الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

في ملتقى الحوار إن أردتم أن تذوقوا حلاوة الأيمان..!

في ملتقى الحوار إن أردتم أن تذوقوا حلاوة الأيمان..!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5850 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الميموني..
    الميموني..

    مبتعث مبدع Amazing Member

    الميموني.. أيرلندا

    الميموني.. , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. من السعودية , مبتعث فى أيرلندا , تخصصى غائب في وسط الحضور... , بجامعة جامعه مجنونه في أرض الجنون...
    • جامعه مجنونه في أرض الجنون...
    • غائب في وسط الحضور...
    • ذكر
    • غريب..في أرضٍ غريبه, لازمان ولامكان لامراسي لاوطن-وين الدفى وين الأمان-أشكي معاناتي لمن؟!
    • السعودية
    • Feb 2008
    المزيدl

    April 19th, 2008, 11:00 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحن مبتعثين وكل منا يحب الخير للآخر ونتمنى أن لا يكون في قلب واحد منا على أحد شيء يسوءهـ

    إخواني...كل المواضيع في ملتقى الحوار مهما إختلفت الردود - لا نجد هناك ما يشوب العلاقه بيننا -

    إلا في الأمور الدينيه

    لذا يا إخوان هذا الموضوع لمن كان في قلبه شيء فأكيد أنه لم يذق حلاوة الأيمان

    فمن كان يحب القراءه فهذا موضوع للقراءهـ

    والأهم هوا البند الثالث في الموضوع


    ومن كان لديه تعليق أو إضافه فلا مانع


    ولكم مني خالص الشكر

    وعسى الله أن يجمع بين قلوبنا على خير يرضاهـ

    -- -- -- --

    -=-=- حلاوة وطعم لا ينالها الا المتقين -=-=-


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم لك الحمدكما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان ....
    اللهم لك الحمد بالايمان ولك الحمد بالاسلام ولك الحمد بالمال والاهل والمعافاة ...
    كبت عدونا وبسطت رزقنا ومن كل ماسألناك ربنا اعطيتنا فلك الحمد كله ولك الشكر كله واليك يرجع الامر كله علانيته وسره .....
    والصلاة والسلام على من بفضله بعد الله انعمنا بالاسلام وبطاعة الرحمن وتذوقنا حلاوة الايمان فصلي اللهم عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له باحسان الى يوم الدين ....... اما بعد: ....



    نحمد الله ان من علينا وخصنا من عباده فأخرجنا من الظلمات الى النور وبعث بقلوبنا النور والسرور ورزقنا بانشراح الصدور .........

    قال تعالى (( اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذالك زين للكافرين ما كانو يعملون )).....

    أيها الإخوة الكرام : مما يغمر قلب المؤمن شعور بحلاوة الإيمان وهذا الشعور من لوازم الإيمان ، وقد ورد في الحديث الصحيح في مواضع عدة من أبرزها :
    عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ))..... .مسلم ، أحمد ، الترمذي

    فالإيمان طعم ، والقلب يذوقه كما يذوق الفم طعم الطعام والشراب...... .

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ ، أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ )) .متفق عليه

    الآن أذكر ثمن حلاوة الإيمان : (( أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا )) .
    طبعاً لو سألت مليار مسلم : ألا تحب الله ورسوله أكثر من أي شيء آخر ؟ لا يتردد واحد من مليار أن يقول : طبعاً أنا أحب الله ورسوله أكثر من أي شيء آخر ، لكن هذا كلام ، قال شراح الحديث : أن يكون الله في قرآنه والرسول في سنته أحب إلى المؤمن مما سواهما عند التعارض ، فحينما تتعارض مصلحتك التي تتوهمها قريبة مع النص الشرعي ومع سنة رسول الله تضع مصلحتك تحت قدمك ، وتتبع نهج رسول الله ، هذا أول ثمن من حلاوة الإيمان ، فكما أن الله سبحانه وتعالى يذيقنا طعم الطعام والشراب ، أنت حينما تأكل تشعر بطعم ، والطعام أنواعه متفاوتة ، هناك طعام نفيس جداً ، فكما أنك تذوق طعم الطعام والشراب فكذلك حلاوة الإيمان يذوقها قلبك تماماً ، فإذا غمر شيء القلب حصلت دهشة ، وتفوق ، فأول ثمن حينما تؤثر طاعة الله على ما تتوهم من مصالح معجلة الآن دفعت بند من بنود حلاوة الإيمان ، (( أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ))...


    البند الثاني :
    أن تبني علاقاتك على الولاء والبراء ، توالي مؤمناً ضعيفاً فقيراً ، تحبه ، وتزوره ، وترحب به ، وقد تمتنع عن إقامة علاقة حميمة مع إنسان متفلت بنيتَ علاقاتك على الولاء والبراء ، تحب المؤمنين ، وقد يكون لهم أخطاء كثيرة ، وقد ينالك منهم بعض الأذى ، وتبقى على الولاء لهم ، المؤمن الصادق يوالي المؤمنين ، ولو جاءه منهم متاعب ، ويتبرأ من الكفار والمشركين ، ولو أغدقوا عليه كل المراتب ، البند الثاني هكذا ، (( وأن يحب الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّه )) ، لذلك أقول : تلبية دعوة الأغنياء من الدنيا ، لكن تلبية دعوة الفقراء من أعمال الآخرة .......


    البند الثالث :

    (( وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ )) من علامات ضعف الإيمان أيها الإخوة أن الإنسان يعبد الله على حرف ، إن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ، مادامت الأمور تأتي كما يريد فهو مؤمن ، أما حينما تنشأ متاعب من الإيمان يتبرأ من الإيمان ، ويعود إلى ما كان عليه ، فأنت حينما تحب الله ورسوله ، بمعنى أنك تتبع الحكم الشرعي في القرآن والسنة ، حينما يتعارض مع مصلحتك ، وحينما توالي المؤمنين ، وتتبرأ من الكفار والمشركين ، وحينما تكون في الأعماق ، قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
    سورة الأنعام : الآية 162

    لايخفى على كل مؤمن خاف الله واتقاه في كل خطواته وخشيه وراقبه وصبر على هذه الدنيا الفانيه .... اللذه وحلاوة الايمان التي جازاها الله بها والسعاده القلبيه والرضا بما قسمه الله .......

    لذة في الطاعه واشتياق الى مناجاة الخالق وانشراح في الصدر وفرج في الهم والكرب واستجابة للدعوات وقوة في التحمل وشدة الصبر ورزق وفير وحصاد من الحسنات والاجر الكثير وفوق هذا كله سعاده تراها على وجهه لا تراها على وجه العاصي .........

    قال الله تعالى (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ))


    ومن اعظم الذكر واول سبيل وايسر طريق لرضا الخالق ولنيل السعاده التي حرمت منها بفعل يمينك ووسوسة ابليس هي قراءة القرآن ......

    انظر عبد الله الى حال من يعرض عن ذكر الله وتصده الشهوات عنه وتسوفه لوقت آخر لايعلمه هو قال الله تعالى (( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )) ....

    انظر الى حال الغافل يوم القيامه اعمى وقد ابصر النور في الدنيا ولكن لم يكن كنور المؤمن بل هي غمامه ظللت عيناه عن الحق واعمت بصيرته عن ذكر الله واضاءت له فقط للمحرمات ومناجاة الشهوات وهي ماجعلته يفقد البصر يوم القيامه اضافة الى ذلك والعياذ بالله ضنك في الدنيا وعيشة مؤلمه وعبوس دائم وضيق في الصدر وحرمان من الخير وسوء منقلب ...........

    قال الله تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين . الله نزل أحسن الحديث كتابا مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ..} الزمر 22-23

    الغايه من قراءة القرآن هي الهدايه اعظم نعمة يهبها الله لعباده والهدايه نور من الله تنور قلبك وتسعد نفسك وتشرح صدرك وتوسع رزقك ........

    عبد الله كلمة اخيرا اوججها الى قلبك قبل عقلك لاتنظر الى سفهاء القوم ولا من ترا الخير بين ايديهم يتنعمون بالدنيا بما فيها حلال او حرام تضن ان بقلوبهم سعاده وراحه ابديه لا وربي بل فتش عنهم في خلوتهم ستجد العبوس والضنك والضيق بل اغلبهم ضعفاء نفوس اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت لجؤوا الى زهق الارواح يزهقون ارواحهم ضنا منهم انهم سيجدون الراحه بعد الموت وهم لا يعلمون انهم يزيدون همومهم هم فوق هم انظر الى قول الله عنهم في كتابه الكريم (( لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ومأواهم جهنم وبئس المهاد )) يتمتعون بالدنيا لكن والله لجحدهم هذه النعم سيحرقون بها في نار جهنم والعياذ بالله .........

    يامن بديناه انشغل
    وغره طول الأمل
    وقد مضى في غفلةٍ
    حتى دنا منه الأجل
    الموت يأتي بغتةً
    والقبر صندوق العمل



    وانظر الى وعد الله للمتقين من ترفع عن الحرام وتقلد بسلاح التقوى في الدنيا من اطاع الله وخشي في السر والعلن قال الله تعالى (( لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نزلا من عند الله وماعند الله خير للابرار )) فهل يكفيك عبد الله هذه البشاره جنات عدن تنتظرك وعد الله والله لايخلف الميعاد .........



    ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته الجامعه لمعرفته والانابة اليه ومحبته والاخلاص له ,فبذكره تطمئن قلوبهم وتسكن نفوسهم ,وبرؤيته في الاخره تقر عيونهم ويتم نعيمهم فلا يعطيهم في الاخره شيئا هو احب اليهم, ولا اقر لعيونهم ,ولاانعم لقلوبهم من النظر اليه وسماع كلامه منه بلا واسطه, ولم يعطهم في الدنيا شيئا, ولا احب اليهم ولا اقر لعيونهم من الايمان به ومحبته والشوق الي لقائه والانس بقربه والتنعم بذكره.


    سميع اذا نادي مجيب أذا سئل فاضرع واخشع واخضع
    وردد أسمه المبارك على لسانك ثناء ً ومدحاً ودعاءً واستغفاراً
    وسوف تجد السعادة والأمن والسرور والنور



    اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احينا ما علمت الحياة خيرا لنا وتوفنا اذا كانت الوفاة خيرا لنا ونسالك خشيتك في الغيب والشهاده ونسالك كلمه الحق في الغضب والرضي ونسالك القصد في الفقر والغني ونسالك نعيما لا ينفد ونسالك قرة اعين لا تنقطع ونسالك الرضى بعد القضاء ونسالك برد العيش بعد الموت ونسالك لذة النظر الي وجهك ونسالك الشوق الي لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنه مضله اللهم زينا بزينه الايمان واجعلنا هداه مهتدين ...امين امين امين يارب العالمين
  2. والاسلام اعم واشمل من كلمة الايمان وكل مؤمن مسلم بالطبع والاسلام تطلق على


    كل من قام بفرائض الاسلام وواجباتها ,,,

    و لذلك ليس كل مسلم مؤمن بعكس المؤمن الذي هو مسلم ولذلك قال الله تعالى :

    قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
    شكرا على الجواب

    لكن سمعت مره من أحد الشيوخ يقول ان المؤمن هو من استوى عنده المصيبه والنعمه وحمد الله عليهما ويصلي الفروض ويقوم بجميع ما أومر به

    اما المسلم الذي هو ليس بمؤمن كما ذكر في الأية الشخص الذي يصلي ويصوم ويقوم بالفروض لكن قد يكون عنده ذنوب أو عدم رضا بالحال وهو ما يسمى بالمسلم ولا يسمى بالمؤمن

    هذا الكلام أخذته عن الشيخ عبدالكافي الله اعلم هل هو صحيح أم خاطئ ام يوجد فيه شيء من الخطأ او يوجد فيه شيء من الصحه

    وشكرا على الإجابه
    7 "
  3. شكرا يا الكاسر على الآيه القرءانيه... وصدق الله العضيم

    الحديث الذي رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له"
    ‏‏أسلم تسلم‏‏‏. ‏قال‏: ‏وما الإسلام‏؟‏ قال‏:‏‏ ‏أن تسلم قلبك للّه، وأن يسلم المسلمـون مـن لسانك ويـدك‏‏‏. ‏قال‏:‏ فأي الإسلام أفضل‏؟‏ قال‏:‏‏‏الإيمان‏‏‏.‏ قال‏:‏ وما الإيمان ‏؟‏ قال‏:‏ ‏أن تؤمن باللّه وملائكته، وكتبه ورسله، وبالبعث بعد الموت‏‏‏.‏ قال‏:‏ فأي الإيمان أفضل‏؟‏ قال‏:‏الهجرة‏‏‏. ‏قال‏:‏ وما الهجرة‏؟‏قال‏:‏‏‏أن تهجر السوء‏‏‏.‏قال‏:‏ فأي الهجرة أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏الجهاد‏‏‏.‏قال‏: ‏وما الجهاد‏؟‏ قال‏:‏‏‏أن تجاهد، أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم، ولا تَغْلُل، ولا تَجْبُن‏‏‏.‏ ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا حجة مبرورة، أو عمرة‏"‏‏ رواه أحمد، ومحمد بن نصر المروزي‏.

    وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ـ أي أعطاهم مالا ـ ولم يعط رجلا منهم ـ الأنصار ـ شيئا فقال سعد رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا شيئا وهو مؤمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أو مسلم"حتى أعادها سعد رضي الله عنه ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :"أو مسلم"ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم فلم أعطه شيئا مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم" أخرجاه في الصحيحين ،
    7 "
  4. اما علامة الأيمان يا أخ إيريك

    فستجد بإذن الله في النص التالي شيء

    من علامات الإيمان

    روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
    لقد ربى الإيمان أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى:( إن هذه أمتكم أمة واحدة)( الأنبياء:92).
    أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال: "المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".


    محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان


    ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
    ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال:مان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
    وهذه الصفة سبب لكل خير.. فهي من أعظم أسباب سلامة الصدر، وقد علمتم ما لفضيلة حسن الصدر وسلامته فيما سبق
    ( راجع مقال: سلامة الصدر طريقك إلى الجنة).




    وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".



    ، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك".




    خلد الله ذكر الأنصار ومدحهم بهذه الصفة


    وقد مدح الله أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم:(وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9).







    والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميموني..
    اما علامة الأيمان يا أخ إيريك

    فستجد بإذن الله في النص التالي شيء

    من علامات الإيمان

    روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
    لقد ربى الإيمان أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى:( إن هذه أمتكم أمة واحدة)( الأنبياء:92).
    أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال: "المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".


    محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان


    ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
    ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال:مان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
    وهذه الصفة سبب لكل خير.. فهي من أعظم أسباب سلامة الصدر، وقد علمتم ما لفضيلة حسن الصدر وسلامته فيما سبق
    ( راجع مقال: سلامة الصدر طريقك إلى الجنة).




    وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".



    ، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك".




    خلد الله ذكر الأنصار ومدحهم بهذه الصفة


    وقد مدح الله أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم:(وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9).







    والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا

    كلامك جدا جميل يا ميموني ياليت الناس كلها تطبق هالكلام وتسمعه

    أسأل الله أن يحبك كما يحبب الناس فيك

    وشكرا على التوضيح الجميل
    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eric Clapton
    كلامك جدا جميل يا ميموني ياليت الناس كلها تطبق هالكلام وتسمعه

    أسأل الله أن يحبك كما يحبب الناس فيك

    وشكرا على التوضيح الجميل

    اللهم آآمين ولك المثل يا أخ إيريك

    عزيزي نحن إخوان في الله .. ولا شك أن البخل في نقل الحديث ولآيه الحسنه صفة ممقوته .. كل منا لديه عقله وفكرهـ ولا شك أن الخير لا يختلف عليه عاقلَـين ..

    عن أبي هريرة قال قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم { من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة } ورواه ابن ماجه والترمذي

    عزيزي لم تكن الفرقه بين المسلمين في يوم من الأيام حل

    أسأل الله أن يجمعنا على خير يرضاهـ لنا إنه سميع مجيب الدعاء

    وشكرا لك

    سلام
    7 "
  7. الله يجزاك خيرررررررررر يالميموني ويكثر من امثالك

    قلم من افضل اقلام مبتعث ان لم يكن الافضل على الاطلاق

    كلمات الشكر والثناء لا تكفي لشكرك على ما خطت يمينك

    الله يجمعني فيك بالجنة يا الميموني ويكثر من امثالك

    ربي يوفقك ويسدد خطاك ويكثر من امثالك

    اخوك عززيز
    7 "
  8. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Azozy1
    الله يجزاك خيرررررررررر يالميموني ويكثر من امثالك

    قلم من افضل اقلام مبتعث ان لم يكن الافضل على الاطلاق

    كلمات الشكر والثناء لا تكفي لشكرك على ما خطت يمينك

    الله يجمعني فيك بالجنة يا الميموني ويكثر من امثالك

    ربي يوفقك ويسدد خطاك ويكثر من امثالك

    اخوك عززيز

    أخوي عزيز

    الله يوفقك بأي أرض كنت ويجعل عاقبتك في فردوسه الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه

    ويجمعنا على سرر متقابلين في جنات عدن وجميع المؤمنين

    تحياتي لك أينما كنت ...في حفظ الله

    سلام
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.