مبتعث مجتهد Senior Member
أستراليا
غربه وطن , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى student
, بجامعة RMIT
- Melbourne, VIC
- أستراليا
- Mar 2008
المزيدl April 3rd, 2008, 05:11 PM
April 3rd, 2008, 05:11 PM
طلابنا في الخارج (3)د. عبدالعزيز حسين الصويغ
إن لبرامج التحضير التي ينخرط فيها طلابنا قبل التحاقهم بالجامعات في الخارج أهمية قصوى، إذا ما أحسن الإعداد لها، في تعريف الطلاب المبتعثين بمختلف المخاطر التي يمكن أن يواجهوها خلال فترة دراستهم في الخارج. وهو الأمر الذي يستلزم الاهتمام بأن تحتوي، بالإضافة إلى برامج الوعظ والإرشاد والتعريف والتوعية التعريف بالجوانب السياسية والثقافية والدينية والأمنية، وعلى أمثلة عملية لما يمكن أن يواجهه الطالب السعودي في بلدان الابتعاث، يتعرف عليها من خريجين سبقوه في الابتعاث يدلون بتجاربهم العملية أثناء مراحل دراستهم في الخارج. لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تستغل الفترة التي يقضيها الطالب قبل حصوله على تذكرة السفر للتوجه إلى بلاد الابتعاث فيما يعود بالفائدة عليه وعلى برنامجه الدراسي المستقبلي. ?** **?إن الظروف والعوامل والاعتبارات الجديدة التي تواجه المبتعث السعودي عند انتقاله من مجتمعه العربي السعودي المرتكز أساساً على التزام ديني ثابت في المعتقدات والمسالك والتفكير إلى مجتمعات مفتوحة تسودها اعتبارات حضارية وسلوكية مختلفة تتسم بحرية في المعتقد والتفكير غير المقيد وإباحة في السلوك والتصرفات التي لا تحكمها حدود ولا قيود دينية. كل ذلك يستلزم من طلابنا الحذر في التعامل مع المعطيات الجديدة حتى يتأقلموا على البيئة التي انتقلوا لها ويعرفوا كيف يتعاملون مع تلك المجتمعات بشكل إيجابي وسليم. ?** **?ولقد عبر فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد آل خنين عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة عن هذا الجانب بشكل واضح، خلال لقائه بأكثر من 200 طالب في المرحلة الثانوية في دار الإفتاء ضمن برنامج التوعية لطلابنا المبتعثين، وذلك حينما أكد على» أن الإنسان بما وهبه الله من نعمة العقل عن غيره من المخلوقات قادر على أن يتعرف على الطرق الصحيحة والسليمة وأن ما يميز الأمة الإسلامية ما تتمتع به من وسطية واعتدال». وهو ما يفرض على الطالب السعودي أن يكون قدوة طيبة يظهر فيها الوجه المشرق لبلاده حتى يكون اضافة ايجابية خاصة وأن السعودي أصبح اليوم تحت المجهر في كثير من دول الغرب التي تحتضن طلابنا المبتعثين.?نافذة صغيرة:?(إن الطلاب السعوديين في الخارج هم السفراء الحقيقيون لبلادهم.)?منقووول من مقاااال
صدقت .. وان شاء الله بصفة عامة اننا بنعطي صورة حلوة عن بلدنا
the immigrant April 3rd, 2008, 05:14 PM
7 " الوعظ والارشاد مطلوب والوزراه مهم مقصرين بشي هذا
وفيه ملتقيات تعقد للمبتعثين
وشكرا على نقل الموضوع
تحياتي
zamil April 3rd, 2008, 06:14 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 3rd, 2008, 05:11 PM
طلابنا في الخارج (3)د. عبدالعزيز حسين الصويغإن لبرامج التحضير التي ينخرط فيها طلابنا قبل التحاقهم بالجامعات في الخارج أهمية قصوى، إذا ما أحسن الإعداد لها، في تعريف الطلاب المبتعثين بمختلف المخاطر التي يمكن أن يواجهوها خلال فترة دراستهم في الخارج. وهو الأمر الذي يستلزم الاهتمام بأن تحتوي، بالإضافة إلى برامج الوعظ والإرشاد والتعريف والتوعية التعريف بالجوانب السياسية والثقافية والدينية والأمنية، وعلى أمثلة عملية لما يمكن أن يواجهه الطالب السعودي في بلدان الابتعاث، يتعرف عليها من خريجين سبقوه في الابتعاث يدلون بتجاربهم العملية أثناء مراحل دراستهم في الخارج. لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تستغل الفترة التي يقضيها الطالب قبل حصوله على تذكرة السفر للتوجه إلى بلاد الابتعاث فيما يعود بالفائدة عليه وعلى برنامجه الدراسي المستقبلي. ?** **?إن الظروف والعوامل والاعتبارات الجديدة التي تواجه المبتعث السعودي عند انتقاله من مجتمعه العربي السعودي المرتكز أساساً على التزام ديني ثابت في المعتقدات والمسالك والتفكير إلى مجتمعات مفتوحة تسودها اعتبارات حضارية وسلوكية مختلفة تتسم بحرية في المعتقد والتفكير غير المقيد وإباحة في السلوك والتصرفات التي لا تحكمها حدود ولا قيود دينية. كل ذلك يستلزم من طلابنا الحذر في التعامل مع المعطيات الجديدة حتى يتأقلموا على البيئة التي انتقلوا لها ويعرفوا كيف يتعاملون مع تلك المجتمعات بشكل إيجابي وسليم. ?** **?ولقد عبر فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد آل خنين عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة عن هذا الجانب بشكل واضح، خلال لقائه بأكثر من 200 طالب في المرحلة الثانوية في دار الإفتاء ضمن برنامج التوعية لطلابنا المبتعثين، وذلك حينما أكد على» أن الإنسان بما وهبه الله من نعمة العقل عن غيره من المخلوقات قادر على أن يتعرف على الطرق الصحيحة والسليمة وأن ما يميز الأمة الإسلامية ما تتمتع به من وسطية واعتدال». وهو ما يفرض على الطالب السعودي أن يكون قدوة طيبة يظهر فيها الوجه المشرق لبلاده حتى يكون اضافة ايجابية خاصة وأن السعودي أصبح اليوم تحت المجهر في كثير من دول الغرب التي تحتضن طلابنا المبتعثين.?نافذة صغيرة:?(إن الطلاب السعوديين في الخارج هم السفراء الحقيقيون لبلادهم.)?منقووول من مقاااال