اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl April 20th, 2008, 04:18 PM
April 20th, 2008, 04:18 PM
المبتعثون وتشريف الوطن
د.عبد الرحمن الشلاش
تناقلت بعض وسائل الإعلام المقروءة أخباراً مفادها أن السلطات الأمريكية قد أعادت طالبين سعوديين.. ووفقا لتلك الوسائل فإن التهم التي وجهت لهما قد دارت حول محاولة الإيقاع بفتاة قاصر.. والتزوير في أوراق رسمية (شهادة الضمان المالي).. وقد خضعا فور عودتهما للتحقيق من الجهات الأمنية السعودية.. وذكرت الأخبار أن وسائل الإعلام الأمريكية قد تناقلت تلك الأنباء.. وألقت الأضواء على قضيتي الطالبين.
وبعيدا عن محاولات الغوص والتقصي في مثل تلك القضايا.. أو الاندفاع العاطفي والتشكيك في النوايا.. وإرجاع الأمر لأسباب كيدية.. فإن مثل هذه الممارسات قد جاءت كاستمرار لحالات مشابهة ومماثلة حدثت في السابق وأدت إلى وقوع أكثر من طالب في مشكلات قادتهم إلى قاعات المحاكم.. وأدت إلى إثارة الرأي العام سواء في أمريكا أو داخل المملكة العربية السعودية.
الذي يعرفه الجميع ولاينكره عاقل أن حكومتنا الرشيدة قد ابتعثت أولئك الطلاب لهدف واحد لا غير وهو الدراسة والتأهيل العلمي ثم العودة لأرض الوطن لرد جزء من الدين الذي يطوقنا به هذا الوطن العزيز والغالي على الجميع.. وتشريف بلادهم علما وسلوكا.. ولم يكن إرسال الطلاب والطالبات لممارسة أعمال أخرى لايوافق عليها بلد الدراسة بل ربما يعتبرها تجاوزات تمس قوانينه وتشريعاته وأمنه.. مثل تكوين الجماعات أو تأسيس الأندية والمكتبات ودور النشر ومواقع الإنترنت.
وعندما تقع الفأس في الرأس ويدان أحد الطلبة في بلد مثل أمريكا نندفع عاطفيا.. ونصنف ما حدث على أنه لا يخرج مطلقا عن نظرية المؤامرة علينا كمسلمين أو عرب من تلك الدول.. وكأننا نحاول تبرئة ساحات أبنائنا حتى ولو كلفنا الأمر الطعن في مصداقية هؤلاء (المتآمرين)! متناسين أنهم قد فتحوا بلادهم لاستقبال طلابنا.. فهل كانوا يعدون العدة للإيقاع بهم؟!
يفوتنا أن بلداً مثل أمريكا تطبق قوانين صارمة لا مجال فيها للتنازل أو المهادنة.. وكان من الواجب شرح كافة القوانين التي تطبق في بلدان الابتعاث لطلابنا المبتعثين قبل سفرهم وحتى لو كانت قوانين المرور.. والتعاملات العامة.. والحقوق والواجبات.. والبيع والشراء.. وقائمة الممنوعات كي نرفع مستوى الوعي لدى طلابنا وطالباتنا حرسهم الله من كل شر وأعادهم إلى وطنهم وأهلهم سالمين غانمين.
القضايا والوقائع التي حدثت محدودة جدا قياسا بالأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين تم ابتعاثهم على مدى السنوات الماضية (وحتى بعد11سبتمبر).. مما ينفي قضية المؤامرة ، وأن الأمر يتوقف على المبتعث نفسه ومدى انضباطيته وعدم خرقه للقوانين المطبقة. تبقى مسألة مهمة جدا وأظنها لا تغيب عن بال أي مسؤول في سفارة المملكة بأمريكا وهي حماية مبتعثينا من أنفسهم بمتابعتهم المستمرة وتوجيههم.. وإبعادهم عن جماعات التطرف.. وإعادة غير الجادين إلى المملكة فورا.
لا أفهم ما هو مقصد الكاتب من كتابة المقال؟
حين يقوم شخص ما بفتح مكتب لمعارضة بلده، يتم اعطاءه اللجوء السياسي. وعندما يؤسس آخر مكتبة (دور نشر) لتحسين صورة بلده ودينه يتم تلفيق تهمة وسجنه مدى الحياة! ثم يقول لا وجود لنظرية المؤامرة؟!.. صحة النظرية أو عدم صحتها لا يهم، لكن أليس هناك كيل بمكيالين في الخارج.
الكاتب يتحدث وكأن الخطأ هو من الطالب نفسه.. ونسي أن جزءاً من الخطأ يقع على من ابتعثهم، وجزء يقع على الدولة المضيفة التي لم تتأكد من علمهم بأنظمتها.
إبعادهم عن جماعات التطرف، لا أدري هل أضحك هنا؟
تحياتي
ابوهارون April 21st, 2008, 02:55 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 20th, 2008, 04:18 PM
المبتعثون وتشريف الوطن
د.عبد الرحمن الشلاش
تناقلت بعض وسائل الإعلام المقروءة أخباراً مفادها أن السلطات الأمريكية قد أعادت طالبين سعوديين.. ووفقا لتلك الوسائل فإن التهم التي وجهت لهما قد دارت حول محاولة الإيقاع بفتاة قاصر.. والتزوير في أوراق رسمية (شهادة الضمان المالي).. وقد خضعا فور عودتهما للتحقيق من الجهات الأمنية السعودية.. وذكرت الأخبار أن وسائل الإعلام الأمريكية قد تناقلت تلك الأنباء.. وألقت الأضواء على قضيتي الطالبين.
وبعيدا عن محاولات الغوص والتقصي في مثل تلك القضايا.. أو الاندفاع العاطفي والتشكيك في النوايا.. وإرجاع الأمر لأسباب كيدية.. فإن مثل هذه الممارسات قد جاءت كاستمرار لحالات مشابهة ومماثلة حدثت في السابق وأدت إلى وقوع أكثر من طالب في مشكلات قادتهم إلى قاعات المحاكم.. وأدت إلى إثارة الرأي العام سواء في أمريكا أو داخل المملكة العربية السعودية.
الذي يعرفه الجميع ولاينكره عاقل أن حكومتنا الرشيدة قد ابتعثت أولئك الطلاب لهدف واحد لا غير وهو الدراسة والتأهيل العلمي ثم العودة لأرض الوطن لرد جزء من الدين الذي يطوقنا به هذا الوطن العزيز والغالي على الجميع.. وتشريف بلادهم علما وسلوكا.. ولم يكن إرسال الطلاب والطالبات لممارسة أعمال أخرى لايوافق عليها بلد الدراسة بل ربما يعتبرها تجاوزات تمس قوانينه وتشريعاته وأمنه.. مثل تكوين الجماعات أو تأسيس الأندية والمكتبات ودور النشر ومواقع الإنترنت.
وعندما تقع الفأس في الرأس ويدان أحد الطلبة في بلد مثل أمريكا نندفع عاطفيا.. ونصنف ما حدث على أنه لا يخرج مطلقا عن نظرية المؤامرة علينا كمسلمين أو عرب من تلك الدول.. وكأننا نحاول تبرئة ساحات أبنائنا حتى ولو كلفنا الأمر الطعن في مصداقية هؤلاء (المتآمرين)! متناسين أنهم قد فتحوا بلادهم لاستقبال طلابنا.. فهل كانوا يعدون العدة للإيقاع بهم؟!
يفوتنا أن بلداً مثل أمريكا تطبق قوانين صارمة لا مجال فيها للتنازل أو المهادنة.. وكان من الواجب شرح كافة القوانين التي تطبق في بلدان الابتعاث لطلابنا المبتعثين قبل سفرهم وحتى لو كانت قوانين المرور.. والتعاملات العامة.. والحقوق والواجبات.. والبيع والشراء.. وقائمة الممنوعات كي نرفع مستوى الوعي لدى طلابنا وطالباتنا حرسهم الله من كل شر وأعادهم إلى وطنهم وأهلهم سالمين غانمين.
القضايا والوقائع التي حدثت محدودة جدا قياسا بالأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين تم ابتعاثهم على مدى السنوات الماضية (وحتى بعد11سبتمبر).. مما ينفي قضية المؤامرة ، وأن الأمر يتوقف على المبتعث نفسه ومدى انضباطيته وعدم خرقه للقوانين المطبقة. تبقى مسألة مهمة جدا وأظنها لا تغيب عن بال أي مسؤول في سفارة المملكة بأمريكا وهي حماية مبتعثينا من أنفسهم بمتابعتهم المستمرة وتوجيههم.. وإبعادهم عن جماعات التطرف.. وإعادة غير الجادين إلى المملكة فورا.
http://www.alriyadh.com/2008/04/20/article335932.html