبدأ الحوار وكيف سينتهي .؟!
- لا أعلم السرّ الذي يقف وراء عدم قابليتنا للإقتناع .؟! هل يلزم لوحات مكتوب عليها "قابل للإقتناع .. أبتعد 100 متر" .؟!
- هل يتذكر أحدكم من أي أرضيةٍ بدأ حواره .؟! وعلى أي أساس .
- هل تتذكرون حواراً واحداً تم تحديد فترته الزمنية ..؟!
- هل نتقـن الإستماع للطرف الأخر .. ونهتم بإستيعاب ماسيقوله ولو كان متعارضاً معنا تماماً .؟!
- لماذا تنطلق نقاشاتنا من قلب الطرف الأخر .. ونواياه .. وأشياء تعتبر غيبية على بني البشر .. ألا يتسع لنا مايظهر لنا منه من تصرفات وأقوال .؟! ونحن لدينا القاعدة الدينية التي تقول :
"احمل فعل أخيك على أحسنه" .. طالما أكثر قضايانا من أجل معتقاداتنا وديننا .؟!
- لماذا لاننهي حواراتنا .؟ فبمجرّد أن نقطع مسافة بسيطة نترك الحوار ونتجه لشخص الطرف الأخر .؟!
- بصـدق .. ورغم أن حواراتنا مكتوبة .. ألا تشعرون بالضجيج بمجرّد دخولكم للمتصفح .؟!
- أخيراً .. هل ستكون إختلافاتنا أكثر اتساعاً مما بين موسى وفرعون .؟!
قبل أن تجيب .. يقول سبحانه وتعالى : "اذهبا إلى فرعون إنه طغى وقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" .
.
.
.
- تساؤلات مزمنة مازالت قلقاً .. بل ومليون قلق في داخل أحدهم .. هذا الأحدهم مازال ممسكاً بأمل .. وأخواتها .. وبنات جيرانها .. في أن يرى يوماً حواراً بلغته الأم لايشبه الضجيـج .. ولايختلف كثيراً عن منبهات السيارات أمام المستشفيات الكبرى في عاصمة بلاده . موضوع جداً جداً رائع ...
جزاك الله خير ..
صدّام أمامي January 26th, 2008, 05:06 PM
7 " مبتعث مودرن إنه السحر الجميل ، والبيان الخرافي ، الذي يجعل من الفرقة ودا ، ومن الحرب سلاما ، ومن الاختلاف ائتلافا.
تبا للأدب العربي كم يسحرني ويسحر النساء.
بنت قبايل January 26th, 2008, 08:24 PM
7 " نعم انه الحوار المفقود...
يعتقد الكثير أن الحوار هو لإثبات الذات...
متناسين أن الحوار هو لتعريف المُحَاوِر والمُحَاوَر على بعضهم البعض...
ما هو الحوار ولماذا الحوار؟ لحظة من فضلك ابوجمانه لا تلمني ولا تلم غيري نريد تعريفاً للحوار...
فكما تعلم فهو مفقود ومن عايشه يبكي عليه, ومن حرة في داخله اصبح يحقره ولا يذكره...
الحوار كما أفهمه هو أن يُعلن ويطلب تبادل حسن النوايا وخلق الثقة المتبادلة بين مختلفي الرآي بالإضافة إلى أن يكون الهدف منه هو طرح الحلول وليس المخالفات.
فالاختلاف هو سنة الحياة ويمكن نقاشها قبل أو بعد أي حوار وليس بين ثناياه.
---
فاصل,
ابوجمانة أروع وأول كلمات رشفتها هذا الصباح كلماتك في الأعلى فشكراً لك على هذا الغذاء, فعلم انني سوف اغضب أذا لم اتذوق مثلها في كل صباح فمن حقي انا ايضاُ بأن أعيش على رفات هذه الأشياء!...
Amin January 26th, 2008, 10:13 PM
7 " أحب أضيف أن الحوار هو عملية رياضية ...
نعم... بكل بساطة هو تبادل النظريات والاثباتات .. و كل نظرية تكون صحيحة تلقائياً حتى يثبت الآخر عدم صحتها .. وهنا يقع الخطأ ...
فالسائد الآن .. كل نظرية تكون خاطئة حتى تثبت صحتها ..
قد وصلنا الى مرحلة حيث يظن المعارض أن بمعارضته يظهر ثقافته ..
صدّام أمامي January 26th, 2008, 11:15 PM
7 "
January 26th, 2008, 03:28 PM
غاضبٌ منكِ لأنكِ لم تحتضني رأسي بينَ كفيكِ عندما قرأتِ ليلةَ البارحة ,
لم تقرأي الجريدةْ فوقَ أقدامي هذا الصباحْ ,
لم تعقدي لي ربطة العنقْ اليوم أيضاً ,
قبلَ أن تتفوهيْ بأي شيء , يجب أن تعلمي بأني أعيشُ على رفاتِ هذه الأشياء , كل يوم !!
لايمكنْ أن أكتبَ شيئاً دون أن أبوحَ بكِ هذا الصباحْ ...
مايلي تساؤلات لاتبحث عن إجابة .. بقدر ماتبحث عن إنسـان ومرآة .. وتوجيهها بصوتٍ عالٍ بإتجاه من يقف أمام ذلك الإنسان في تلك المرآة :
.
.
- ثمّة جدل .. وأيضاً حوار .. على إفتراض دخولنا الحوارات لا الجدل .. هل كان دخولنا لتلك الحوارات والنقاشات وسـيلة أم غاية .؟!
- أتركوا إختلافنا في وجهات النظر جانباً رغم أنها الإختلاف هو أساس الحوار .. ولكن في الجهة المقابلة .. كم من النقاط أو العناصر خرج أحدكم متفقاً عليها مع الطرف الأخر من النقاش .؟!
- لو كنّا جميعاً على رأيٍ يتيم .. لما كان هنـاك مايسمّى "حواراً هادفاً" .. ولا أعلم ماهي الأسباب التي لاتجعلنا لانؤمن بطبيعيّة الإختلاف .. فكريّاً .. وثقافيّاً .. وحتى عقائديّاً .؟! هل لك أن تبوح بتلك الأسباب !
- أيضاً .. لا أعلم سبباً يجعلنا ننظر للإختلاف والحوار بأنّه عداء .. وضدْ ونحو ذلك .؟! هل تعلم لماذا نظرتنا تلك ؟
- ولماذا لاتبدأ حواراتنا من نقطة إلتقاء بين أطراف الحوار .؟! فدائماً نبدأ بالنقطة الأشد إختلافاً .. هل شاهدتم سباقاً يبدأ من خط النهاية .؟!
- ولماذا قبل أن نبدأ حواراتنا لانحدد مانتفق عليه .؟! حتى نعرف المسافة الفاصلة بيننا وبين الإتفاق التـام .. وذلك بإقتناع أحد أطراف النقاش .؟!
- وأجهل الأسباب التي تجعلنا نعتقد إعتقاداً جازماً بأنَّ مانراه هو الحقيقة التي لاتقبل الجدل .؟! ماذا لو قام كل طرف بتخفيض ذلك الإعتقاد إلى النصف .؟! حتى وإن كانت لديه من المسلّمات .. من أين سيبدأ الحوار وكيف سينتهي .؟!
- لا أعلم السرّ الذي يقف وراء عدم قابليتنا للإقتناع .؟! هل يلزم لوحات مكتوب عليها "قابل للإقتناع .. أبتعد 100 متر" .؟!
- هل يتذكر أحدكم من أي أرضيةٍ بدأ حواره .؟! وعلى أي أساس .
- هل تتذكرون حواراً واحداً تم تحديد فترته الزمنية ..؟!
- هل نتقـن الإستماع للطرف الأخر .. ونهتم بإستيعاب ماسيقوله ولو كان متعارضاً معنا تماماً .؟!
- لماذا تنطلق نقاشاتنا من قلب الطرف الأخر .. ونواياه .. وأشياء تعتبر غيبية على بني البشر .. ألا يتسع لنا مايظهر لنا منه من تصرفات وأقوال .؟! ونحن لدينا القاعدة الدينية التي تقول :
"احمل فعل أخيك على أحسنه" .. طالما أكثر قضايانا من أجل معتقاداتنا وديننا .؟!
- لماذا لاننهي حواراتنا .؟ فبمجرّد أن نقطع مسافة بسيطة نترك الحوار ونتجه لشخص الطرف الأخر .؟!
- بصـدق .. ورغم أن حواراتنا مكتوبة .. ألا تشعرون بالضجيج بمجرّد دخولكم للمتصفح .؟!
- أخيراً .. هل ستكون إختلافاتنا أكثر اتساعاً مما بين موسى وفرعون .؟!
قبل أن تجيب .. يقول سبحانه وتعالى : "اذهبا إلى فرعون إنه طغى وقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" .
.
.
.
- تساؤلات مزمنة مازالت قلقاً .. بل ومليون قلق في داخل أحدهم .. هذا الأحدهم مازال ممسكاً بأمل .. وأخواتها .. وبنات جيرانها .. في أن يرى يوماً حواراً بلغته الأم لايشبه الضجيـج .. ولايختلف كثيراً عن منبهات السيارات أمام المستشفيات الكبرى في عاصمة بلاده .