الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ارفع راسك إنت سعودي

ارفع راسك إنت سعودي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5822 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية malgoof
    malgoof

    محظور

    malgoof غير معرف

    malgoof , تخصصى SECRET , بجامعة SECRET
    • SECRET
    • SECRET
    • غير معرف
    • ......., ....
    • غير معرف
    • Jan 2007
    المزيدl

    May 29th, 2008, 05:55 PM

    ‎‎ارفع رأسك أنت سعودي


    عندما كنت طالباً، كان من هواياتي الرياضية - ركوب الخيل وكرة القدم على وجه الخصوص -، وبعد الدراسة عملت في الحقل الرياضي (رعاية الشباب)، فحضرت الدورة الأولمبية في المكسيك عام 1968، وقد شد انتباهي منذ وقتها وحتى الآن حالة الفائزين وهم يتقلدون الميداليات على منصة التتويج، وتلك التعبيرات التي كانت تتجلى على وجوههم في تلك اللحظة، وهم يرون أعلام بلادهم ترتفع، ويسمعون أناشيدهم الوطنية تعزف، فتقفز في عيونهم دموع السعادة، نشوة واعتزازاً لتحقيق ذلك الإنجاز لوطنهم.
    وفي صيف هذا العام، شعرت بتلك الانتعاشة الوطنية التي سرت في عروق كل مواطن سعودي مع انطلاقة بطولة كأس العالم في كرة القدم، تشجيعاً واعتزازاً بالمنتخب السعودي الذي تأهل وشارك في البطولة.
    ولكن... ما علاقة هذا بعنوان المقال؟! إنه الحب والانتماء للوطن والاعتزاز به، وما أحوجنا الآن إلى إثارة الحديث عن هذا الحب وذلك الاعتزاز، فالمواطن السعودي يواجه اليوم هجمة شرسة هدفها التشكيك في العقيدة والوطنية والهوية، يقودها من الخارج: تيار جارف يهاجم ديننا ويحمل المواطن السعودي (عموماً) مسؤولية الإرهاب، ومن الداخل: يقودها تيار ظلامي يحاول تغيير الهوية السعودية بهوية أممية، حتى أصبح أبناؤنا وبناتنا يلقنون في بعض مدارسنا معاداة الهوية والوطن.
    وإذا كان للوطن - كل وطن - في قلوب أبنائه دالة خاصة، مسكونة بمشاعر الولاء، مشحونة بحب لا يدانيه حب، ووفاء ليس كمثله وفاء.. ضعيفاً كان ذلك الوطن أم قوياً، فقيراً كان أم غنياً، فاعلاً في منظومة التطور العالمي، أم راسخاً في أغلال الجمود.
    وإذا كان من حق كل إنسان أن يفتخر بوطنه لسبب ما، فإن من حقنا نحن السعوديين أن تشمخ رؤوسنا فخراً دائباً بوطن لا أبالغ إذا قلت بأنه المثل والقدوة للمجتمع الإنساني في عالم مضطرب مزلزل بالخوف. ولا نقصد هنا برفع الرأس الاستعلاء والتكبر - لا سمح الله - فعقيدتنا تنهانا عن ذلك وإنما هو حق المواطنين في الاعتزاز بمنجزات وطنهم التي تحققت بتضافرهم مع قيادتهم، واعتزازهم كذلك بما أكرمهم به الله - سبحانه وتعالى - من خصائص وميزات لم تقدر لسواهم.
    * فالسعوديون هم الذين أنجزوا - تحت لواء الملك المؤسس - أول مشروع لوحدة عربية ناجحة، وأول دولة عصرية تجعل الشريعة الإسلامية لها دستوراً، وكلمة التوحيد لها راية، ولقد شرفهم الله بأن أسكنهم إلى جوار بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وأكرمهم بخدمة البيتين والحاج والمعتمر.
    * والسعوديون يفخرون بأنهم على أرض الأصالة العربية التي انطلقت منها شيم الشهامة والشجاعة والكرم العربية إلى أقاصي العالم حاملة الدعوة الإسلامية، وهم اليوم الذين يحملون مشعل المعاصرة نموذجاً لمشروع النهضة العربية المأمولة، مع احتفاظهم بخصوصيتهم الإسلامية في كل المعاهدات والأنظمة والقوانين الدولية، ورفضهم كل ما ترفضه عقيدتهم وقبول كل ما لا يناقضها. ‏‏
    * ‎‎السعوديون حولوا المجتمع الأمي القبلي، الذي كان يتصارع ويتقاتل على الماء والكلأ إلى مجتمع مدني متحضر، يتنافس على الإنجازات الحضارية، حتى أصبحت بلادنا من أكثر بلاد العالم أمناً واستقراراً - سياسياً واقتصادياً واجتماعياً -، ومن أكثر البلاد التي كافحت الإرهاب بنجاح، ومع ذلك فإنه لا يُعرف عندنا - ولله الحمد - تعبير "طارق الفجر"! ‏
    * ‎والسعوديون لديهم اليوم أكبر وأحدث مشروع تنموي لم يسبق له مثيل على كافة الأصعدة، بدءاً بخدمة الدعوة في الداخل والخارج، والتوسع في مشروعات المساجد (كماً وكيفاً)، تتصدرها مشروعات توسعة الحرمين الشريفين. ‏
    * ‎وعلى الصعيد الفكري والثقافي: يشكل هامش حرية التعبير في السعودية حيزاً أكبر منه حتى في تلك الدول التي ترفع راية الديموقراطية والحرية ويمكن اختزال الدلالات في: ‏‏
    - ‎‎أبواب القيادة المفتوحة أمام كل مواطن.
    - منتديات الحوار الوطني. ‏‏
    - ‎مجلس الشورى ومجالس المناطق والبلديات والغرف التجارية والصناعية وغيرها. ‏‏
    - ‎‎حرية الإعلام: وتتمثل في: ‏‏
    أ*- ‎ممارسة الصحافة السعودية النقد لكل أجهزة الدولة، وبعض هذه الصحف تحظى بانتشار واسع على المستوى العربي.
    ب*- معظم الفضائيات العربية - الرسمية والأهلية - سعودية (العربية، المجد، الرسالة، ART‎، ‏MBC‎، الأوربت، روتانا) مثالاً، وحتى الفضائيات غير السعودية تبث برامجها بالتوقيت السعودي (مكة المكرمة)، وإعلاناتها ودعاياتها (جميعاً) موجهة للسوق السعودي. ‏
    ‎‎ج- أكد لي الأخ عبدالعزيز العبيكان صاحب دار العبيكان للنشر بأن السوق الثقافي السعودي يستهلك وحده 50% من توزيع أشهر الكتب العربية.
    د- قيم النقاد معرض الكتاب في الرياض هذا العام بأنه الأكبر عربياً من حيث عدد دور النشر المشاركة.
    ** وفي مجال التعليم: حجم الإنفاق على تطوير التعليم يترجمه أكثر من مثل لعل أهمها: تضاعف عدد الجامعات في عام واحد، واعتماد آلاف الملايين لآلاف المنشآت التعليمية. وتعتبر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز أبحاثها من أكبر وأحدث الجامعات والمراكز العالمية.
    ** وفي مجال المشروعات الخدمية: في السعودية الآن أكبر وأحدث: المستشفيات والمراكز الصحية، "شبكات الطرق، الإسكان الشعبي، تحلية مياه البحر ورفعها"... إلخ.
    ** وفي المجال الاقتصادي: تمثل السعودية أكبر بورصات الشرق الأوسط، وتبلغ قوة اقتصادها حد التأثير على أقوى العملات العالمية، كما تأتي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ واحدة من أكبر وأحدث مدن الاقتصاد في العالم.
    ** السعوديون بشهادة تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية من أكثر المجتمعات العربية وأسرعها نمواً في مجالات تعليم المرأة وعملها.
    * السعوديون حافظوا على الحرية الاقتصادية في التجارة وتحويل الأموال من المملكة وإليها، خلافاً لما هو متبع في أكثر بلاد العالم حتى المتقدمة منها، ويتمتعون اليوم بموقع اقتصادي عالمي متميز، فلقد نشرت إحدى الصحف مؤخراً أن السعودية أكثر الدول العربية جاذبية للاستثمار وحققت المرتبة الـ38 عالمياً بين 157 دولة، كما أن السعودية اختيرت من قِبل صندوق النقد الدولي مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان لدراسة معالجة الاقتصاد العالمي المتراجع.
    * السعوديون ينعمون بقيادة حكيمة في سياساتها الخارجية والداخلية، ففي الخارج أصبحت تعرف بعقل العالم العربي، وداخلياً بقلب التنمية النابض بالحركة، الذي يستخدم السلطة لخدمة المواطن ورفاهيته وليس لقمعه، ولا أدل على ذلك من ريادتها للمبادرات التنموية الجريئة التي تستدعيها أن تسحب بعض فئات المجتمع معها في بعض الأحيان. ‏‏
    * ‎‎(السعودية بينت أن حدودها تمتد إلى حيث يكون الإنسان) تصريح لمفتي زحلة والبقاع في صحيفة الوطن يوم أمس. ‏‏
    * ‎وهذا مجرد غيض من فيض للأمثلة والدلالات والمبررات التي تعطي المواطن السعودي الحق في الافتخار والاعتزاز بوطنه وهويته، وبما أن عبارة "ارفع رأسك أنت سعودي" اختيرت لتكون شعاراً لملتقى أبها 1428هـ - إن شاء الله -، فإنني أطرح الفكرة للمناقشة، من قِبل الباحثين وكافة أطياف المجتمع المهتمين بالهوية الوطنية، وما تواجهه من محاولات - ظاهرة وباطنة - للتشكيك فيها، ومقدراً لكل من قرأ هذا المقال وتحمس للمشاركة. ‏‏

    صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل

    * نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية

    تعليق:

    يسيء البعض استخدام هذا الشعار من باب التعالي على الآخرين
    احببت نقل تفسيرها على لسان قائلها
    فليس من العيب الفخر بالانتماء الوطن و التعبير عن ذلك بما يتجاوز الكلمات و ترجمتها لسلوكيات و انجازات تشرف هذا الوطن..
  2. كلام كبير من رجل كبير
    واحترامي له من قبل المقال وبعد المقال


    كثيراً ما أقول أن هناك من يريد زعزعة أمننا
    وزعزعة رواسخنا وقيمنا
    ويوهمنا بأن مجتمعنا يتوجه من سيء لأسوأ
    ويريد زرع الإحباط في دواخلنا
    وبالتالي يقـلّ إنتاجنا
    ويكثر سخطنا
    ويكثر لغطنا
    وندور في دوائر مغلقة من الحوارات العقيمة
    دون الوصول لحقيقة تـُرجى


    كأحد الأعضاء - مثلاً - الذين يتحدثون عن الجنس الثالث
    و هم حتى لم يصلوا لمرحلة الظاهرة
    ولو كان العضو الكريم مُطـَّـلـِعاً ، لعلم أن أمريكا هي الدولة رقم 1 في الشذوذ الجنسي
    ومع ذلك
    نسبة الشذوذ في أمريكا 5% (نعم خمسة في المائة فقط)

    ولذلك
    الحكومة في أمريكا ترفض الاستجابة لطلبات الشذاذ لأنهم لا يجدونهم سوى زوبعة في فنجان
    ولايرونهم وصلوا لحد الظاهرة

    ونحن هنا
    نرغي ونزبد في هذا الموضوع
    ونتكلم
    فهمنا فيه أم لم نفهم
    عقلنا جميع أبعاده أم لم نعقل
    تأكدنا من صدق الإحصائيات والأخبار أم لم نتأكد

    الكل يتكلم
    والكل يفتي
    والكل يطلق أحكام ويصنف

    ولو علم هؤلاء
    أن زعزعة الأمن التي بدأت بها حديثي
    تبدأ من أقلامهم
    وطرحهم
    ونشر هذه الترهات في المنتديات والصحف
    لتوقفوا عنها
    هذا لو كانت لديهم ذرة من حب لهذا الوطن

    لأن نشر مثل هذه الأمور - وإن صـَدَقــَت -
    يحبط المعنويات العامة
    ويثقل صدر المواطن
    ويوغر صدره
    وتجعل هم المواطن الأكبر : إصدار الأحكام وتصنيف الناس
    وتشغله بعيوب الناس عن عيب نفسه (طبعاً ليس من الدين في شيء)

    انظر لنصف الكأس المملوءة
    ولا تنظر لنصفها الفارغ

    يعني انشر مواضيع عن إنجازات المملكة ورجالاتها ونسائها الفاعلين في المجتمع
    ولا تتصيد الأخطاء وتنشر كل سيء عن المملكة
    وتذكر أن لا أحد كامل
    والأخطاء واردة .. و وردت حتى في خلافة أفضل الصحابة
    ولكن سددوا وقاربوا

    المملكة أمـّـك
    لو تعـّرت أمك ، ألن تغطيها ؟؟
    أم ستتركها عارية ؟؟
    أم هل ستشارك في تعرية ما لم يتعرّ منها ؟؟

    لن أتكلم عن بقية أسباب زعزعة الأمن
    فهي معروفة لمعظمنا

    فقط أتكلم عن الذين وظــّـفوا شباباً منـّا دون علمهم - للأسف -
    لنقل عفن أفكارهم في منتدياتنا وصحفنا
    ولإحباط الروح العامة ، و زرع النقمة والحقد والكراهية ونظرة الدونيـّـة في أبنائنا


    صحصحوا ياشباب السعودية
    صحصحوا يا أحفاد الصحابة

    __________________


    عندي تعقيب بسيط لأحد النقاط :
    وفي المجال الاقتصادي: تمثل السعودية أكبر بورصات الشرق الأوسط، وتبلغ قوة اقتصادها حد التأثير على أقوى العملات العالمية،

    ما دام اقتصادنا قوياً لهذه الدرجة
    لماذا الإصرار على ربط عملتنا بالدولار ؟؟

    لماذا سوق أسهمنا العفيف لهف حلال الناس و بلا رجعة
    ويرفض سهم السوق بالارتفاع منذ سنوات
    وكأنه مصاب بفوبيـا المرتفعات

    ؟؟؟؟؟
    7 "
  3. نعم أنا فخور بوطني وأعتز بالانتماء له
    لا أتعالى على الآخرين ، لكني سعودي وأحب وطني قبل كل شيء بعد حب الله سبحانه
    احب الوطن وتربته ، حتى صحاريه القاحلة
    احب الوطن وأهل الوطن
    هم أهلي وإخواني وأحبائي
    أغضب أحياناً ، أمتعض أحياناً أخرى
    أحزن لأمور ، وتكدرني أمور
    لكن يبقى حب الوطن في قلبيي حتى آخر لحظة من العمر

    تحياتي لكاتب المقال ولناقله
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميموني..

    لعل بعض الناس تقرأ هذا المقال

    واللي ما يعرفوا ...لازم يعرفوا

    تحياتي...

    سلام
    و يعرفوا أننا بإذن الله سنكون بإذن الله خير من يمثل الأمة التي ننتمي كلنا و نعتز بها بدون أن يكون ذلك على حساب هويتنا الوطنية و اعتزازنا بتاريخنا وولاءنا لولي أمرنا ..
    و لكن يا ميموني يجب أن نعرف نحن من هم و كيف يفكرون وما هي الاسس التي يغررون شبابنا بناء عليها..

    يعتبر البعض أن حمل الجنسية و الانتماء لدولة ما شكلا من اشكال الاستبعاد..و لن تكون الحرية الا بالغاء كافة اشكال الانتماء فيما عدا الانتماء للامة الاسلامية..
    حب الانسان للموطن و البلاد التي نشا فيها أمر فطري..و تفضيلها على غيرها من البلدان شعور طبيعي إذا لم يصل لمرحلة التعصب الاعمى .. لقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يحب بلده التي ولد بها مكة و يعتز بها فيقول :
    (و الله انك احب البلاد الي و لولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت)

    هل كلمة أنا سعودي..أو أنا إماراتي ..أو أنا سوري.. تناقض الانتماء للأمة الاسلامية!!!
    في زمننا الحالي ..لننظر للتجربة الغربية للدول الأوروبية كنموذج للأممية في هذا العصر..نجد أنها لم تلغي الانتماءات للدول التي تشكل اجزاء للمجتمع الاوروبي الكبير..
    لن تجد أن المواطن البريطاني مثلا عندما تساله عن جنسيته يجيبك بكلمة "أنا أوروبي"!!!
    ما أود الوصول إليه هو أن التقسيمات السياسية ليست سبب ضعف الأمة فهذه الامة الاوروبية شكلت لها قوة اتحادية و آراء موحدة في المواقف الدولية رغم وجود الحدود السياسية و بالمقارنة بوضع الأمة العربية نجد الخلاف دائم و سيظل كذلك ..باختصار لعدم وجود أهداف مشتركة يتفق عليها و خذ عندك مواقف الدول العربية من اسرائيل على سبيل المثال..من هنا أرى أن القومية العربية انتماء ضعيف و غير ناجح..
    إن الانتماء الوحيد الذي سيصنع لنا قوة هو الانتماء للأمة الاسلامية حيث الاهداف و القيم و المباديء واضحة و متفق عليها ..و هي تجربة سبق و أن حققت نجاحا حضاريا في العصور الماضية ..و لكن هذا لا يعني ضرورة الغاء الوطنية..و لكن ليكن انتماءنا للأمة أولا ثم للوطن ثانيا ..و هذا الوضع هو ما يميزنا كسعوديين..
    نشاهد من بعض ابناء الوطن هجوما شرسا على الوطنية.. فالبعض يرى ان الوطنية محرمة شرعا و "الواجب الشرعي على كل مسلم ان يتبرا منها ومن اهلها وان يظهر العداوة لها ولمن عمل لها و لا يجوز الدعوة لها ولا السكوت عنها فانها من اكبر المنكرات" ..

    نحن نعلم أن فكرة ظهور التقسيمات السياسية وتقسيم الأمة إلى دويلات مستقلة الحكم ظهرت في اوروبا بدافع التمرد على الكنيسة و على اساس علماني يهدف لاستبدال ربط الناس على اساس الدين بربطهم على اساس الولاء للوطن..و ظهر شعار "الدين لله و الوطن للجميع"..

    و لكن قبل ان نتسرع في تحريم الوطنية يجب ان ندرك أن طبيعة الوطنية في السعودية كدولة دستورها القرآن مختلفة تماما عن الوطنية بمفهومها غير الاسلامي..(يطول الشرح هنا و لكن ساتجاوز هذه النقطة)

    و اذا نظرنا لمن يحاربون الوطنية نجد انهم يطالبون بالغاء مسميات البلدان و التسمية بها..( سعودي .. مصري .. سوري..الخ)
    و نحن نعلم انه منذ عصر الرسول صلى الله عليه و سلم و من قبل ذلك و البلدان لها طبائعها المستقلة جغرافيا و سياسيا ..فهذه مصر و الشام و العراق و اليمن و لكل بلد حكامها وولاتها ..و الناس ينسبون الى بلدانهم كما ينسبون الى قبائلهم .. فهذا سلمان الفارسي و بلال الحبشي نسبوا الى "الوطن"..
    قد يقول قائل ان هذه التقسيمات ليست تقسيمات داخل الامة الاسلامية..و انه لا يصح تقسيم الامة الى كيانات مستقلة لكل منها حاكم مستقل..
    فاجيب بان الرسول صلى الله عليه و سلم ولى ولاة على مقاطعات مختلفة مثل معاذ بن جبل و او موسى الاشعري
    و كلمة والي ..تعني حاكم ..
    و في عهد عمر رضي الله عنه اتسعت رقعة البلاد الاسلامية و عين الولاة و الأمراء على الاقاليم الاسلامية..مصر والشام و اليمن و العراق..و مع اتساع رقعة العالم الاسلامي اصبح استقلال الولايات ووجود حاكم لكل ولاية امرا تنظيميا ملحا و بدات الولايات العامة منذ اواخر العصر العباسي..
    فما الفرق اذن عن وضعنا اليوم!!!
    نقطة الخلاف بيننا و بين من يدعون للأممية هي وجود خليفة واحد للمسلمين و عدم جواز مبايعة اكثر من خليفة..

    اعتقد أن المسألة والأهداف سياسية أكثر من كونها دينية أو فكرية..

    لا اعلم عن تفاصيل الحكم الشرعي في المسالة و لكن بالنظر لمصلحة الأمة اجد ان مبايعة خليفة واحد كان امرا حتميا في بداية ظهور الاسلام اما اليوم بعد ان امتدت رقعة الاسلام الى ابعد اقطار الارض عن جزيرة العرب كاندونيسيا و غيرها ..و بعد استفدنا من التجربة الغربية في وضع انظمة سياسية تصلح بها شؤون دنيانا و اخذنا منها ما يناسبنا بما لا يتعارض مع ديننا و مع التحذير الاهي"و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون"..لا اعتقد انه من مصلحة الامة الاسلامية اليوم ان نقيم الصراعات و الحروب داخل كيان الامة الاسلامية من اجل قيام "دولة الخلافة".. التي تُبَث الفتن و مطالب القيام على ولاة الامور باسمها..
    إن من يدعون للأممية و يطالبون بإقامة "نظام الحكم الاسلامي" من خلال"دولة الخلافة" يعتبرون الأنظمة السياسية كافرة و يعتبرون السعودية تطبق انظمة الكفر السياسية و عليه فانهم يطالبون باسقاط الحكم و اقامة الحرب لأنهم يعتبروننا تحت نظام كافر.
    7 "
  5. كلام كبير من رجل كبير



    واحترامي له من قبل المقال وبعد المقال

    كثيراً ما أقول أن هناك من يريد زعزعة أمننا
    وزعزعة رواسخنا وقيمنا
    ويوهمنا بأن مجتمعنا يتوجه من سيء لأسوأ
    ويريد زرع الإحباط في دواخلنا


    وبالتالي يقـلّ إنتاجنا
    ويكثر سخطنا
    ويكثر لغطنا
    وندور في دوائر مغلقة من الحوارات العقيمة
    دون الوصول لحقيقة تـُرجى






    صحيح ..اتفق معك كثيرا و لولا انك استخدمت اللون البنفسجي لشككت اني من كتبت العبارات السابقة
    و لكن اختلف معك في المثال الذي استدللت به
    مجتمعنا مستهدف بواسطة إعلام موجه و كتاب لا يشغلون عقولهم و يؤمنون بأفكار لم تنتجها عقول نشأت فيها الوطن ..
    فعلا بعض الفضائيات و المواقع الاخبارية تريدنا ان نغرق في مستنقع جلد الذات و تعري سلبيات المجتمع بطريقة فضائحية رخيصة لا توحي ابدا باي هدف اصلاحي..
    و لكن الخبار الملفقة و الاحصائيات غير الدقيقة افقدتها مصداقيتها فهناك فرق بين نقل الصورة السلبية بواقعية و بين التشويه البعيد تماما عن الواقع..

    و الحمد لله مجتمعنا اصبح اكثر وعيا و قادر على تمييز الصالح من الطالح
    كأحد الأعضاء - مثلاً - الذين يتحدثون عن الجنس الثالث و هم حتى لم يصلوا لمرحلة الظاهرة
    ولو كان العضو الكريم مُطـَّـلـِعاً ، لعلم أن أمريكا هي الدولة رقم 1 في الشذوذ الجنسي
    ومع ذلك نسبة الشذوذ في أمريكا 5% (نعم خمسة في المائة فقط)
    اذا ربطت بين هذه الاسطر و الاسطر السابقة اجد ان يحمل قدرا كبيرا من الانفعالية..هل تعتبر ان هذا العضو تنطبق عليه الاسطر السابقة!!!
    عموما لا مجال للنقاش في الموضوع و أهميته هنا و لكن لنتحدث عن نقل الاخبار كوسيلة للإساءة للوطن
    نعم هناك من ينبش في فضائح المجتمع -و ليس عيوبه-..يبحث عن الحالات الشاذة ..
    و تصوغها بطريقة توحي بأن هذه الفضيحة سمة خاصة بالسعودية.. لأهداف منحطة..
    - الإثارة:.فبعض الكلمات لو وضعت في العناوين تكسب المؤسسة الإعلامية المزيد من الانتشار و المزيد من الريالات..

    (السعودية-الهيئة-المرأة السعودية-فضيحة-جنس-سحر..الخ)
    - الحسد: بعض الكتاب يحملون عداء لهذا الوطن إما لأنهم لا يعرون بالانتماء او لتعرضهم لاحباطات و فشل سابق.. و الرسالة التي تحملها أقلامهم باختصار
    "المجتمع السعودي ليس الأفضل دينيا و أخلاقيا "
    -التغيير المتعارض مع القيم و الثوابت:التغيير في حد ذاته ليس مرفوضا من المجتمع و لكن دعاوى التغيير تصطدم برفض المجتمع عندما تكون المطالب ستنقل المجتمع من وضع جيد لوضع أسوأ دينيا ..حسب ما لاحظناه من تجارب الغير و بعيدا عن الكلام النظري..
    فالرسالة التي تحملها هذه الفئة بمهاجمة المجتمع هي ان التمسك ببعض الامور بناء على اعتبارات دينية ليس ذو قيمة ليس له دور دور في المستوى الديني و الاخلاقي للناس..
    و كأني بهم يريدون ان يقولوا..رغم ان السعودية تمنع الاختلاط في الجامعات و تفرض الحجاب و تعطي سلطة للهيئة و تمنع السينما ..رغم ذلك هاهو الفساد موجود و مثلكم مثل غيركم..
    نعم الفساد موجود و لكن و لله لحمد نحن افضل من غيرنا في هذه الناحية..
    **************
    أنا مقتنعة بوجود فئة تحمل نوايا سيئة تجاهنا و اقلام و قنوات موجهه فكريا
    و لكن هذا لا يعني أن كل من سلط الضوء على عيوب المجتمع هو من هذه الفئة..
    كيف احكم على الهدف من الموضوع؟
    الموضوع يعرض : مشكلة -أسباب -حلول مقترحة
    و بدراسة الموضوع من جميع الزوايا الموجودة (حتى و ان لم لم يقدم اسباب او حلول)
    استطيع تحديد هل الموضوع جدير بالنقاش أم لا..و مستوى الرد الذي يناسبه..
    الموضوع الذي تشير اليه لم اجد فيه اي ادعاءات او تلفيقات..بل هو اشارة الى مجموعة اخبار متداولة بشكل واسع جدا مع تقديم سبب منطقي للمشكلة و هو انتشار المفهوم الخاطيء "لحقوق الانسان و الحرية"
    و اعتقد ان النقاش على ضوء ما طرحه الكاتب فرصة لاجلاء الحقائق و معرفة الطريقة الانسب للرد على هذه الاخبار التي اصبحت دارجة بشكل واسع جدا..
    نحن لا نستطيع ان نمنع الناس من تداول الاخبار المسيئة
    فلو قفلنا باب هنا ستفتح عشرة في مكان آخر..
    و حتى لو رفض المجتمع كله سماع هذه الاخبار ..فما هي الاجابة التي سترد عليها اذا جاءك المصري او الشامي و سالك عن رايك في الخبر..
    هل سيكون الرد هو الانكار و النفي؟ام الهجوم على الآخر؟
    أم تصحيح الصورة المشوهة و اعادة رسم الصورة بواقعية..

    ولو علم هؤلاء
    أن زعزعة الأمن التي بدأت بها حديثي
    تبدأ من أقلامهم وطرحهم

    ونشر هذه الترهات في المنتديات والصحف
    لتوقفوا عنها
    هذا لو كانت لديهم ذرة من حب لهذا الوطن
    الفئة التي تشير اليها و لا اعتبر الكاتب منها للأسف شريحة واسعة منها لا تعرف النتيجة الحقيقية لما تفعل
    لا اتوقع ان هذه الشريحة تهدف الى زعزعة الامن و غيره من الإساءات
    و لكنه النتيجة التي نراها
    قد يكون الهدف جيد و لكن النتيجة السيئة ..تتطلب اعادة النظر في الاسلوب..و تشير أن هناك خطأ ما..
    هم يدعون انهم هدفهم الاصلاح عبر المكاشفة و المصارحة
    و لكن المكاشفة موضوع حساس ينبغى ان لا تتصدى له اقلام جاهلة سطحية..
    و لا زلت اعترض على اسلوبهم و اراه يخدم اعداء الوطن ر بما من حيث لا يدرون..
    لأن نشر مثل هذه الأمور - وإن صـَدَقــَت -
    يحبط المعنويات العامة
    ويثقل صدر المواطنوي وغر صدره
    ليس العيب في النشر و لكن في اسلوب النشر و أهدافه و بعده عن المصداقية
    انظر لنصف الكأس المملوءة
    ولا تنظر لنصفها الفارغ
    اعتدت ان انظر للنصفين
    يعني انشر مواضيع عن إنجازات المملكة ورجالاتها ونسائها الفاعلين في المجتمع
    ولا تتصيد الأخطاء وتنشر كل سيء عن المملكة
    نعم ننشر الايجابيات و عن نفسي فقد تبنيت هذا الاسلوب منذ بدايةتسجيلي في المنتدى و لكن

    و لكن هذا لا يعني ان نقاش المشاكل الاجتماعية يجب ان يكون مرفوض اذا ما تم بعيدا عن الاسلوب العدائي الهجومي الحاقد..
    المملكة أمـّـك
    لو تعـّرت أمك ، ألن تغطيها ؟؟
    أم ستتركها عارية ؟؟
    أم هل ستشارك في تعرية ما لم يتعرّ منها ؟؟ا
    تغطية الجرح لا تعجل في شفائه احيانا نضطر لكشف الجرح كبداية للعلاج
    هناك فرق بيت العرية الفضائحية و بين الكشف للعلاج
    صحيح أن العلاج يكون لدى الطبيب..و لكن إذا كان الطبيب هو المجتمع فكيف سنصل إليه إلا بالإعلام..
    (الصحف و المنتديات و القنوات النزيهة)
    و اتفق معك ان الطرح في إعلامنا اغلبه لاهداف فضائحية ..او أسوأ من ذلك
    و لكن هذا للا يعني أن نسيء الظن بالجميع..

    أن نناقش نحن القريبين من المشكلة مشاكلنا و نقدم الاسباب الواقعية لها و الصورة البعيدة عن التضخيم المفتعل ..
    افضل من ان نكتفي بالسكوت و التهرب ..تاركين غيرنا يلت و يعجن في سيرتنا دون ان نعرف ابسط الردود التي تجلي الحقائق..بطريقة لا تسيء للدين و الوطن
    فقط أتكلم عن الذين وظــّـفوا شباباً منـّا دون علمهم - للأسف -
    لنقل عفن أفكارهم في منتدياتنا وصحفنا
    ولإحباط الروح العامة ، و زرع النقمة والحقد والكراهية ونظرة الدونيـّـة في أبنائنا
    لا انكر وجود الاقلام التي تعاني من هوس السلبيات و اغلبها موجهه و جاهلة غير قادرة على الانتاج حتى على مستوى الفكر..
    و لكن ليس كل من كتب مقالا سلبيا او ناقش مشكلة يحمل اهدافا سيئة..لدينا عقول نميز بها

    شكرا عقرب على المشاركة الرد الرائع..
    مع إن أكثر مخلوق أكرهه على وجه الأرض هو العقرب.. و لكن عجائب الزمن أرتني عقرب يلفظ شهد..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.