الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الإشاعة كلمة بين مُكذب ومصدق لها

الإشاعة كلمة بين مُكذب ومصدق لها


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3394 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ساعد وطني
    ساعد وطني

    مبتعث جديد New Member

    ساعد وطني السعودية

    ساعد وطني , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى باحث , بجامعة نايف
    • نايف
    • باحث
    • ذكر
    • الرياض, الرياض
    • السعودية
    • Sep 2011
    المزيدl

    January 3rd, 2015, 03:27 PM

    مع كثرة مواقع التواصل والفضائيات قلت المصداقية في البعض من هذه الوسائل والاستباق لنشر موضوع ما قبل التحقق من صحته يجعل المواطن في قلق دائم يصدق من ويكذب من مع ثورة وتقنية هذه الوسائل ولكن يبقى الإنسان كهفاً مظلماً، وطريقاً غير معروف، غائم المعالم، وكنزا مدفوناً، وصندوقاً مقفلاً، حتى يتكلم، فالكلمة وجه المرء. بها يعرف، ومن خلالها يحكم على عقله ووعيه وثقافته.
    ومن يدرك قيمة الكلمة في كل مناحي الحياة وإنها ترفع أقوام وتخفض أقوام وتسبب في تشتيت أسر وإلحاق العامل النفسي لمن تتوجه له هذه الكلمة في حقه ويتضح انها إشاعة وليست حقيقة شأنه في شأن الحياة الزوجية والحياة الاجتماعية والعملية تلحق الضرر بصاحبها وهذه الكلمة تندرج تحت ما قاله الإفك عن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها فبرأها الله من هذه الإشاعه النميمة وهي أخطر ما يعانيه المجتمع وهو نقل الكلام عن شخص بريء منه، لا شيء يصنع بالإنسان، ما تصنعه الكلمة المكتوبة.
    ورُبّ كلمة سلبت نعمة، وجلبت نقمة، وإن الحكيم من يُتحفك بمعانٍ كثيرة في ألفاظٍ قليلة، والثرّثار من يُضجرك بمعانٍ قليلة في ألفاظٍ كثيرة لا شيء أجمل من الكلمة الطّيبة، ولا شيء أكبر من طعن الخناجر بتلك اليد التي تؤذي في الخفاء، وتغرس أنيابها في القلوب، ولا شيء قادر على اختراق العظام كاللسان الصّليت، المحشو بالحقد، والمطعّم بالإبر والأشواك.
    وكلٌّ يمنح حسب أصله، ويتصرّف حسب تربيته وأخلاقه، فالنحلة تأخذ من الورود رحيقها دون أن تخرّب جمال الوردة وتلوّث رائحتها، ومن الشمس نورها ودفئها، ومن الهواء وسيلة للوصول إلى خليتها وبالمقابل لا تُعطي إلاّ عسلاً نافعاً.
    إن الإنسان شجرة، والحكم على الشجرة يأتي من طعم ثمارها، وعطر أزهارها، إنما العمل هو الجذر، فالجذر هو الهوية، والعطر هو الصورة، فإن كان الجذر أصيلاً، طيباً، فاح عطر أزهاره وملأ المكان فتجمع حوله البشر.. وإن كان جذراً خبيثاً، لئيماً، فاح عطر أزهاره أيضاً، لكن لا يجد حوله إلا الحشرات.
    إن الكلمات، مقروءة أو مسموعة أو ملموسة، طاقة عظيمة لتغذية عقل الإنسان وروحه، بها يرتفع، ومن خلالها يرتقي ويسود، ويصعد سلم الكرامة والعفة والشهامة، إنها الجذر الذي يغذي الجذع والثمار.
    (إن في الكلمة سر عظمتك وحقارتك، وسر هنائك وشقائك، إذا أنت امتهنتها امتهنتك، وإذا أنت قدستها قدستك..
    وإن سحر الكلمة العظيمة هو في قدرتها على جعل الإنسان يعتقد أنه هو وأنت رائعان).
    ———————
    الكاتب:محمد أحمد آل عبدالكريم
    **********************
    نقلاً عن الرياض

    حملة السكينة
    رابط الموضوع : ط§ظ„ط¥ط´ط§ط¹ط© ظƒظ„ظ…ط© ط¨ظٹظ† ظ…ظڈظƒط°ط¨ ظˆظ…طµط¯ظ‚ ظ„ظ‡ط§ - ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط©
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.