وجهت محكمة بولاية كارولاينا الشمالية الأميركية تهمة الاغتصاب والقتل العمد بالعراق إلى جندي أوقف من الخدمة بوقت سابق وعاد إلى الولايات المتحدة. وقالت وزارة العدل في بيان لها إن المتهم يدعى ستيفن غرين (21 عاما) من الفرقة المجوقلة 101.
وجاء في بيان الاتهام إنه توجه يوم 12 مارس/ آذار الماضي برفقة ثلاثة أشخاص آخرين إلى منزل قرب المحمودية جنوب بغداد، حيث يشتبه بأنه أقدم على اغتصاب فتاة عراقية بالخامسة عشرة من عمرها وقتلها مع أفراد عائلتها وبينهم طفل.
وأوضحت الوزارة أن غرين معرض لعقوبة تصل إلى الإعدام في حال إدانته، ولم يشر البيان إلى اسم أي جندي آخر متورط بالجريمة.
وكان الجيش الأميركي أعلن الجمعة الماضية أنه فتح تحقيقا بالواقعة. وأشار مسؤول بوزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الشبهات تنحصر في جنديين من الفوج 502 ربما يكونان اغتصبا الفتاة ثم قام أحدهما بقتلها مع أفراد أسرتها.
وذكر مصدر أميركي مقرب من التحقيقات أن الجنود خططوا لجريمتهم لمدة أسبوع، واستخدموا مواد إشعال في حرق جثة المرأة في محاولة لإخفاء الجريمة.
وكانت الروايات الأميركية بشأن عدد الجنود المتورطين قد تضاربت، فقد ذكر مسؤول أنهم أربعة على الأقل. وأفادت أنباء أخرى بأنهم خمسة تم تسريح أحدهم من الخدمة لاتهامات غير مرتبطة بما جرى بالمحمودية.
منقول من موقع الجزيرة
July 4th, 2006, 01:34 PM
وجهت محكمة بولاية كارولاينا الشمالية الأميركية تهمة الاغتصاب والقتل العمد بالعراق إلى جندي أوقف من الخدمة بوقت سابق وعاد إلى الولايات المتحدة. وقالت وزارة العدل في بيان لها إن المتهم يدعى ستيفن غرين (21 عاما) من الفرقة المجوقلة 101.
وجاء في بيان الاتهام إنه توجه يوم 12 مارس/ آذار الماضي برفقة ثلاثة أشخاص آخرين إلى منزل قرب المحمودية جنوب بغداد، حيث يشتبه بأنه أقدم على اغتصاب فتاة عراقية بالخامسة عشرة من عمرها وقتلها مع أفراد عائلتها وبينهم طفل.
وأوضحت الوزارة أن غرين معرض لعقوبة تصل إلى الإعدام في حال إدانته، ولم يشر البيان إلى اسم أي جندي آخر متورط بالجريمة.
وكان الجيش الأميركي أعلن الجمعة الماضية أنه فتح تحقيقا بالواقعة. وأشار مسؤول بوزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الشبهات تنحصر في جنديين من الفوج 502 ربما يكونان اغتصبا الفتاة ثم قام أحدهما بقتلها مع أفراد أسرتها.
وذكر مصدر أميركي مقرب من التحقيقات أن الجنود خططوا لجريمتهم لمدة أسبوع، واستخدموا مواد إشعال في حرق جثة المرأة في محاولة لإخفاء الجريمة.
وكانت الروايات الأميركية بشأن عدد الجنود المتورطين قد تضاربت، فقد ذكر مسؤول أنهم أربعة على الأقل. وأفادت أنباء أخرى بأنهم خمسة تم تسريح أحدهم من الخدمة لاتهامات غير مرتبطة بما جرى بالمحمودية.
منقول من موقع الجزيرة