April 18th, 2008, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله ورحمة العالمين محمد بن عبدالله النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :-
التغيير في علم الفيزياء: تغير المادة من حالة إلى حالة أخرى (( غازية - سائلة - جامدة )) بتأثير عامل من العوامل الكيميائية أو الفيزيائية.
التغيير في علم الكيمياء: تغير يحدث في الجزيء يؤثر على سلوك الجزيء ومكوناته بسبب عامل من عوامل التأثير الخارجية فيزيائية كانت أم كيميائية.
التغير في علم الأحياء: هو التغير في سلوك أو شكل الكائن بسبب النمو أو الحوادث الطبيعية.
جميع ما ذكر في هذه التعاريف هي بناء على مطالعة ولا تكون صحيحة في أحيان ولكنها تتفق على مسألة التغيير لا يحدث الا بسبب عامل من العوامل في البيئة المحيطه أو في التركيب للمادة المتغيره...
إذا المتفق عليه أن هناك عامل يغير
نتحدث أولا عن العامل الذي يغير الأشياء
إلا الإنسان, الإنسان لا يمكن له أن يتغير ولا يغير (( في نظر كاتب الموضوع )) إلا بشيئين ثابتين وهما سنن كونية قد خلقها الله في هذا الكون:
1- تغير يحدث عن قول وهو القوة العاطفية والإيمانية في أن القول هذا قول صحيح أو خطأ في نفس الإنسان ولا ينتج عن هذا العامل الذي هو القول أي تأثير غير تأثير واحد فقط وهو تغيير عاطفي فكري إيماني...
2-تغير يحدث عن فعل وهو القوة الجسدية أو الإجبار على ترك أو فعل شيء صحيح أو خاطئ ولا ينتج عن هذا التغيير أبدا أبدا أبدا مهما كان أي تأثير على فكر الإنسان أو عاطفته أو فكره وينتج عنه العكس الكره والبغضاء ويصل الى الحروب وسفك الدماء في سبيل حرية العاطفه والفكر والإيمان...
إذا لا يمكن للكلمة (القول) أن تغير الواقع إنما بإمكانها أن تغير العاطفة أو الفكر الذي بدوره سوف يغير الفعل
ولا يمكن للفعل(قوة) أن يغير الواقع سواء كان صحيح أم خاطئ لأن الأساس في الإقبال على الأفعال هو العاطفة والفكر والإيمان
لا يمكن لنا أن نعالج مريضا بأن نقتل المريض لكي ننته من المرض
ولايمكن لنا أن نغير الإنسان فكريا بأن نقتله وننته من فكره
إذا هنالك عوامل للتغيير في الإنسان منها الصحيح ومنها الخاطئ الذي لا يجدي ولا يفيد في تغيير هذا الإنسان, ولا بد من إتباع هذه الأساليب لفعل التغيير الصحيح الذي ينتج عنه تحقيق الهدف المرجو من التغيير
وفي نظري التغيير في المجتمع أو الإنسان الذي هو جزء من هذا المجتمع:
هو عملية تبدل أفكار كانت سائدة صحيحه كانت أم خاطئة وتحويلها الى الشكل الأفضل أو الأسوأ حسب الهدف من هذا التغيير.
إذا هنالك تغييران تغيير صحيح ويفيد المجتمع وتغيير خاطئ قد يوصل المجتمع الى مالا يحمد عقباه
الترتيب لتنفيذ التغيير:
1-النظر في المراد تغييره سواء الإنسان ( الفكر ) أو النظام(الفعل) الذي يعيش ويتبعه الإنسان (الكائن) ومعرفة الخلل في هذا الشيء ومحاولة معرفة سبب الخلل من عدة نواحي تاريخيه إجتماعيه أي دراسة المجتمع تاريخيا مثلا من عام 1000 م إلى عام 2000 م ومعرفة التغيرات التي حدثت على هذا المجتمع سواء كانت تغييرات صحيحة أو خاطئة سببت هذا الخلل.
2- قيل في أحد دور العبادة أستغفرالله من قول دون عمل,, لماذا ؟؟؟
وهل الإنسان ملزم بالعمل بسبب أنه قال ؟؟؟
كما شرحت مسبقا أن التغيير لابد أن يكون بطريقتين إما القول أو الفعل يوجد لنا نظرية وضعها الله في القرآن تقول ((النظرية)) الأية الكريمة (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) اها يعني هذا الكلام أن الله لا يغير الناس فعليا حتى يتغيرو فكريا والمعروف ان ما بالنفس هو الخواطر والأفكار ومن تغير فكره تغير فعله فلذلك التغيير الذي تهدف له يجب أن يكون مطبق فيك أنت أولا ومن ثم تحاول تغيير من حولك.
3-تطبيق التغيير لا بد له من أن يكون من شخص مطلع على الأحوال والأراء كما سبق وقلة في النقطة الأولى معرفة المشكلة التي تحتاج الى تغيير ومعرفة المشكلة هي 50% من الحل فلا بد من تقبل الرأي يعني مثلا أنا أريد أن اخلص المجتمع من الكذب أنظر هل هنالك كذب ؟؟؟ ما هو مصدر أو سبب يجعل هذا المجتمع يكذب ؟؟؟ ماهو مفهوم الكذب عند هذا المجتمع (( كذبة بيضة وكذبة سودا أو (إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب) ) إذا كان المبدأ الأول فالمجتمع يجب أن يوعى ويغرس فيه مبدأ أن الكذب أفه تقتل كل المجتمعات والخ الخ من المفاهيم والأسس واذا كان المبدأ الثاني إذا المجتمع واعي بالمشكلة والعقاب في هذه المعصية ولاكن لا يطبق !!!
إذا المجتمع فيه خلل وخلل كبير جدا عنده المبادئ ولا يطبقها فاااا دراسة المجتمع من الداخل أمر مهم بالإضافة الى النقطه الأولى فكلاهما يصبان في حوض واحد (( معرفة المراد تغييره من جميع الجوانب)) ولا يصلح معرفته من جانب واحد فقط ولن ينفع التغيير مادام المجتمع يلاقي خللا من أكثر من جهة ويتم علاج جهة وترك الأخرى
قد أكون مخطئ وقد مصح في جميع ما ذكرت لذلك كلامي صحيح يحتمل الخطأ وخااطئ يحتمل الصواب وكلام غيري كذلك
إن من شواهد التغيير في البشرية هم الأنبياء فكل نبي جاء لكي يزرع مبدأ التغيير بالفكر ويناصح ويبيد مبدأ التغيير بالقوة التي كانت سائدة ولا تزال في البشر
الأنبياء أتو مبشرين للناس مغيرين لمبادئهم الضالة التي تهدف الى قتل وزعم وطغيان
ومجرد أن فهم البشر أن صراع الإفكار مختلف تماما تماما عن صراع الأجساد وحين يميز بين صراع الفكر وصراع الجسد يكون قد أمسك بشيء إسمه الميزان (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) ] الرحمن: 55/7 [، وامسك بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ] البقرة: 2/256 [،
لا إكراه في الدين أي لا إكراه في المعتقد والفكر إنما النصيحه ومحاولة تطبيق مبدأ التغيير في الفكر بـ القول الحسن والموعظة وإظهار الحجج...
طيب الأن تكلمنا عن التغيير في المجتمعات ومعرفة طرق الدخول لهذا المجتمع إذا بقي شيء واحد النتائج ؟؟؟
هل إذا طبقت التغيير بمبدأ القول لا الفعل والفصل بين الصراع الفكري والصراع الجسدي سأنجح ؟؟؟
بالطبع لأ لا يوجد شخص على البشرية هذي كلها من أيام أدم عليه السلام حتى يومنا هذا إستطاع التغيير من أول يوم أو من أول لحظة إنما أخذ السنين الطوال وممكن العقود والقرون كما قد حصل لسيدنا نوح عليه السلام ما يقارب 1000عام وهو يحاول بـ القول ولم يحدث التغيير حتى أتى قضاء الله وقدره في ذلك المجتمع الجاهل بالتوحيد والجاهل بالفكر الى ما حصل لهم من طوفان وغرق, نأتي لمثال أخر الرسول عليه الصلاة والسلام أذل في بداية دعوته بل حتى أنه أصبح في نظر المخالفين لفكره (المشركين) العدو الأكبر المراد القضاء عليه (( صراع جسدي)) بينما هو صارع من أجل حرية رأيه وإعتقاده ((صراع فكري)) قتل المشكرين الكثير من الصحابه والكثير الكثير من دعاة ذلك العصر هل إستطاعو القضاء على الفكر ؟؟؟ أذلو أصحاب الدعوة الإسلامية وقتلوهم وشردوهم هل غيرو في فكر واحد منهم ؟؟؟ هل كانو سبب في نهاية هذا الصراع الفكري الذي نادى به المسلمون بالحرية للدين والتوحيد لله الواحد والإعتقاد ونبذ الشرك والجهل ...
..........................................
إذا أود ذكر نظرية جميله تقول أن الإنسان ..... قريبا يتبع ,,, (( يعنني زي المسلسلات تعبت من كثر الكتابة والأفكار قاعده تتخربط )) أي تعليق على الكلام المذكور
يوضع الأن قبل البدء في المرحلة الثاينه من الشرح للمفهوم
وصلى الله على نبينا محمد وسلم
April 18th, 2008, 08:39 PM
التغيير في علم الكيمياء: تغير يحدث في الجزيء يؤثر على سلوك الجزيء ومكوناته بسبب عامل من عوامل التأثير الخارجية فيزيائية كانت أم كيميائية.
التغير في علم الأحياء: هو التغير في سلوك أو شكل الكائن بسبب النمو أو الحوادث الطبيعية.
ولا يمكن للفعل(قوة) أن يغير الواقع سواء كان صحيح أم خاطئ لأن الأساس في الإقبال على الأفعال هو العاطفة والفكر والإيمان
ولايمكن لنا أن نغير الإنسان فكريا بأن نقتله وننته من فكره
هو عملية تبدل أفكار كانت سائدة صحيحه كانت أم خاطئة وتحويلها الى الشكل الأفضل أو الأسوأ حسب الهدف من هذا التغيير.
1-النظر في المراد تغييره سواء الإنسان ( الفكر ) أو النظام(الفعل) الذي يعيش ويتبعه الإنسان (الكائن) ومعرفة الخلل في هذا الشيء ومحاولة معرفة سبب الخلل من عدة نواحي تاريخيه إجتماعيه أي دراسة المجتمع تاريخيا مثلا من عام 1000 م إلى عام 2000 م ومعرفة التغيرات التي حدثت على هذا المجتمع سواء كانت تغييرات صحيحة أو خاطئة سببت هذا الخلل.
2- قيل في أحد دور العبادة أستغفرالله من قول دون عمل,, لماذا ؟؟؟
وهل الإنسان ملزم بالعمل بسبب أنه قال ؟؟؟
كما شرحت مسبقا أن التغيير لابد أن يكون بطريقتين إما القول أو الفعل يوجد لنا نظرية وضعها الله في القرآن تقول ((النظرية)) الأية الكريمة (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) اها يعني هذا الكلام أن الله لا يغير الناس فعليا حتى يتغيرو فكريا والمعروف ان ما بالنفس هو الخواطر والأفكار ومن تغير فكره تغير فعله فلذلك التغيير الذي تهدف له يجب أن يكون مطبق فيك أنت أولا ومن ثم تحاول تغيير من حولك.
3-تطبيق التغيير لا بد له من أن يكون من شخص مطلع على الأحوال والأراء كما سبق وقلة في النقطة الأولى معرفة المشكلة التي تحتاج الى تغيير ومعرفة المشكلة هي 50% من الحل فلا بد من تقبل الرأي يعني مثلا أنا أريد أن اخلص المجتمع من الكذب أنظر هل هنالك كذب ؟؟؟ ما هو مصدر أو سبب يجعل هذا المجتمع يكذب ؟؟؟ ماهو مفهوم الكذب عند هذا المجتمع (( كذبة بيضة وكذبة سودا أو (إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب) ) إذا كان المبدأ الأول فالمجتمع يجب أن يوعى ويغرس فيه مبدأ أن الكذب أفه تقتل كل المجتمعات والخ الخ من المفاهيم والأسس واذا كان المبدأ الثاني إذا المجتمع واعي بالمشكلة والعقاب في هذه المعصية ولاكن لا يطبق !!!
إذا المجتمع فيه خلل وخلل كبير جدا عنده المبادئ ولا يطبقها فاااا دراسة المجتمع من الداخل أمر مهم بالإضافة الى النقطه الأولى فكلاهما يصبان في حوض واحد (( معرفة المراد تغييره من جميع الجوانب)) ولا يصلح معرفته من جانب واحد فقط ولن ينفع التغيير مادام المجتمع يلاقي خللا من أكثر من جهة ويتم علاج جهة وترك الأخرى
الأنبياء أتو مبشرين للناس مغيرين لمبادئهم الضالة التي تهدف الى قتل وزعم وطغيان
ومجرد أن فهم البشر أن صراع الإفكار مختلف تماما تماما عن صراع الأجساد وحين يميز بين صراع الفكر وصراع الجسد يكون قد أمسك بشيء إسمه الميزان (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) ] الرحمن: 55/7 [، وامسك بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ] البقرة: 2/256 [،
لا إكراه في الدين أي لا إكراه في المعتقد والفكر إنما النصيحه ومحاولة تطبيق مبدأ التغيير في الفكر بـ القول الحسن والموعظة وإظهار الحجج...
..........................................
قريبا يتبع ,,,
(( يعنني زي المسلسلات تعبت من كثر الكتابة والأفكار قاعده تتخربط ))
يوضع الأن قبل البدء في المرحلة الثاينه من الشرح للمفهوم
وصلى الله على نبينا محمد وسلم