الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إنهم يسرقون أطفالنا,,

إنهم يسرقون أطفالنا,,


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5848 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مسافرهـ
    مسافرهـ

    مراقبه العامة سابقاً

    مسافرهـ الولايات المتحدة الأمريكية

    مسافرهـ , أنثى. مراقبه العامة سابقاً. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Education , بجامعة St ❤ Tommie
    • St ❤ Tommie
    • Education
    • أنثى
    • Baltimore, MD/VA/DC
    • السعودية
    • Apr 2006
    المزيدl

    March 25th, 2008, 04:30 AM

    أحمد ديدات ..

    هذه حياتي

    سـيرتي ومسـيرتي



    أَعَدَّهُ لِلنَّشرِ

    أشرَف محمَّد الوَحْش



    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقَدِّمَة


    الحمد لله كثيراً ، والصلاة والسلام على من أُرسل كافَّة للناس بشيراً ونذيراً ، وعلى آله وصحابتهِ والتابعين .

    أَما بعد :

    ففي حدود عام 1658 م جاء الاستعمار الهولندي بعدد كبير من مسلمي أندونيسيا وماليزيا ، أثناء استعماره تلك البلاد ، إلى جنوب إفريقيا ، كأَسرى وعبيد ، وضغط عليهم بكل ما أُوتي من قوة ووسائل طيلة ثلاثمائة عام لكي يتركوا دينهم ويعتنقوا النصرانية ، وكانت هذه خطة خبيثة جدّاً ؛ بأن يأتي الاستعمار بعدد من المسلمين ويعزلهم عن وطنهم حتى لا يكون بينهم وبين العالم الإسلامي أي رباط واتصال ، لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وفي كل جيل وعصر يقوم المجاهدون بمهمة الجهاد وإعلاء كلمة الله .

    وقد حاول كل من الاستعمار البريطاني والهولندي طوال هذه الفترة أن يُبيد الكيان الإسلامي في جنوب إفريقيا ، إلاَّ أَن أيّاً منهما لم يستطع أن يحول ثلاثمائة مسلم إلى النصرانية ، بل على العكس تمكن المسلمون من إنشاء أكثر من ثلاثمائة مسجد وثلاثمائة مدرسة إسلامية في هذا البلد .

    والمسلمون في جنوب إفريقيا يصل عددهم إلى حوالي 2 % فقط من مجموع عدد السكان ، فهم أقل من نصف مليون نسمة .

    والمشاكل والتحدّيات التي يواجهها المسلمون فـي هـذا البلد كثيرة ، فالإِرساليات التبشيرية تقوم بعملها بينهم على قدم وساق ، ويدخل أَفرادها على المسلمين بيوتهم ، ويزودونهم بالكتب والنشرات التبشيرية ، وهذه أَخطر مهمة تقوم بها الإرساليات في معظم أنحاء العالم .

    وجدير بالذكر أن البيض في هذا البلد أغنياء ، لكنهم مع ذلك يتلقون فيضاً من المساعدات من الخارج ، من فرنسا وألمانيا وأمريكا ، وغيرها لتقوية الإرساليات التبشيرية ، لذلك فمن المستحيل أن تقوم القلَّة القليلة من المسلمين في جنوب إفريقيا بأعباء إبلاغ الدعوة الإسلامية إلى 98 % من سكان هذا البلد ، ولا يجوز أن تترك لهم هذه المهمة الجليلة دون مساعدة من الخارج .

    والمشكلة الثانية هي : عدم إجادة اللغة العربية ، فالمسلمون في جنوب إفريقيا يرغبون في تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، ويجب على كل مسلم أن يتقنها ، إلاَّ أنهم لا يتوفر لديهم عدداً كافياً من معلمي اللغة العربية .

    وشريط الفيديو الذي يتم نقل وقائعه على صفحات هـذا الكتاب ، هو عبارة عن برنامج قام بإعداده تليفزيون أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة (1 ) عن الشيخ أحمد ديدات والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا والتابع له وذلك سنة ( 1989 م ) ، ويتحدث فيه الشيخ ديدات عن حياته وبداياته ، وتجاربه وذكرياته في الدعوة ، وما أثمرت عنه هذه التجارب من نجاحات ، وأن الداعية بذكائه وبساطته وحسن دعوته يمكنه أن يخترق كلامه إلى قلوب الناس ويؤثر فيهم ، وأن يحقق بمفرده ما قد تعجز عنه بعض الدول .

    وقد أهدى الشيخ ديدات خلاصة تجاربه للشباب الواعد من جيل الدعاة الذين يتلقون منه دروس الدعوة ، وقد أتوا إليه من مشارق الأرض ومغاربها ليعلمهم في الدعوة ومواجهة جحافل المبشرين وعتاة التنصير .

    كما يتضمن هذا الشريط معلومات ووقائع مهمة وخطيرة عن الإسلام والمسلمين في دولة جنوب إفريقيا ، وعن أحوال الدعوة الإسلامية بصفة عامة ، والحملة الصليبية الشرسة التي يواجهها المسلمون الآن في شتى أرجاء الأرض بصفة خاصة . كما ينقل لنا الدور المهم والفعال الذي يقوم به المركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) ، في المحافظة على هوية المسلمين ، وفي نشر الدعوة الإسلامية ، كما يُلقي الضوء على الدورة الأولى لتخريج جيل من الدعاة على غرار الداعية الملهم الشيخ أحمد ديدات .

    والله ولي التوفيق ، وهو سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير .

    أشرف محمد الوحش



    الشيخ أحْمَد ديدَات

    في سُطُور


    • ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 م في بلدة ( تادكيشنار ) بولاية ( سوارات ) الهندية .

    • هاجر إلى جنوب إفريقيا في عام 1927 م ليلحق بوالده .

    • بدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس ، ولكن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله لدراسته .

    • عمل في عام 1934 م بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية ، ثم سائقاً في مصنع أثاث ، ثم شغل وظيفة ( كاتب ) في المصنع نفسه ، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك .

    • في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى ، ولما تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 م ، وقد مكث فـي باكستان فترة منكبّاً على تنظيم معمل للنسيج .

    • تزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً .

    • اضطر الشيخ أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها ، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا .

    • وقد عرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً .

    • في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول : " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ " ، ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته : " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ " .

    • في عام 1959 م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد ، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات . وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم ، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش .

    • أسس معهد السلام لتخريج الدعاة ، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا .

    • ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً ، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها ، وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم .

    • ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م ( بالمشاركة ) .



    أحْمَد ديدَات

    خطَابُ التبليغ الإسْلامِي العَالمِي (2)


    لمع فجأة اسم هذا الداعية المتمكن القدير ، واستطاع بقدرته البيانية واطلاعه الواسع أن يهزّ المنابر ويُبهر المجامع ، وعرف بعدد من المناظرات الشهيرة ، والحوارات المثيرة ، وهو مواطن من جنوب إفريقية ، من أصل هندي لمع في سماء العالم الإسلامي والغربي من خلال منهجه المتفرد في الدعوة إلى الله ، مجدداً منهج المناظرة والجدل والحوار الذي عرف به عدد ليس بقليل من الدعاة المسلمين على مدى العصور .


    يقول : هذه الصحوة الإسلامية التي بدأت تنتظم العالم الإسلامي قد أرهبت الغرب ، ولكي يقلل من شأنها بدأ يطلق عليها أسماء تخيف الناس : كالتطرف والتعصب وغير ذلك من الأسماء ، وهذه دعاية غربية تساندها مؤسسات التبشير لتقلل من شأن الحركات الإسلامية ، وهذه هي استراتجيتهم الجديدة التي يتبعونها لمحاربة الإسلام شأنهم ذاته كما كان في الماضي ، إذ كانوا يقولون : إن الإسلام دين خاطئ ، ومحمد صلى الله عليه وسلم رجل شهواني – حاشاه وحاشاه – تزوج عدة نساء ، وعندها لم تجد تلك الادعاءات تقبلاً واسعاً استبدلوها بهذه الاستراتيجية الجديدة لتشويه الإسلام ، وعلى ضوء هذه الحرب النفسية فإن العالم الغربي النصراني مصمم على تنصير العالم الإسلامي ، ويعدّ لذلك خططاً مركزة لتنصير المسلمين في العالم ، والدلائل على ذلك أكثر من أن يحصيها العد ، فالآن يتفرغ لنا المنصرون بالملايين حيت يتوزعون حول العالم لتنصير المسلمين ، وهم يقرعون أبوابنا في بلادنا فلم تسلم من هذا القرع دولة من الدول ، فقد تنصر 15 مليون أندونيسي ، وهم يفتخرون بأنهم استطاعوا تنصير المسلمين الباكستانيين ، والبنغاليين الآن أكثر من أيام الاستعمار البريطاني ، وهناك الآن مئات الألوف متفرغون للتنصير في إفريقيا .


    هذه هي الصورة كما يراها الداعية أحمد ديدات ، فإذا سئل عن خطة العمل في ظل هذا الواقع العصيب
    قال : " إنه أحد موقفين : إما أن نجتهد وأن ندعو الناس إلى الإسلام وأن نتمسك بإسلامنا أو أن نقف مكتوفي الأيدي كما هو الآن ليحولونا إلى النصرانية ونحن أصحاب الحق والدين الذي يجب أن يظهر وينتشر ، والذي أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، فإذا قصرنا في ذلك فإن الله قد توعدنا بأنه سيبدلنا بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .


    فقد تركنا المجال للدعوات النصرانية وغيرها تنتشر بكل أساليب الدعاية والإعلام واستغلال إمكانات الصحافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها ، ولهذا يجب أن نغير هذا الواقع وأن ندافع عن ديننا وأن ننشره بذكاء وحكمة .

    إننا نؤمن بأنه لا إكراه في الدين ولكن يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل ، بالذكاء والحنكة ، وهذا ما توقفنا عن عمله منذ قرون ، وأصبحنا نقول : بأن لكل أمة دينها " .

    * * *

    ويدعونا الشيخ أحمد ديدات إلى أن ننفق في سبيل تقديم الإسلام إلى الناس وقد أعطانا تلك الأموال الطائلة ، وقد توعد الله تبارك وتعالى الذي لا ينفقون في سبيل الله ، والله تبارك وتعالى أخبرنا عن سر النجاح ، وفي القرآن قدم لنا المعادلة ولكننا نأخذ بأجزاء من الدين ونجعلها ديناً وحدها ، والله يحدد سر النجاح في هذه الأمة بقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) [ سورة الشورى : 38 ] . فالإيمان والصلاة والشورى والإنفاق سر النجاح ، ومطلوب أن يكون لنا صحف توضح للأمة طريق الخلاص ، وتجنبها مهالك الطريق وتنفق ممَّا رزقنا من أموالنا وأوقاتنا وطاقاتنا في سبيل الله استجابة لأمر الله ، ثم بعد ذلك نكون من الناجحين ، ونسأل ماذا فعلت مؤسساتنا المتخصة للدعوة .

    أين الدعوة المهمة الأصيلة للمسلم
    من مائة ألف صحابي حضروا حجة الوداع لم يدفن في المدينة إلا عشرة آلاف ، أين ذهب الباقون
    ، لقد فهموا معاني الشهادة والتبليغ للرسالة ، وانطلقوا في الآفاق يمتطون خيولهم وجمالهم ينشرون كلمة الله ويبلغونها للعالمين ، أدركوا رسالتهم للعالم ، ولم يكتفوا بالجلوس في بُيُوتهم ومساجدهم يقيمون نصف الدين ويتركون النصف الاخر .

    إن المسلم يملك هذا الدين . ويملك البرهان وعليه أن يصحو ويعلم أنه يملك ( جرافة ) منحها إياه الله تحطم كل الصخور ، صخور الأصنام والجاهلية ، هي هذا الدين فعليه استخدامها لنيل العزة ، ولكن تصرفاتنا تدل على ألا عزة لنا في هذا العالم مع أن أصل العزة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .

    * * *

    ويحذرنا الشيخ ديدات من مسألة
    الابتعاث إلى الخارج
    ، حيث نقوم بقذف أبنائنا أمام أنياب الأسد دون أن نحذرهم من مكامن الخطر ، فالمنصّرون الصليبيون يحبون أن يرونا هناك لكي يسممونا ويعملوا لنا غسيل مخ ويوجهونا كما يريدون ، فأبناؤنا الذين نقذف بهم في بلاد الغرب يجب أن نعدهم ليكونوا سفراء لبلادهم ودعاة لدينهم .

    فالمنصرون الذين يبعثون بأطبائهم ومهندسيهم ومعلميهم ليعملوا هناك وينشرون النصرانية وهم يكسبون ، وفي نفس الوقت يؤدون مهمتهم . وكذلك أنت أيها المسلم عندما تذهب للتجارة أو السياحة او التعليم في الغرب يجب ألا تنسى دورك وواجبك الأهم وهو تبليغ هذا الدين ؛ فإن أجدادك العرب قد فعلوا ذلك عندها ذهبوا إلى التجارة ونشروا الدين ، لذلك نجد أن أكثر من 90 % من المسلمين من غير العرب ، فأجدادك قد أدوا دورهم بينما أنت لا تستطيع أن تحافظ على نفسك وعلى أبنائك ، فإما أن تجاهد في هذه المعركة وتقف في وجه هذه القوى ، أو أن تقبع مكانك وتنهزم وتنعدم ويستبدل قوماً غيرهم .

    ويقول الشيخ ديدات : علينا أن نحافظ على أولادنا الذين يسرقهم المبشرون والمنصرون ، إنهم يسرقون أطفالنا ،
    أمام كل شخص يتحول إلى الإسلام ، فهم يكسبون سبعة اشخاص في أفريقيا ، وكذلك في أندونيسيا ،
    وبينما نرى المبشرين يندفعون في نطاق واحد لنشر دينهم والتضحية بحياة الترف والبذخ والعيش في أدغال أفريقيا والصحارى الحارقة لا يفعل المسلمون ذلك .

    قلما نسمع من يدعوننا إلى الانطلاق للدعوة إلى الله في بقاع العالم ، إنهم يحدثوننا عن الصلاة والزكاة فحسب .

    إن الجهاد في سبيل الله تعالى فرض واجب ، قال تعالى : ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ... ) [ سورة الحج : 78 ] .

    فهو الذي اختاركم واصطفاكم لهذه المهمة ، وآيات الجهاد لا تزال موجودة في القرآن ولكننا لا نسمعها على المنابر ، فأمر الجهاد أمر يقوم عليه الدين كله .

    إن مهمة التبشير واحتواء أبناءكم مهمة سهلة ، فأنتم ترسلون أبناءكم إلى الغرب وهم يستغلونهم هناك ويقيمون لهم حفلات استقبال وتعارف وهم ينتظرونهم بفارغ الصبر ، فإذا وقعوا في أيديهم فلن يفلتوا .

    عجيب لأولئك المسلمين كيف يسمحون للمنصّرين بالدخول إلى بيوتهم فيتمتع المنصرون بكرمهم على الرغم من أنهم يهاجمون الإسلام .

    لقد بهر أحمد ديدات العالم بقوة حججه المنطقية في دحض الافتراءات على الإسلام من جانب أعدائه بدءاً من الملحدين حتى المنصرين ، وابتكر المناظرات كسلاح أفريقي في مواجهة التنصير الذي ترصد له اليوم أموال طائلة ، وأجهزة جديدة للعمل في إفريقيا حيث الفقر بعد موجات الجفاف التي تعرضت لها البلاد الإفريقية ، فانتهز المنصرون هذه الفرصة ليقدموا الطعام مغلفاً بالتنصير .

    يقول : ولدت في الهند وانتقلت إلى جنوب إفريقيا ، ولما وجدت محاولات إثناء بعض المسلمين عن عقيدتهم اتجهت إلى دراسة القرآن الكريم والكتاب المقدس وبدأت في مناقشة بعض المهتمين ، وتحولت المناقشات إلى مناظرات من أجل تعليم المسلمين في جنوب إفريقيا حقائق دينهم حتى لا يغرر بهم أحد .

    * * *

    وهكذا نشأت المناظرة كسلاح إفريقي في مواجهة التنصير ، فمنذ وقت طويل وأنا أعد نفسي لهذه المهمة ، ولما تمكنت من أدواتي أردت كشف زيف هذه المغالطات التي روجها المنصرون على نطاق واسع في إفريقيا ، ومن ناحية أخرى فأنا أعتبر المناظرة استمراراً لأداء رسالتي في الدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى .

    إن القاعدة الأساسية للحوار مقدماً هي البرهان والدليل مصداقاً لقوله تعالى : ( ... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ... )
    [ سورة البقرة : 111 ] ، ومن ثم يجب أن نطلب الدليل ، والحجة على المخالفين للدين ، فإذا تحقق هذان الشرطان نستطيع أن نقدم الدعوة في إطارها الصحيح .

    وفي مجال الدعوة في عالمنا الإسلامي يجب أن نبدأ من القرآن الكريم والسنة النبوية فهما الأساس والأصل الثابت لديننا .
    والحقيقة أن المسلمين قد اتبعوا الطريق الصحيح ؛ لأن الله تبارك وتعالى قد خلق المسلمين للدعوة الإنسانية ، وعندما نسوا دورهم ضاع منهم هدف وجودهم ، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتقدمنا ورقيُّنا مرهون بدعوتنا كما أوضح القرآن الكريم : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ) [ سورة آل عمران : 110 ] .

    ماذا علينا لو تركنا هذا التغيير الكبير ( الوحدة ) واتجهنا إلى القرآن الكريم نقرؤه ونتدبر معانيه ونطبقه على أنفسنا ، وفي علاقاتنا ، عندئذ ستحدث الوحدة بشكل تلقائي ، وسوف تتوحد أفكارنا ومفاهيمنا وغاياتنا .


    (1)
    من المعروف أن تليفزيون أبو ظبي كان قد حقق نصراً إعلاميّاً غير مسبوق ، وكان له دور مهم ، حيث ساهم في إبراز هذه الظاهرة العالمية المتفردة في الدعوة [ ظاهرة الشيخ ديدات ] بدبلجة مناظرته الشهيرة مع القس سواجارت باللغة العربية بتنقنية متقدمة ، وفكر إعلامي واعٍ ، فذاع صيته وبلغت شهرته الآفاق [ عربيّاً ] بعد نجاحه في أوروبا وأمريكا إثر سلسلة مناظراته المعروفة التي دك بها معاقل الكفر وحصون الشرك ، وقد نشرت دار الفضيلة بعض هذه المناظرات ، وهي :

    1- مناظرة العصر .. مع القس الدكتور أنيس شروش .

    2- مناظرتان في استكهولم .. مع كبير قساوسة السويد استانلي شوبيرج .


    (2)
    مصابيح العصر والتراث " ، للمفكر الإسلامي الكبير الأستاذ / أنور الجندي .




  2. رحمه الله رحمة واسعة .... للأسف أختي الكريمة .. جميع أبناء العالم ينفقون إن أرادوا على دينهم متى ما أرادوا وبالشكل الذي يرغبون ... إلا المسلمين ...

    إذا أراد الواحد منهم أن ينفق فالتهمة الجاهزة أنه يدعم الإرهاب وأن ماله سيذهب إلى ابن لادن !!

    وهذه شنشنة نعرفها من أخزم ... وقد نجحوا في ذلك في بلادنا فكيف بغيرها !!

    أما عن القذف بأبناءنا للخارج إلى حيث المغريات الكبيرة .. والمتربصون الكثر ... فسيكون لها عواقب وخيمة .. إن لم يتداركنا الله برحمته ..

    شكرا لك أختي لاصديادك عصافير ... وإصابتك للفوائد بموضوع واحد ..

    وفقك الله
    7 "
  3. والله كتبت رد وانمسح


    لكن على كل


    اضاءة جميلة منك اختي مسافرة على نجم من نجوم الدعوة الإسلامية في العصر الحاضر نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن ينزله في عليين مع الصديقين والشهداء انه سميع الدعاء


    وللأسف فان اكثرنا لا يعرف شيء عنه وربما يقول بعضهم عندما يسمع الاسم هذا يقول شكل عمري سمعت الاسم هذا بس وين مادري


    رحم الله الحال


    لكن على انصح لجميع بقراءة كتبه وهي متوفرة في المكتبات وباسعار زهيدة جدا لا تقارن بفائدتها خاصة للطالب المبتعث


    شكرا على هذه الاضاءة اختي مسافرة
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسلمان99
    للاطلاع كذلك على سيرة وحياة احمد ديدات
    يوجد كتاب صلاح الامة في علو الهمة للمؤلف سيد عفاني الجزءالثالث صفحة210
    تكلم عن حياة الشيخ احمد ديدات رحمه الله
    وانه بدأ حياته كبائع للملح
    رحمه الله

    الف شكر لك على المعلومة أخي الفاضل,
    ولك الشكر على المرور كذلك
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيدين
    رحمه الله رحمة واسعة .... للأسف أختي الكريمة .. جميع أبناء العالم ينفقون إن أرادوا على دينهم متى ما أرادوا وبالشكل الذي يرغبون ... إلا المسلمين ...

    إذا أراد الواحد منهم أن ينفق فالتهمة الجاهزة أنه يدعم الإرهاب وأن ماله سيذهب إلى ابن لادن !!

    وهذه شنشنة نعرفها من أخزم ... وقد نجحوا في ذلك في بلادنا فكيف بغيرها !!

    أما عن القذف بأبناءنا للخارج إلى حيث المغريات الكبيرة .. والمتربصون الكثر ... فسيكون لها عواقب وخيمة .. إن لم يتداركنا الله برحمته ..

    شكرا لك أختي لاصديادك عصافير ... وإصابتك للفوائد بموضوع واحد ..

    وفقك الله
    صادق يا عيدين,
    أصبحت المؤسسات التي تدعم المسلمين والبريئة كل البراءة من التكفير أو القتل مظلومة ومتهمة

    و هو أمر ناتج للمخطط الصهيوني التبشيري لا محال,
    نسأل الله أن يرحمنا برحمتة,
    ويجعلنا من مصطادي سر العصافير كلة بحجر واحد .

    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلوي
    والله كتبت رد وانمسح


    لكن على كل


    اضاءة جميلة منك اختي مسافرة على نجم من نجوم الدعوة الإسلامية في العصر الحاضر نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن ينزله في عليين مع الصديقين والشهداء انه سميع الدعاء


    وللأسف فان اكثرنا لا يعرف شيء عنه وربما يقول بعضهم عندما يسمع الاسم هذا يقول شكل عمري سمعت الاسم هذا بس وين مادري


    رحم الله الحال


    لكن على انصح لجميع بقراءة كتبه وهي متوفرة في المكتبات وباسعار زهيدة جدا لا تقارن بفائدتها خاصة للطالب المبتعث


    شكرا على هذه الاضاءة اختي مسافرة
    معليش أخوي امسحها في وجة مبتعث

    وصحيح في ناس مايعرفوة ولو عرفوة قالو"نحن مالنا دعوة بهدول الناس"
    !!!!!!!!!!
    آخر زمن صار كل من ايدوو الووووو

    نشكرك على نصيحتك الثمينة وقراءة هذة الكتب فيها افادة بإذن الله للجميع
    فحيت أضيف ان كتبة لقيتها على النت في موقعة
    على هذا الرابط::
    >>هنــــــــــــــــــــــا<<

    شكراً على مرورك ولا تزعل على مبتعث تراة يتغشمر معاك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.