الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

نحن العرب جفاة قساة !!

نحن العرب جفاة قساة !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5910 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية كلك نظر
    كلك نظر

    مبتعث مستجد Freshman Member

    كلك نظر أستراليا

    كلك نظر , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى أستراليا , تخصصى تقنية معلومات , بجامعة موناش .. باذن الله
    • موناش .. باذن الله
    • تقنية معلومات
    • ذكر
    • ملبورن, فكتوريا
    • السعودية
    • Jan 2008
    المزيدl

    February 18th, 2008, 09:18 AM

    نحن العرب قساة جفاة
    د. عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، والله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة»، وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر، نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسئولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسئولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.

    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل، بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و«لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).
    _______ From my email _______
  2. يعطيك العافية كلك نظر

    على هالموضوع الرائع

    ــــــــــ ــــــــــ

    وانا صادق يا اوكلاند , وربي الابتسامة شئ اساسي عند الكيوين , وخاصه في الدوائر الحكوميه وخارجها

    لكن الشخص يحاول يكون بشوش

    تقبلوا مروري
    7 "
  3. الله يسلمك ويعافيك وصراحة هناك لو تطالع واحد ابتسم لك وابتسمت له غصب

    اما هنا خيررررررررررررر فيه ششششششششيي ؟؟ ههههههههههههههههههههههههههه

    بس ترانا املح منهم بكثيرررررررررررررر

    شكرا عالموضوع الحلو
    7 "
  4. يعطيك العافية كلك نظر موضوع اكثر من رائع نحتاجه في مجتمعنا المعقد

    بما انه الموضوع متعلق بالابتسامة راح اضيف حاجات طبعا في البداية اذكركم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه اخيك صدقة

    ------------------------------------------------------------------------------------
    الكلام الي جاي منقوووول
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الدكتور يحي الغوثاني


    في بداية إحدى محاضراتي لاحظت أن الجميع وجوههم متجهمة جادة زيادة عن اللزوم ويعتريها مسحة من حزن عميق .... وأسى .... فحاولت ببعض الأساليب أن أجعلهم يبتسمون فلم استطع ..... فاحترت ماذا افعل ومن عادتي أنني لا بد أن أجعل جو المرح سائدا منذ بداية محاضراتي .... فخطرت على بالي فكرة سريعة

    فتوقفت هنيهة أفكر في طريقة سريعة جدا ... ثم سكت ........ ونظرت في وجوه الجميع نظرة صامتة ..... فاحصة ذات معنى ...

    ثم ابتسمت ابتسامة وقلت يا جماعة هل تعرفون مالذي تحدثه الابتسامة في الدماغ ؟؟؟؟؟

    1 ـ إنها تسمح لآلاف الخلايا الدماغية أن تتحرر وتتحرك وتنتعش
    2 ـ إنها تسمح للشبكة العصبية المسؤولة عن أوامر ضخ الدم من القلب إلى الشعيرات الدموية في الوجنتين أن تتنشط ... وبذها تتورد وجنة المبتسم أكثر من غيره ..... بينما الغاضب يحتقن الدم في وجه احتقاناً

    3 ـ انظروا الى وجهي الآن وعبست ...... وقلت لاحظوا مشاعركم .......

    ثم انظروا لي الآن بعد أن ابتسمت ولا حظوا مشاعركم .... وأجيبوني بصراحة أيهما أحب إلى قلوبكم فأجاب الجميع طبعا الابتسامة ..... فقلت هيا ابتسموا ...... ابتسموا

    فابتسموا نصف ابتسامة ( والحق معهم : لأن هذه المحاضرة كانت تلقى على مجموعة في أحد السجون في المملكة العربية السعودية وبعضهم ممن حكم عليهم بالإعدام وبعضهم عشرين سنة وبعضهم أقل وقضايا مختلفة )

    وأنا مشفق على حالهم ولم استطع أن ابتسم ابتسامة من داخل عقلي وكامل جوارحي وهذا تحليل كونهم لم يبتسموا هم أيضا الابتسامة المرجوة فحاولت مرة أخرى أن ابتسم ابتسامة صادقة تعبيرية ودقيقة
    وطلبت من كل واحد أن ينظر في الذي بجانبه ويبتسم ......

    وههنا ظهرت الثنايا البراقة وتهللت الوجوه فرحا ومرحا وسرورا ، فقلت كم حسنة اكتسبتم بهذا العمل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة ))

    وأنت أخي وأختي الذين تقرؤون هذا الموضوع ويدك ماسكة بالفأرة ابتسم ابتسم قبل أن تطير الفأرة من يدك ( عفوا الماوس )

    هل ابتسمت ؟؟؟؟؟ الحمد لله

    هل تدري ماذا حدث معك الآن بمجرد هذه الابتسامة ...؟؟؟؟



    1 ـ تصبح أكثر تأثيرا في الآخرين فالشخص الذي يبتسم كثيراً يؤثر تأثيراً إيجابياً على الآخرين أكثر من الشخص الجدي بشكل دائم .

    2 ـ لقد تمتعت للحظة من الزمن بدفقة من الحنان .... فالذين يبتسمون من المعتقد أنهم يتمتعون بالدفء والحنان وبعد النظر بينما الذين يحددون التعبير يوصفون بأنهم باردين ومنسحبون .

    3 ـ لقد قمت بتعبير عن سعادتك لمدة ثانية فالإبتسامه هي التعبير عن السعاده ، فكرر ذلك فهو ملك شفتيك .

    4 ـ والإبتسامه أحد أهم مكونات لغة الجسم التي لدى الإنسان , حيث يتميز الإنسان بأنه المخلوق الوحيد الذي يضحك ويبتسم .

    5 ـ أجزم أن مشاعرك الان قد تغيرت ولو بنسبة يسيرة فالتعبير الذي على وجهك يمكن أن يغير مشاعرك ومفاهيمك .... وقد تم إثبات ان الإبتسامة أو العبوس يمكن أن يولد علاقات ومشاعر متبادله ,

    6 ـ لقد قام وجهك المبتسم الآن وفي هذه اللحظة بتأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي إيجابيا ,

    وأول من طرح هذه الفكره العالم الفيزيائي الفرنسي ( إسرائيل واين باوم ) 1906م كان يعتقد أن التعبيرات الوجهيه تتأثر بجريان الدم إلى الدماغ , وأن ذلك يمكن أن يخلق مشاعر إما إيجابيه أو سلبيه .

    7 ـ لقد ساعدتك بهذه الابتسامة أن تحصل على كمية لا بأس بها من جريان الدم وتوزيعه الى المشاعر المبهجه ,

    العالم النفساني (روبرت زاجونك ) يقول : أن جريان الدم أثناء الحزن والغضب لا يمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ وحسب إنما يولد عدم توازن كيميائي من خلال منع وصول رسائل هرمونيه حيويه .
    والطفل يشرع في الإبتسام وهو في الشهر الثاني من عمره , في حين يشرع في البكاء في الشهر الخامس إذا رأى أمه تعبس في وجهه .

    (وليم ستينهارت ) إحد أشهر رجال البورصه في تاريخ بورصة نيويورك , قد كتب في مذكراته التي نشرت أخيراً أن سر نجاحه في الحياه يعود إلى الإبتسامه المشرقه , وأنه قبل نجاحه كان عابس الوجه قليل الإبتسام .

    إذاً ليكن وجهك مبتسماً تمشياً مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) رواه البخاري.
    7 "
  5. وفق الله الشيخ وحفظه
    نحن العربقساة جفاة
    د. عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة»، وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر، نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل، بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و«لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).






    منقول من ايميلي
    7 "
  6. الله يجزاك كل خير علوش على هالقل الرائع ويجزى الشيخ عايض القرني كل خير على هاللفته ويشفيه وكل مرضى المسلمين وذكرني بمقوولة احد المشايخ ولا يحضرني اسمه انهم (( اسلام بلا مسلمين وهنا مسلمين بلا اسلام))

    خالص الود والتقدير
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.